كتب عن الغيبة قبل وقوعها
كثيرة هي الروايات والاحاديث النبوية الشريفة التي اكدت مسالة الغيبة لدى الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت(ع) وهناك اضافة الى ذلك احاديث موثقة عن الامام علي (ع) والائمة الاطهار من بعده كلها تدور في هذا المجال وهذه طائفة من رجال الحديث :
•علي بن محمد الطائي كان من اصحاب الامام الكاظم موسى بن جعفر(ع) الف كتابا في الغيبة وكان من الفقهاء الثقاة (رجال النجاشي ص 193 ـ رجال الشيخ الطوسي ص 357 ـ فهرست الشيخ الطوسي ص 118 )
•علي بن عمر الاعرج الكفي من اصحاب الامام الكاظم (ع) ايضا كتب في الغيبة ( رجال النجاشي ص 28 ـ فهرست الشيخ الطوسي ص 75 )
•الحسن بن عاي بن ابي حمزة الف في الغيبة في عهد الامام الرضا (ع) ، ( رجال النجاشي ص 28 ـ فهرست الشيخ الطوسي ص 75 )
•عباس بن هشام الناشري وهو رجل جليل القدر ثقة من اصحاب الامام علي الرضا (ع) توفي سنة 220 هـ ايضا الف في الغيبة (رجال النجاشي ص 215 ـ رجال الطوسي ص 384 ـ فهرست الشيخ الطوسي ص 147 )
•علي بن الحسين بن فضال عالم ثقة من اصحاب الامام علي الهادي (ع) والحسن العسكري (ع) ايضا اف في الغيبة . ( رجال النجاشي ص 195 ـ رجال الشيخ الطوسي ص 419 )
•الفضل بن شاذان النيسابوري فقيه متكلم من اصحاب الامامين علي الهادي(ع) والحسن العسكري(ع) كتب والف حول القائم (عج) من ال محمد وغيبته وتوفي سنة 260هـ ( رجال النجاشي ص 235 ـ الشيخ الطوسي ص 420 و 434 ـ فهرست الشيخ الطوسي ص 150 )
وظاهرة الغيبة لم تكن طارئة او وليدة ظرف معين بل هي ضاربة بجذورها في اعماق التاريخ الاسلامي وكانت مفهومة لدى الذين عاشوا في زمن النبي (ص) والصحابة والتابعين ومن هنا فلا يمكن القول انها مسالة مختلقة نم قبل عثمان بن سعيد او غيره من السفراء الاربعة في الغيبة الصغرى !!!
ولنتامل في ثلاث نقاط مهمة جدا ::
الاولى : . ان كل البراهين العقلية والروايات المنقولة عن ائمة اهل البيت (ع) تؤكد وجود الامام الحجة (عج) وان وجوده ظروري لاستمرار النوع البشري باسره ولهذا فان اي عصر لا يخلو منه .
الثانية :. ان الاحاديث المتواترة تفيد بوجود اثنى عشر اماما لاغير !!!!! وهي نقطة مهمة جدا بالاخص في عصرنا هذا عصر الدجالين ...
الثالثة : . هذه الاحاديث وشهادة التاريخ حول حياة احد عشر اماما ووفياتهم وولادة الامام الثاني عشر دون ذكر وفاته تؤيد نظرية وجوده وغيبته
وسياتي مناقشة احاديث اهل السنة في المهدي وحتى مشايخ الوهابية ايضا كي لايبقى لدى اي احد حجة في ذلك ...
وله غيبتان