-مطر غزير يهدم كثيراً من البيوت.
خروج السفياني(عثمان بن عنبسة).
خروج اليماني.
خروج الخراساني
---------------------
واقول :غالبا ما ارى مما ينقل احيانا انهم يجعلون خروج اليماني والخرساني مع خروج السفياني في رجب .
بينما وحسب علمي واطلاعي وتدقيقي هذا غير صحيح ولا قرينة عليه بل استنتاج لعله وضعه احد الكتاب او الباحثين وجرى تناقله
ومهما يكن مصدره فلنبين المسالة ولكم التقييم
- نعلم ان خروج السفياني من المحتوم سيكون في شهر رجب وقد تناولنا هذه الرواية مرات عديدة
هذا الخروج في رجب هو خروج رايته في اخر احداث فتنة الشام وتقاتل رايتي الاصهب والابقع - فيخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في شهر رجب
اي هنا هذا الخروج للسفياني هو خروج في الشام وباتجاه الشام - ولا علاقة لخروج رايتي اليماني والخرساني لحد الان فالمسالة في اول الامر راية السفياني يمكن القول فيها راية تخرج لتحسم الصراع في الشام ولا توجد رواية تقول بخروج اليماني والخرساني في رجب مع خروج راية السفياني
ولكن يظهر ان استنتاج صاحب الطرح جاء على ما اظن ليفسر رواية ( عن أبي عبد الله ع قال : خروج الثلاثة : الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق )
وهذا هنا مختص ومتعلق بالتحرك الثلاثي كافراس رهان نحو الكوفة - ومن فهم الروايات واحداث خروج الرايات في الشام وكذالك ما سوف يتحرك من رايات اخرى لاحقا
يرى المدققون ان هناك خروجين مهمين في حركة السفياني - الاولى هي المنصوص عليها بشكل مؤكد في شهر رجب .
والثانية هي خروجه مع رايتي اليماني والخرساني في نفس السنة والشهر واليوم .
اما متى سيكون هذا الخروج الثلاثي
فالشيخ جلال الدين الصغير مثلا حسب علمي ان لم اخطأ يذهب الى انه بعد معركة قرقيسيا الاخيرة للسفياني في الشام - وستكون قبيل توجهه للعراق وهنا يعتقد سيكون بدأ مرحلة السباق . ولعل غيره من الباحثين يذهب الى نفس هذا الراي .
وفي كل الاحوال وكما ترون هذا يختلف عن خروج رجب وكذالك يعني ان القول في خروج اليماني والخرساني في رجب هو راي ضعيف او بعيد عن منطق الفهم العام لدى الباحثين ز
اما بالنسبة لي - فان لي اطروحتي الخاصة مع ادلتها الروائية وقرائنها الاخرى وقرائنها المنطقية من فهم حركة السفياني والظهور ولعل الاغلب من المتابعين اطلع عليها فلا اعيد التفصيل الطويل فيها
ولكن الخلاصة ان الرواية تبين ان نية السفياني بغزو العراق تتولد مباشرة بعد قتله الاصهب ودخوله دمشق في شهر رمضان - اي هنا ستكون حسب ترجيحنا واستقرائنا على اثر الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في ال 23 من رمصان . ولعل هذا سبب منطقي قوي جدا ومتزامن مع نفس الفترة
وهي السبب الذي يجعل كذالك رايتي اليماني والخرساني ان تخرج باتجاه الكوفة متسابقة مع راية السفياني .
وهذا الطرح بالعموم يبين ان تسلسل الاحداث هو كما نراه وما هو عليه اغلب الفهم العام للباحثين والذي يعتقد ان الصيحة \ الظهور ستكون في نفس سنة خروج السفياني وبعد خروجه بشهرين تقريبا على عكس فرضية او اطروحة الشيخ الصغير التي تجعل بين خروج السفياني وبين الظهور حوالي 15 شهرا . ولا نريد الاطالة بهذا ولكن فقط تنبيه المتابعين والمشاركين للمسالة بما يرتبط بها من احداث .
اقتبس المقطع التالي من مشاركة الاخ منتظر العسكري :
احداث شهر رمضان من سنة الظهر
-كسوف الشمس (غير العادة).
الصيحة
نداء جبرئيل: (ان الحق مع المهدي عليه السلام وشيعته)
نداء ابليس: (إن الحق مع عثمان وشيعته)
خسوف القمر (غير العادة).
مبايعة 30 ألفاً من كَلَب للسفياني.
معركة قرقيسيا (قتل 100 ألف من الجبارين)و ينتصر فيها السفياني
------------------------------
واقول : فقط تعليق عل جعل معركة قرقيسيا تكون احداثها في شهر رمضان
فهذا اعتقد غير صحيح - فلقد بينا ان السفياني الملعون بعد خروجه في رجب سيكون بعدها وبالتحديد في شهر رمضان قد قتل الاصهب ودخل واستولى على منبر دمشق . وهنا نتوقع ستكون احداث الصيحة المعلنة للظهور ستكون في ليلة ال 23 شهر رمضان المبارك باذن الله تعالى .
وعليه كيف يتسنى لنا القول ان معركة قرقيسيا ستكون في نفس شهر رمضان ؟
طبعا هذا بعيد - فهي اخر مرحلة في صراعه بالشام وسيكون قبلها مستمر باخضاع الكور الخمسة في طريقه الى قرقيسيا التي هي في طريقه للعراق اترك التقييم لكم .
وشكرا
احد اهم العلامات الحتمية التي وردت في علامات الظهور وتم التاكيد عليها .ولها علاقة بعلامات واحداث كثيرة في فترة قبل ومع وبعد الظهور \ الصيحة .
1- السفياني من حيث انه علامة من العلامات الحتمية الخمسة قبل القيام \ الخروج .
حيث ورد فيه كما في الرواية ادناه :
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عليه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية .
طبعا هنا الرواية تجعل السفياني من الحتميات بعنوانه العام .
2- السفيان وخروجه الحتمي في رجب
ورد في هذا الامر بعض الروايات الصريحة المهمة كما ادناه :
* عن معلى بن خنيس، قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام) يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس محتوم . ومن المحتوم خروج السفياني في رجب)
* وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: السفياني لابد منه، ولا يخرج إلا في رجب.
- اذن : هنا هاتين الروايتين لعله نقول فيهما شيئا نعرضه في علم العلامات وفهمها اول مرة - وهو انه يتبين من قول المعصوم ( ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ) انّ تعلق المحتوم هنا جاء على شهر الخروج كما هو واضح
وفي الرواية الثانية التي وضعناها بعدها يقول الامام ع واصفا خروج السفياني ( ولا يخرج إلا في رجب ) - وهذا النفي والاثبات في التعبير عند اهل اللغة يفيد التوكيد والحصر حسب عموم علمي .
وعليه سيكون لدينا علامة خروج السفياني في رجب هنا علامة حتمية - اي نقصد شهر رجب هو الحتمي وهو توقيت خروج السفياني وهذا يختلف عن الحيثية الاخرى للسفياني والتي تجعله علامة حتمية من بين العلامات الخمسة مضافة لحتمية شهر رجب ( اي هناك حتميتين في السفياني فارجوا الانتباه )
وعليه اذا تحقق لدينا في الخارج الواقعي المشهود ان هذه العلامة المنصوص عليها بخروج السفياني في رجب حتما - فسيكون لدينا قد انكسر توقيت الظهور \ الصيحة من الناحية المعنوية اذا صح التعبير لا الواقعية ( الكسر الواقعي لتوقيت الظهور لا يحصل الا بتحقق الصيحة حقيقتا لا تقديرا او توقعا )
ذالك ان السفياني هنا قد خرج حقيقتا حتى من دائرة البداء. واصبح واقع حقيقي . وحيث انه نعلم من الروايات شديد الملازمة بين السفياني والقائم والتاكيد عليها ولكن مما اختلف الفهم الدقيق عند الباحثين هو مسالة امكانية تعلق البداء في السفياني . وهنا في الفرض الذي نعرضه سوف يكون عمليا اصل السفياني وعنوانه العام قد تجاوز دائرة البداء ( ولكن قد يبقى البداء ساريا في تفاصيل اخر من شؤؤن السفياني لا اصله ) .
هنا بعد هذا نقول اذا تحقق لدينا ذالك الخروج الحتمي في رجب وتم تشخيصه واصبحت الرواية واقع حقيقي - واصبح السفياني حقيقة واقعة عند الناس وانكسر لديهم مبدئيا التوقيت المعنوي لظهور - اي ان الناس سوف يكونون في حال انتظار حصول الصيحة في ال 23 شهر رمضان .
ولكن قبل الاسترسال لما بعد لنتوقف قليلا عند مسالة كيفية تشخيص وتاكيد خروج السفياني في رجب وان كانت هي بذاتها حتما كما بيناه
اي لعله قد يكون الذي خرج في رجب ليس راية السفياني بل راية غيرها واشتبه عند الناس انها راية السفياني .
هنا نقول اننا نحتاج الى الرجوع الى الروايات ومعرفة العلامات التي تحصل قبل ومع خروج السفياني كما في رواية : اذا اختلف الرمحان في الشام " حيث فيها تسلسل علاماتي متنوع ينتج في اخرها خروج السفياني ( كهرج الروم وخسف حرستا \ الجابية . وغيرها )
هذه هي مؤشرات توقع خروج راية السفياني القبلية في احداث الشام كاختصار لا تفصيل
وهناك مؤشرات ترافقية وبعدية - بعد خروجه في رجب وهو قتاله لرايتي الابقع والاصهب ودخوله دمشق وكذالك هناك علامات كونية واعجازية كالصيحات الثلاثة لجبرائيل ع في اوان خروج السفياني وهي بمجموعها يمكن بها الاطمئنان الى تشخيص عنوان خروج راية السفياني في رجب المحتومة في الروايات
وهنا بعد تحقق خروجه في رجب سوف نكون على مفترق طرق طرأ علينا في فهم علامات الظهور
وهو كم المدة بين خروج السفياني المحتوم في رجب وبين ان تحصل الصيحة \ الظهور في ليلة ال 23 شهر رمضان
حيث حتى وقت قريب الثابت عند اغلب الباحثين هو سيكون الفاصلة الزمانية قصيرة وبحدود الشهرين
ولكن الشيخ جلال الدين الصغير له اطروحته الجديدة والتي يقول ان ما بين خروج السفياني في رجب وبين الصيحة\ الظهور هي تقريبا 15 شهرا .
الى هنا نتوقف قليلا لنعود تكملة المطلب بتفاصيل وشؤؤن اخرى
هل ان الخرساني هو راية مستقلة لوحده ام هو راية تابعة لراية اليماني و تتحرك و تعمل تحت امرة وقيادة اليماني ........؟
اما سبب هذا التساؤل هو:
لاني عندما اطالع الروايات الشريفة اجد ان راية الخرساني لم تشر اليها الروايات بانها من العلامات الحتمية بل اجد ان راية اليماني هي التي تشير اليها الروايات بانها من العلامات الخمسة الحتمية دائما
كما اجد في بعض الروايات ان راية الخرساني عندما يرد ذكرها غالبا ما تقرن براية اليماني ومرات ياتي ذكر راية اليماني لوحدها بدون الاشارة الى راية الخرساني ............؟؟؟
فتولد عندي هذا الفهم او الاعتقاد بانها راية فرعية تابعة لراية اليماني:
لذلك كان التاكيد على راية اليماني في الروايات الشريفة باعتبارها علامة حتمية لانها راية رئيسية اما راية الخرساني فهي راية فرعية تابعة لراية وقيادة اليماني وخروجها يقترن بخروج راية اليماني
راية الخرساني عند خروجها مستقلة
وراية اليماني عند خروجها مستقلة - وهي اهدى الرايات
بعد دخول رايتي الخرساني واليماني للعراق ( وبغض النظر قليلا هنا عن عراقية او يمانية راية اليماني ) فسوف يتحالفون \ يجتمعون سويتا في قتال وطرد جيش السفياني في العراق - ولكن مقتضى اعتبار ان راية اليماني اهدى الرايات فاني اتصور ان راية الخرساني لما تلتقي وتتحالف مع راية اليماني في مرحلة ما - ان لا تتجاوز او تتقاطع مع راية اليماني لما قيل فيها وخصت من افضلية وميزة ولا ننسى ان راية الخرساني هي ايضا راية هادية معتبرة في طريق الحق وخدمة قضية الامام والظهور ولعله ورد ان فيها بعض اصحاب القائم وفيها شعيب بن صالح الذي سيكون قائد قوات جيش الامام الحجة .
ولعل الشيخ جلال الدين الصغير لديه تحقيق وتفصيل جيد ومهم في هذه القضية يفضل الاطلاع عليه في موقعه الخاص - ولكن ارجوا من هذا المختصر ان يجاوب على تسائلكم .
اشكرك جدا على جوابك الكريم ووفقك ربي لكل خير واسال الله تعالى لك النجاح والتسديد في كل خطوة ان شاء الله
اما حول هوية راية اليماني الجغرافية
انا مع الراي الذي يقول ان راية اليماني تخرج من ارض اليمن وراية يمانية والله اعلم
تحية لك اخي الحبيب
اضع الرواية التالية ادناه ك وهي لعله لم يلتفت اليها الاغلب الاعم ممن تناول مبتاحث فهم الحتميات من العلامات - ولعله تحتاج الى جواب مناسب يفسرها وكما يلي :
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن يعقوب ابن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " قلنا له: السفياني من المحتوم؟ فقال: نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء [من السماء من المحتوم] فقلت: وأي شئ يكون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه [(عليهما السلام)]
---------------
واقول : الرواية تقول " والقائم من المحتوم "
ونحن نعلم ان القائم من الوعد الذي لا يخلفه الله - وهذا فوق المحتوم . لعله يمكن القول ان كل ما هو وعد يصح ان يطلق عليه محتوم ولكن ليس بالعكس . وهذا مستوى من الفهم لتفسير الرواية
ولكن لا يخلو من خلق اربك لدى المتلقي لما علم منهم عليهم السلام انهم يقولون " ان الله قد يبدوا له في المحتوم "
فكيف ستفسرون هذا النص الروائي وتفهموم في ظل ما سبق من طرح موضوع الحتميات في القضية المهدوية .
وشكرا
التعديل الأخير تم بواسطة الجزائرية ; 03-04-2014 الساعة 04:07 PM.
وصلنا الى انه بعد خروج السفياني المحتوم في شهر رجب كما ورد في الروايات - فان الحدث الاهم المطلق في علامات الظهور هو سيكون ترقب الصيحة الموعودة في ليلة ال 23 شهر رمضان والتي يعلن بها الظهور
وهنا وكما اشرنا سابقا لعل الفهم المتوفر في ميدان البحوث المهدوية وعلامات الظهور وبسبب اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير - فانه سيكون لدينا احتمالين حوال الفترة ما بين خروج السفياني في رجب وحتى حصول الصيحة \ الظهور في رمضان
الفهم العام الاغلب عند الباحثين ومنهم انا شخصيا وتحقيقيا حسب وجهة نظري انها ستكون بحدود الشهرين تقريبا وهذا يعني نفس السنة ز
اما اطروحة الشيخ الصغير - فانه يرى ولاسباب منطقية خاصة في حساباته وفهمه بانّ الضيحة \ الظهور سيكون بعد حوالي 15 شهرا من خروج السفياني في رجب .
ولا نريد هنا في هذا المبحث الخوض في تفاصيل الادلة لكلا الطرحين - ولكن عرضناها من حيث الفات انتباه المتابعين والمشاركين لما هو متوفر من فهم في هذه الحيثية .
*************
نرجع مرة اخرى لتكملة المطلب واحداث ما بعد خروج السفياني الحتمي في رجب . وهنا سنكون امام مسالة دقيقة ايضا في العلامات الحتمية . ونقصد اننا هنا سنكون في حال مقربة من تحقق العلامات الحتمية الخمسة المذكورة قبيل خروج الامام والقيام بثورته المباركة في العاشر من محرم .
فأي علامة اولا سيترقب الناس او يتوقع ان تحدث حسب الفهم العلاماتي الوارد في الروايات والفهم للقضية المهدوية .
الجواب وحسب فهمي لحوادث العلامات الحتمية - فأن الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في ليلة ال 23 شهر رمضان ستكون اول هذه العلامات الحتمية .
نبحث هذه المسالة من الناحية المنطقية العقلية اولا - ونقول : خروج الامام الحجة ع ( القيام ) والذي ورد في الروايات في العاشر من محرم هو سيكون مسبوق بخمسة علامات حتمية سنضعها ليس من باب التسلسل بل من باب التعداد وهي ( السفياني واليماني والصيحة والخسف وقتل النفس الزكية )
هذا العنوان الذي يسمى ( الخروج \ القيام ) الذي ذكرناه مع ما يسبقه من علامات حتمية خمسة لا يمكن تصوره حسب الفهم الثابت للقضية المهدوية
إلا ان تكون البشرية قد استكملت شرائط الظهور لليوم الموعود
واستكمال هذه الشرائط مسالة غيبية على العموم
ولا يمكن للناس ان يعلموا بتحقق الشؤائط الا ان تاتي الصيحة المعلنة للظهور وهي بذاتها تعني ان الشرائط قد اكتملت وتحقق في الخارج اليوم الموعود عند الناس
لذالك سيكون لدينا منطقيا حسب هذا الاستدلال ان عنوان الخروج لا يمكن الحديث عنه وعن علاماته الحتمية الخمسة الا ان تتحقق العلامة المحورية في القضية المهدوية وهي صيحة الظهور
لذالك ستكون كل ما ذكر من الحتميات الخمسة واقعة ما بين صيحة الظهور في رمضان وبين الخروج \ القيام في محرم
ومن هنا سيكون لدينا انه اذا وقعت الصيحة حقيقتا واعلن للناس ظهور امامهم الموعود - فستبدأ معها ان يكون عندنا عناوين هي السفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية - أن تاخذ صفة الحتمية التي وردت في الروايات وفي نفس الوقت سيكون هناك امر يقيني في امكانية تشخيصها بلا شبهة .
اما ما يمكن ان نستدل به روائيا على كون الصيحة اول العلامات فهي كما في الرواية :
عن النعماني . في حديث للامام يخاطب احد اصحابه :
« يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد صلى اللهعليه وآله كذب الوقاتون . يا أبا محمد إن قدام هذا الامر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء
اقول هذه الرواية تبين كما يظهر فيها ان الامام يحدد اول العلامات الحتمية وهي الصيحة
في حين ان كل ما سبق في تسلسل روايات الحتميات الخمسة لم يرد فيها قرينة من الرواية تبين ان هذا التسلسل هو على سبيل التسلسل الواقعي الترتيبي لا التعدادي -
الى هنا نتوقف - وسوف نعود اذا وفقنا الله لتكملة بعض التفاصيل الاخرى وشكرا