شكرا للاخت الجزائرية على التوضيح
ولكنه اما اني لم اقع على المقصد تماما لدقته - او لعلي اختلف قليلا حسب فهمي العام
وطبعا هي اكثر تعمقا في العقائد ولكن لمزيد استفادة من وجودها اطمع بمزيد تفاصيل وارجوا ان لا اكون معها قد خرجنا بعيدا عن اصل الطرح وان هو بظاهره حيثية منه
واقول : حسب فهمي فان " الخطأ " له مرتبة ظاهرية متعلقة بظاهر التشريع
ومرتبة باطنية واقعية حقيقية متعلة في حقيقة التشريع
المعصوم لا يقع منه الخطا لعلمه بالظاهر والباطن للحقيقة
غير المسسدد والمعصوم - ان جاهد مع العلم فاكثر ما يصل اليه اجتناب الوقوع في الخطأ الظاهري التشريعي
واما الواقعي فمحال
فهل انا هنا صحيح في ما اطرح ام لا ارجوا تسديدي بالادلة وشكرا
حياكم الله اخي المكرم الطائي , وانا اقلكم ..
حياكم الله اخي المكرم الطائي , وانا اقلكم
احسنتم ولكن بمعنى ادق اقصد بخطأ المعصية , ان الاولياء الصالحون المقربون لم يفعلوا مكروها واحدا في حياتهم فما بالنا بمعصية, ومنها قضية الشيخ كاشف الغطاء كما نُقل في احواله , وكذلك قرأت في احوال السيد محمد رضا الشيرازي وغيره انهم لم يفعلوا مكروها واحدا في حياتهم فكيف بالمعصية ..
والمكروه : هو طلب ترك الفعل من غير الزام !!!
في قضية الامام المهدي صلوات الله عليه هُناك مهم وهناك اهم , الاهم لابد ان يُقدم على
المهم وانا هنا في هذه الدورة التثقيفية حاولت ان اٌسلط الضور كُليا على المهم وهو تناول
شخص الامام المهدي صلوات الله عليه واله , ولكن بعض الامور المهمة في قضية امامنا صاحب
الزمان ارواحنا وارواح العالمين له الفدا تشوبها مساحة ضبابية , لابد من ازالة هذه المساحة قدر
الامكان بالنقاش الفكري البناء , لذا سأتناول في هذا المبحث شؤونات امام زماننا وان من جملة
شؤوناته صلوات الله عليه علامات ظهوره , وعلامات ظهوره قسمتها الاحاديث الشريفة الى
العلامات المحتومة والعلامات غير المحتومة,شخصية اليماني هي علامة من علامات ظهور
امامنا صاحب الزمان وهي من العلامات المحتومة , والعلامات المحتومة لايعني بالضرورة انها
ستقع , هذين النوعين من العلامات المحتومة وغير المحتومة حوادثهما يحكمها البداء !!
وفي الغيبة للنعماني/314: (حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال:
كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر: هل يبدو لله في المحتوم؟قال: نعم . قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم . فقال: إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد ) .
يعني ممكن ان لاتقع هذه العلامة اصلا حسب ماورد في الرواية الشريفة ,
ولو لاحظنا ان الرواية هُنا لاتتحدث عن البداء في الوقت , بل تتحدث عن ذات الشخص , فلو
اكملنا الرواية يتضح هذا المعنى , فلو دققنا في هذا ( قلنا له : فنخاف ان يبدو لله في القائم
فقال ع: ان القائم من الميعاد والله لايخلف الميعاد , ..
اذن الحوادث على انواع : ميعاد مثل يوم القيامة وظهور الامام المهدي (عج) (وهو لايحدث فيه البداء) ..
البداء يحدث في نوعين المحتومة وغير المحتومة ..
اذن مالفارق بين العلامات المحتومة والعلامات غير المحتومة؟!!
ج) العلامات الغير محتومة: احتمال حدوث البداء فيها اكبر بكثير من احتمال حدوث البداء في العلامات المحتومة ...
الى هُنا اكتفي حتى افسح المجال لحواراتكم العلمية ...
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الاول
قد قسّم العلامات إلى قسمين : محتوم وغير محتوم ، مع ذكره لبعض الخصوصيات.
الثاني :
اكتفى بتعداد العلامات التي هي من المحتوم كما سيظهر من الصفحات التالية : ألف : الطائفة الأولى من الروايات :
ونذكر من القسم الذي فَصلَ بين المحتوم وغيره وذكر بعض الخصوصيات لهما.
الرويات التالية :
1 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عن عثمان بن سعيد الطويل ، عن أحمد بن سليم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن من الأمور أموراً موقوفة ، وأموراً محتومة ، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه » (2).
2 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن القاسم بن الحسن بن حازم من كتابه عن عيسى بن هشام ، عن محمد بن بشر الأحول ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عيسى بن أعين ، عن معلى بن خنيس ، قال :
« سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب » (3).
3 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ، عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : [ « ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسمّىً عِندَهُ » (4) فقال :
« إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.
فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه مشيئة.
قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم » (5).
4 ـ محمد بن همام ، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :
« كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.
قال : نعم.
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد » (6).
المجلسي : والبداء في المحتوم :
قال المجلسي ( رحمه الله ) : يُحتمل أن يكون المراد بالبداء في المحتوم : البداء في خصوصياته ، لا في أصل وجوده ، كخروج السفياني قبل ذهاب بني العباس ونحو ذلك (7).
ولكننا لا نوافق العلامة المجلسي ( رحمه الله ) على جوابه هذا ، فإن سياق الرواية التي تتحدث عن حتمية نفس الحدث ، وعروض البداء فيه نفسه ، يأبى عن صرف البداء إلى الخصوصيات. ولا أقل من أنه خلاف الظاهر .. فلابد من البحث عن إجابة أخرى تكون أوضح ، وأتم.
ونحن نجمل رأينا في هذه الرواية فيما يلي :
رأينا : البداء في المحتوم !! :
إن أساس الإشكال الذي أثار تعجب السائل ، وحاول العلامة المجلسي الإجابة عليه هو :
أن البداء في المحتوم ينافي حتميته ، لأن معنى البداء في شيء هو العدول عنه ، فحتمي الوجود يصبح ـ بواسطة البداء ـ غير حتمي ، وكذلك العكس.
وعلى هذا .. فلا يبقى ثمة فرق بين المحتوم وغيره ، فلا معنى لهذا التقسيم.
ولعل الجواب الأتم والأوفى هو :
أن هناك أمور ثلاثة يمكن استفادتها من الروايات :
الأول :
ما قدمناه ، من أن الإخبار يكون عن تحقّق المقتضيات للأحداث والوقائع من دون تعرض لشرائطها وموانعها. فقد تتحقق تلك ، وتفقد هذه ، فيوجد الحدث وقد لا فلا.
وقد قدمنا الحديث عن هذا القسم ونعزّزه هنا بالمثال التقريبي.
فنقول :
أما بالنسبة للمانع ، فهو نظير بيت بُنِيَ على ساحل البحر ، وكان البناء من القوة بحيث يستطيع البقاء مئة سنة.
ولكن إذا ضربته مياه البحر ، أو تعّرض لعاصفة عاتية ، أو لزلزال ، فلسوف ينتهي عمره في أقل من نصف هذه المدة فيصحّ الإخبار عن المدة الأولى من دون تعرض لذلك المانع المعارض ، أو الذي يعرض له.
وكذلك الحال لو كان للإنسان حقل زرعه قمحاً ، وقد استحصد ، فإنه يصح له أن يقول : إن لدي مقدار ألف كيلو من القمح ، ولكنه لا يدري : أن طفلاً سيلقي فيه عود ثقاب فيحرق ، أو سوف يأتي سيل فيقضي عليه.
وأما بالنسبة إلى الشرط ، فهو نظير شجرة خضراء غرست في الموقع وفي المكان المناسب ، ولكنّ شرْطَ نموّها وحياتها هو إيصال الماء إليها ، فإذا لم يتحقق هذا الشرط ، امتنعت عليها الحياة. فيخبر عن حياة الشجرة ، وعن عمرها ، من دون الأخذ بنظر الاعتبار عدم تحقق ذلك الشرط كما قلنا.
ومن الأمثلة التي وردت في القرآن وفي السنة ، على لسان الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) نذكر :
1 ـ أن بعض الروايات قد صرحت بأن الرجل ليصل رحمه ، وقد بقي من عمره ثلاث سنين ، فيصيّرها الله عز وجل ثلاثين سنة ، ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثين سنة ، فيصيّرها الله ثلاث سنين. ثم تلا : « يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ » (8).
2 ـ ما روي من أن إذاعة الناس ، وعدم كتمانهم قد أوجب تأخُّر ظهور ذلك الرجل الذي سوف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، إلى وقت آخر (9).
3 ـ لقد استشهدت بعض الروايات على حصول البداء في وقت ظهور القائم ( عجل الله فرجه ) بأن موسى قد واعد قومه ثلاثين يوماً ، وكان في علم الله عز وجل زيادة عشرة أيام ، لم يخبر موسى قومه بها فكفروا بعد مرور الثّلاثين ، وعبدوا العجلَ.
4 ـ واستشهدت على ذلك أيضاً بأن يونس قد أوعد قومه بالعذاب ، « وكان في علم الله أن يعفو عنهم ، وكان من أمر الله ما قد علمت » (10).
وقد عبرت الروايات عن هذا القسم تارة بـ « الموقوف » وأخرى بـ « ما ليس بمحتوم » كما سبق ..
الثاني :
ما يكون الإخبار فيه عن تحقق العلة التامة ، بجميع أجزائها وشرائطها ، وفقد الموانع ، بحيث يصبح وجود المعلول ـ الحدث ـ أمراً حتمياً ، لا يغيّره سوى تدخّل الإرادة الإلهية.
وذلك .. لأن تمامية العلة ، لا يلغي قدرة الله سبحانه ، وحاكميته المطلقة ولا حقه في التدخل ، حينما لا يصطدم ذلك التدخل بأي مانع آخر سوى ذلك ، فهو لا ينافي عدله سبحانه ، ولا حكمته ، ولا رحمته ، ولا غير ذلك من صفاته الربوبية جل وعلا ..
ولا ينافي هذا : أنه قد جرت عادته تعالى ، فيما نشاهده ونعيشه على عدم التدخل للحيلولة بين العلل ومعلوماتها ، وعلى تسيير أمور الكون والحياة وِفْقَ طريقة معينة ، وقانون عام ، ونظام تام.
فمثلاً قد اعتدنا : أن يسير توالد الناس ، والموت ، والحياة ، على وتيرة واحدة ، ويتم بالأسباب المعروفة.
كما أن ثبات الأرض والجبال ، وتماسكها ، وثقلها ، واستقرارها هو السنّة التي ألفناها وعرفناها في جميع مقاطع حياتنا.
ولكن مشيئة الله سبحانه ، قد تلغي ذلك كما في قضية ولادة عيسى ـ بل هي سوف تلغي حتماً ـ هذه الحالة عند انتهاء أمد الدنيا ـ وبذلك تكون نفس مشيئته ، وليس فقد الشرط ، ولا وجود الموانع سبباً في وقف التوالد ، وفي صيرورة الجبال كالعهن (11) المنفوش. كما أنها لسوف تمّر مرّ السحاب ، ولسوف يموت الناس بنفخ الصور. ثم تكون نفخة أخرى ، فإذا هم قيام ينظرون.
نعم ، إن ذلك كله سيكون ، من دون أن يحدث أي خلل أو نقص في العلة التامة.
وقد سمّي هذا القسم بـ « المحتوم » وعبّر عن تدخل المشيئة الإلهية فيه بـ « البداء » كما تقدم في الرواية.
وقد صرحت الرواية الثالثة المتقدمة بهذا حيث قالت :
« فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه المشيئة ».
أما الرواية الرابعة التي هي موضع البحث فقد أشارت إلى هذا القسم وإلى القسم الثالث الآتي بيانه وهي تفسر المراد من الرواية الثالثة.
الثالث : ما يكون الإخبار فيه عن أمور حتمية الوقوع ، ولا يتدخل الله سبحانه للتغيير فيها ، مع قدرته على ذلك ، إذ إن ذلك يتنافى مع صفاته الربوبية.
فمثلاً : الله قادر على فعل القبيح ، وعلى الظلم ، ولكن يستحيل صدورها منه :
« وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا » (12) ، لأن ذلك يتنافى مع عدل الله سبحانه ، ومع كونه لا يفعل القبيح.
وكذا الحال بالنسبة إلى كل ما يتنافى مع حكمته ورحمته.
وخلف الوعد أيضاً من هذا القبيل ، فيستحيل منه تعالى ، وقد صرحت الرواية السابقة بأن قيام القائم ( عجل الله فرجه ) من هذا القبيل ، أي من الميعاد ، والله سبحانه لا يخلف الميعاد.
ومما تقدم نعرف :
1 ـ أن البداء في علامات الظهور إنما هو من القسم الأول.
2 ـ أن البداء في العلامات التي هي من المحتوم ، إنما هو من القسم الثاني.
وأما البداء في قيام القائم ( عجل الله فرجه ) فهو من القسم الثالث.
ب : الطائفة الثانية من الروايات :
من الروايات التي اكتفت بالإشارة إلى حتمية بعض العلامات ، نذكر ما يلي :
1 ـ محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : « قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول :
[ إن خروج السفياني من الأمر المحتوم ؟
قال : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ .. » (13).
2 ـ عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى بن أعين ، عن المعلِّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
[ إن أمر السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ].
وذكره النعماني بنسد آخر فراجع (14).
3 ـ عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رض ) ، عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
« قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، السفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء » (15).
4 ـ أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : « قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
[ إن أبا جعفر كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : واختلاف بني فلان ( في الإرشاد : بني العباس في الدولة ) من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ .. » (16).
5 ـ عن ابن فضال ، عن حماد بن الحسين بن المختار ، عن أبي نصر ، عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
[ عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من مقر عدن تسوق الناس إلى المحشر ] (17).
6 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
[ إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس. حمل امرأة ، ثم قال : أستغفر الله ، حمل جمل وهو الأمر المحتوم ، وهو من الأمر المحتوم الذي لابد منه ] (18).
7 ـ ابن عيسى ، عن ابن أسباط ، قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إن ثعلبة ابن ميمونة حدثني عن علي بن المغيرة ، عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين قال :
[ يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة.
قال : يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ] (19).
8 ـ محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن الحسن بن علي بن يسار ، عن الخليل بن راشد ، عن البطائني ، قال : رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) من مكة إلى المدينة فقال لي يوماً :
[ لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم ، حتى يخرج السفياني.
قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم.
قال : من المحتوم الخ .. ] (20).
ولكن هذا الحديث محل نظر وتأمل ، فإن ملك بني العباس لم يدم إلى حين خروج السفياني ، كما هو ظاهر.
إلا أن يقال إنهم ستعود دولتهم في آخر الزمان ، ثم يزيلها السفياني آنئذٍ.
9 ـ أحمد بن محمد بن سعيد عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجرى ذكر القائم ، فقلت له :
[ أرجو أن يكون عاجلاً ، ولا يكون سفياني.
فقال : لا والله ، إنه من المحتوم ، الذي لابد منه ] (21).
10 ـ علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبد الله بن موسى العلوي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :
[ النداء من المحتوم والسفياني من المحتوم ، واليماني من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم.
قال : وفزعة في شهر رمضان ، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها ] (22).
11 ـ وقد ذكرت بعض الروايات :
[ أنه لابد من صوتين قبل خروج القائم ، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل باسم صاحب هذا الأمر ، وصوت آخر من الأرض ، وهو صوت إبليس اللعين الخ .. ] (23).
12 ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن علي بن الحسين ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن غير واحدٍ من أصحابه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :
[ قلنا له : السفياني من المحتوم!.
فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم.
فقلنا له : وأي شيء يكون النداء.
فقال : منادٍ ينادي باسم القائم واسم أبيه ] (24).
13 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، بإسناده عن هارون بن مسلم ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال :
[ من المحتوم الذي لابد أن يكون قبل قيام القائم ، خروج السفياني ، وخسف البيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء ] (25).
14 ـ محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عباد بن يعقوب ، عن خلاد الصائغ ( الصفار صح ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :
[ السفياني لابد منه ، ولا يخرج إلا في رجب ] (26).
15 ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
[ اختلاف بني العباس من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم.
قلت : وكيف النداء.
قال : ينادي منادٍ من السماء أول النهار الخ .. ] (27).
16 ـ الفضل بن شاذان عمن رواه عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) :
[ خروج السفياني من المحتوم.
قال : نعم والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم ، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم ، وقتل النفس الزكية محتوم.
وخروج القائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) محتوم.
اقتباس:
6 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
[ إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس. حمل امرأة ، ثم قال : أستغفر الله ، حمل جمل وهو الأمر المحتوم ، وهو من الأمر المحتوم الذي لابد منه ] (18).
انتباه رجاءا رجاءا رجاء ا
اذا كان هذا الاستدراك من الامام المعصوم فهذه الرواية ساقطة لان ذلك ليس من شأن كلام المعصوم وهو خدش بالعصمة
ثانيا: الجمل ذكر ولايمكن ان يقال حمل جمل بل حمل ناقة لانها مؤنث كيف يقال حمل جمل وهل الامام المعصوم لايفرق بين الناقة والجمل
اذن الرواية ساقطة ولنضرب بها عرض الحائط
اقتباس:
6 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
[ إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس. حمل امرأة ، ثم قال : أستغفر الله ، حمل جمل وهو الأمر المحتوم ، وهو من الأمر المحتوم الذي لابد منه ] (18).
انتباه رجاءا رجاءا رجاء ا
اذا كان هذا الاستدراك من الامام المعصوم فهذه الرواية ساقطة لان ذلك ليس من شأن كلام المعصوم وهو خدش بالعصمة
ثانيا: الجمل ذكر ولايمكن ان يقال حمل جمل بل حمل ناقة لانها مؤنث كيف يقال حمل جمل وهل الامام المعصوم لايفرق بين الناقة والجمل
اذن الرواية ساقطة ولنضرب بها عرض الحائط
الامر المحتوم الذي لابد ان يحصل هو اصل خروج السفياني فانه من العلامات الحتمية.
اخي الحبيب جزاك الله خيرا التعليق والاعتراض ليس عن المحتوم وغير المحتوم
اخي الرواية ساقطة لانها ليست كلام الامام المعصوم وهي تخدش وتطعن بالعصمة
وحسب الادلة التي ذكرتها ..
ارجو الانتباه لذلك لان الرواية كلامها مردود ولم تخرج من المعصوم ارجو الانتباه الى ذلك رجاءا
وجزاك الله خيرا
هنا لااناقش المحتوم وغير المحتوم اناقش متن الرواية
ارجو ان تتفحص كلامي بهدوء واعادة النظر بنقل الرواية
عندما يقرأ هذه الرواية ناصبي ماذا نقول له عندما يقول انتم كتبتم هذه الرواية في مصادركم واعتبرتم ذلك دليل للحوار والنقاش
وبذلك يطعن بعصمة الامام الصادق صلوات الله عليه وسلامه ويقول لنا ان امامكم لم يفرق بين الناقة والجمل
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم كنت قد قراءه كتاب علامات الظهور من الموسوعه للشهيد الصدر واستوقفني موضوع لطيف اود ان اضعه بين يديكم - وهو انه قبل الاسترسال في البحث يجب ان نعرف اهميه علامات الظهور وهي
1- انها محطه لتجديد الامل للمظلومين وكل من ينشد الحريه والعدل لجميع من في الارض
2- انها تمثل جانبا اعجازيا للمعصوم فهي اخبار بالغيب خصه به الله فتحققها يثبت انه من الله
3-انها تدفع المنتظرين ان يضاعفوا الهمه في الاستعداد للظهور سواء على بناء النفس او اصلاح المجتمع فانه المعنى الحقيقي. للانتظار
3- ان بعض العلامات تدخل في ضمن الشروط كفتنه الدجال فانها مرحله مهمه من مراحل التمحيص والغربله التي وعدت بها الروايات عن الصادق عيه السلام (ان هذا الامر لا ياتي الا بعد ياس ولا والله حتى تميزوا ولا والله لا ياتيكم حتى تمحصوا لاوالله لا ياتكم حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد )
بقى ان اقول ان العلامات انواع منها محتوم وغير ذلك مثل ما استعرضوا الاخوان جزاهم الله خيرا ومنها ماتحقق مثل ثوره الزنج في البصره وغيرها كثيروانا ارى ان نذكرها باسهاب لفائده كل من يمر بالموضوع مهما كان انتمائه ثم نقوم بذكر العلامات التي لم تتحقق
الرويات التالية :
1 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عن عثمان بن سعيد الطويل ، عن أحمد بن سليم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن من الأمور أموراً موقوفة ، وأموراً محتومة ، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه »
2 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن القاسم بن الحسن بن حازم من كتابه عن عيسى بن هشام ، عن محمد بن بشر الأحول ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عيسى بن أعين ، عن معلى بن خنيس ، قال :
« سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب »
3 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ، عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : [ « ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسمّىً عِندَهُ » (4) فقال :
« إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.
فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه مشيئة.
قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم »
4 ـ محمد بن همام ، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :
« كنا عند أبي جعفر محمد بن عليالرضا ( عليه السلام ) ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.قال : نعم.
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد »
-------------- انتهى ---------------
واقول : ارجوا الانتباه والتركيز على المقاطع التي لونتها بالاحمر في الروايات اعلاه
في الرواية الاولى قسم الامام الامور الى موقوفة ومحتومة - وجعل امر السفياني من المحتوم الذي لا بد منه ( وهذه : الذي لا بد منه مهمة جدا في فهم المعنى )
في الرواية الثالثة نجد ان الامام يجاوب السائل عن المحتوم : فيقول له ان المحتوم الذي لله فيه المشيئة .
وهنا نرجوا الانتباه بان هذا المحتوم الذي لله فيه المشيئة تختلف مرتبته عن المحتوم الذي لا بد منه - لذالك نفس الشيئ في الرواية الرابع يبين الامام انه ( نعم ) يبدو لله في المحتوم
الخلاصة : اذا كان الامر موقوف او الاجل موقوف فهو يدخل عليه التغير والبداء كحال مرتبة لوح المحو والاثبات وهي مرتبة من مراتب علم الله
ولكن قد يكون الامر في مرتبة من التحقق اعلى من المرتبة السابقة - وهي درجة المحتوم . وهذه المرتبة ايضا ليست خارجة عن البداء اي التغير ولكنها في اصل مرتبة تحققها في علم الله اعلى من التي سبقتها لاستحكام مقاديرها
بقي فوق المحتوم او بعد المحتوم سيكون هناك ما يشابه القضاء المبرم وهذا لعله عبر عنه في الرواية بالمحتوم الذي لا بد منه
اي ان القضاء المبرم المحكم هو امر نافذ الوقوع ( لاكنمال ونفوذ كل مقاديره التي تنتجه في علم الله ) - ولكن نسال هل يدخل عليه مبدا البداء
فنقول ان البداء كما علمنا هو ليس تغير علم الله بعد جهل - بل تغير حال الحادث من حال الى حال اي تغير قدره ويؤدي الى تغير حكمه في الواقع .
وكذالك لعه قد يشتبه المتلقي ان البداء وكانه خارج عن قدرة الله - فيكون القول ان البداء في عالم التدبير حقيقة وسنة من سنن الله ولكن لا ينفي قدرة الله وان كان الامر قد دخل في اقصى درجات الثبوت - اي ان الاصل في فهم البداء مع ما هو حتم من الامور : ان لله القدرة والهيمنة على الامر كله لو اراد له ذالك ولكن جرت سنته وحكمته ان تجري على اساس ما جعله اسباب ومراتب في سير الامور
لذالك هذا الفهم لما ننقله لقضية السفياني
فالسقياني من المحتوم - بل من المحتوم الذي لا بد منه ( اي مماثل اذا صح التعبير للقضاء المبرم المتحقق باذن الله ومشيئته ) - بل وورد في روايات اخرى انه لا مهدي بلا سفياتي . فهنا ومع هذا المرتبة من التاكيد قد يتوهم المتوهم بان الامر خارج القدرة الالهية لاستحكام المقادير . فيرد الجواب عليه بان لله الامر في الاصل ولو شاء ان يغير ذالك لاستطاع اي له البداء في امر السفياني المحتوم الذي لا بد منه لانه داخل في القدرة . وقدرة الله لا يمتنع عنها شيئ . ولكن جرت حكمته على ما سلف في اجراء الاسباب
اذن فما بل الامر في الوعد - فهو ايضا بيد الله اصل امره ولا غالب عليه ولا معترض لو اراد ذالك
هنا سيكون القول - والله اعلم ان اخلاف الوعد من صاحب الوعد الذي هو العزيز القادر . يعتبر قبح . والله جل وعلا منزه عنه - فاذا كان وعدا لامر داخل في حكمته الكبرى في عالم الوجود كقضية وعده باظهار وليه المهدي فيكون مؤكد ومشدد
هذا ما نستطيع اضافته اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم
فقال له حمران : ما المحتوم ؟
قال : الذي لله فيه مشيئة
فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.قال : نعم.
هذا ما اشرتم اليه في الروايات التي ذكرتموها والواردة من المعصوم (ع) حول المحتوم ...
اعتمادا على ماجاء اقول (هل هُناك نوعان من المحتوم وان اختلفت الالفاظ بين الروايات؟!)
يعني المحتوم الذي لابد منه هل هو نفس المحتوم الذي ذُكر في في باقي الروايات؟!!
الجواب نعم وبالتأكيد ولكن كون علامة السفياني هي من العلائم المهمة للظهور تؤكد عليه الروايات كثيرا وكذلك هو اكثر علامة ذُكرت في الروايات الشريفة كونها اولى شخصيات عصر الظهور ..
المهم المحتوم الذي لابد منه لايختلف عن باقي( المحتوم ) المذكور في الروايات الشريفة
والدليل على ذلك ماجاء في الرواية استقطع موضع الشاهد
اقتباس :
فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟.قال : نعم.
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد »
وهُنا الر واية تتحدث عن ذات الشخص , يعني البداء في هذه العلامة يعني ممكن ان لاتحصل هذه العلامة اصلا ..
بعكس ظهور الامام المهدي (عج) وان الله لايخلف الميعاد في المهدي المنتظر (عج)
واما الرواية التي لمحت لها اخي المكرم في بعض فقرات ردك ان هناك من الروايات تذكر انه لامهدي بلا سفياني وغيرها من الروايات , فهذه الر واية ساقطة متنا , لانها تنافي ماجاء عنهم حول المهدي المنتظر (عج) منها لو لم يبقى في الدنيا الا يوم واحد لاخر الله ذلك اليوم لظهور المهدي وغيرها من الروايات التي تءكد على ظهور الامام المهدي (عج) وانه من الميعاد..
بينما السفياني واليماني ممكن ان يحصل فيهم البداء بأذنه تعالى ..
اقتباس :
اذن فما بل الامر في الوعد - فهو ايضا بيد الله اصل امره ولا غالب عليه ولا معترض لو اراد ذالك
لانختلف ان الامر بيد الله يجري الامور كيفما يشاء سبحانه وتعالى ولكن الله تعالى هل من الممكن ان لا يجعل هٌناك قيامة ؟!!!
هل من الممكن ان لايجعل هناك جنة ونار ؟!!!!
الجواب : مستحيل ان لايجعل الله ذلك لان الله لايخلف وعده حاشاه سبحانه وتعالى ...
لذلك فقضية الامام المهدي هي من الميعاد كيوم القيامة لافرق ...
اما باقي العلائم الاخرى سواء المحتومة او غير المحتومة فنهي قابلة للتغيير بأذنه تعالى ...
ارجوا ان يكون قدأتضح لكم الامر اخي المكرم ..
موفقين دوما ..
التعديل الأخير تم بواسطة الجزائرية ; 08-03-2014 الساعة 12:00 AM.