بخصوص تعليقم على المشاركة رقم 1 اعلاه والتي كان عنوان موضوعها رواية: كفاكم بالسفياني علامة.
استنتجتم منها ان هناك ظهور اولي للامام الحجة ع سيكون في رجب وقت خروج السفياني الملعون. وانه ظهور ترقبيا فما يعني ذالك
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
الحديث الثامن : صفات السفياني
روى الصدوق في كمال الدين قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام : (إنّك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب ثاري ثاري ثم النّار ، وقد بلغ
من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه ) .
بخصوص تعليقم على المشاركة رقم 1 اعلاه والتي كان عنوان موضوعها رواية: كفاكم بالسفياني علامة. استنتجتم منها ان هناك ظهور اولي للامام الحجة ع سيكون في رجب وقت خروج السفياني الملعون. وانه ظهور ترقبيا فما يعني ذالك
الأستاذ المدقق الطائي باركه الله تعالى ..
في الحقيقة لم يك هذا منا استنتاج، بل هو استظهار وجمع بين الأخبار ..؛ فالإمام الصادق في صحيح العيص أعلاه قال : إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزو جل .
ولازمه الأخص أنّ المهدي صلوات الله عليه قد ظهر فعلاً في رجب وكسر الغيبة، فوجب الالتحاق به فوراً ؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام (أقبلوا) ، ومحال أن يأمر الصادق عليه السلام بذلك لو لم يكن المهدي قد ظهر فعلاً ، هذا شيء ..
والشيء الآخر إرجاء الإمام الصادق وجوب الالتحاق إلى شهر رمضان ، بل إلى ما بعده ، يدل دلالة واضحة على عدم خروج الإمام الفعلي بالسلاح ؛ إذ لا يخرج صلوات الله عليه من دون اجتماع أصحابه ؛ فهو قبل اجتماعهم خائف يترقب صلوات الله عليه ..
ومما يؤيد ذلك ما رواه الطوسي في كتاب الغيبة عن حذلم بن بشير قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته ؟ . فقال : يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له : عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند . ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك .
اشكر جناب شيخنا الهاد على التوضيح بخصوص ما سالناه
واقول ارجوا التفضل بالمزيد من التوضيح لو تسمحون بخصوص : إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزو جل*.*
ولازمه الأخص أنّ المهدي صلوات الله عليه قد ظهر فعلاً في رجب وكسر الغيبة، فوجب الالتحاق به فوراً ؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام (أقبلوا ) ومحال أن يأمر الصادق عليه السلام بذلك لو لم يكن المهدي قد ظهر فعلاً ،
حيث: ان لازمه الاخص الذي اعتبرتموه ظهور الامام الحجة ع يعترض وما ثبت سابقا من ان الغيبة الكبرى وانقطاع السفارة الخاصة والنيابة الخاصة سوف لا تعود حتى تحقق شرطيها في اوان ضرفيها وهو امتناع المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة
وحيث ان خروج السفياني في رجب حسب ثابت الروايات فانه اذا تحقق في الواقع الخارجي المشهود يتطلب ان يتحقق عنوان علامة الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور حتى يكتمل نصاب الشرطين وهذا كلام واضح ودقيق وصريح من الامام وعدى ذالك كل ما يظهر خلافه يحتاج الى فهم او تاويل خاص به حسب اعتقادي .
بل حتى انه اجد ذكر هذين الشرطين بصيغتهما التي وردت فيها دقة عالية من مفهوم الروايات العام وهو ان الامام ع كان يستطيع ان يقول ان تحقق المشاهدة لا يكون حتى تحقق الصيحة الجبرائيلية وفقط دون الحاجة لذكر خروج السفياني الذي بدوره حتى وان خرج في اصل الرواية والشرطين لا يغير او يكسر الغيبة ما لم تحصل الصيحة.
فلماذا ذكرها الامام وادخلها في الشرط ، وهنا اقول والله اعلم انه نعلم ان الصيحة الجبرائيلية في رمضان والتي يعلن بها الظهور هي ليست الصيحة الاولى ولا الاخيرة فتامل
ويترتب عليه ومما وصلنا في الروايات انه هناك وكما يعلم المطلع ان في وقت زمان خروج السفياني في رجب تبدأ اول علامات الصيحات وهي كما ورد ثلاث ندائات في رجب ( ازفة الازفة و الا لعنة الله على الظالمين و ووجه في قرن الشمس يشير وينادي ان الله بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين/ المعنى) .
وهذا بدوره يعني وحتى لا يتوهم او يرتبك المتلقي وكذالك حتى لا يستغل المتربص المعادي ويدعي قد تحقق الظهور في صيحة رجب ومن ثم وجود سفراء او وسطاء من الحج ع للناس وقد حصلت فعلا صيحات في السماء.
لذالك كان حسب اعتقادي وفهمي اذا صح وصدق انه ذكر شرط خروج السفياني اولا ومن ثم الصيحة الجبرائيلية بعده وهي بالتاكيد صيحة رمضان لا صيحة رجب . ويعني هنا لا ظهور ولا كسر غيبة حتى حصول صيحة ال 23 شهر رمضان فتامل في هذا التدقيق والفهم.
بقي مسالة هل يمكن اعتبار ما استظهرتموه من ظهور هو ان يكون محتملا بمعنى اخر محتمل دون ان يتعارض وما ذكرناه اعلاه
اقول: نعم ممكن لان الصيحات الثلاثة في رجب وصيغتها وقت خروج السفياني والاحداث الكونية يمكن اعتبارها ظهور معنوي اولي او اشارة للظهور القادم او تحضير الارضية لاعلان الظهور في رمضان والذي فيه نص وامر على جميع الخلائق بان امامهم الحجة ابن الحسن فاتبعوه او اي معنى قريب يفسر الامر معنويا لا عمليا وان منطقيا قد يعمل الامام ويحضر بعض الامور من غير علم واطلاع الناس او ذكر في الرواية من حيث رعايته وولايته للامر عموما كما حاله في الغيبة الكبرى.
ثم ايضا ما قد يعترض على تصور الظهور في رجب اذا اخرجناه من الفهم المعنوي وجعلناه في الفهم العملي الواقعي فهذا سوف يدخلنا في اشكالية لمن يظهر الامام هنا واي نوع من التكليف سيكون لمن ظهر لهم وتحت اي عنوان سيكون هذا الذي اختاره الامام ع.
واما رواية: اذا ظهر السفياني ، اختفى المهدي قد بينا فيها الامر قبل يوم تقريبا في موضوع الاخت ام جنى تحت عنوان المسابقة الشعبانية وفسرناه بما لا يتعارض والفهم الثابت الذي نتصوره بخصوص الظهور وتحقق المشاهدة وعلاقتها بحركة السفياني.
والسلام عليكم
اشكر جناب شيخنا الهاد على التوضيح بخصوص ما سالناه
واقول ارجوا التفضل بالمزيد من التوضيح لو تسمحون بخصوص : إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزو جل*.*
ولازمه الأخص أنّ المهدي صلوات الله عليه قد ظهر فعلاً في رجب وكسر الغيبة، فوجب الالتحاق به فوراً ؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام (أقبلوا ) ومحال أن يأمر الصادق عليه السلام بذلك لو لم يكن المهدي قد ظهر فعلاً ،
(1) حيث: ان لازمه الاخص الذي اعتبرتموه ظهور الامام الحجة ع يعترض وما ثبت سابقا من ان الغيبة الكبرى وانقطاع السفارة الخاصة والنيابة الخاصة سوف لا تعود حتى تحقق شرطيها في اوان ضرفيها وهو امتناع المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة
وحيث ان خروج السفياني في رجب حسب ثابت الروايات فانه اذا تحقق في الواقع الخارجي المشهود يتطلب ان يتحقق عنوان علامة الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور حتى يكتمل نصاب الشرطين وهذا كلام واضح ودقيق وصريح من الامام وعدى ذالك كل ما يظهر خلافه يحتاج الى فهم او تاويل خاص به حسب اعتقادي .
بل حتى انه اجد ذكر هذين الشرطين بصيغتهما التي وردت فيها دقة عالية من مفهوم الروايات العام وهو ان الامام ع كان يستطيع ان يقول ان تحقق المشاهدة لا يكون حتى تحقق الصيحة الجبرائيلية وفقط دون الحاجة لذكر خروج السفياني الذي بدوره حتى وان خرج في اصل الرواية والشرطين لا يغير او يكسر الغيبة ما لم تحصل الصيحة.
فلماذا ذكرها الامام وادخلها في الشرط ، وهنا اقول والله اعلم انه نعلم ان الصيحة الجبرائيلية في رمضان والتي يعلن بها الظهور هي ليست الصيحة الاولى ولا الاخيرة فتامل
ويترتب عليه ومما وصلنا في الروايات انه هناك وكما يعلم المطلع ان في وقت زمان خروج السفياني في رجب تبدأ اول علامات الصيحات وهي كما ورد ثلاث ندائات في رجب ( ازفة الازفة و الا لعنة الله على الظالمين و ووجه في قرن الشمس يشير وينادي ان الله بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين/ المعنى) .
وهذا بدوره يعني وحتى لا يتوهم او يرتبك المتلقي وكذالك حتى لا يستغل المتربص المعادي ويدعي قد تحقق الظهور في صيحة رجب ومن ثم وجود سفراء او وسطاء من الحج ع للناس وقد حصلت فعلا صيحات في السماء.
لذالك كان حسب اعتقادي وفهمي اذا صح وصدق انه ذكر شرط خروج السفياني اولا ومن ثم الصيحة الجبرائيلية بعده وهي بالتاكيد صيحة رمضان لا صيحة رجب . ويعني هنا لا ظهور ولا كسر غيبة حتى حصول صيحة ال 23 شهر رمضان فتامل في هذا التدقيق والفهم.
بقي مسالة هل يمكن اعتبار ما استظهرتموه من ظهور هو ان يكون محتملا بمعنى اخر محتمل دون ان يتعارض وما ذكرناه اعلاه
اقول: نعم ممكن لان الصيحات الثلاثة في رجب وصيغتها وقت خروج السفياني والاحداث الكونية يمكن اعتبارها ظهور معنوي اولي او اشارة للظهور القادم او تحضير الارضية لاعلان الظهور في رمضان والذي فيه نص وامر على جميع الخلائق بان امامهم الحجة ابن الحسن فاتبعوه او اي معنى قريب يفسر الامر معنويا لا عمليا وان منطقيا قد يعمل الامام ويحضر بعض الامور من غير علم واطلاع الناس او ذكر في الرواية من حيث رعايته وولايته للامر عموما كما حاله في الغيبة الكبرى.
ثم ايضا ما قد يعترض على تصور الظهور في رجب اذا اخرجناه من الفهم المعنوي وجعلناه في الفهم العملي الواقعي فهذا سوف يدخلنا في اشكالية لمن يظهر الامام هنا واي نوع من التكليف سيكون لمن ظهر لهم وتحت اي عنوان سيكون هذا الذي اختاره الامام ع.
واما رواية: اذا ظهر السفياني ، اختفى المهدي قد بينا فيها الامر قبل يوم تقريبا في موضوع الاخت ام جنى تحت عنوان المسابقة الشعبانية وفسرناه بما لا يتعارض والفهم الثابت الذي نتصوره بخصوص الظهور وتحقق المشاهدة وعلاقتها بحركة السفياني.
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أحسنتم جناب الأستاذ النابه الطائي على هذا الإشكال المظلل بالأحمر !!!
ويمكن الجواب عنه أن علامة الصيحة في حديث المشاهدة على البدل مع علامة السفياني ؛ أي أن أحدى العلامتين كاف في الجزم بخروج المهدي عليه السلام لا على الانضمام ؛ أي مجموع خروج السفياني والصيحة ..
ما الدليل على أنّ خروج السفياني كافٍ لخروج الإمام عليه السلام؟!!!
الأدلة الصحيحة كثيرة ، منها :
ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمد ، عن سدير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
(يا سدير الزم بيتك ، وكن حلساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ،فإذا بلغك أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك).
قلت : إسناده صحيح، وهو صريح في كفاية علامة السفياني، بل في صحيح العيص أعلاه قال الصادق عليه السلام : (كفاكم بالسفياني علامة)
ولا يتصور أنّ الإمام الصادق عليه السلام يأمر بالرحيل إلى المهدي ، من دون وجود المهدي عليه السلام ..
فهذا احتمال معقول، وهناك احتمال آخر لا ينافيه ، حاصله : أنّ علامة السفياني إن حصل الشك فيها عند البعض ، فلتكن الصيحة علامة ثانية مؤكدة لعلامة السفياني ..
تنبيه : قلتُ مراراً ، دون الجزم بهذا الاحتمال أو ذاك ، خرط القتاد ؛ إذ لا يمكن الجزم بأي شيء في تفاصيل العلامات ، غاية ما عندنا استظهار ، بالضبط كما أنّ لجناب الأستاذ الطائي استظهار محتمل مبني على فهم معقول ..؛ لذلك أنا قلت لجنابكم : أحسنتم ؛ إذ لا جزم في البين .
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 14-06-2014 الساعة 02:50 PM.
بسمه تعالى
استاذنا الشيخ الهاد المحترم ،
اشكر لكم سعة صدركم والتوضيح المستمر ، فارجوا ان لا اكون اثقلت لاني سعيد بوجودكم في هذا القسم المقدس وهذا النقاش المهم المفيد لنا وللاخوة المتابعين
اقتبس من ردكم الكريم التالي:
ويمكن الجواب عنه أن علامة الصيحة في حديث المشاهدة على البدل مع علامة السفياني ؛ أي أن أحدى العلامتين كاف في الجزم بخروج المهدي عليه السلام لا على الانضمام ؛ أي مجموع خروج السفياني والصيحة ..
واقول: ماذا تقصدون هنا بالبدل ، ومن اين او كيف تحصّل لكم هذا ، هل هو متعلقها ما يفهم من معنى الواو الواردة في صيغة الشرطين( قبل خروج السفياني و الصيحة) . ام شيئ اخر
وكذالك هل تعتقدون ان الواو في هذا الشرط المزدوج هو واو عطف المغايرة كما اظن ام لا ، واي نوع من المغايرة هي ، زمانية ام مكانية ام موضوعية اذا كان كذالك ، وشكرا