ان اكثر أمر يكسر قلبي هو بقاء النسوة والاطفال بلاكافل ولاوالي واخذهم سبايا وادخالهم مجلس عبيد الله بن زياد ومجلس يزيد وتفرج الناس عليهم ووصفهم بالخوارج !!!! وهؤلاء النسوة كانت بنات الرسالة ,بنات علي وفاطمة ,بينهم زينب ابنة فاطمة الزهراء ,,,
هذا اقسى موقف على كل الغيارى ,,,
يوماً ما أتى احد اصحاب الامام زين العابدين عليه السلام فرآه يبكي فقال له : مالي اراك لاتكف عن البكاء او لستم تقولون ان الموت لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة ,,قال الامام زين العابدين : نعم القتل لنا عادة ,,لكن هل سبي النساء لنا عادة ؟!!
حين ادخلت زينب مجلس عبيد الله بن زياد صار يشمت بها ويقول : كنت اسمع ان اباك علي كان يطفئ نور المصباح كي لايرى الناس ظلك !! فيشمت بها لانها اصبحت في مجلسه بين الرجال !!!
لعنة الله عليه
اي امراة تقف في هكذا موقف تتمنى الموت ولايحصل لها هذا فكيف بابنة علي وفاطمة
سبي زينب اقسى مافي كربلاء رغم كل المصائب الا ان اهل البيت معتادون على القتل ,,,,,,,,
صدق الامام السجّاد زين العابدين عليه السلام
و صدقتي اختي الكريمة
فأي المواقف أصعب و أقسى من هذا الموقف
لي عودة مع المواقف المؤلمة ..........
بالطبع فراق العباس يكسر القلب ,,,
هل تعلمين ان الحسين حين عاد من مصرع العباس وتركه على النهر لان العباس رفض العودة للخيام حياء من سكينة والاطفال حيث وعدهم بالماء ولم ياتي لهم به ,,,
عاد الحسين للخيام فسألته زينب اين كافلي وابن والدي عباس ؟؟
ذهب الحسين واسقط عمود الخيمة اعلانا عن سقوط عمود خيمتهم وعسكرهم ....
معلومة جديدة لي
عليك السلام يا ابا عبد الله الحسين ... كم و كم كابدت من ظلم و قلّة الناصرين
سلام الله على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين ..
سيدتي الطهورة الموالية ( أمّ محمّد ) الزكية الأبية الحرّة الندية ... موضوع عقائدي يستحق الوقوف عنده .. ففيه تأملات جمة ومعاني كبيرة وأسرار عظيمة ..
من أين أبدأ والحديثُ طويلُ
ماذا عسى عنْ كربلاءَ أقولُ
هاهو الإمام الحسين عليه السلام .. فأيّ صبر هذا الذي هدّ الجبال الرواسي .. وأنت تنظر شبيه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله .. خَلْقَاً وخُـلُقَاً ومنطقا ... فلذّة كبِد أبيه .. وهو يراه مقطّعاً إرباً إربا .. حيث الحسين (ع) ذلك العملاق الهزَبْر والأسد الهصور الذي يفر من بين يديه أشدّاء العدى وأبطالهم . لايقوى بأبي وأمّي بحملِ ولده ليضعه مع الشهداء من ذريته وصحابته .. فضعُفت قوّته وزلزلة أعصابه .. فأي موقف هذا .. ما بين أبٍ وولده .. .. لعن الله قاتلك سيدي ومولاي عليّق الأكبر .. سلام الله عليك وعلى أبيك واخوتك وأبناء عموتك شهداء الوفاء والولاء والعقيدة .... ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما .. والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين ..
خادمك الأقل الشاعر السيد بهاء آل طعمه .. كربلاء المضطهدة .
فجر دموعي اليوم موقف مولاتي سكينة إبنة سيد الشهداء سلام الله عليه حين حضرت عند مصرع أبيها
اقتباس :
و هو بأبي و أمي مقطوع الرأس ... مقطعا بالسيوف و قد داست الخيول صدره الزكي الشريف فداه روحي
و أرواح العالمين... و قد ضمها الحسين بيديه إلى صدره الجريح و عجز القوم عن إبعادها عنه فجلدوها بالسوط
ليبعدوها ... الله أكبر أي موقف هذا هز جدران روحي و كياني و قطع قلبي حزنا و ألما...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... أي مصاب أصاب آل محمد ؟؟؟!!!
السلام على سكينة بنت الحسين
و رزقنا الله و ايّاكم شفاعتها و شفاعة ابيها و جدّها
مأجورة أختي الكريمة اشراقة ولاء ... أدام الله أيامك مشرقة بنور الولاية