بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على خيرِ خلق الله أبي القاسمِ محمد على أهلِ بيتهِ سفن النجاة وأعلام التقى والعروة الوثقى والحجة على خلقة وسلمَ تسليما كثيرا.
لابأس أن تأتي هذهِ القصيدة متأخره بعض الشيء التي تخص فرحة الزهراء يومّ سَرها أبيها وأفرحها بذلك السر سلام الله عليها.
فَـلْـنـشـارِكْ كـلـنـا الـزهراءِ فـاطْـمْ في الـسـرورْ
أقْـبَـلَ الـشَـهْـر’ وَفِـيّـهِ فـرّحَــَة الــطْـهْرِ الـبَـتـولْ
فَافْـرَحوا الـيَوّمَ لِـفـاطِـمْ بضـعَـةََ الهادي الأمـيّنْ
وَأنْـثروا الحـبََّ لِعَـيـّنٍ راعَـها الـدَمْـعَ الـهطـولْ
أفْـــرَحـوا اليَـوّمَ لِـقَلْـبٍ صَحِـبَ الحـزْنَ سِـنـيّـنْ
واضّـمِروا الــوِدَ لِـحَيّدَرْ ودَعْ الــقائــلْ يَـقـــولْ
فَـلْيسَمَّينا رَوافـــضَ كــــلَ صـبْـحً وَ مَـســـــاءْ
دَعْــه’ يرْمِـيّـنـا بِـكـفـْرٍ فَـهْـوَ بـالـحكْـمِ عَجــولْ
شَـعَ نـور’ الـكَـوّنِ لَـمْا سَرَهـا الـهادي الأميّـنْ
بـإمـامِ الـعَـصـرِ فـاطْـمْ فـلْتَـقْـرْ الـيَــوّمَ عَـيّـنـكْ
فَـهْـوَ مِـنْ صـلْـبِ أبِـيّـــكِ فَـهْـوَ هـادِ لِـلْـعـقـولْ
وََلَــدِي الـمَـهّـدي يـطـالِـبْ بِـحِقـوقٍ لَـكِ تـهْـدَرْ
يَـوّمَ يَـخْـشأه’ الـتَجَـبرْ فَـهـوَ الـهَـوّلْ الـمَـهـولْ
يَـمْلأ’ الأرْضَ بِـعَـدْلٍ حِـيّـنَ يَـظْـهـرْ من جَـديّـدْ
هــوَ عَـوّن’ الضـعَـفـاءَ هـوَ جــامــعْ لِـلْـحِـلولْ
يَـطْـلِـب’ الـضـلْـعَ بِـبابِ يَـوّمَ رَضّـاه’ الـغَــويْ
وَتَـرى الــــظـلْـمَ سَـرِيّـعـاً بِـمـحَـمْـدْ مـايَـــزوّلْ
يَطْـلب’ الطِـفْـلَ رَضِـيّعـاً حـيّنَ وَدَعْه’ الحـسينْ
يَـطْلِب’ الـصَدْرَ لِـسِـبْـطٍ حِـيّنَ رَضَّتْـه’ الـخيولْ
يَـطْـلِـب’ الـدِيّـــنَ بِـبأســـاً بِـفـروعٍ وَأ’صـــولْ
يَـحْـمِـل’ الـحَـمْـدَ لِـواءً يَــوّمَ يَـحْـزْمْ وَيَـصـولْ
فَـسَـــلامٌ لَـــكَ مِـنــْـا يَـــوّمَ أخْـفـــاكَ الألــــــهْ
وَسَــلامٌ لَـكَ مِـنـْــا يَـــوّمَ تَـسٍٍٍٍْرعْ بــالــوِصـولْ.
أخوكم:
حـيـدر الــنـاصــري
نســــــألكم الــــدعاء
العرض العادي
