العضو الهارب ابن تيمية نسخ هذا الموضوع من مزابل الوهابية
وطرحه هنا دونما قراءة أو تمعن منتظرا التطبيل والتصفيق
وظنا منه أنه بهذه الرواية التي في كتبنا وطريقة روايتها المختلفة
تكسح وتقضي على مذهب التشيع
وأن مذهب التشيع بناء على اختلاف نص الرواية
فهو مذهب كذب وتدليس
نا سيا أننا لا نرى ما في الكتب صحيحا مئة في المئة وأن كتبنا ليست البخاري ومسلم
وأن ما فيها قابل للرد والقبول
كما أن الميزان عندنا ما وافق القرآن وأهل البيت والعقل والإجماع
ورواية أنا وأصحابي إذا لم يكن المراد بها الإمام علي ع والحسن والحسين ع
فهي لا توافق الميزان عندنا
لأنها ليست إجماع ولا توافق القرآن لوجود بالقرآن ما ينص على اتباع أهل البيت ع
ةلا تةافق ما جاء عن اهل البيت والسنة
لوجود روايات عن طرق السنة فضلا عن طرق الشيعة تامر بالتمسك بالعترة
منها حديث التقلين في البخاري ومسلم
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 1 )
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4425 )
- حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن إبن علية قال زهير حدثنا إسمعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) قال يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم .
- و حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعني إبن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم عن النبي (ص) وساق الحديث بنحوه بمعنى حديث زهير حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا جرير كلاهما عن أبي حيان بهذا الإسناد نحو حديث إسمعيل وزاد في حديث جرير كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعني إبن إبراهيم عن سعيد وهو إبن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
وهناك ( 13 ) رواية في مسند أحمد منها
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) - رقم الحديث : ( 10681)
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
والكثير التي لا تحصى ولا تعد من الروايات التي تنص على اتباع العترة في كتب السنة فضلا عن تواجدها في كتب الشيعة
فيا ذوي العقول هل يرد التواتر بمجرد رواية ىحد لو سلمنا بصحتها؟
عندما ألقى الحاج ذو الفقارك يا علي بورقته وفضح البخاري بن بردزبه شر فضيحة وجرده من كل ملابسه ، هرب ابن تيمية بشكل متخبط كما تهرب الحمير الوحشية من الأسد وهو مصدق قوله تعالى: "فما لهم عن التذكرة معرضين ، كأنهم حمر مستنفرة ، فرت من قسورة"
روى المحدِّث الإمامي الثقة الجليل: محمد بن الحسن الصفار رضي الله عنه (ت 290 هـ) في كتابه الشهير بصائر الدرجات ، ج1 ، ص43 ، برقم 49 ، انتشارات المكتبة الحيدرية، تحقيق السيد محمد المعلم، قال الصفار – قُدِّس سرُّه - :
حدثني الحسن بن موسى الخشَّاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه - عليهما السلام، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله – قال: ما وجدتم في كتاب الله فالعمل به لازم، لا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في كتاب الله، وكانت فيه سُنَّةٌ منِّى، فلا عذر لكم في ترك سُنَّتي، وما لم يكن فيه سُنَّة منِّى، فما قال أصحابي فخذوه ؛ فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم، فبأيها أُخِذَ اهتُدِيَ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة. قيل: يا رسول الله ! ومَنْ أصحابك؟ قال – صلى الله عليه وآله - : أهل بيتي . انتهى