العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:22 AM


19 -
عفاف التميمي (مجموعة حكيميون): سماحة الشيخ حفظكم الله سؤالي هو: ما هو تكليف النساء في عصر الظهور المبارك؟

الجواب: لا شك أن التكليف العام سيبقى كما هو، ولكن التكليف الخاص لن يخلو من مهمات خاصة، فحينما أشارت الروايات إلى مجيء خمسين امرأة مع أصحاب الإمام صلوات الله عليه الثلاثمائة والثلاثة عشر، (تفسير العياشي 1: 84 ح117) إنما أكّدت على أن الكوادر النسائية سيحظين بمهمات قيادية خاصة، وبتكليف مباشر من الإمام روحي فداه، وقد أشارت روايات أخرى إلى أن مهام النساء ستكون مهمات في الشؤون الخلفية لجبهات القتال، وهي مهمات لا يمكن لجبهات القتال أن تستغني عنها، وقد ذكرت احدى الروايات تخصيصاً لهذه الأعمال فذكرت تمريض الجرحى وما أشبه، ولا شك أن ما ذكرته الرواية غير حصري بهذا الدور، وفي تصوري أن دور المرأة في التعبئة قبل الظهور وما بعده عظيم جداً، ولن تستغني عنه عملية التغيير المهدوية.

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:25 AM


20 -
Jawadahmed Albiaty (مجموعة حكيميون) سماحة الشيخ ...فيما يتعلق بدعاء العهد والزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء هل لها أثر في أن يكون المؤمن مورد التأييدات الربانية ليكون من أنصار الظهور المظفر...كما يروى في حال المواظبة؟؟



الجواب: لا شك أن هذه النصوص الشريفة لها أعمق الأثر في تعميق الولاء لأهل البيت عليهم السلام وتجذير البراءة من أعدائهم، وما من شك في أن تؤسس لعلقة خاصة بين الدؤوب عليها وبين الإمام صلوات الله عليه، كما أنه ما من ريب في أن هذه النصوص حينما تم التأكيد عليها من قبلهم صلوات الله عليهم، فلسبب هدف خاص يرتبط بتعميق هذه العلاقة وإدامتها، صحيح أن عملية التأكيد وردت فيها ذكر الحسنات وما يحصل عليه الإنسان حينما يقرأها في الآخرة، ولكن الصحيح الآخر أن هذه الحسنات إنما هي جزاء عمل يتم على الأرض، وفي نطاق واقع اجتماعي اعتنى الأئمة صلوات الله عليهم به أشد العناية من أجل إبقاء المؤمن في دائرة الثبات على خط الولاية وإدامة ارتباطه بإمام العصر صلوات الله عليه، لا سيما في وقت الفتن والبلاء الشديد.

ولو تأملت في النصوص الشريفة الثلاثة لوجدتها تنطوي على منظومة محكمة التماسك للمحاور الأساسية التي يحتاجها الإنسان المؤمن لتأمين حالة حسن العاقبة، ففي الزيارة الجامعة الكبرى نجد التعريف المفصّل للبنية العقائدية التي يجب على الإنسان المؤمن التمسك بها، وهذا التعريف الذي تم تنظيمه بلغة مفهومة لكل من يقرأها، فيأخذ منها ما تتيح له قابلياته الفكرية، وهنا تلحظ أن العالم العظيم يقرأها فيحار في عمق معانيها وعظمة دلائلها، والإنسان البسيط يقرأها أيضاً وهو يجد فيها جمالاً للموصوفين فيها، فلا العالم يملّ منها، ولا البسيط ينقطع عنها بل كليهما يزدادون في كل مرة، وهذه واحدة من المزايا المهمة للمنهج التربوي لأهل البيت عليهم السلام، فمع إدراكهم لطبيعة الأزمات الخانقة التي سيمر بها شيعتهم عبر العصور لذا وضعوا هذه النصوص لكي تكون منار هدى يشدّهم إليه ويبقهيم على خط الثبات، مع الحرص على إبقائها بعيداً عن أنظار الطغاة، ولذلك أحيطت بما تحاط به الأدعية من أجواء الثواب والفضائل، من دون الإشارة إلى ما يترتب عليها من آثار في الواقع الاجتماعي لمجتمع الموالين لأهل البيت عليهم السلام، ولهذا فهي تمثّل الجانب الخاص من بنيتنا العقائدية، وأعني بالخاص أن شيعة أهل البيت عليهم السلام يمكنهم أن يبرهنوا على إمامة أهل البيت عليهم السلام، ولذلك لم يتشتتوا عن أمر الإمامة رغم كل القمع الفكري والسياسي والاجتماعي الذي مورس ضدهم عبر التاريخ، ولكن أن يثبتوا الإمامة شيء، وأن يتعرّفوا على الإمامة شيء آخر، فإثبات الإمامة هو إذن الدخول إلى المعتقد الشريف، ولكن التعرف على تفاصيل الأئمة صلوات الله عليهم هي المسألة التي يجب أن يهتموا بها من بعد عملية الإثبات التي ترتبط بأصول الدين، وبمقدار قطع المؤمن شوطه في عملية التعرف هذه، بمقدار ما يكون قريباً منهم، ولذا خصّت هذه لزيارة بما لم تخص بها أي زيارة أخرى في حشد المعاني والمفاهيم التفصيلية، مع التنبيه إلى خطأ في فهم البعض الذين يتصورون أن كلماتها مكررة، وقد صيغت بلغة مسجوعة، بل أؤكد أن كل كلمة منها تنطوي على بعد عقائدي عظيم، ولأن هذه المعاني كثيرة جداً طلب من المؤمن أن يديم قراءتها ليتاح له أن يأخذ في كل مرة ما يتمكن منها، من دون أن نغفل طبيعة المشاعر التي تتأجج في قلب الإنسان حال قرائتها.

أما في زيارة عاشوراء فتجد إن المشاعر العظيمة المفعمة بها والمهيمنة عليها إنسابت معها منظومة وجدانية ركّزت على البعدين الأساسيين في المنظومة الوجدانية للحركة الإيمانية، وأعني بذلك بعدي الولاء والبراءة، وكليهما حشّدا بشكل مكثّف فيها، بصورة قد لا نجد لها مثيلاً في بقية الزيارات، وكلا البعدين ركّزا على أحقية أهل البيت عليهم السلام ومظلوميتهم في آن واحد، بالشكل الذي يمتلئ فيه قارئها بالكثير من الغضب الممنهج من الأسباب التي أدّت إلى تضييع حقّهم بأبي وأمي وتقتيلهم بالطريقة التي عرضتها عرصات كربلاء، وتجعل المرء حاضر التفكير في كيفية النصرة لهم والثأر مما جرى عليهم، ولهذا السبب نجد أنها عرّضت بالأسباب التي سبقت فاجعة كربلاء (اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد)، ولم تكتف بالتوقف عند ما جرى في كربلاء وإنما طرحت سبيل الانتقام والتنفيس لمشاعر الغضب، فطرحت فكرة المنصور من آل محمد صلوات الله عليهم المنتقم لما جرى (أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله)، وأطّرت هذا الطرح بجعله أمنية يطلبها المؤمن وهدف يعمل من أجله (وأن يرزقني طلب ثاري مع إمام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم)، ولك أن تعرف الدور العظيم الذي يمكن لهذه المعاني أن تؤديه في مجال التعبئة للقضية المهدوية، مما جعلها دون بقية زيارات الإمام الحسين عليه السلام مستحبة في ان تقرأ كل يوم.

وحينما تتكون لدينا البنية العقائدية والمنظومة الوجدانية لا نمتلك إلّا من تاكيد الإلتزام العملي بهما، فكان دعاء العهد الذي يستحب قراءته يومياً لتأدية هذا الغرض، فهو يوثّق الالتزام يومياً، ولا يكتفي بذلك بل يديم التذكير به، ومثل هذا الأثر نتلمسه أيضاً في المناجاة الوجدانية المطلوبة في كل يوم جمعة والمتمثلة في دعاء الندبة.

وبناء على كل ذلك نلاحظ إن الاستعداد للإمام روحي فداه تارة ينظر إليه من جهة الاستعداد الموضوعي وتهيئة مستلزمات نصرته في وقت ظهوره، وهذه الاستعدادات وإن أخذت صورة مادية في التهيئة، ولكن مخطئ تماماً من يتصور أن الاستعداد المادي يمكن أن يؤدي مهمة النصرة، من دون الاستعداد المعنوي الذي يوجّه ذلك الاستعداد، فأي قيمة لسلاح لا يمتلك صاحبه الشجاعة؟، وفي هذا الحال نجد مثل هذه الزيارات أو الادعية راسخة التأثير في إيجاد هذا النمط المطلوب من الاستعداد، أو أن الاستعداد يكون ما قبل الظهور عندئذ نجد أن هذه النصوص تؤدي نفس الغاية وتوصلنا إلى نفس البغية وي مرضاة الإمام صلوات الله عليه عنا، وهذا هو المطلوب سواء ظهر الإمام روحي فداه أو لم يظهر..

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:29 AM


21 - مشرق الشبلي: سماحة الشيخ يتناقل الكثير أن في زمن ظهور الإمام صاحب العصر والزمان أنه سوف يقتل كذا شخص معمم، وأن أول من يُقتل هم من المعممين ؟ فهل هناك رواية تتحدث عن قتل كذا معمم صحيحة؟


الجواب: العمامة هي قطعة من القماش يرتديها الرجل ليميّز نفسه عن غيره من الناس بأنه يطلب العلم، ولقد احتفظت العمّة بسمعة طيبة تتسم بالهيبة في مجتمعاتنا بسبب أن من يحملها يؤدي حقّها ولذلك يحترمه الناس، وكانت في السابق ثمة ضوابط غير معلنة لارتداء العمّة في إطار المراكز التي يدرس فيها طلبة العلوم الدينية كالحلة والنجف وكربلاء وقم وغيرها من الحواضر العلمية، عادة ما يراعى فيها مسألة الحفاظ على ما للعمّة من رمزية في الواقع الاجتماعي، ولكن في عهد النظام الصدامي المجرم في العراق وبمقدار أقل في أيام نظام الشاه المقبور في إيران تم إستباحة الحوزات العلمية برجال الأجهزة الأمنية وكانت أشد الفترات قسوة هي فترة ما بعد رحيل الإمام الخوئي قدس سرّه الشريف، ولهذا أصبح إرتداء العمّة بمقدور كل أحد، ولا يجرؤ أي أحد للتصدي إلى هؤلاء، وقد تكرّست هذه الحالة من بعد سقوط النظام خاصة وأن الكثير من حالات الإنحراف العقائدي وجدت لها متنفّساً لكي تستغل الناس من خلال هذه العمّة، وأضافت حالة الإسترزاق السياسي لدى بعض الجهات على طين هذا الأمر بلّة، كما واستطاعت الأجندات الغربية التي عملت من بعد السقوط أن تشتري ذمماً متعددة عادة ما كانت هي من مخلفات ما بقي من جهاز المخابرات والأمن في داخل هذه المحافل، مما جعلنا نرى سلوكيات شاذة كثيرة وجرأة كبيرة على القيم التي كانت العمّة تمثلها.

إن هذه الخلاصة عن الواقع الاجتماعي للعمّة هي التي ستجعل الخطوط الإنحرافية تقدّم في طلائعها نماذج من هؤلاء في مجابهة كل راية حق وهدى، وكما رأينا في أوضاعنا المعاصرة، فإن ما لا شك فيه أنه ستبقى نماذج من هؤلاء إلى الفترة التي سيبزغ فيها الفجر المهدوي على منوّره آلاف التحايا والسلام.

ولا نملك في الروايات ما يُشار به إلى خصوص ما تشيرون إليه، وإنما يُشار إلى البترية وهم الذين يبترون حقّ آل محمد صلوات الله عليهم أو يجلسون في المواضع التي لا يرتضيها الله لهم، وسيقفون في وجه الإمام بأبي وأمي حتى يقولون له: ارجع لا حاجة لنا بك، ولكن هذا ليس حكراً على شريحة من الناس، وإنما يقود مجاميع المنحرفين أمثال هؤلاء كما ورد في الرواية الشريفة عن الإمام الباقر عليه السلام قال وهو يتحدث عن إقبال الإمام روحي فداه باتجاه الكوفة: يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكّين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم، وعمّهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد. (دلائل الإمامة: 239)

وكما في رواية أخرى عن الإمام الباقر صلوات الله عليه أيضاً، قال: إذا ظهر القائم على نجف الكوفة، خرج إليه قرّاء أهل الكوفة، وقد علّقوا المصاحف على أعناقهم، وفي أطراف رماحهم، إلى أن يقول: ويقولون: لا حاجة لنا فيك يا بن فاطمة، قد جرّبناكم فما وجدنا عندكم خيراً، ارجعوا من حيث جئتم، فيقتلهم حتى لا يبقي منهم مخبر. (سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان: 67ـ68)

وترينا رواية أخرى أن المقصود بهؤلاء هم جماعة الشيصباني الذي يظهر في الكوفة قبل ظهور السفياني ويتعاون مع السفياني من بعد ذلك، ولذلك يطلق عليهم في الرواية جماعة من جيش السفياني، مع أن السفياني ينتهي وجوده في الكوفة قبل ظهور الإمام صلوات الله عليه على يد اليماني والسيد الخراساني، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "يقدم القائم حتى يأتي النجف، فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه، والنّاس معه، وذلك يوم الأربعاء، فيدعوهم ويناشدهم حقّهم ويخبرهم أنه مظلوم مقهور.." إلى أن يقول له عليه السلام: "فيقولون: إرجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم، فيفترقون على غير قتال، فإذا كان يوم الجمعة عادوا فيجئ سهم فيصيب رجلاً من المسلمين فيقتله، فيقال: إن فلاناً قد قتل، فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، فإذا زالت الشمس هبّت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولّون، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة، وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولّياً، ولا تجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار عليّ عليه السلام يوم البصرة.

وكيفما يكن فإن من المتيقن أن المقصود بهؤلاء ليسوا علماء الدين الصالحين وإنما هم المنحرفين الذين عشعشوا في هذه الأماكن وما أكثرهم.

أما من يقف وراء ذلك فأسبابه عديدة، ولكن ما من ريب أن أصحاب المصالح في تشويه صورة علماء الدين كثيرون ودوافعهم متعددة، ولذلك ما من شك انهم يستخدمون مثل هذه الروايات لكي يمرروا أجنداتهم (سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان: 101ـ102).

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:31 AM


22 - مشرق الشبلي (حكيميون): هل عند ظهور الامام (عج) سوف تكون هناك حرب مع الغرب.


الجواب: الغرب سيبتلى قبل ظهور الإمام صلوات الله عليه وقبل ظهور السفياني بحرب عالمية كبرى، وتحديداً بعد استهداف الشام بضربة نووية، وستكون هذه لحرب خاطفة وطاحنة ومريعة جداً بحيث أن الروايات تشير إلى ذهاب ثلثي الناس أو من كل سبعة خمسة، ومن الواضح أن الغرب لن يكون هو الوحيد في هذه الحرب، وإنما ستنجر إليه بقية المناطق، والقدر المتيقن أن منطقة الشرق الأوسط ستكون في منأى منها، وفي تصوير الروايات فإن أسلحة الدمار الشامل هي التي ستشكّل المشهد، وهذه الأسلحة ستكون بكل انواعها وأصنافها سواء اكانت أسلحة تقليدية تم الرمز إليها في الروايات بالموت الأحمر، او بالأسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية والتي رمز إليها في هذه الروايات أيضاً بالموت الأبيض، ومن الواضح أن الموت الأحمر هو الذي يتأتى من إخراج دم الإنسان، بينما الموت الأبيض والذي تصفه هذه الروايات بالطاعون، أي يكون أثره كالوباء فالمراد به الأسلحة التي لا تستهدف إخراج دم الإنسان ولا تستهدف دورته الدموية، وإنما تلك التي تستهدف غير الدورة الدموية بحيث لا تؤدي إلى جرح الجسم، وهي كلها لا يتم رؤية جوهرها بالعين المجردة، وإنما تتم رؤية آثارها كالوباء الذي يجعل الناس يتساقطون بالجملة.

ولكن يبقى للإمام صلوات الله عليه معركة كبرى مع متبقيات هؤلاء تبتدأ من معاركه لتحرير القدس، وتنتهي في ما بقي من مدنهم.


توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:34 AM


23 - رعد الحيدري (مجموعة حكيميون): سماحة الشيخ الجليل .. ارجو ان يسع صدركم كثرة أسئلتي فكلي شوق لمثل هذه الفرصة وهذا الموضوع .. هناك الكثير من الروايات حول علامات الظهور نجدها قد تكررت في التأريخ عدة مرات وهناك علامات لم تحصل بعد، وهناك علامات قد تفسّر وتأوّل بأمور مشابهة لها في زماننا فما هو تعليلكم لمثل هذه الروايات.


الجواب: من الجهة التي طرقتموها فإن هناك صنفان من العلامات قد تحدّث عنها المعصوم صلوات الله عليه، أحدهما يتعلق بالعلامات التي لا علاقة لها بالظهور المباشر ولكنها دالّة على ان زمن الظهور آت، بالضبط كما تفعل علامات المسافات المرورية بالنسبة للمدينة بعيدة، فهي لا تقول لك أنك قد وصلت ولكنها تؤكد أنك على الطريق الصحيح، ومن عادة هذه العلامات أنها ذكرت ولم يذكر ترابطها مع قرائن مكانية أو زمانية تكون قبلها وبعدها، والغالب أن لا تكون معها قرينة الزمان، بحيث أن الكلام يطلق بالقول بأن الأمر الفلاني سيحصل ولكن لا يكون فيه أي مجس للدلالة على وقت الظهور، مع أن الأئمة صلوات الله عليهم قد تحدّثوا عن أمور ستحصل في المستقبل ولم يشخّصوا انها ذات علاقة بعلامات الظهور، ولكن جرى حملها من قبل الناس على هذه العلامات، كحديث الإمام الصادق عليه السلام عن هدم جامع براثا وقطع الحاج وهتك أستار الكعبة ونهب الحجر الأسود وما إلى ذلك، واعتبرها البعض مما له علاقة بالظهور الشريف بينما هي حصلت في زمن العباسيين، وقد أوجد ذلك إرباك بيّن لدى المتابعين لحركة العلامات، أما الصنف الثاني من العلامات فهو الذي يحمل قرائنه الزمانية والمكانية العديدة معه، وقد حرص الأئمة عليهم السلام على أن يحيطوا هذه العلامات بتفاصيل عديدة على عكس ذلك الصنف منها، كما وأطّروها بما قبلها وبما بعدها من أحداث، ووسموا الجميع بتتابع بين الأحداث وتسلسل فيما بينها، وعادة ما أشفعوا هذه العلامات بمنهاج للتحرك، ويتميّز هذا الصنف بأنه قريب جداً من الظهور الشريف، بحيث أن المدة الزمانية من بدء هذه العلامات إلى الظهور المبارك لا تتجاوز 3 سنوات، ويمكن لنا أن نتعرف على هذا الصنف وهو الأهم، من خلال الرواية الشريفة التي يخاطب بها الإمام الباقر عليه السلام جابر بن يزيد الجعفي رضوان الله عليه، وهي أحد أهم الروايات في مجال العلامات إن لم تكن أهمها إذ يقول له في مطلعها: يا جابر لا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها، ففي هذه الرواية استخدمت فيها أداة الانتقال "حتى" مما يعطينا دلالة أنها تختلف عما سبقها، وقد عدّد الإمام صلوات الله عليه سلسلة متتالية من الأحداث وصفها بأنها نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، وقد حددت الخريطة الجغرافية لهذه العلامات بشكل دقيق بحيث أنها لا تتجاوز 3 دول هي سوريا أولا ثم العراق ثانيا ثم شبه الجزيرة العربية ثالثاً، ويُضمّ لها تركيا التي تدخل مشهد العلامات باحتلالها لأراض سورية، ثم إيران التي ستدخل راياتها السود إلى العراق لإنقاذ العراق من شر السفياني.

ولذلك فإن من لا يتبع هذه الخريطة سيضيع بين حشد كبير من العلامات اختلط فيها الصحيح مع ما هو ليس بصحيح من الروايات، وكذا اختلطت فيها روايات العامة مع روايات الخاصة، ويتداخل فيها الصنفان من العلامات، بالشكل الذي سيضطر إلى الإرتباك في التفسير، ولكن بإمكان من يتابع هذه الخريطة يمكنه من تركيب صورها من خلالها دمج ما في الروايات مع دلالاتها الإلتزامية، شريطة أن يضع في حسبانه أن غالبية الروايات تم استخدام اللغة الرمزية فيها، عندئذ ستتجلى له صورة جلية لطبيعة ما تحدّث عنه الأئمة صلوات الله عليهم، وقد تحدّثنا بتفصيل كبير عن طرق فهم هذه الروايات في الفصل الرابع من الجزء الأول من كتابنا علامات الظهور بحث في فقه الدلالة والسلوك، وأجرينا تطبيقاً على ذلك في الفصل السابع من الجزء الثاني من الكتاب نفسه يمكن للمستزيد أن يطلبها في محله.

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:37 AM


24 - منتظر القريشي (مجموعة حكيميون):
وخطر ببالي سؤال آخر سماحتكم لعله عقائدي أو أخلاقي وليس روائي .. هل للذنوب أثر في تأخير الظهور؟ أو بعبارة أخرى هل يمكن أن تحول الذنوب دون نصرة الامام فيما لو دعينا لنصرته يوما ما؟

الجواب:

لا شك أن للذنوب أثر كبير في إعاقة العملية التغييرية المهدوية، فالإمام صلوات الله عليه حينما غاب، فليس هرباً من المواجهة، إذ ان أهل البيت عليهم السلام كلهم لديهم شجاعة علي عليه السلام وفدائية الحسين عليه السلام وصرامة الإمام الكاظم وثباته، ومن كانت لديه هذه المواصفات لا يمكن لابتعاده عن ساحة المواجهة المباشرة مع الظلمة أن يفسّر بالهرب من المواجهة أو النكوص عنها أو التخلف عن استحقاقاتها، فهذا الأمر مستحيل أن يسري عليهم، ولكن غيبته حينما اقترنت بطلب الانتظار، إنما تعني أنها تتحيّن الفرصة المناسبة لتحقيق أهدافها، إذ إن أي تحرك سابق لأوانه لا يمكن أن يوصف بالشجاعة بقدر ما يوصف بالتهوّر المخالف للحكمة، ولو قدّر لنا أن نلحظ أن القائد موجود في معسكره، والظالم موجود في معسكره، إذن من الذي يتبقّى غائباً عن المعسكر هو الذي يكون عاملاً أساسياً في طول فترة الغيبة، وهنا لن يكون غائباً إلّا الناصر الذي تخلّف في دخول المعسكر لسبب أو لآخر.

وما من شك أن الذنوب بطبيعة ما يترتب عليها من آثار هي التي توفّر قسطاً كبيراً من العوامل التي تجعل الناصر يتهاون أو يتواكل أو يهمل أو لا يتصف بالمسؤولية مما يجعله بعيداً عن أرض الصراع بين الحق والباطل، فلو اعتبرنا أن الإنسان كلما قويت بصيرته كلما استطاع أن يرى صورة الحق بجلاء في وسط تشابك صور الباطل وتلبيسها أيام الفتن ومضائق الأزمات، وكلما فقد هذه البصيرة كلما أصبحت الصورة خافية عليه، مما يجعله أقرب إلى الضلال منه إلى الهدى، ومما لا شك فيه أن الذنوب لها دورها الأكبر في فقدان الإنسان لبصيرته، إذ يروي زرارة، عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قوله: ما من عبد إلّا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد، حتى يغطّي البياض فإذا [تـ]ـغطى البياض، لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله عز وجل: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون".(الكافي 2: 273 ب111 ح20).

وكذا ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، وإن زاد زادت، حتى تغلب على قلبه، فلا يفلح بعدها أبداً". (الكافي 2: 271 ب111ح13).

فالإمامين صلوات الله عليهما يشيران إلى أن القلب كالمرآة، كلما كانت نظيفة كلما كانت الرؤية فيها أيسر، وكلما اتسخت كلما تدانت قدرة الرؤية، ويجعلان الذنوب هي مصدر هذا الاتساخ، في مقابل التوبة وممنها إلى الطاعة التي تعتبر هي مصدر الصفاء فيه، وهذا الاتساخ له مراتب كما أن ذلك الصفاء له مراحل فالقرآن يشير إلى رين القلوب وإلى زيغ القلوب وإلى الطبع على القلوب وإلى الختم على القلوب وإلى القلوب المقفلة وما إلى ذلك، وهي ليست متساوية في المرتبة، وإنما هي مراتب تتعاظم كلما انغمس الإنسان في عالم الذنوب، وتتضاءل كلما ابتعد عنها، وهذا البعد هو الذي ينتج البصيرة التي تجعل الإنسان يرى ما لا يراه الناس ويشخّص الحكمة في أعقد الظروف وأحلكها بصورة يعبّر عنها الأمير صلوات الله عليه في وصفه لأحد أصحابه وهما يمران على قمامة، فقال له: إن أرى الذنوب كما ترى أنت هذه القمامة، ومن هنا قال الإمام زين العابدين عليه السلام لعمته الصديقة الحوراء صلوات الله عليها: عمة أنت عالمة غير معلمة.

وعليه فإن كانت نصرة الإمام صلوات الله عليه تحتاج من المرء إلى بصيرة لكي يدرك الحق من الباطل ويشخّص الهدى من الضلال في زمن ستشتد فيه الفتن، وستختلط على المؤمنين المواقف والمصالح، حتى يكون القابض على دينه كالقابض على جمر الغضى، علمنا أن الذنب وعدمه له تأثير جاد على مواقف النصرة من عدمها


توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:41 AM


25 - حر الوجود (مجموعة حكيميون): هل يمكننا التعامل أو المزج بين أرائنا السياسية والوضع المتعارف عليه من حقيقة علامات الظهور الإمام عليه السلام، وخصوصا بقضية سوريا كما نعلم أن الرئيس بشار الأسد يسقط لا محالة، فهل يمكن أن يخضع الأمر أو النظرة السياسية لحقيقة العلامات التي ممكن حصولها ونحن لنا يقين بذلك.

الجواب:

ما يجب أن نتأكد منه هو أن لا ندخل آرائنا وأمزجتنا في تفسير روايات أهل البيت عليهم السلام، اللهم إلّا أن تكون هذه الآراء مدعومة بالأدلة المتعارف عليها بين أصحاب الاختصاص، فهذه الروايات إنما أطلقت فلأهداف متعلقة بهم صلوات الله عليهم وطبيعتها تمسّنا، نعم يمكن لنا أن نقارن بين الأحداث وبين طبيعة ما روي عن أهل البيت عليهم السلام، ولكن هذه المقارنة تحتاج إلى معرفة بالروايات، فالروايات الشريفة كتبت بلغة خاصة، وأطلقت في فضاءات خاصة ومتناثرة، فقد تجمل بعض الروايات لتفصّل روايات أخرى، وقد يتحدث الإمام الباقر عليه السلام مثلاً بجملة من خبر العلامة ويتمّه الإمام الرضا صلوات الله عليه، وقد نجدهم يصرّحون في حين ويكنّون في حين آخر، وهم في العموم تكلّموا بمنطق تلك الأيام ولكن حديثهم موجّه لعصورنا هذه، ولهذا يحتاج المفسّر إلى جملة من العلوم لكي يستطيع أن يكون دقيقاً في التفسير، وما زاد الأمر سوءاً أن هناك الكثير من الأخبار العامية دخلت في ثقافتنا العامة عن العلامات، فضلاً عما يوجد في كتبنا من حديث صحيح موثوق وآخر ضعيف متروك، مما يجعل مهمة المفسّر ثقيلة، وفوق كل ذلك فهناك علامات محتومة لا بد أن تحصل، ولكن هناك علامات ليست محتومة تدخل في إطار قوله تعالى: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، أي أنها يمكن أن تحصل ويمكن أن لا تحصل، ويمكن أن تتضخم الأرقام إن ذكرت فيها ويمكن أن تقل، كل ذلك تبعاً لطبيعة عوامل عديدة منها طبيعة وعي الناس تقدما وتأخراً، ومنها عوامل الصدقة والدعاء والمصالح الإلهية المتحركة بحركة العباد، وقد فصّلنا عنها الحديث في كتابنا علامات الظهور بحث في فقه الدلالة والسلوك فراجع.

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:43 AM


26 - باقر المنصوري (مجموعة حكيميون): 1- ما هي علاقة ما يحدث في سوريا بحركة السفياني ؟؟


الجواب:

السفياني رجل سوري من بني كلب ولهذا لقب بالسفياني، وبعض الروايات تتحدث عن انه هو السفياني الثالث، أي أنه من أسرة حاكمة هو ثالثها، ولعله لهذا السبب سمي كنائياً بعثمان كما في بعض الروايات، ويبدو أنه قبل أن يتولى الحكم يكون مسؤولاً كبيراً فيها، إلّا أنه يبتلى بأن يأخذ ما لديه، ولذلك شعاره في أول قدومه: يا رب الثار ثم النار، ولا يطلب المرء ثاراً إلّا بناءً على واقعة معينة، ويتم استقباله من قبل قادة عسكريين كبار ويدخل إلى سوريا من جهة الحدود الأردنية السورية (درعا) ومنطقتها يطلق عليها بالوادي اليابس، وذلك بعد أن يأتيها من الغرب متحالفاً معهم كما ورد في الرواية : يأتي وفي عنقه صليب، وقد حددت الروايات جملة من الأحداث التي تحدث قبل مجيئه، وأولاها بدء خراب الشام والفتنة التي تقع فيها، ثم يحصل تفجير نووي في دمشق من جهة غربية، ثم ينفصل الأكراد السوريين عنها ولربما يلحق بهم العراقيون أيضاً، ثم يكون زلزال مدمر في دمشق، ثم تكون حرب عالمية كبرى، ثم تقتحم تركيا الحدود السورية وتحتل كل المنطقة المحاذية للعراق شرق نهر الخابور وصولاً إلى مدينة دير الزور في الجنوب الشرقي السوري، وسيشتد الصراع في داخل الشام بين رايتين هي راية الأصهب وهو الوحش من الظباء طويل العنق وهو الحاكم، وبين الأبقع وهو قائد المعارضة لهذا الحاكم ويتميز بكونه ينفّذ أجندة ناصبية، والأبقع وسمي بالأبقع إما لأن لونه أبقعا قياساً إلى غيره، بمعنى أن يكون ذا لون متميز لا يوجد مثيله بصورة كبيرة بين مجالسيه وأنصاره، في التاريخ كانت قصور الشام تسمي عبيدهم الروم بالأبقع لأنهم حمر البشر بين أصحاب اللون الأسمر، أو أن لون بشرته في الأصل يتواجد فيها أكثر من لون، عندها يظهر السفياني.

ولذلك فإن الأحداث الحالية إن استمرت وأدت في تسلسل الأحداث إلى الصورة التي أشرت إليها كما ورد في الروايات الشريفة، علمنا أن هذه الأحداث توصل إلى ابن آكلة الأكباد هذا، وإلّا فلا.

ومفتاح المعرفة واليقين في ذلك هو حادث التفجير النووي، فمتى ما حصل فإن خروج السفياني سيحصل في رجب الذي يلي التفجير.


توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:51 AM


27 - باقر المنصوري (مجموعة حكيميون):
ما هي معلوماتكم عن شخصية من يدعي أنه ابن الامام وأنه وصيّه (أحمد بن الحسن) والذي بدأت حركته بالتوسع منذ سنتين في العراق خصوصا وفي بقية الدول عموماً.



الجواب:

هذا الرجل دجال مدّع، وكذّاب مفتر، وبصورة رخيصة جداً.

فهو من جهة يدّعي أنه من بني هاشم أولاً، والحال خلاف ذلك فهو من السلميين أحد أفخاذ عشيرة الصيامرة في البصرة واسمه أحمد كاطع اسماعيل السلمي الصيمري، وعائلته موجودة ومعروفة في البصرة، وهؤلاء ليسوا من بني هاشم بالتأكيد وإنما من عوّام الناس.

ويدّعي ثانية أنه ابن الإمام صلوات الله عليه، وهي دعوى مضحكة لعدم ثبوت أن الإمام له أولاد وحفدة من جهة، فهذا ما لا يوجد أي دليل عليها من أي رواية من رواياتهم، ولكونه مدّع لهذا الأمر ومن يدّعي عليه أن يقدّم الدليل على صحة دعواه، فالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر كما هو المتسالم عند جميع المسلمين.

وهو يدّعي ثالثة أن لديه وصية من الإمام الحجّة صلوات الله عليه، وقد وضع نفسه موقع الوصي منه، ويلقّب نفسه بأنه هو الوصي للإمام صلوات الله عليه، ورسوله إلى العالم أجمع، وهذه ما لا يمتلك عليها أي دليل، خاصة وأن الإمام كذّب كل من يدّعي المشاهدة قبل السفياني والصيحة كما هو صريح الرواية الشريفة في التوقيع الصادر لنائبه الأخير علي بن محمّد السمري رضوان الله عليه قال الإمام روحي فداه: وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، [ألا فمن ادعى المشاهدة]، قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر،[1] والسفياني لما يظهر بعد، والصيحة لما تقع بعد، فمن أين تأتّى له أن يدّعي هذا المقام؟ وأي حجّة لديه في هذا المجال، خاصة وأنه لا توجد أية إشارة في أية رواية تشير إلى أن الإمام صلوات الله عليه يرسل له أوصياء قبل ظهوره الشريف؟

وهو يدّعي رابعة أنه هو اليماني الموعود، ولا يوجد أيّة إشارة إلى أن اليماني هو وصي الإمام المنتظر صلوات الله عليه، كما أن دعواه تفتقر لأدنى دليل، فمن الذي يقول أنه هو اليماني؟ ومن الذي يثبت أنه هو المقصود بالروايات الخاصة بهذا العبد الصالح؟

ولقد أشرنا في كتابنا علامات الظهور وكذا في كتابنا راية اليماني الموعود أن اليماني الموعود لن يعرف إلّا من خلال عمله، لأنه لا يوجد من يشهد شهادة علم ويقين بأنه هو اليماني، لأن جهات المعرفة التشخيصية في هذا المجال هم ثلاثة لا يمكن تجاوزهم، وهم إما أن يصرّح نفس اليماني الموعود بأنه هو المقصود في الروايات، عندئذ لن يمتلك أي دليل يستدلّ به على ذلك، حتى لو أنه التقى بالإمام صلوات الله عليه وصرّح له بذلك، فلو قال أن الإمام روحي فداه هو الذي أخبره بذلك، فإن تكذيبه سيكون من أسهل الأمور، لأن دعوى المشاهدة التي تنطوي على أحكام تشريعية أو عقائدية ممنوعة قبل خروج السفياني والصيحة.

وإما أن تكون المرجعية الدينية الرشيدة، عندئذ من أين ستأتي بالدليل على ذلك؟ فحتى لو كانت متيقنة بأن فلاناً هو اليماني الموعود بفرض أن المرجع سيلتقي بالإمام بأبي وأمي، ولكن كيف سيتمكن من إقامة الدليل على ذلك وهو الممنوع من دعوى المشاهدة سلفاً، وقد يحتمل البعض أن يكون الأمر عبر رؤيا صادقة، والكلام يبقى نفسه في كيفية إقامة الدليل، فهل نأخذ ديننا وأمورنا من الأحلام؟ وما يدرينا أن هذه الرؤيا صادقة أو لا؟، والتجربة الموضوعية للمرجعية أنها كانت ولا زالت وستبقى أبعد ما تكون من مثل هذه الأمور .

وإما أن يكون الإمام صلوات الله عليه هو الذي سيتصدى للإبلاغ عن ذلك وهو ممكن بالرغم من تعارضه مع توقيع تكذيب دعوى المشاهدة، ولكن من الناحية الجدلية يحق لنا أن نتساءل عن من سيبلغه الإمام صلوات الله عليه بذلك؟ وعلى فرضه فمن الذي سيتجرأ لمثل هذا الإدعاء وهو المكذّب سلفاً لمجرد هذا الإدعاء!

وهكذا نجد أن أي مجال للتعرف على اليماني الموعود لا وجود له إلّا من خلال عمله، وهذا العمل لا يظهر بشكل يقيني وقاطع إلّا بعد إقبال السفياني إلى العراق، ومن المستحيل تصوّر ذلك قبل دخول السفياني.

نعم يمكن لبعض المؤمنين أن يرى الإمام صلوات الله عليه بنمط من أنماط الرؤية حضوراً أو مناماً، وهو ممكن بحد ذاته ويبلغه الإمام روحي فداه بأن فلاناً هو اليماني، ولكن من الواضح أن هذا الإبلاغ سيبقى خاص بذلك الشخص ليس إلّا.

وهكذا نجد إنعدام الدليل ولو صغر على دعوى هذا الدجال، فتأمّل!.

وكل المواصفات التي طرحت لليماني في الروايات الشريفة لا تنطبق عليه بأي شكل من الأشكال، فاليماني أهدى الرايات من بين راية الخراساني وراية السفياني، بدليل حديث الإمامين الصادقين عليهما السلام، وعليه فإننا يجب أن نتلمس الهدى في أية شخصية تدعي مقامه، وكما هو معلوم فإن الهدى ليست كلمة خالية من المصاديق، كما وأن الهدى لا يمكننا إدراكه لمجرد إدعاء الإنسان، فهو ممارسة سلوكية وعقائدية يمكن الإستدلال عليها، فما بالك بأن يكون هذا العبد الصالح هو الأهدى من بين الرايتين؟

وقد شرحنا في محل آخر موارد تمييز الهدى من الضلال بشيء من التفصيل ولكن هنا سأكتفي بالإشارة السريعة لذلك، ففي البداية علينا أن نشخّص معالم الهدى قبل أن نتحدث عن الأهدى، فمما لا ريب فيه أن الهدى في زمن الغيبة بصورته العامة يستدعي أربعة عناصر أساسية هي:

أولاً: إن أي شخص يدّعي الهدى عليه أن يبرز إنتماءاً لمنظومة عقائدية هادية، فالأصل هو المعتقد، وبغيره فإن الأعمال بلغت ما بلغت من ظاهر الصلاح لا يمكن أن تبلغ بالإنسان أي محل من الهدى، لقول الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله: لو أن عبداً عبد الله ألف عام ما بين الركن والمقام، ثم ذبح كما يذبح الكبش مظلوماً، لبعثه الله مع النفر الذين يقتدى بهم وبهداهم ويسير بسيرتهم ، إن جنّة فجنّة، وإن ناراً فنار. (المحاسن: 61 ب79 ح102).

وكذا قول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: لا خير في العيش إلّا لرجلين؛ رجل يزداد كل يوم خيراً، ورجل يتدارك منيّته بالتوبة، وأنى له بالتوبة والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله تبارك وتعالى منه إلّا بولايتنا أهل البيت. (الكافي 2: 457 ب203 ح15).

ومثلهما قول الإمام الصادق للمعلى بن خُنيس: يا معلى لو أن عبداً عبد الله مائة عام ما بين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هرماً جاهلا لحقّنا، لم يكن له ثواب. (المحاسن: 90 ب16 ح40).

ولعل إطلالة صغيرة على الوضع العقائدي لهذا الرجل يكشف طبيعة الزيف الذي يكتنفه، ويكفينا أن نشير إلى كثرة حديثه عن عصمة اليماني أي عصمته هو، وأن هناك اثني عشر مهدياً بعد الإمام المنتظر صلوات الله عليه، وأنه هو أوّل المهديين المشار إليه في رواية قدّمها للناس بعنوانها رواية الوصية وأنها تحمل اسمه، واتخاذه لنجمة داود (النجمة الإسرائيلية) رمزاً، بحجّة أن الإمام سيحكم بحكم داود، فالعصمة المدعاة عن اليماني ودعواه أنها منصوصة، بدليل قول الإمام الباقر عليه السلام بأن اليماني يدعو إلى صراط مستقيم، مما يدل على عصمته، وهذا باطل في الفكرة والتطبيق، فمن الواضح أن الدعوة إلى الشيء وهي التزام عقائدي لا علاقة لها بالسلوك فقد يدعو الإنسان إلى شيء محق، ولكن قد يمارس ذنباً في قضية أخرى من غير قضايا هذه الدعوة، بل قد يمارس في الخفاء ما يناقض ما يدعو إليه من حق في العلن، وحتى لو كان هذا العبد الصالح بعيد عن الذنب، فما من دليل على العصمة المنصوصة إلّا للمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم، ولو قدّر جدلاً أن اليماني الموعود معصوم، فمن أين تأتّى لأحمد اسماعيل كاطع أن يكون هو المعصوم؟.

أما الحديث عن المهديين الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وزعم انه هو المعني به، فهو يكشف ضحالة ما لديه من علم، وسوء ما عنده من طوية، فالحديث ونصه مورد الجدل كالتالي: أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمّه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام: يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً، ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً ومضى يعدّ أسماء الأئمة صلوات الله عليهم واحداً من بعد الآخر حتى بلغ الإمام الحسن العسكري عليه السلام فقال: فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام، فذلك اثنا عشر إماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة، فليسلمها إلى ابنه أوّل المقرّبين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله، وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين. (غيبة الشيخ الطوسي: 150ـ151 ح111).

وهذا الخبر تارة يناقش في سنده، عندئذ يعلم أهل الاختصاص في علم الرجال أن الخبر مُساق برجال أسانيد العامة، فرجاله كلهم مجاهيل، ما عدا الحسين بن علي البزوفري فهو ثقة جليل، وبالتالي فإن الخبر ضعيف جداً في علم الرجال لا سبيل لتوثيقه، خاصة وأن بعضاً من لفظه خاص بالعامة، ومناقض لروايات أهل البيت عليهم السلام كما هو الحال في قوله: اسم كاسمي واسم أبي، وهذا اللفظ هو مورد رواية موضوعة من أجل أن لا يقال أن المهدي من ولد الإمام العسكري عليه السلام، ولذلك نجد أن اسم الإمام المهدي عند بعض السنة كالوهابيين هو: محمد بن عبد الله الحسني وليس الحسيني. (انظر كتاب محمد العريفي: نهاية العالم أشراط الساعة الصغرى والكبرى: 182)، وعلى العموم فإن الخبر يعتبر من الناحية السندية ضعيف لا يمكن الأخذ به، وسيأتي مزيد حديث عن ذلك لاحقاً.

أما من ناحية متنه، فالخبر من أخبار الرجعة وهو من مسلّمات القرآن الكريم الذي عرض للرجعة بصيغتها المفهومية حينما قال: "ويوم نحشر من كل أمة فوجاً"[2]ومن الواضح أن الحشر في يوم القيامة لجميع الخلائق، ولا معنى للحشر عندئذ إلا أن يكون في الحياة الدنيا، وان يكون هذا الحشر غير حشر يوم القيامة، وكذلك عرض لها بصيغتها التاريخية المنجّزة كما في قوله تعالى:أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها، فأماته الله مئة عام ثم بعثه، قال: كم لبثت؟ قال: لبثت يوماً، أو بعض يوم قال: بل لبثت مئة عام، فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه، وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس، وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً، فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء.[3]ومن الواضح أن الإمامية (أعلى الله شأنهم) يتميّزون بالقول بها، والمتفق عليه لديهم هو أن الأئمة صلوات الله عليهم يرجعون جميعاً من بعد الإمام المهدي صلوات الله عليه، وفي بعض الروايات أن أول القائمين بالأمر من بعد الإمام المنتظر روحي فداه هو الإمام الحسين عليه السلام، ولأنهم أئمة، وإمامتهم لا تنسخ، ولا تستبدل، لذا فإن رجعتهم ستكون للقيام بمهمة هي من مهمات الإمامة، ولكن الأوضاع الإجتماعية التي كانوا يحيونها من قبل، حرمتهم وحرمت نفسها من هذه المهمة، ألا وهي مهمة المهدي القائم بالأمر والمقيم للعدل، أي أن الحديث عن المهديين من بعد الأئمة الإثني عشر صلوات الله عليهم، إنما يأتي بمهمة تكميلية لأدوار نفس الأئمة صلوات الله عليهم لاحقاق الحق وإتمام الحجة الربانية على الخلق.

وقد حاول هذا المدّعي تحريف مسار الخبر، مستغلاً وقوع تصحيف كثير في النسخة المتداولة من كتاب غيبة الشيخ الطوسي كما يعرفها أهل الاختصاص، فمثلاً نلاحظ أن عبارة: "فإذا حضرته الوفاة" الثانية زيدت في هذه النسخة، بينما خلت نسخة العلامة المجلسي في البحار من هذه العبارة،[4] فجعل الضمير في قوله: فإذا حضرته الوفاة ـ ويقصد الإمام العسكري عليه السلام ـ فليسلّمها إلى ابنه، منسوباً إلى الإمام المهدي عليه السلام لا إلى الإمام العسكري.

ولكن على أي حال لو أخذنا الخبر على علّاته، فإننا نجد أن الخبر هو عن ما يتحدث عنه حديث أهل السنة، لأن الأسماء المطروحة لابنه هي الأسماء التي يتحدّث بها بعض أهل السنة الخاصة بالإمام المهدي صلوات الله عليه، وقد ارتكب هذا المدّعي تزويراً في ترتيب المعنى، فجعل الأسماء الثلاثة تبدو هكذا: عبد الله وأحمد والمهدي، بينما الخبر الذي لدى العامة يتحدث عن أن : "اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أبيه اسْمُ أبي" كما هو الحال في لفظ الخبر في سنن أبي داود[5] 4: 106 ح4282. فيكون لدينا في الخبر أن الأسماء الثلاثة هي محمد بن عبد الله، وأحمد، والمهدي، وإلّا ما قدّم اسم أبيه على اسمه أحمد، ومن الواضح أن واو العطف الموجودة قبل كلمة اسم أبي إنما تتبع كلمة كاسمي، وليست لأن واو العطف تتبع أقرب المعطوف عليهم، وإلّا لغدت لدينا أربعة أسماء وليس ثلاثة، لأن أداة الإشارة المذكّرة "هو" منوّهة بأسم الأب، ولا يمكن أن تشير إلى إلأسماء، لأن كلمة الأسماء مؤنّثة وتحتاج إلى أداة "هي" المؤنثة، إن أراد أن يتحدث عن الأسماء كما لا يخفى، فلو قبلنا بأقوالهم سيكون لدينا أربعة أسماء هي: محمد وعبد الله وأحمد والمهدي، وهذا خلاف العدد المحدد في الرواية، أو أن يكون الأمر كما قلنا وهو 3 أسماء فيكون محمد بن عبد الله وأحمد والمهدي.

وعلى أي حال فإن الخبر ضعيف جداً في سنده، ومتنه يحاكي عقيدة بعض أهل السنة، ولا علاقة له بعقيدة أهل البيت عليهم السلام في تشخيص هوية الإمام روحي فداه، فلو أخذنا بالخبر على صورته التي ينادي بها هؤلاء، فإن الإمامة ستنتهي بوفاة الإمام صلوات الله عليه، وهذا ما لا يقول به أحد من شذّاذ الشيعة فضلاً عن علمائها، والروايات متظافرة جداً في استمرار الإمامة إلى آخر لحظة من الدنيا، وذلك لأن الدور المهدوي هو أحد أجزاء أدوار الإمامة وفي طولها، وليس هو مناظر للإمامة نفسها أو في عرضها، مما يجعل عقيدة هذا المدّعي مخالفة صريحة لما عليه المذهب الشريف.

ولو تنزّلنا عن كل ما في الخبر، وقلنا بصحة ما فهمه هؤلاء من الخبر على أساس أن فرض المحال ليس من المحال، فمن أين أتى بالقول بأنه هو أحمد الذي تتحدث عنه الرواية، ولا يكون أي أحمد آخر، خاصة وأن الإمام صلوات الله عليه، لما يظهر بعد، ولا يعلم متى سيظهر، ومن أين أتته البنوّة المدّعاة للإمام صلوات الله عليه، ولعلي لو شبّهت هذا الرجل في إدعائه بانه يفكّر على طريقة "فاعل منصوب بالكسرة الظاهرة على أوّله" ما كنت مخطئاً هدفي، ولربك في خلقه شؤون.

هذا وقد استغلّوا رواية أخرى موجودة في كتاب الغيبة أيضاً لتدعيم أقوالهم، والرواية هي ما رواه الأصبغ بن نباتة، قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكّرا تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها؟. قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكّرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.[6]

فقد أخذوا عبارة: "من ظهر الحادي عشر من ولدي" فجعلوها حجّة بين أيديهم لتمرير زعمهم السابق، مع أن العبارة فيها تصحيف محتمل كما يتبين لنا من العبارة الموجودة في كتاب الشيخ الكليني وهو أستاذ لأساتذة الشيخ الطوسي، وقد انتهت الأصول التي كانت لدى الشيخ الكليني إليه، إذ العبارة في الكافي هي هكذا: فكّرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي.. الخبر.[7] وفارق العبارة بين النسختين أن كلمة الظهر في رواية الكافي والنعماني وكليهما سابقين للشيخ الطوسي تكون تابعة لأمير المؤمنين عليه السلام، وبها يستقيم الخبر وينسجم مع عشرات الروايات الأخرى، وما في نسخة الغيبة كانت تبعية الظهر للحادي عشر من ولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه، لأنه سيكون عندئذ ابن الإمام المهدي عليه السلام، وبذا يتناقض مع عشرات الروايات إن تم حمل كلمة "من" الواردة فيه على كونها بيانية، ولكن واقع الحال أن كلمة "من" هنا تبعيضية، أي أنه فكّر في ابن الحادي عشر من الأئمة وهو من ولده، ولا بد من الجزم بذلك لأن الموصوف لملأ الأرض قسطاً وعدلاً، إنما هو الإمام المهدي عليه السلام لا غيره كما لا يخفى، وإلّا لكان عهد الإمام المنتظر صلوات الله عليه هو أيضاً يدخل فيما يدخل فيه وصف امتلاء الأرض بالظلم والجور، وهو محال ويتناقض مع كل الروايات الواردة لدى أهل الخاصة والعامة من أن الإمام روحي فداه هو المعني بذلك دون غيره.

أما قصّة نجمة داود التي استعان بها كرمز يرمز بها لنفسه ومجموعته، بدعوى أن الإمام روحي فداه سيحكم بحكم داود، مما يجعل حكم داود هو الأصل في حكمه، فلعمري إن هذا مما يضحك الثكلى، وذلك من جهتين الأولى من الذي قال أن النبي داود عليه السلام كان يملك نجمة سداسية وكانت النجمة شعاره؟ وعبر أي مستند تاريخي استند إليه؟ مع العلم أن الحضارة الإسلامية عرفت النجمة السداسية قبل غيرها وأدخلوها في أعمال العمران بعنوانها الإسلامي من دون أي ربط باليهود، وهاهي الفنون الإسماعيلية في العمارة والبناء تشهد إنتشاراً كبيراً في هذه النجمة على أعمالهم، وما يحمله هذا المدّعي إنما هو النجمة الصهيونية التي اتخذت شعاراً أشبه في عام 1879 من قبل ثيودور هرتزل كما يقول المجلس اليهودي الأمريكي (AJC) الذي يؤكد أن القرون الوسطى لا دلالة فيها على ربط هذه النجمة باليهود! (أنظر الرابط التالي: http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=12).

أما الثانية فإن المراد بحكم داود الوارد في روايات عددة منها رواية عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بما تحكمون إذا حكمتم؟ فقال: بحكم الله، وحكم داود.[8] فيختلف تماماً عمّا زعمه هذا الرجل، إذ أن المطروح في الرواية هي أن الإمام صلوات الله عليه سيحكم على حقيقة الأشياء لا على ظواهرها، إذ أن من الواضح أن الشريعة دعت إلى محاكمة الظاهر مع علمها بأن الظاهر قد يخفي الحقيقة، ولكن مصالح العباد، ولأن من يمتلك معرفة الواقع قد لا يمتلك أي دليل عليها كي يقدمه في مجال التحاكم، ولكي لا يكون الحكم مدعاة لتلاعب أصحاب الأهواء دعت إلى الاكتفاء بالظاهر، ولكن داود عليه السلام كان يحكم نتيجة لعلمه الخاص على حقيقة الأشياء لا على ظاهرها، فأين هذا مما طرحه هذا الدعي؟

عموماً يمكننا عندئذ أن نتلمس أن الرجل فاقد لأول مواصفات الهدى وهو المنظومة العقائدية السليمة المتوافقة مع عقيدة أهل البيت عليهم السلام، فلا تغفل!.

ثانياً: من الواضح أن الهدى لا يستدلّ عليه بالكلمات فقط، وإنما لا بد من وجود عمل ينمّ عن هذا الهدى، كما إن من الواضح أن الأصل في هدى الأعمال أن تكون مغطاة من قبل فقه أهل البيت عليهم السلام، وقد ألزمنا الأئمة صلوات الله عليهم في زمن الغيبة بأن نرجع إلى منظومة تشريعية محددة وفق آليات محددة أيضاً حددها لفظ "رواة حديثهم" الوارد في نص الإمام المنتظر روحي فداه في التوقيع الصادر لسفيره الثاني محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه: "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجّتي عليكم، وأنا حجة الله عليهم". (كمال الدين وتمام النعمة: 484 ب45 ح3).

والرجوع لرواة الحديث يقضي بأن يكون الإنسان إما مقلّداً لمن لديه علم الرواية بالحديث، وإما أن يكون محتاطاً قد علم بأقوال الفقهاء فأخذ منهم أحوط أقوالهم، وإما أن يكون هو نفسه فقيهاً، ولا يمكن لنا أن نتصور الهدى متحققاً من دون امتلاك إحدى هذه الصفات، فالأعمال لا تكتسب الشرعية إلا بذلك.

فإن كان هذا الرجل مقلداً، فكيف نصّب نفسه إماماً للمراجع والعلماء بل ويطلب منهم أن يسمعوا له ويطيعوا!!

وإن كان محتاطاً فيقتضي أن يكون مضارعاً للفقاهة أو فقيهاً، لأن الاحتياط يستدعي معرفة الأقوال الفقهية ويستدعي أيضاً أن يمتلك قدرة المقارنة بين هذه الأقوال والترجيح فيما بينها، وبالتالي يفترض أن تكون له ممارسة درسية لمدد كبيرة في داخل الحوزة العلمية، وهو ورد إلى الحوزة العلمية في النجف إبّان هجمة اختراق الأمن الصدامي وبقي فيها لفترة لا تزيد على العامين، ثم سافر إلى الهند لتعلّم السحر والطلاسم!!.

أو أن يكون مرجعاً، فإن كان حال الإحتياط منتفياً، فما بالك بحال المرجعية؟ وعليه فإن ما لا ريب فيه أن هذا الرجل لا يبرز في سلوكه أي تغطية شرعية لعمله، فكيف يمكن أن نحكم بهداه؟ أو أن يكون هو أهدى الرايات؟!

ولا يمكن القبول بدعوى أنه يأخذ فتاواه وتغطيته الشرعية من نفس الإمام روحي فداه، فهذه أولاً دعوى بلا دليل يدلّ عليها، وثانياً لأن من ادّعاها يكذّب نفسه سلفاً، لأن الإمام صلوات الله عليه هو الذي وصفه بالكذّاب المفتري كما هو نص الرواية الشريفة في شأن دعوى المشاهدة.

ثالثاً: أما العنصر الثالث في هذا المجال فيرتبط بطبيعة السلوك الذي ينتهجه أهل الهدى مع بقية أهل الهدى، وهو السلوك الذي تختصره عبارة: "إني سلم لمن سالمكم" الواردة في العديد من الروايات الخاصة بالزيارات، وتعضّدها أعداد كبيرة من الروايات التي أعربت عن مصاديق هذا السلم، إذ أن هذا التعهد له وجهين، الأول منهما يتعلق بطبيعة التعهد لأئمة الهدى صلوات الله عليهم، والثاني يتعلق بشيعتهم ومن يدخل في إطار مسالمتهم، وبنفس السياق يأتي التعهّد الآخر الذي تبرزه عبارة: "وإني حرب لمن حاربكم" وهو أيضاً ينطوي على وجهين الأول خاص بأئمة الهدى عليهم السلام، والآخر بأعدائهم، مما يجعل سلوك من يلتزم بالهدى معربٌ في شقّه الأول عن إلتزام بكل ما يتعلق بمظاهر الولاء للأئمة صلوات الله عليهم، وفي وجهه الثاني يتعلّق بمظاهر الالتزام بسلوكيات الرحمة والمحبة لشيعتهم، وفي المقابل يتشدد في الإلتزام بأخلاقيات البراءة من أعدائهم، وهذا السلوك ليس أمراً يبقى سراً في قلب الإنسان، وإنما هو الظاهر العام من توجهاته وتصرفاته وعلاقاته الاجتماعية، وبين يدي الإنسان حصيلة سنوات قليلة من ظاهر سلوكية هذا المدّعي، فهل وجدناه رحيماً بشيعة أئمة الهدى عليهم السلام حينما أمر بفتح النار عليهم في الناصرية والبصرة في يوم التاسع من المحرم عام 2008؟ وقطعاً لا ينفع التحجج بأن الأحداث ابتدأتها القوات الأمنية، فسلوكية السلم والمسالمة لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تصل إلى انتهاك حرمة دمائهم، فالأصل فيها قوله تعالى: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط إليك يدي لأقتلك) أم رأيناه بارّاً بهم حينما امتهن سلوك الإزراء بعلمائهم ومراجعهم؟ هذا فضلاً عن تسفيه مواقفهم وتخذيلهم وتفريق شملهم والعمل على تشتيتهم.

رابعاً: يبقى أمر مهم يتعلق بمسألة حب الدنيا فالهدى يتناقض مع هذه الحالة، إذ أن حب الدنيا رأس كل خطيئة كما ورد في الحديث النبوي الشريف، وحب الدنيا هي أيضاً من الحالات السلوكية التي يمكن لها أن ترصد في الواقع، ولو من خلال مظاهر غير مباشرة، وحينما نتحدث عن أهدى الرايات فإننا أمام شخصية يفترض أن تُتابع في أدنى مظاهر هذا الحب، ولكن ماذا لو أن واقع هذا الدعي ممتلأ بالدعوة لنفسه وتأطيرها بالألقاب الكبيرة؟ على أقل التقادير والحال أن اليماني الموعود لا يدعو لنفسه أبداً، بل إن دعوته للإمام صلوات الله عليه، بينما يمكن لإطلالة صغيرة على ما ينشر باسمه لتجد أن دعوته لنفسه، بل إن هذه الدعوة في خلفياتها الفكرية تستبطن إلغاء دور الإمامة وتحويل الأنظار إلى المهديين الذي يعتبر نفسه أنه هو أولهم، والمضحك المبكي أن كل ذلك يجري من دون وجود أي دليل على ما يدّعيه ويحتجّ به.

نخلص من كل ذلك أن هذا الرجل ليس أكثر من مسترزق على حساب الإمام صلوات الله عليه ومدّع لما لا حق له فيه، وهو يقدّم الدليل تلو الاخر لكونه مصداق الرواية الشريفة المتقدمة: من ادعى المشاهدة فهو كذاب مفتر، ولعمري يا ليته يتحدث عن المشاهدة فحسب بل يتحدث بطريقة قال لي أبي، ويقصد بأبيه الإمام روحي فداه، وقس على ذلك.











توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم

الصورة الرمزية حسين كاظم 0
حسين كاظم 0
عضو برونزي
رقم العضوية : 68575
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,385
بمعدل : 0.29 يوميا

حسين كاظم 0 غير متصل

 عرض البوم صور حسين كاظم 0

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : حسين كاظم 0 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 03:53 AM


28 - حيدر السوداني (مجموعة حكيميون): سماحة الشيخ اليوم نسمع الكثير يتكلم عن شخصيه الخراساني، ودخوله الى الكوفة، والصراع الذي يحدث مع السفياني، أين دور المرجعيه الدينيه في هذا الوقت


الجواب: طرحت راية السيد الخراساني بعنوانها العسكري، ووصفت بأنها من رايات الهدى وفيها نفر من أصحاب الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، وأنها ستأتي إلى الكوفة لنجدتها من جراء النكبة التي ستلحق بها على يد جيش السفياني، وستدخل إلى الكوفة في نفس الوقت الذي تدخل فيه راية اليماني إليها، ثم ينتقمان من جيش السفياني على المشارف الجنوبية من بغداد بعد هروبه من الكوفة نتيجة لإقبالهما عليها، أما المرجعية فهي ليست جهازاً عسكرياً، ولكن القدر المتيقن أن من سيكون في مقام المرجعية يومذاك سيتصدى للواجبات المتعلقة بتلك المرحلة.

توقيع : حسين كاظم 0
من مواضيع : حسين كاظم 0 0 تصميم ياعباس
0 تصاميم حسينبة ولائية 1438 متجدده
0 شهيدة البصرة - اختارت أن تستر جسدها بالنار
0 ادعية واحراز نافعة ومجربة من بعض الكتب .. متجدد
0 قوات كبيرة من الحشد الشعبي تدخل النخيب قادمة من كربلاء ،، وحكومة الانبار تطالب باخراجهم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية