سؤ أخلاقه لم تكن فجائية ..
فقد ترعرت ونمت وتكاثرت بتكاثر قوله وفعله السئ والمشين ..
وتلك المعاناة ليست سهلة خصوصاً ..
إن كان واضحة كالشمس في كبد السماء ..
والأسباب متعددة ..
ولكن يصعب العلاج إن كانت العزيمة ..
والقدرة على التحمل تساوي صفر ..
الحل برأي ..
التحدث معه حول أهمية الأخلاق الحميدة ..
وكيف أن الله أمرنا بأن نكون قدوة لمن حولنا بالقول والفعل .. حينما قال ... ( وإنك لعلى خلق عظيم )
فليكن التذكير بتريث وبخطوات محسوبة ..
مثلاً إن ساد الكذب حديثه .. إذكر له قوله الله عز وجل عن الكذب ..
وهكذا .. فالتذكير يجدي عند البعض ..
خصوصاً إن وجد من يقدم له النصح الدائم ..
في القول والفعل .. الحل الآخر ..
أن يتقرب إلى الله أكثر بالصلاة والإستغفار ..
وبإذن الله ستتبدل سؤ الأخلاق للأحسن ..
المهم أن لانبقى مكتوفي الأيدي ...
أمام مثلك ذلك الشخص ..
الذي جعل من نفسه فريسة الشيطان ..
بسؤ أخلاقه التي تنفرُ منه كل حبيب وقريب .. !
قال النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم):
«إنّ العَبدَ لَيَبلُغُ بحُسنِ خُلقِهِ عَظيمَ دَرَجاتِ الآخِرَةِ وشَرَفَ المَنازِل، وإنَّهُ لَضَعيفُ العِبادَةِ»
اذن حسن الخلق يرفع من مكانة الانسان عند الله,,,حتى لو كان ضعيف العبادة...
لكن لو كان الانسان سيء الخلق فأول دخوله القبر راح يتعذب عذاب عظيم...
وايضا نحاول نتغاضى على اخلاق الشريك ونتحمل ونصبر ,,,لان هوايه اشخاص تغيرت اخلاقهم بسبب التعامل الحسن وياهم..