اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
تتشرفنا بمرورك الكريم المبارك ،، ونلتمس الزهره الطاهره سلام الله عليها تسقيكم وتسقينا وتسقي جميع المحبين " شربة لاظمأ بعدها "من كوثر معرفتها بيدي امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه باب علم مدينة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، فنصل إلى الإطمئنان القلبي التي تثبت بها الأقدام على أرض المعرفة الحقة ، فنرتقي بالزهره إلى بلوغ الكمال ودوام الوصال ومشاهدة الجمال .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ
لِنَلِج اولا عند مدخل اسماء المعصومة التقيّة النقيّة الوليّة الصدّيقة المباركة الطاهرة،، لأن الأسماء في الحقيقة صفات المسمّيات حتى نبحر بزورقنا الصغير في لجج الاسرار ونستلهم جزء يسير يسير من السر المستودع.
فنتوقف لحظات هنا ومن ثم سنتابع المسير ان شاء الله تعالى.
عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله عليه السلام :" لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجل : فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكيّة والراضية والمرضيّة والمحدّثة والزهراء "(1) .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لفاطمة عليها السلام : « شقّ الله لك يا فاطمة اسماً من أسمائه ، فهو الفاطر وأنت فاطمة »
ان أسمها من الباري عز وجل وهو الواضع لهذه المعصومة الشهيدة اسمها ، وهنا في هذا المقام ينقدح سؤال ألا وهو :
1 ـ لماذا الباري عز وجل وضع الأسماء لفاطمة الزهراء عليها السلام ؟
فنقول : إنما وضع الله أسماء فاطمة الزهراء عليها السلام منه لتكون علامة لشيء ما ،،الإسم علامة للمسمى والمفهوم من العلامة هو الوسم.
والواضع عندما يضع الإسم المعين للمسمى المعين يكون عالماً بالمناسبة وقادراً عليها ،، ولوجود الحكمة والإتقان في وضع الأسماء لتلك المعاني ، ومن هنا كان الواضع لأسماء فاطمة الزهراء هو الله تعالى وذلك لوجود المناسبة والحكمة في ذات الزهراء عليها السلام ،
وكذلك اقتضت حكمة الباري عز وجل ان تكون العلامة فيها مناسبة لها وهي ذات الزهراء في مادتها وصورتها ،، حيث كانت دلالة فاطمة الزهراء ذاتية ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع اسمها فكان التعبير من الله تعالى أدق في التعريف لذات الزهراء عليها السلام وأظهر في تميز ذاتها عن بقية الذوات .
وهذا يعني أنه فيض وجودها ونورها من فيض نور الله تبارك وتعالى ،، ونسبتها إلى الله تعالى من حيث وجودها ومبدأ نورها وصفاتها ( سلام الله عليها ) ،،و يظهر أنه سبحانه وتعالى يريد بالإسم ما هو أعم من اللفظ ولو أراد خصوص اللفظ فقط يعني اسم فاطمة لما قال تعالى وهذه فاطمة وأنا فاطر السموات والأرض ولو أراد خصوص المعنى لما علقه بالألفاظ ولكنه تعالى يريد الأسماء .
وتخصيص أسمائها بالتسعة في الخبر الصادقيّ عليه السلام إمّا من جهة اشتمالها من حيث المعنى على سائر الأسماء أيضاً ؛ أو من جهة صدور التسمية بها من جانب الله سبحانه بلا واسطةٍ كما يشعر به قوله عليه السلام : لفاطمة تسعة أسماء عند الله ...
في هذا الجعل وهذه التسمية الإلهيّة حكمة وسرّ وتناسب عميق بين الإسم والمسماة به،،
فمن الذي يبلغ معرفتها ؟! هيهات ! ضلّت العقول ، وتاهت الحلوم ، وحارت الألباب ، وخشئت العيون ، وتصاغرت العلماء ، وحصرت الخطباء ، وتحيّرت الحكماء ، وتقاصرت الحلماء ، وجهلت الألبّاء ، وكلّت الشعراء ، وعجزت الادباء ، وعييت البلغاء عن وصف شأنٍ من شأنها ، ودرك درجة من سموّ رفعتها .
هي قطب دائرة الوجـود ونـقطة * لمّــا تـنزّلت اكـثرت كـثراتـها
هي أحمد الثاني وأحمد عـصرها * هي عنصر التوحيد في عرصــاتها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ
في الخصال وامالي الصدوق .....عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله عليه الصلاة والسلام :" لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجل : فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكيّة والراضية والمرضيّة والمحدّثة والزهراء "(1) .
فنقول : إنما وضع الله جل وعلا أسماء فاطمة الزهراء عليها السلام منه ، واختصها بان عددها 9 لتكون علامة لشيء ما ،،فالإسم علامة للمسمى والمفهوم من العلامة هو الوسم.
وفي هذا الجعل وهذه التسمية الإلهيّة حكمة وسرّ وتناسب عميق بين الإسم والمسماة به وعدد التسميات " 9 "،،
من أسرار العدد " 9 "
لهذا العدد 9 بعض أغرب الخصائص .
ماهي ؟
إنه العدد الوحيد في الحساب الذي ، إذا ما ضرب بأي عدد آخر ،
تراه ينتج نفسه دوماً ،
مثال ذلك :
9 × 1 = 9 ، و 9+ 0 =" 9 "مجددا
9 × 2 = 18 ، و 8 + 1 = " 9 "مجددًا ،
9 × 3 = 27 ، و 7+ 2 = " 9 "مجددا
وهلمّ جرًّا بالنسبة إلى كل عدد يُضرب به " 9 "
ولنتأمل في أمثلة من وجود العدد " 9 " وتغلغله في حياتنا :
(1) كان بالمدينة المنوره " على ساكينيها الاف التحيات والصلوات " " 9 " مساجد مع مسجد رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) يسمع أهلها تأذين سيدنا بلال ( رضوان الله عليه ) على عهد رسول الله تعالى ( صل الله عليه واله وسلم ) فيصلُّون في مساجدهم ،،
(2) قوله تعالى : (ولقد آتينا موسى تسع آيات) (الإسراء 101) وهذه ال" 9 " : العصا ، واليد البيضاء ، والجراد ، والقمَّل ، والضفادع ، والدم ، والطُّوفان ، والسِّنون ، ونقصُ الثمرات .
(3) في رواية عن المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم ما معناه ان : الهمُّ أعظم الأقوياء ال" 9 " التي أولها الجبال ، ثانيها الحديد الذي يفتُّ الجبال ، ثالثها النار التي تذيبه ، رابعها الماء الذي يُطفئُها ، خامسها السحاب الذي يحمل الماء ، سادسها الهواء الذي يحمل السحاب ويفرقها ، سابعها ابن آدم الذي يستتر من الهواء بالثياب وبالكِنِّ الذي يُكِنُّه ، ثامنها النوم ، تاسعها الهمُّ الذي يُذهب النوم .
(4)الحيوانات التي تدخل الجنة في القرآن الكريم" 9 " : ثنتان لإبراهيم (على نبينا واله و عليه السلام )وهما : ( وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) (هود 69) . والكبش الذي فدى الله به إسماعيل حين أراد إبراهيم ذبحه ، قال تعالى : (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) (الصافات 107) .
وثنتان لسليمان (على نبينا واله و عليه السلام )قال تعالى : ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) (النمل 20) . وقال تعالى : (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) (النمل 18) .
وبقرة بني إسرائيل قال تعالى : ( فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (البقرة 73) .
وحوت يونس(على نبينا واله و عليه السلام ) قال تعالى : (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) (الصافات 144) .
وناقة صالح (على نبينا واله و عليه السلام )قال تعالى : (وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ) (هود 64) .
وحمار العزيز وهو تاسعهم ، قال تعالى : (وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (البقرة 259) . والله تعالى العالم
(5) في رواية عن الرسول الاعظم " صلى الله عليه واله وسلم " الحياء عشرة أجزاء : فـ" 9 " في النساء وواحد في الرجال ."
(6)العدد" 9 " يمثل بدوره الكواكب التسعة في منظومتنا الشمسية ، الأعداد التسعة التي يبني عليها الإنسان كل حساباته وقال جلا وعلا :" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " سورة يونس (5)
(7) تمام حمل المرأه هو " 9 " أشهر .
(8) بلوغ الفتاة وتكليفها عند الإماميه عمر " 9 " سنوات وتحسب بالاشهر الهجريه .
(9) عدد الائمه من ابناء ابا عبد الله الحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم ) " 9 "،، وستسود دولة العدل والحق بتاسعهم قائمهم ( ارواحنا فداه ) فعن الائمة الثمانيه ( عليهم الصلاة والسلام )" قائمنا اعلمنا " قائمنا أفضلنا "
وعن سيدنا سلمان " سلام الله عليه " ،، كنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والحسين بن علي " عليهما السلام " على فخذه إذ تفرس في وجهه وقال :" يا ابا عبد الله ! أنت سيِّد من سادة ، وأنت إمام ، إبن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسعه ، تاسعهم قائمهم ، إمامهم أعلمهم ، أحكمهم أفضلهم " اي الائمة الثمانيه عليهم السلام ". (ورد بتفاوت في بحار الانوار ، تقريب المعارف ، الصراط المستقيم )
يقول صاحب الزمان عجّل الله فرجه الشريف :
« ولي اُسوةٌ باُمّي فاطمة ».
ويقول الشاعر :
جوهرةُ القدس من الكنز الخفي * بدت فأبَدتْ عاليات الأحرف
وقد تجلى في سماء العَظَمـة * من عالم الاسماء أسمى كلمة
بل هي أمُ الكلمات المحكمـة * في غيب ذاتها نكاتٌ مبهمة
أمُّ الأئمة العقـول الغُرِّ بــلْ * أُمُّ أبيها وهو علـةُ العللْ
فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ
* صيام الايّام التسّعة الاوُل من شهر ذي الحجة فانّه يعدل صيام العمر كلّه .
*قال الشّيخ الطّوسي : يستحبّ صيام الايّام المتسعة من اوّل محرّم وفي اليوم العاشر يمسك عن الطّعام والشّراب الى بعد العصر ثمّ يفطر من تربة الإمام الحسين (عليه السلام) وروى السّيد فضلاً لصوم شهر المحرّم كلّه وانّه يعصم صائمه من كلّ سيّئة .
من كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي قدس سره الشريف
* يوم عيد الغدير الاغر هو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم الصلاة و السلام اجمعين )،
وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته،
واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،
وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟
قال : نعم أعظمها حُرمة ،
قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟
قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام)
وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه،
وهو يوم ثماني عشر ( 18) من ذي الحجّة .
* وفيه رفع الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم اليد الطاهره المباركة للإمام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه عالياً التي تحمل رمز ال (9 ) .
* ومن اعمال هذا اليوم المبارك أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه المؤمِن ويقول :
السلام على كنز الولاية ومعدن الرسالة الطاهره الصديقة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احصاه كتابه وأحاط به علمه ملئ الميزان ومنتهى العلم وزنة العرش وسعة الكرسي وكما يحب ربنا ويرضى .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء وعلى أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ
قال الله تعالى :
( الم ذَلِكَ الْكِتَابُ )
والحروف المقطعة إشارة إلى أصحاب الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه المستشهدين بين يديه في يوم عاشوراء .
وأشار سبحانه إلى عددهم بقوله الحق ( الم ) وبحساب الأبجد حسب جدول الحروف
فالألف = واحد 1
واللام = ثلاثون 30
والميم = أربعون 40
1 + 30+ 40 = 71
فيكون معهم الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه فيصبح العدد ( 72 ) ( 2+ 7 = 9 )
اثنين وسبعين وهو عدد الاسم الأعظم الذي عند الأئمة (عليهم الصلاة والسلام)
المعلومه بتصرف من كتاب اسرار الشهادة للسيد كاظم الرشتي قدس الله سره الشريف