العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile شفاعة الامير
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:42 PM



شفاعة الامير
(خبر آخر) روى الامام الصادق عليه السلام انه كان جالسا في الحرم في مقام ابراهيم (ع) فجاء‌ه رجل شيخ كبير قد فنى عمره في المعصية فنظر إلى الصادق (ع) فقال نعم الشفيع إلى الله للمذنين ثم اخذ باستار الكعبة وانشأ يقول:
بحـق جلاء وجهـك يا ولي بحـق الهاشمي الابطحي
بحـق الذكـر اذ يوحي اليه بحق وصيه البطل الكمي
بحق ائمـــة سلفوا جميعا على منهــاج جدهم النبى
بحق القائـــم المهـدى إلا غفرت خطيـئة العبد المسي
قال فسمع هاتفا يقول ياشيخ كان ذنبك عظيما ولكن غفرنا لك جميع ذنوبك لحرمة شفائك فلو سألتنا ذنوب اهل الارض لغفرنا لهم غير عاقر الناقة وقتلة الانبياء والائمة الطاهرين.
(خبر آخر) معجزة لاميرالمؤمنين علي بن ابي طالب (ع) روى ان جماعة من اصحاب رسول الله اتوه وقالوا يا رسول الله عليك السلام ان الله اتخذ ابراهيم (ع) خليلا وكلم موسى تكليما وكان عيسى (ع) يحيي الموتى فما صنع ربك بك فقال النبى (ع) ان الله سبحانه وتعالى ان كان اتخذ ابراهيم خليلا فقد اتخذني حبيبا وان كان كلم موسى من وراء حجاب فقد رأيت جلال ربى وكلمنى مشافهة أى بغير واسطة وان كان عيسى يحيي الموتى باذن الله تعالى فان شئتم احييت لكم موتاكم باذنه تعالى فقالوا قد شئنا فأرسل معهم اميرالمؤمنين على بن ابي طالب بعد ان رداه بردائه
[67]
كان اسم الرداء المستجاب واخذ منطقته فشده بها وسطه ثم امرهم ان يسيروا مع علي (ع) إلى مقابر فلما اتوا المقابر سلم (ع) على اهل القبور ودعا وتكلم بكلام لا يفقهوه فاضطربت الارض وارتجت وقام الموتى وقالوا باجمعهم على رسول الله السلام ثم على أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب (ع) داخلهم رعب شديد فقالوا حسبك ياابا الحسن أقلنا اقالك الله فامسك عن استمرار كلام ودعاء فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقالوا يا رسول الله اقلنا اقالك الله فقال لهم انما رددتم على الله لا اقالكم الله يوم القيامة.
(خبرآخر) روى عن الامام علي (ع) انه كان يطلب قوما من الخوارج فلما بلغ الموضع المعروف اليوم بساباط وكان هو ومن تابعه من الخوارج منهم عبدالله بن وهب بن عمرو بن جرموز فلما ان وصل إلى الموضع المعروف بساباط ثوران أتاه رجل من شيعته وقال يا أميرالمؤمنين انا لك شيعة ومحب ولي اخ وكنت شفيقا عليه فبعثه عمر في جنود سعد بن أبي وقاص إلى قتال أهل المدائن فقتل هناك وكان من وقت مقتله إلى اليوم عدة سنين كثيرة فقال أميرالمؤمنين (ع) فما الذي تريد منه قال اريد ان تحييه لي قال علي (ع) لا فائدة لك في حياته قال لابد من ذلك يا أمير المؤمنين قال له اذا أبيت إلا ذلك فارني قبره ومقتله فاراه اياه فمد الرمح وهو راكب بغلته الشهباء فركز القبر باسفل الرمح فخرج رجل اسمر طويل يتكلم بالعجمة فقال له أميرالمؤمنين (ع) لم تتكلم بالعجمة وانت رجل من العرب فقال بلي ولكن بغضك في قلبى ومحبة اعدائك في قلبي فانقلب لساني في النار فقال الرجل يا أميرالمؤمنين رده من حيث جاء فلا حاجة لنا فيه فقال له أمير المؤمنين (ع) ارجع فرجع إلى القبر وانطبق عليه اعاذنا الله من ذلك الحال والحمد الله على ولاية علي عليه السلام.
[68]



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 32  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile شـهادة الإمـام عـلي النـقي الهـادي
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:43 PM


شـهادة الإمـام عـلي النـقي الهـادي
عليه السلام
أسطر موجزة عن الإمام علي النقي الهادي عليه السلام بمناسبة شهادته الذي يصادف يوم الثالث من رجب لسنة مائتين وأربعة وخمسين من الهجرة النبوية الشريفة، بعد أن عاش أربعين سنة أفاض فيها على هذا الخلق الكثير من علمه وأخلاقه رغم المضايقات الشديدة عليه، فكانت سنين قصار ولكنها طوال من حيث ما أفاد به الإنسانية المحرومة ومن حيث المعاناة التي تعرض لها من قبل الحكام الظالمين وأتباعهم، وقد كان عمره الشريف على مرحلتين:
الأولـى:الفترة التي قضّاها مع والده الإمام عليه السلام والتي بدأت من سنة مائتين واثني عشر حيث كانت ولادته الشريفة فيها في شهر ذي الحجة، واستمرت إلى سنة مائتين وعشرين من الهجرة النبوية الشريفة حيث في أواخر ذي القعدة منها رحل الإمام الجواد عليه السلام عن هذه الدنيا مسموماً عن عمر لا يناهز الخمس وعشرين سنة، فلم يعيش مع والده إلا ثمانية سنين وقيل: أقل من ذلك كما نقل ذلك العلامة المجلسي(قده) في البحار ج50 عن جمع من الأعلام من أنه عاش مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر.
الثانيـة:وهي فترة إمامته والتي بدأت من سنة 220هـ وكان عمره ثمانية سنين أو أقل كما ذكرنا واستمرت إلى الثالث من رجب لسنة 245 هـ أي ما يقرب من ثلاثة وثلاثين سنة وأشهر، عاصر فيها مجموعة من الخلفاء العباسيين كالمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز وفي أواخر ملك المعتمد استشهد مسموماً، وقد تعرض في هذه المدة لصنوف الضغوط والإيذاء من قبلهم كما سنشير إليه، وبأيديهم كل شيء من سلاح وأموال وسجون وغير ذلك وهو لوحده ومع ذلك تمكّن من الوصول إلى الذين يعيشون في قصورهم من أطباء وحجاب فأثّر فيهم وهداهم إلى طريق الحق، وفي حياة الإمام الهادي عليه السلام تتجلى حقيقة ضعف الظالمين بشكل واضح وأنهم كانوا يسعون لإخماد نوره وإطفاء مصباح فضله وإذا بهم من نفس ذلك العمل الذي يعملونه ينتشر فضله ويشع نوره ويصل حتى لمن كان لا يعلم به، وما جلبه من المدينة المنورة إلى سامراء إلا شاهد واحد على ما أقول.
فقد تعرّف عليه من لا يعرفه ومن لم يسمع به، وتعلّق به من كان يتقرب إلى الله ببغضه لما رأى من جميل أخلاقه وكثير معاجزه وبراهينه، وبالتالي يكون الحكام العباسيون قد حفروا قبورهم بأيديهم بل كما قال القرآن:
(..وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لاَ يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)(الحج/73).
وسأذكر تحت هذه الأسطر حادثة حصلت في أيام إمامته عليه السلام وبالخصوص أيام المتوكل لنعرف منها بعض الظروف التي أحيطت به والسلاح الذي كانوا يحاربون به وانتصروا به عليهم السلام، الحادثة ينقلها العلامة المجلسي في البحار عن كتاب امالي الشيخ الطوسي بسنده عن المنصوري عن عم أبيه قال:
(قصدت الإمام عليه السلام يوماً فقلت له: يا سيدي أن هذا الرجل قد أطرحني وقطع رزقي ومللني وما أتهم في ذلك إلا علمه بملازمتي لك وإذا سألته شيئاً منه يلزمه القبول منك فينبغي أن تتفضل عليّ بمسألته فقال عليه السلام: تكفى إن شاء الله. فلما كان في الليل طرقني رسل المتوكل رسول يتلو رسولا فجئت والفتح بن خاقان على الباب قائم فقال : يا رجل ما تأوي إلى منزلك بالليل، كدّني هذا الرجل مما يطلبك، فدخلت وإذا المتوكل جالس على فراشه فقال: يا أبا موسى نشغل عنك وتنسينا نفسك أيّ شيء لك عندي؟ فقلت : الصلة الفلانية والرزق الفلاني وذكرت أشياء فأمر لي بها وبضعفها، فقلت للفتح: وافى علي بن محمد إلى هنا؟ فقال: لا، فقلت : كتب رقعة؟ فقال: لا، فوليت منصرفاً، فتبعني فقال لي : لست أشك أنك سألته دعاءً لك فالتمس لي منه الدعاء، فلما دخلت إليه عليه السلام قال لي: يا أبا موسى هذا وجه الرضا، فقلت: ببركتك يا سيدي ولكن قالوا لي: إنك ما مضيت إليه ولا سألته فقال عليه السلام: إن الله تعالى علم منا إنا لا نلجأ في المهمات إلا إليه ولا نتوكل في الملمات إلا عليه وعوّدنا إذا سألناه الإجابة ونخاف أن نعدل فيعدل بنا .
قلت: إن الفتح قال لي كيت وكيت قال عليه السلام: إنه يوالينا بظاهره ويجانبنا بباطنه الدعاء لمن يدعو به، اذا أخلصت في طاعة الله واعترفت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبحقنا أهل البيت وسألت الله تبارك وتعالى شيئا لم يحرمك.
قلت: يا سيدي فتعلمني دعاء أختص به من الأدعية، قال عليه السلام: هذا الدعاء كثيراً أدعو الله به وقد سألت الله أنّ لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي وهو: ((يا عدتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد يا قلّ هو الله أحد وأسالك اللهم بحق من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا أن تصلي عليهم وتفعل بي كيت وكيت))(البحار ج50 ص27).
هذه هي الحادثة التي نريد من خلالها أن نفهم بعض الشيء عن حياته الشريفة، حيث تشتمل على بعض النقاط المهمة، والتي تكشف كشفاً وإن لم يكن تاماً عن بعض المحاور في حياته الشريفة عليه السلام وهي ما يلي:
الأولـى:غربة الإمام عليه السلام ووحدته من حيث الأعداء ومن حيث الأصدقاء، وأن حياته مليئة بالظلامات ولم تقف عند حد المتوكل وأمثاله بل هي تصدر حتى ممن يعتقد بإمامته وملازم له.
أما المتوكل فبعد أن يأس من الأساليب التي اتبعها في اضطهاد الإمام عليه السلام والتي جاءت لإكمال المخطط من قبل العباسيين الذين أبعدوا الإمام عليه السلام عن المدينة المنورة إلى سامراء لعزله عن الناس ويعزل الناس عنه وجعله تحت رقابتهم وأن يكون قريباً منهم، جاء المتوكل المعروف بنصبه الشديد لأهل البيت عليهم السلام، وهو صاحب الكلمة المعروفة التي قالها لابن السكيت وكان معلماً لأولاده: أيهم أحبّ إليك هما أم الحسن والحسين؟
فأجابه: لنعل قنبر خادمهما أحب إلي منهما، ومن أبيهما فأمر بقطع لسانه.
ليكمل الشوط فاتبع أساليب متعددة :
منــها:محاولة تشويه سمعة الإمام عليه السلام وإشاعة نسبة شرب الخمر إليه.
حتى أن نفس الراوي لهذه الحادثة يروي أنه دخل يوماً على المتوكل وهو يشرب الخمر فدعاه إلى الشرب فقال له: ما شربته قط فقال : أنت تشرب مع علي بن محمد.(البحار ج50 ص124،125).
وهو الذي قال لأصحابه: ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا وجهدت أن يشرب معي وينادمني فامتنع، وجهدت أن اَخذ فرصة في هذا المعنى فلم أجدها، فقالوا له: فإن لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة فهذا أخوه موسى ـ وهو المبرقع ابن الإمام الجواد عليه السلام ـ قصّاف عزّاف يأكل ويشرب ويتعشق قال: ابعثوا إليه وجيئوا به حتى نموّه به على الناس ونقول ابن الرضا (البحار ج50 ص158، الكافي ج1 ص502).
وهو الذي بعث على الإمام عليه السلام في جوف الليل بتلك الحالة الفظيعة وطلب منه أن يشرب معه الخمر … وكيف رفض الإمام عليه السلام ثم طلب أن ينشده الشعر فأنشد الأبيات المعروفة التي بكى لها المتوكل:
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
علب الرجال فما أغنتهم القـلل
ومنهـا:فرض حصاراً اقتصادياً على الإمام عليه السلام حتى جعل عيونا ترصد الأموال التي تأتيه من قم، حتى هجم يوماً الجيش على داره ووجدوا فيها بدرة مختومة بختم أم المتوكل فحملوها معهم ليتحققوا من الأمر.
ومنـها:فرض الإقامة الجبرية على الأمام عليه السلام ومنعه من الالتقاء بالناس.
ومنـها:إيداعه في السجن.
ومنـها:محاولة حطّ الإمام في أعين الناس ـ وهذا غير تشويه السمعة ـ كجعله في خان الصعاليك، وقصة المشعبذي الهندي الذي كان يطير الخبز من أمام الإمام عليه السلام.
ومنـها:محاولات القتل المتعددة عن طريق الإلقاء في بركة السباع أو غيرها إلى غير ذلك من الأساليب التي اتبعها المتوكل في الضغط على الإمام عليه السلام وهنا توضح القصة أسلوب اَخر، فبعد أن عجزوا عن الإمام عليه السلام ووجدوا أن الإمام عليه السلام لا ينثني ولا يضعف ولا يمكن أن يحد بفعل من هذه الأفعال رجعوا إلى الناس ليضغطوا عليهم حتى لا يرتبطوا به ويمنعوهم من الالتقاء به، فيوضح المنصوري المعاناة التي واجهها بسبب ملازمة الإمام عليه السلام والاتصال به فيقطعوا رزقه من بيت المال، وهذا هو السلاح الذي اتبعه المنافقون مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا..)(المنافقون/7).
فإذا كانوا هكذا يتعاملون مع من جالسه ومن زاره فإذن ما هو الحقد الذي في قلوبهم عليه؟ وما هو الخوف الذي في صدورهم منه؟
ولكن المهم في القصة من جوانب غربة الإمام عليه السلام ووحدته هو ما صدر من هذا المحب الملازم له، والذي قد يخطأ القلم في تصويره، حيث إن هذا الرجل يعلم ويصرّح بأن محاربة المتوكل له وسبب قطعه لرزقه هو مجالسته وملازمته للإمام عليه السلام ثم يطلب من الإمام أن يكلمه، والمسألة الصعبة والتي لا يمكن تصورها هو كما لو جاء إنسان لأحد مراجع الدين وطلب منه أن يتوسط له عند إنسان مرتكب لكل المحرمات في قُمامة وقذارة ومجموعة من النفايات والأوساخ، فحال هذا كحال هذا مع الفارق الكبير فان مرجع الدين لا يصل إلى الإمام عليه السلام بل هو عبد من عبيده و مرتكب المحرمات لا يصل فيه حقارته ونذالته إلى المتوكل، وطلب المرجع من هذا ليس كطلب الإمام من المتوكل، فإلى أي مستوى وصل الأمر بهذا المحب الملازم له… وأنت تعرف حال غيره من حاله، فيريد أن يُذل الامام عليه السلام ـ حيث أن في السؤال مذلة كما جاء في الخبر الشريف :
((لو يعلم أحدكم ما في السؤال من مذلة لما طلب أحدكم سوطه من أخيه)).
ـ للمتوكل ولأجل مال حقير ورزق تافه يسير، مفوضاً عن أن يبذل ماله ودمه وعرضه وكل ما يملك ليذب عن ساحة قدس الإمام وحريمه، يأتي ليجعل الإمام وسيلة لحفظ ماله، فأي ظلامة هذه؟ وأي غربة كان يعيشها الإمام عليه السلام؟ ومن هنا نعرف سبب قعودهم حيث لم يجدوا رجالاً ينهضوا بهم كما قال إمامنا الباقر عليه السلام أو الصادق عليه السلام:
(( لو وجدت أنصاراً بعدد هذه الشياه لما وسعني القعود))
وكان معه سدير الصيرفي يقول: ذهبت فعددت تلك الشياه فوجدتها سبعة عشر شاة.
ثم لم يوكل الأمر إلى الإمام عليه السلام في حلّ مشكلته ولم يطلب منه أن يدعو الله تعالى أو يعطيه من عنده بل حدد له السبيل في حلّها وهو تكليم المتوكل، فكأنه هو الإمام، والإمام هو المأموم، وكأنه هو الآمر والإمام هو المأمور والممتثل، بل حتى أنه لم يستشيره في المعضلة وإنما هو الأعلم والأعرف بالسبل فجاء ليحدد ذلك للإمام عليه السلام.
والأغرب من ذلك أن حاجته لما قُضيت جاء إلى الإمام عليه السلام ليقوله له ولكنهم قالوا لي إنك تذهب إليه ولم تكتب برقعة له، أ هكذا يتعامل مع حجة الله، الذي علّمهم أوصافه في الزيارة الجامعة:
((طأطأ كل شريف لشرفكم ونجع كل متكبر لطاعتكم وخضع كل جبار لفضلكم وذلّ كل شيء لكم)).
فجاءت الزيارة الجامعة الكبيرة من قبل الإمام عليه السلام لمعالجة هذا النقص الكبير في تفكير الشيعة واعتقادهم حيث سلطت الضوء على بيان بعض ما يمكن لعقول الناس تحمله من مقامات المعصوم وليس تمام المقامات لأنه عليه السلام أوضح بعد ذلك:
((موالي لا أحصى ثناءكم ولا أبلغ من المدح كنهكم ومن الوصف قدركم)).
فان الراوي نسى أو غفل عن أهّم جانب من جوانب المعصوم عليه السلام وهو الارتباط الشديد الذي بينه وبين الله عّز وجّل وهو الذي يمثل جانب العزة والقوة فيه، كما أوضح الإمام عليه السلام بعد ذلك.
الثانيـة:مناقب الامام عليه السلام في هذه الحادثة سواء أخلاق أو معاجز والتي كانت سبباً في جلب الناس الى الحق.
فأما أعظم منقبة للإمام عليه السلام في هذه الحادثة، والتي تمثّل أكبر كرامة هي العبودية التي عاشوها لله عزّ وجّل والتوكل عليه والخوف منه والثقة به، فقد انقطعوا عن كل شيء ولم يلتجئوا إلى أحد، سواه إذ لا يرون لغيره وجود في قبال وجوده، فلا يخافوا من أحد إذ ليس له تأثير في قبال حكومته وسلطانه، فهم مشغولون به حباً له وخوفاً منه، فأوضح غناه عن الناس جميعاً أصدقاء وأعداءً، وبيّن حبّ الله لهم من خلال توكلهم عليه (إن الله يحب المتوكلين).
وبينّ حدود الحبّ بحيث ما من شيء يطلبونه منه ويسألونه إياه إلا ويعطيهم إياه، ثم جاءه بشاهد حيث يقول له بلسان حاله إنك إنسان ضعيف الاعتقاد جزعت من قطع المتوكل لحقوقك، وأردت أن تذلني للمتوكل فكيف أذللت لك المتوكل بطلب من الله تعالى أعطاك أضعاف حاجتك، فكيف بالذي لا يصل إلى اعتقاده حتى الأنبياء كما قال:
((وأسألك اللّهم بحق من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا أن تصلي عليهم…)).
فالسلاح الذي انتصر به أهل البيت عليهم السلام، وبه خاف منهم الأعداء هو الخوف من الله والارتباط به ((ومن خاف الله أخاف الله منه كل شيء)).
وأما الجانب الأخلاقي في هذه الحادثة فتمثل:
(1) إن بابهم مفتوح للسائلين، فلم يطردوا قاصداً، ولم يحرموا سائلا أو يخيبوا اَملا، ولم يجعلوا بينهم وبين قاصديهم وسائل وحجب، فبيوتهم قد خيّم على أهلها التواضع، فيأتي من يطلب حاجة فلا يتكلف أكثر من أن يبوح بحاجته وقد لا يحتاج إلى ذلك في بعض الأحيان، وضغوط الظالمين عليهم، واشتغالهم بذكر الله، وكونهم معادن العلم، لم يمنعهم جميع ذلك من الاتصال بالناس وقضاء حوائجهم والسعي فيها.
(2) رأفتهم على الناس ورحمتهم بهم رغم ما يصدر منهم تجاههم من الأساءات، وقلة معرفة الناس بشأنهم لم تمنعهم من الإحسان إليهم، ولا يتعاملون من الناس كما يتعاملون معهم فهم يحسنون حتى لمن أساء إليهم وظلمهم، فلم تعرف رحمتهم حداً فهي تشمل وتعّم العارف بهم و الجاهل بمقامهم.
(3)لم يبخلوا على الناس في أمر من أمور الدنيا ولا في أمر من أمور الآخرة، فكما يعلمون الناس ما يقربهم لله ويرفع درجتهم عنده وفيه سعادة الآخرة كذلك يسعون لإسعاد الإنسان في الدنيا ويدفعون عنه أذاها بما يصلحه، وهذا من كرم نفوسهم، بل ما من قاصد قصدهم في أمر لدنياه إلا ورجع بأكثر من ذلك بان معه عطية تنفعه لآخرته إما دعاء يعلّمه له، أو قضية أخلاقية يغرسها في نفسه، أو كلمات حكمة يطرق بها مسامعه ويهزّ بها وجدانه ومشاعره وغير ذلك مما أطمع الناس في الوقوف على أبوابهم صلوات الله وسلامه عليهم.
والحمد لله رّب العالمين.
خادم خدامهم
الشيخ رياض البيضاني


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile في فضائل الامام علي (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:43 PM



في فضائل الامام علي (عليه السلام)
(خبرآخر) قال جامع هذا الكتاب -: حضرت الجامع بواسطة يوم الجمعة سابع عشر ذى القعدة سنة احدى وخمسين وستمائة وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على اعواده فقال بعد حمدالله تعالى والشكر عليه وذكر الخلفاء بعدالرسول وقال في حق علي (ع) ان جبرئيل (ع) نزل على النبي صلى الله عليه وآله وبيده اترجة فقال له يا رسول الله الحق يقرئك السلام ويقول لك قد اتحفت ابن عمك علي بن ابي طالب (ع) بهذه التحفة فسلمها اليه فسلمها إلى علي (ع) فاخذها بيده وشقها نصفين فظهر في نصف منها حريرة من سندس الجنة عليها مكتوب تحفة من الطالب الغالب إلى علي بن ابي طالب وهو خبر مليح.
(وعن القاروني) حكاية عنه انه قام يوما على منبره ومجلسه يومئذ مملوء بالناس في جمادي الآخرة من سنة اثنين وخمسين وستمائة بواسطة فذكر مارواه لي ابن عباس (رض) انه قال كان رسول الله في مسجده وعنده جماعة من المهاجرين والانصار اذ نزل عليه جبرئيل وقال يا محمد الحق
[93]
يقرئك السلام ويقول لك احضر عليا (ع) واجعل وجهك مقابل وجهه ثم عرج إلى السماء فدعا رسول الله بعلي (ع) فاحضره وجعله مقابل وجهه فنزل جبرئيل ثانية ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما ثم قال ! كلا فأكلا ثم احضر طستا وابريقا وقال يا رسول الله قد امرك الله أن تصب الماء على يد علي بن ابي طالب فقال النبي السمع والطاعة لما امرني به ربي ثم اخذ الابريق وقام يصب الماء على يد علي بن ابي طالب (ع) فقال له علي (ع) يا رسول الله انا اولى بأن اصب الماء على يدك فقال له يا علي الله سبحانه امرني بذلك وكان كلما صب على يد علي الماء لا يقع منه قطرة في الطست فقال يا رسول الله ما أرى قطرة تقع من الماء في الطست فقال صلى الله عليه وآله يا علي إن الملائكة يتسابقون على اخذ الماء الذى يقع من يدك فيغسلون به وجوههم ويتباركون به (وعنه (صلى الله عليه وآله) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله -: من قال لا إله إلا الله فتحت له ابواب السماء ومن تلاها بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله تهلل وجه الحق سبحانه وتعالى فاستبشر بذلك ومن تلاها بعلى ولي الله غفر الله له ذنوبه ولو كانت بعدد المطر، (عنه (رض)) قال قال رسول الله - ص -: على خير من اترك فمن أطاعه أطاعنى ومن عصاه عصاني.
(خبر عن ابن مسعود) قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة وقد الجن فتفس الصعداء فقلت خيرا يا رسول الله قال نعيت إلى نفسى فقلت ألا توصي يا رسول الله فقال إلى من يا ابن مسعود فقلت أبي بكر فأطرق هنيئة ثم رفع رأسه فتنفس الصعداء فقلت يا خيرا يا رسول الله فقال نعيت إلى نفسى فقلت ألا توصي فقال إلى من يا ابن مسعود فقلت إلى عمر فأطرق رأسه هنيئة ثم رفع رأسه فتنفس الصعداء فقلت خيرا يا رسول الله فقال نعيت إلى نفسي فقلت ألا توصي يا رسول الله فقال إلى من يابن مسعود فقلت إلى عثمان فأطرق رأسه هنيئة ثم رفع رأسه وتنفس الصعداء
[94]
فقلت يا رسول الله فداك أبي وامي مم تتنفس قال يا ابن مسعود نعيت إلى نفسي فقلت ألا توصي يا رسول الله فقال إلى من يابن مسعود فقلت إلى علي ابن أبي طالب (ع) قال والذى نفسي بيده لو اتبعوا آثار قدميه لدخلوا الجنة اجمعين.
(خبر آخر) قيل لما آخى الله سبحانه وتعالى بين الملائكة آخى بين جبرئيل وميكائيل فقال سبحانه وتعالى انى آخيت بينكما وجعلت عمر أحد كما اطول من عمر الآخر فايكما يؤثر اخاه بالحياة دون نفسه فاختار كل منهما الحياة فقال عزوجل افلا تكونان مثل علي بن ابي طالب حيث آخيت بينه وبين حبيبي محمد وقد آثرته بالحياة على نفسه في هذه الليلة وقد بات على فراشه يفديه بنفسه اهبطا فاحفظاه من عدوه فهبطا إلى الارض فجلس جبرئيل (ع) عند رأسه وميكائيل (ع) عند رجليه وهما يقولان بخ بخ لك يا ابن ابي طالب من مثلك وقد باهى الله تعالى بك ملائكة السموات وفاخر بك.
(خبرآخر) عن عمار بن ياسر (رض) قال كنت عند أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في بعض غزواته فمررنا بواد مملوء نملا فقلت يا أمير المؤمنين ترى يكون احد من خلق الله تعالى يعلم كم عدد هذا قال نعم يا عمار انا اعرف رجلا يعلم عدده وكم فيه ذكر وكم فيه انثى فقلت من ذلك الرجل يا مولاى فقال يا عمار أما قرء‌ت في سورة يس (وكل شئ احصيناه في امام مبين) فقلت بلي يا مولاى فقال انا ذلك الامام المبين.
(خبر آخر) قيل جاء‌ت فاطمة إلى ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي باكية فقال يا يبكيك ياقرة عينى لاابكى لك الله عينا قالت يا أبتي ان نساء قريش يعرنني ويقلن ان اباك زوجك بفقير لامال له فقال صلى الله عليه وآله يا فاطمة اعلمي ان الله اطلع على الارض اطلاعة فاختار منها اباك ثم اطلع اطلاعة ثانيه فاختار منها بعلك ابن عمك ثم امرني ان ازوجك به افلا ترضين ان تكونى
[95]
زوجة من اختاره الله وجعله لك بعلا فقالت (ع) رضيت وفوق الرضا يا رسول الله صلى الله عليك.
(خبرآخر) وعن ابى سعيد الخدرى في قوله تعالى (انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال نزلت في محمد واهل بيته حين جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم ادار عليهم الكساء وقال اللهم ان هؤلاء اهل بيتى اذهب عنهم الرجس وطهرهم وكانت ام سلمة قائمة في الباب فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وآله وانا منهم فقال لها ياام سلمة انت على خير انت على خير.
(وعن ابراهيم بن مهران) انه قال كان الكوفة رجل تاجر يكني بابي جعفر وكان حسن المعاملة مع الله تعالى ومن أتاه من العلويين يطلب منه شيئا اعطاه ويقول لغلامه اكتب هذا ما اخذ علي بن ابي طالب (ع) وبقى على ذلك زمانا ثم قعد به الوقت وافتقر فنظر يوما في حسابه فجعل كل ما هو عليه اسم حي من غرمانه بعث اليه يطالبه ومن مات ضرب على اسمه فبينا هو جالس على باب داره اذ مر به رجل فقال ما فعل بمالك علي بن ابي طالب (ع) فاغتم لذلك غما شديدا ودخل منزله فلما جنة الليل رأى النبى صلى الله عليه وآله وكان الحسن والحسين عليهما السلام يمشيان امامه فقال لهما النبى صلى الله عليه وآله ما فعل أبوكما فاجابه علي (ع) من ورائهما ها انا يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له لم لا تدفع إلى هذا الرجل حقه فقال علي صلى الله عليه وآله يا رسول الله هذا حقه قد جئت به فقال له النبي صلى الله عليه وآله ادفعه اليه فاعطاه كيسا من صوف ابيض فقال ان هذا حقك فخذه فلا تمنع من جاء اليك ومن ولدي يطلب شيئا فانه لافقر عليك بعد هذا قال الرجل فانتبهت والكيس في يدى فناديت زوجتى وقلت لها هاك فناولتها الكيس واذا فيه الف دينار فقالت لي ياذا الرجل اتق الله تعالى ولا يحملك الفقر على اخذ مالا تستحقه وان كنت خدعت بعض التجار على ما به فاردده اليه فحدثتها بالحديث فقالت ان كنت
[96]
صادقا فارني حساب علي بن ابي طالب (ع) فاحضر الدستور وفتحه فلم يجد فيه شيئا من الكتابة بقدرة الله تعالى.
(خبر آخر) عن عبدالله بن عباس أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله حب علي (ع) حسنة لا تضر معها سيئة وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة (وعنه صلى الله عليه وآله) قال خلقت أنا وعلي من نور واحد فمحبي محب علي ومبعضي مبغض علي.
(وعن ابن عباس (رض)) برواية عكرمة مولاه قال مررنا بجماعة وقد اخذوا في سب علي (ع) فقال لي مولاى عبدالله بن عباس ادننى من القوم فادنيته منهم فقال (رض) يا قوم من الساب لله تعالى فقالوا معاذ الله يا ابن عم رسول الله فقال من الساب لرسول الله صلى الله فقالوا ما كان ذلك قال فمن الساب لعلي بن ابي طالب (ع) قالوا كان ذلك فقال والله لقد سمعت رسول الله باذنى هاتين وإلا صمتا انه قال من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى ومن سب الله تعالى القاه على منخريه في النار (وقال النبي صلى الله عليه وآله) انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينة فليأت الباب (قيل) دخل أميرالمؤمنين علي بن ابى طالب (ع) على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في منزل ام سلمة ورأسه في حجر جبرئيل وهو في صورة دحية الكلبي فسلم وجلس فقال له جبرئيل وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا اميرالمؤمنين خذ رأس ابن عمك وضعه في حجرك فأنت اولى به منى فأخذ رأس رسول الله صلى الله عليه وآله ووضعه في حجره فاستيقظ رسول الله فرأى رأسه في حجر ابن عمه علي (ع) فقال له يا علي واين الرجل الذى كان رأسي في حجره فقال له يا رسول الله ما رأيت الادحية الكلبى قال له ما قال لك عند دخولك فقال لما دخلت سلمت عليه فقال وعليك السلام يا أمير المؤمنين قال: هنيئا لك يا علي فانه الروح الامين أخي جبرئيل وهو أول من سلم عليك بامرة المؤمنين.
[97]
(وعنه (ع) قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله ذات ليلة من الليالي وهي ليلة مدلهمة سوداء فقال لي خذ سيفك ومر في جبل ابي قبيس فكل من رأيته فاضربه على رأسه بهذا السيف ققصدت الجبل فلما علوته وجدت عليه رجلا أسود هائل المنظر كأن عينيه جمرتان فهالنى منظرة فقال إلي يا علي إلي يا علي فدنوت اليه وضربته بالسيف فقطعته نصفين فسمعت الضجيج من بيوت مكة باجمعها ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو بمنزل خديجة فأخبرته بالخبر فقال أتدرى من قتلت يا علي؟ قلت الله ورسوله اعلم، قال قتلت اللات والعزى والله لا عادت تعبد بعدها.
(وعنه (ع) قال دعاني رسول الله وهو بمنزل خديجة (رض) ذات ليلة فلما صرت اليه قال اتبعني يا علي فما زال يمشي وانا خلفه ونحن نخرق دروب مكة حتى أتينا الكعبة وقد انام الله تعالى كل عين فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي قلت لبيك يا رسول الله قال اصعد على كتفي ثم انحنى النبي فصعدت على كتفه فقلبت الاصنام على رؤسها ونزلت وخرجنا من الكعبة حتى أتينا منزل خديجة (رض) فقال لي أول من كسر الاصنام جدك ابراهيم (ع) ثم أنت يا علي آخر من كسر الاصنام فلما أصبح اهل مكة وجدوا الاصنام منكوسة مكبوتة على رؤسها فقالوا ما فعل هذا بآلهتنا إلا محمدا وابن عمه ثم لم يقم في الكعبة صنم (وقيل) دخل ضرار صاحب اميرالمؤمنين علي (ع) على معاوية ابن ابي سفيان بعد وفاته (ع) فقال معاوية لضرار صف لي عليا واخلاقه الرضيه، فقال والله كان شديد القوى بعيد المدى يتفجر الايمان من جوانبه وتنطق الحمكة من نواحى لسانه فيقول فصلا ويحكم عدلا، فاقسم بالله فقد شاهدته في محرابه وقد أرخى الليل سدوله وهو قائم قابض على لحيته يتململ تململ السليم ويأن أنين الحزين ويقول يادنيا إلى تعرضت ام إلى تشوقت فغرى غيرى لاحان حينك اجلك قصير وعيشك حقير في قليلك حساب وفي كثيرك عقاب قد طلقتك
[98]
ثلاثا لارجعة لي فيك آه من بعد الطريق وقلة الزاد فقال: معاوية كان علي والله لكذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار قال حزن المرأة اذا ذبح ولدها في حجرها قال فلما سمع معاوية بكى وبكى الحاضرون.
(وقيل) ان اميرالمؤمنين على بن ابى طالب (ع) صعد المنبر يوما في البصرة بعد الظفر بأهلها وقال: أقول قولا لا يقوله أحد غيرى إلا كان كافرا أنا اخو بنى الرحمة وابن عمه وزوج ابنته وابوسبطيه فقام اليه رجل من أهل البصرة وقال انا اقول مثل قولك هذا انا اخو الرسول وابن عمه ثم لم يتم كلامه حتى اخذته الرجفة فما زال يرجف حتى سقط ميتا لعنه الله.
(وعنه (ع) انه كان ذات يوم على منبر البصرة اذ قال أيها الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن طرق السموات فاني اعرف بها من طرق الارض فقام اليه رجل من وسط القوم وقال: أين جبرئيل في هذه الساعة فرمق بطرفه إلى السماء ثم رمق بطرفه إلى المشرق ثم رمق بطرفه إلى المغرب فلم يجد موطنا فالتفت اليه وقال يا ذا الشيخ أنت جبرئيل قال فصفق طائرا من بين الناس فضج عند ذلك الحاضرون وقالوا نشهد انك خليفة رسول الله حقا.
(وعن مقاتل بن سليمان) قال قال جعفر بن محمد الصادق (ع) كان وصي آدم (ع) شبت بن آدم هبة الله وكان وصي نوح سام وكان وصي ابراهيم اسماعيل وكان وصى موسى يوشع بن نون وكان وصي داود سليمان وكان وصي عيسى شمعون وكان وصي محمد صلى الله عليه وآله علي بن ابي طالب (ع) وهو خير الاوصياء.
* حدثنا * محمد بن عبدالجبار العطار مرفوعا عن زيد بن الحارث عن سليمان الاعمش عن ابراهيم التميمى عن ابيه عن ابي ذر الغفارى قال بينما انا بين يدي رسول الله اذ قام ثم ركع وسجد شكرا لله تعالى ثم قال يا جندب من ارادان ينظر إلى آدم في علمة والى نوح في فهمه وابراهيم في خلته وموسى
[99]
في مناجاته وعيسى في سياحته وايوب في صبره ببلائه فلينظر إلى هذا الرجل المقبل الذي هو الشمس والقمر السارى والكوكب الدرى أشجع الناس قلبا واسخاهم كفا فعلى مبغضه لعنة الله تعالى قال فالتفت الناس لينظروا من هو المقبل واذا بعلي بن ابى طالب (ع).



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile قصة مفتاح الكعبة
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:44 PM



قصة مفتاح الكعبة
(قال عمر بن الخطاب) سألت أبي وقلت له يا ابتي وكيف صار مفتاح بيت الله الحرام إلى بني شيبة قال اعلم ان ابراهيم الخليل لما فرع من بنائه حفر وهدة صغيرة في جوف هذا البيت يعنى الكعبة عن يمين الباب وقال اني حكمت على كل من يدخل جوف بيت الله الحرام ان يطرح في هذه الوهدة شيئا من الدراهم والدنانير وغير ذلك من صنوف الاموال ليكون ذلك برا لسدنة البيت ولخدمته من درهم إلى ما كان ولم يكن بهذا الرسم لاحد من الملوك والفراعنة نصيب وكان مفتاح بيت الله الحرام بين يدى بني امية يرثون امساك المفتاح عقبا بعد عقب فلم يزالوا على عهده حتى وصل مفتاح بيت الله الحرام إلى ابى العاص بن امية بن عبد شمس وكان يفتح بيده وكان لهم بذلك عز وشرف ونبل ثم ان ابا العاص بن امية اتخذ دعوة جلية وضيافة خطيرة واتخذ الدعوة في بيت الخمار وكثيرا مما كان بنو امية ينفقون في دار الخمار ويأكلون ويشربون فيها فلما اتخذ ابوالعاص الضيافة وأكل الناس الطعام وغسلوا ايديهم وشربوا حتى فنى شرابهم ولم تكن لهم حيلة في ابتياع الشراب ولم يكن معهم شئ من الدراهم والدنانير ولا من الرهون فرهنوا مفتاح بيت الله الحرام عند الخمار واحذوا الخمر وشربوا وسكر القوم وناموا فسمع بذلك عامر بن شيبة فحمل زقا من خمر وردها إلى الخمار واسترجع المفتاح من الخمار وذهب به إلى بيته وغسله بماء الكافور وطلاه بالغالية المتخذة من مسك اذفر فلفه في خرقة الديباج وكان المفتاح من ذهب احمر وهكذا كان حقه لانه مفتاح بيت الله الحرام
(قال الواقدي) فأفاق القوم من سكرهم فقام ابوالعاص وذهب نحو الخمار ليسترجع المفتاح وقد استرجعه عامربن شيبة فغضب ابوالعاص وذهب بجماعة من اهل بيته إلى باب دار عامر فضربوه واعتدوا عليه واسترجعوا منه المفتاح على الكبره فانصرف ابوالعاص فرحا مسرورا فغضب عامر وذهب إلى مقام ابراهيم
[51]
الخليل (ع) ورفع رأسه إلى االسماء وقال يا رب البيت العتيق والركن الوثيق والحجر الغريق وزمزم الدقيق أنت تعلم ان ابا العاص رهن المفتاح في ثمن الشراب واستخف ببيتك ولم يعرف حق بيتك وانا استرجعته وغسلته وفعلت به ما فعلت اللهم انى اسألك ان تسلب هذا العز عن ابي العاص ومن اهل بيته ثم رجع إلى منزله
(قال الواقدى) فاصبح اهل مكة يوم الثاني وكان في الحرم واجتمع الخلق بباب بيت الله الحرام يزورونه فما كان إلا هنيئة حتى جاء ابوالعاص ومعه المفتاح والناس يتأخرون عن طريقه تعظيما له اذ كان هو صاحب مفتاح بيت الله الحرام فدنا ابوالعاص إلى فتح الباب فادخل المفتاح في مجرى القفل فلم يدخل فيه المفتاح فاحتال ابوالعاص كل حيلة ان ينبعث المفتاح في القفل فلم يدخل فيه بامر الله وقدرته فانتفخت يد ابي العاص من مداومة نفسه من الشدة فوقعت الصيحة في العرب ان باب بيت الله الحرام قد انغلق حتى ماعاد ان ينفتح فتعجب الخلق من ذلك وبقى الباب مغلوقا والناس في مصيبة عظيمة من امره فلما أتى على الناس شهر اجتمع بمكة زهاء الف رجل على ان يزوروا بيت الله الحرام وقد نالهم الضجر لتطاول الامر عليهم فلما اصبحوا يوم الاثنين هتف بهم هاتف يقول ان باب بيت الله لا ينفتح على يد من يرهن المفتاح عند الخمار وليس لكم حيلة دون ان تصدوا كلكم إلى عامر بن شيبة وتدفعوا اليه المفتاح فان الله قد سلب من بنى امية هذا العز فصار الناس كلهم إلى عامر بن شيبة واخبروه بما كان من قول الهاتف فسمع عامر منهم ذلك فسار إلى باب بيت الحرام ومعه المفتاح فقال بسم الله رب السماء وادخل المفتاح في مجرى القفل فانفتح بامر الله تعالى فدخل الخلق إلى بيت الله الحرام وسلب الله تعالى من بني امية عزهم وجعله إلى عامر بن شيبة وجعله عقبا بعد عقب ثم انه لا ينفتح إلى الساعة إلا على يدي عامر واولاده فبقى عنده المفتاح إلى يوم فتح مكة فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة وكان في ايام الحج فجعل غزوه سببا لحجه فلما
[52]
دخلها ذهب إلى مكة بيت الله الحرام واذا الباب مغلق وكان عامر قد توارى مع المفتاح فبعث النبي صلى الله عليه وآله في طلبه فوقع به علي بن ابي طالب (ع) وقال يا عامر اين المفتاح فقال هو ليس معي ففتشه فلم يكن معه فذهب إلى امرأته وقال لها ويلك اين المفتاح فان رسول الله صلى الله عليه وآله واقف قالت يا ابن ابي طالب مالي به علم فعلا بسيفه واراد ضربها فرفعت الامرأة يدها لتتقي السيف فسقط من تحت ذيلها المفتاح فوثب عامر بن شيبة واخذه وقال يا علي انا اسير به معك فذهب عامر بالمفتاح إلى النبى صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله اني قادر على فتحه دون المفتاح غير انى احببت ان افتحه به فأخذ النبي صلى الله عليه وآله المفتاح وفتحه وقد كان النبي صلى الله عليه وآله يريد الدخول وكان يريد ان ينزع هذا الشرف من عامر فاغتم لذلك عامر فانزل الله تعالى (إن الله يأمركم ان تؤدوا الامانات إلى اهلها) فرد النبي صلى الله عليه وآله المفتاح إلى عامر بن شيبة وبقي ذلك في يده وبيد عقبه إلى الآن
(قال الواقدي) ثم ان المفتاح بقى عند عامر إلى ايام بنى هاشم فلما كان في ايامهم زار الخلق بيت الله الحرام وطرحوا في تلك الوهدة من العجائب من ذهب وفضة ودر ومرجان وزبرجد فلما مر خزنة البيت هموا بغلقه فعمد رجل منهم إلى البيت فقبض على ما اجتمع في الوهدة وسرق منه ولم يعلم به احد وغلقوا الباب وفر السارق بالمال فاخفاه من اصحابه قال فلما كان صبيحة اليوم الثانى اجتمعت خزنة البيت واعترفوا على اخذ باقي المال ليتقاسموه بينهم ففتحوا الباب فاذا بحية قد جمعت نفسها في الوهدة وهي حمراء كأنها قطعة دم ولها رأسان رأس عند ذنبها ورأس عند عنقها وهي تنفخ وتصفر فنظر الخزنة فلم يجسر أحد ان يتقدم إلى الوهدة لصولتها وهيبتها وكانت منطوية في الوهدة مدورة فبقى الخلق متعجبين منها ومما عاينوا منها فقالوا يا قوم من كان منكم اذنب فليتب إلى ربه وليقر بذنبه فما ظهرت هذه الحية في بيت الله الحرام إلا لاحد قد احدث خطيئة
(قال الواقدى) فجاء‌هم الرجل السارق فأقر بما فعل فقالوا كلهم ويلك اما علمت ان
[53]
بيت الله الحرام لا يحتمل الغش والخيانة فامروه برد ما سرق جميع ذلك فأخذه القوم ثم قالت الحية ايها العرب وجيران بيت الله الحرام اياكم والغش والخيانة فان الله تعالى لا يرضى بذلك وتأخرت الحية إلى عند الميزاب وغابت في الارض إلى الساعة وقال محمد بن اسحق بل جاء‌ت حمامة طائرة ودخلت بيت الله الحرام وهي عظيمة الحلق واخذت الحية بمنقارها وخرجت نحو سكة الحناطين فغابت وما ظهرت بعد ذلك إلى ايام النبي صلى الله عليه وآله وهو بعد ثلاثين سنة وهذا ما وجدناه من الخبر بالتمام والكمال.
[54]



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile كشف امر العاتق الجاهل
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:44 PM



كشف امر العاتق الجاهل
(وبالاسناد يرفعه إلى عمار بن ياسر وزيد بن ارقم) انهما قالا كنا بين يدي امير المؤمنين (ع) وكان يوم الاثنين لسبعة عشر ليلة خلت من صفر واذا بزعقة عظيمة قد ملات المسامع وكان علي (ع) بدكة القضاء فقال ياعمار ائتني بذى الفقار وكان وزنه سبعة أمنان وثلث من بالمكى فجئت به
[156]
ثم انتضاه من غمده وتركه على فخذه وقال ياعمار هذا اليوم اكشف لاهل الكوفة فيه الغمة ايزداد المؤمن وفاقا والمخالف نفاقا ياعمار رأيت من في الباب قال عمار فخرجت واذا على الباب امرأة في قبة على جمل وهي تبكى وتصيح ياغياث المستغيثين يابغية الطالبين وياكنز الراغبين وياذا القوة المتين ويا مطعم اليتيم ويا رازق العديم ويامحيي كل عظم رميم وياقديما سبق قدمه كل قديم وياعون من ليس له عون ولا معين وياطود من لا طود له وياكنز من لا كنز له اليك توجهت وبوليك توسلت ولخليفة رسولك قصدت فبيض وجهي وفرج عنى كربي (قال عمار) وحولها الف فارس بسيوف مسلوله فقوم لها وقوم عليها فقلت اجيبوا أمير المؤمنين (ع) أجيبوا عيبة علم النبوة قال فنزلت من القبة ونزل القوم معها ودخلوا المسجد فوقفت الامرأة بين يدي امير المؤمنين (ع) وقالت يامولاى يامولاى يا امام المتقين اليك اتيت واياك قصدت فاكشف مابى من غمة فأنك قادر عليه وعالم بما كان وما يكون إلى يوم الوقت المعلوم فعند ذلك قال (ع) ياعمار ناد في الكوفة ألا من أراد ان ينظر إلى ما أعطى الله عليا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله فليأت المسجد قال فاجتمع الناس حتى امتلا المسجد بالناس وصار القدم على القدم فعند ذلك قال مولاى عليه السلام سلوا مابدالكم ياأهل الشام فنهض من بينهم شيخ كبير قد لبس عليه بردة يمانية وحلة عريشية وعمامة خراسانية فقال السلام عليك يا امير المؤمنين ويا كنز الطالبين ويامولاي هذه الجارية ابنتى قد خطبها ملوك العرب مني وقد نكست رأسي بين عشيرتى وانا موصوف بين العرب وقد فضحتنى في أهلي ورجالي لانها عاتق حامل فأنا تلبس بن عفريس لاتخذ لى نار ولا يصام لي جار وقد بقيت حائرا في امرى فاكشف عنى هذه الغمة فأن الامام ترتجيه الامة وهذه الغمة عظيمة لم ار مثلها ولا اعظم منها فقال امير المومنين ماتقولين ياجارية فيما قال ابوك فقالت يامولاى أما قوله اني عاتق فقد صدق واما قوله انى حامل فوحقك يامولاى ماعلمت من نفسي خيانة قط واني
[157]
اعلم انك اعلم بي مني واني ماكذبت ففرج عني يا مولاي قال عمار فعند ذلك أخذ ذا الفقار وصعد المنبر وقال الله اكبر جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ثم قال علي بقابلة الكوفة فجاء‌ت امرأة يقال لها لبنة وهي قابلة نساء أهل الكوفة فقال لها اضربي بينك وبين الناس حجابا وانظرى هذه الجارية اعاتق ام حامل فقعلت ما أمرها به (ع) ثم خرجت وقالت نعم يامولاى هي عاتق حامل وحقك يامولاى فعند ذلك التفت الامام إلى أبي الجارية وقال يا أبا الغضب الست من قرية كذا وكذا من أعمال دمشق قال وماهي القرية قال قرية يقال لهااسعار فقال بلي يامولاى فقال من منكم بقدر هذه الساعة على قطعة من الثلج في بلادنا كثير ولكن مانقدر عليه ههنا فقال (ع) بيننا وبين بلدكم مائتان وخمسون فرسخا قال ابها الناس انظروا إلى مااعطى الله عليا من العلم النبوى الذى اودعه الله رسوله من العلم الرباني قال عمار بن ياسر فمد يده (ع) من على منبر الكوفة وردها وفيها قطعة من الثلج يقطر منها فعند ذلك ضج الناس وماج الجامع بأهله فقال (ع) اسكتوا ولو شئت اتيت بجباله ثم ياقابلة خذى هذا الثلج اخرجوا بالجارية واتركي تحتها طشتا وضعي هذه الطعة مما يلي الفرج فسترين علقة وزنها سبعة وخمسون درهما ودانقان قال فقال له جمعنا الله ولك يا مولاى تم اخذتها وخرجت بها من الجامع وجاء‌ت بطشت ووضعت الثلجة على الموضع كما امرها (ع) فرمت علقة كبيرة فوزنتها القابلة فوجدتها كما قال (ع) واقبلت القابلة والجارية فوضعت العلقة بين يديه ثم قال (ع) قم يا أبا الغضب خذ ابنتك فوالله ما زنت وانما دخلت الموضع الذى فيه الماء وهذه العلقة في جوفها وهى بنت عشر سنين وكبرت إلى الآن في بطنها فنهض ابوها وهو يقول اشهد انك تعلم ما في الارحام وما في الضمائر وانك باب الدين وعموده فضج قال الناس عند ذلك وقالوا يا اميرالمؤمنين لنا اليوم خمس سنين لم تمطر السماء علينا غيثا وقد امسك المطر عن الكوفة
[158]
هذه المدة وقد مسنا واهلنا الضر فاستسق لنا ياوارث علم محمد فعند ذلك قام في الحال وأشار بيده إلى السماء زمزم فاذا الغيث قد انسجم وهمل مزنا وسال الغيث حتى اصارت الكوفة غدرانا فقال اميرالمؤمنين كفينا من الماء وروينا فتكلم بكلام فمضى الغيث وانقطع المطر وطلعت الشمس فلعن الله الشاك في فضل على بن ابي طالب (ع).



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile مع الامام الصادق عليه السلام
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:45 PM




بسم الله الرحمن الرحيم

1- كان إبراهيم الكوفي من رواة الحديث الموثقين ومن تلامذة الإمام الصادق عليه السلام. زار إبراهيم يوماً الإمام الصادق وجلس يتحدث معه في شؤون علمية. وبينما هم كذلك انفتح باب الغرفة ودخل موسى بن جعفر ابن الإمام الذي كان في حينها صبيا صغيرا.

2- إبراهيم: عندما رأى الإمام ولده توقف عن الحديث، فقمت أنا إليه وتقدمت لأقبله من رأسه. فقال لي الإمام:

قال الإمام الصادق عليه السلام:
يا إبراهيم الكوفي.. هذا الطفل هو أمامك من بعدي وإمام كل من
3- كنت إمامه.
4- جلس الطفل في أحضان أبيه وأخذ الإمام يلاطفه واستمر قائلاً
قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: لقد جعل الله بقية الأئمة وكذا المهدي الموعود من نسله.
إبراهيم: ومن المهدي الموعود؟
5- قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: لقد عظم الله شأنه وخصه بمزايا. من كان في انتظاره كان كمن جاهد مع رسول الله.

6- انقطع كلام الإمام بدخول رجل. كان الرجل من بني أمية، ولديه عمل مع الإمام. فعلم إبراهيم أن الإمام لا يواصل الحديث مع وجود هذا الرجل، فقام وودع الإمام وذهب.
7- وبعد أيام، التقى إبراهيم الإمام مرة أخرى، وكان يرغب في أن يواصل الإمام حديثه عن المهدي.
فقال للإمام:
إبراهيم: مولاي.. هل لك أن تواصل حديثك عن المهدي الذي قطعه دخول
8- ذلك الرجل.
قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: هو الذي يظهر من بعد ضيق وظلم شديدين على الشيعة فينقذهم.
طوبى لمن أدركه.
9- كفاك ذلك يا إبراهيم.
إبراهيم: الأمر أمرك يا مولاي. لقد انتفعت كثيرابما ذكرت. شكراً لك على فضلك ورعايتك.






توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile معاجز أمير المؤمنين (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:45 PM



معاجز أمير المؤمنين (عليه السلام)
(خبر الجام) روى ان جبرئيل (ع) نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام من الجنة فيه فاكهة كثيرة فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده ثم دفعه إلى ابي بكر فسكت الجام ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام ثم دفعه إلى أميرالمؤمنين (ع) فسبح الجام وكبر وهلل في يده ثم قال الجام اني امرت ان لا اتكلم الا في يد نبي او وصي ثم عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح يسمعه كل احد (انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
(خبر كلام الثعبان) روي عن اميرالمؤمنين (ع) انه كان يخطب يوم الجمعة على منبر الكوفة اذ سمع وحاة عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض فقال لهم مالكم قالوا يا أمير المؤمنين ان ثعبانا عظيما قد دخل من باب المسجد ونحن نفزع منه فنريد ان نقتله فقال * ع * لا يقربنه احد منكم ابدا وطرقوا له فانه رسول قد جاء في حاجة فطرقوا له فما زال يتخلل الصفوف صفا بعد صف حتى صعد المنبر فوقع فمه في اذن علي بن ابي طالب * ع * فنق نقيقا وتطاول واميرالمؤمنين * ع * يحرك رأسه ثم نق اميرالمؤمنين * ع * مثل نقيقه ونزل عن المنبر فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه فقالوا يا أمير المؤمنين * ع * ما خبر هذا الثعبان فقال * ع * هذا درجان بن مالك خليفتى على المسلمين من الجن وذلك انهم اختلفوا في اشياء فانفذوه الي وسألنى عنها فاخبرته بجواب مسائله فرجع إلى قومه.
(خبر الجمجمة) عن أبي الاحوص عن أبيه عن عمار الساباطى قال
[71]
قدم امير المؤمنين (ع) المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه دلف بن مجير فلما صلى قام وقال دلف قم معى وكان معهم جماعة من اهل ساباط فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك فما زال كذلك حتى طاف المواضع واخبر عن جميع ما كان فيها ودلف يقول يا سيدي ومولاى كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه الامكنة ثم نظر (ع) إلى جمجمة نخرة فقال لبعض اصحابه خذ هذه الجمجمة وكانت مطروحه ثم جاء (ع) إلى الايوان جلس فيه ودعا بطست فيه ماء فقال للرجال دع هذه الجمجمة في الطست ثم قال (ع) قسمت عليك يا جمجمة لتخبرينى من انا ومن انت فقالت الجمجمة بلسان فصيح اما انت فأميرالمؤمنين وسيد الوصين وامام المتقين واما انا فعبدك وابن امتك كسرى انوشيروان فقال له أميرالمؤمنين (ع) كيف حالك فقال يا امير المؤمنين اني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما لا ارضي بظلم ولكن كنت على دين المجوس وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي فسقط من شرفات قصري ثلاث وعشرون شرفة ليلة ولد فهممت ان اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من انواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف اهل بيته ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن به فانا محروم من الجنة لعدم ايماني به ولكنى مع هذا الكفر خلصنى الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وانصافى بين الرعية فأنا في النار والنار محرومة علي فواحسرتاه لو آمنت به لكنت معك ياسيد اهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين قال فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا معه من اهل ساباط إلى اهلهم واخبروهم بما كان وبما جرى من الجمجمة فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين (ع) فقال المخلصون منهم ان أميرالمؤمنين (ع) عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو النبي صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو الرب
[72]
وهم مثل عبدالله بن سبا واصحابه وقالوا لولا انه الرب وإلا كيف يحيي الموتى قال فسمع بذلك أميرالمؤمنين (ع) فضاق صدره واحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن انا الا عبداله انعم علي بامامته وولايته ووصيته رسوله صلى الله عليه وآله فأرجعوا عن الكفر فانا عبدالله وابن عبده ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني وهو أيضا عبدالله وان نحن إلا بشر مثلكم فخرج بعض من الكفرة وبقى قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين (ع) بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا لولا ان فيه من الربوبية والا فما كان احرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان.
(خبر جمجمة اخرى) روى ابور واحة الانصارى عن المغربي قال كنت مع أمير المؤمنين (ع) وقد اراد حرب معاوية فنظر إلى جمجمة في جانب الفرات وقد أتت عليها الازمنة فمر عليها أميرالمؤمنين فدعاها فأجابته بالتلبية وتدحرجت بين يديه وتكلمت بكلام فصيح فأمرها بالرجوع فرجعت إلى مكانها كما كانت، فلما فرغ من حرب النهروان ابصرنا جمجمة نخرة بالية فقال هاتوها فحركها بسوطه وقال اخبريني من انت فقيرة ام غنية شقية ام سعيدة ملك ام رعية فقالت بلسان فصيح السلام عليك يا امير المؤمنين انا پرويز بن هرمز ملك الملوك وكنت ملكا ظالما فملكت مشارقها ومغاربها سهلها وجبلها برها وبحرها انا الذى اخذت الف مدينة في الدنيا وقتلت الف ملك من ملوكها يا أميرالمؤمنين انا الذى بنيت خمسين مدينة وفضضت خمسمائة جارية بكر واشتريت الف عبد تركي والف ارمنى والف رومي والف زنجي وتزوجت بسبعين الفا من بنات الملوك وما ملك في الارض إلا غلبته وظلمت اهله فلما جاء‌نى ملك الموت قال لي ياظالم يا طاغي خالفت الحق فتزلزلت اعضائي وارتعدت فرائصي وعرض علي اهل جنسي فاذا هم سبعون الفا من اولاد الملوك قد شقوا من جنسي فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الارض من ظلمي فانا معذب في النار ابدالابدين وكل الله بي سبعين الف
[73]
الف من الزبانية في يد كل واحد منهم مرزبة من نار لو ضربت جبال الارض لا حترقت الجبال وتدكدكت وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازب اشتعل في النار واحترق فيحيينى الله تعالى ويعذبنى بظلمي على عباده ابد الآبدين وكذلك وكل الله تعالى بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعنى وعقربا تلدغنى وكل ذلك احس به كالحي في دنياه فتقول لي الحيات والعقارب هذا جزاء ظلمك على عباده ثم سكتت الجمجمة فبكى جميع عسكر اميرالمؤمنين وضربوا على رؤوسهم وقالوا يا أميرالمؤمنين جهلنا حقك بعد ما اعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانما خسرنا حقنا ونصيبنا فيك وإلا فأنت ما ينقص منك شئ فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك فنحن نادمون فأمر (ع) بتغطية الجمجمة فعند ذلك وقف ماء النهر من الجرى وصعد على وجه الماء كل حيوان وسمك كان في النهر فتكلم كل واحد منها مع أمير المؤمنين (ع) ودعا وشهد له بامامته وفي ذلك يقول بعضهم:
سلامي على زمزم والصفا سلامي على سدرة المنتهى
لقد كلمتـك لدى النهروان نهــارا جماجم اهل الثرى
وقد بدرت لــك حيتانها تناديــــك مذعنة بالولا
(خبر آخر) قال عمار بن ياسر (رض) كنت مع مولاى امير المؤمنين عليه السلام وقد خرج من الكوفة اذ عبر بضيعة يقال لها النخلة على بعد فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلا من اليهود قالوا انت الامام على بن ابى طالب فقال (ع) انا هو فقالوا لنا صخرة مذكورة في كتبنا عليها اسم ستة من الانبيا ونحن نطلب الصخرة فلم نجدها فان كنت اماما اوجدلنا الصخرة فقال (ع) اتبعوني فسارع القوم خلفه إلى ان توسط بهم البر واذا بحبل من الرمل عظيم فقال عليه السلام ايتها الريح انسفي الرمل عن الصخرة باذن الله تعالى فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل عن الصخرة
[74]
وظهرت الصخرة فقال (ع) هذه الصخرة صخرتكم فقالوا ان عليها اسم ستة من الانبياء على ما سمعنا قرأنا في كتبنا ولسنا نرى عليها الاسماء فقال (ع) اما الاسماء التي عليها فهي في وجهها الذى على الارض فاقلبوها فاعصوا صبوا عليها وهم جماعة زهاء الف رجل فما قدروا على قلبها فقال (ع) تنحوا عنها فمد يده اليها وهو راكب فقلبها فوجدوا فيها اسماء الانبياء الستة (ع) وهم اصحاب الشرايع وهم آدم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله فقال نفر اليهود نشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وانك امير المؤمنين وسيد الوصيين والحجة على هل الارض اجمعين من عرفك فقد نجا وسعد ومن انكرك فقد ضل وغوى وإلى الجحيم هوى جلت مناقبك عن التحديد وكثرت آثار نعمتك عن التعديد وحظك من الله حظ سعيد وخيرك منه مزيد.
(خبرصفوان الاكحل (رض)) روي عن عمار بن ياسر (رض) انه قال كان أميرالمؤمنين (ع) جالسا على دكة القضاء فنهض اليه رجل يقال له صفوان بن الاكحل وقال له انا رجل من شيعتك وعلي ذنوب فاريد ان تطهرني منها في الدينا لاصل إلى الآخرة وما علي ذنب فقال الامام قل لي باعظم ذنوبك ماهي فقال انا الوط بالصبيان فقال (ع) أيما أحب اليك ضربة بذى الفقار أو اقلب عليك جدارا أو اضرم لك نارا فان ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته فقال يا مولاي احرقني بالنار لانجو من نار الآخرة فقال علي (ع) يا عمار اجمع الف حزمة قصب لضرمه غداة غد بالنار ثم قال للرجل انهض واوص بمالك وبما عليك قال فنهض الرجل واوصى بماله وما عليه وقسم امواله بين اولاده واعطى كل ذى حق حقه ثم أتى باب حجرة أميرالمؤمنين (ع) في بيت نوح (ع) شرقي جامع الكوفة فلما صلى امير المؤمنين (ع) قال يا عمار ناد بالكوفة اخرجوا وانظروا حكم أميرالمؤمنين فقال جماعة منهم كيف يحرق رجلا من شيعته ومحبيه وهو
[75]
الساعة يريد حرقة بالنار فتبطل امامته فسمع ذلك اميرالمؤمنين (ع) قال عمار (رض) فاخذ الامام عليه السلام الرجل وبنى عليه الف حزمة من القصب واعطاه مقدحة وكبريتا وقال اقدح واحرق نفسك فان كنت من شيعتي ومحبى وعارفي فانك لا تحرق في النار وان كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك وتكسر عظمك قال فقدح الرجل على نفسه واحترق القصب وكان على الرجل ثياب بيض فلم تعلق بها النار ولم يقربها الدخان فاستفتح الامام (ع) وقال (كذب العاذلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا) ثم قال شيعتنا امناء وانا قسم الجنة والنار وشهد لي رسول الله صلى الله عليه وآله في مواطن كثيرة.
(خبرمالك بن نويرة) قال البراء بن عازب بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في اصحابه اذا اتاه وفد من بنى تميم مالك بن نويرة فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله علمني الايمان فقال رسول الله * ص * تشهد ان لا إله الا الله وحده لاشريك له واني رسول الله وتصلي الخمس وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت وتوالي وصي هذا من بعدي واشار إلى علي (ع) بيده ولا نسفك دما ولا نسرق ولاتخون ولاتأكل مال اليتيم ولا تشرب الخمر وتوفى بشرائعي وتحلل حلالي وتحرم حرامي وتعطي الحق من نفسك للضعيف والقوى والكبير والصغير حتى عد عليه شرائع الاسلام فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله اعد علي فاني رجل نساء فاعاد عليه فعقدها بيده وقام وهو يجر ازاره وهو يقول تعلمت الايمان ورب الكعبة فلما بعد من رسول الله صلى الله عليه وآله قال من احب ان ينظر إلى رجل من اهل الجنة فلينظر إلى هذا الرجل فقال ابوبكر وعمر إلى من تشير يا رسول الله فاطرق إلى الارض فجدا في السير فلحقاه فقالا لك البشارة من الله ورسوله بالجنة فقال احسن الله تعالى بشارتكما ان كنتما ممن يشهد بما شهدت به فقد علمتما ما علمنى النبي محمد
[76]
صلى الله عليه وآله وان لم تكونا كذلك فلا احسن الله بشارتكما فقال ابوبكر لا تقل فانا ابوعائشة زوجة النبي * ع * قال قلت ذلك فما حاجتكما قالا انك من اصحاب الجنة فاستغفر لنا فقال لا غفر الله لكما تتركان رسول الله صاحب الشفاعة وتسألاني استغفر لكما فرجعا والكآبة لائحة في وجهيهما فلما رآهما رسول الله * ص * تبسم وقال أفى الحق مغضبة فلما توفى رسول الله ورجع بنو تميم إلى المدينة ومعهم مالك بنو نويرة فخرج لينظر من قام مقام رسول الله * ص * فدخل يوم الجمعة وابوبكر على المنبر يخطب بالناس فنظراليه وقال اخو تيم قالوا نعم قال فما فعل وصي رسول الله * ص * الذى امرني بموالاته قالوا يا اعرابي الامر يحدث بعده الامر قال بالله ما حدث شئ وانكم قد خنتم الله ورسوله ثم تقدم إلى ابى بكر وقال من ارقاك هذ المنبر ووصي رسول الله * ص * جالس فقال ابوبكر اخرجوا الاعرابي البوال على عقبية من مسجد رسول الله * ص * فقام اليه فنقذ بن عمير وخالد بن الوليد فلم يزالا يلكزان عنقه حتى اخرجاه فركب راحلته وأنشأ يقول:
أطعنا رسـول الله ما كان بيننا فيا قوم ماشأني وشأن ابي بكر
اذا مـات بكر قام عمر ومقامه فتلك وبيت الله قاصمة الظهر
يدب ويغشاه العشـــار كأنما يجـاهد جما او يقوم على قبر
فلو قام فينا من قريش عصـابة اقمنا ولكــن القيام على جمر
قال فلما استتم الامر لابي بكر وجه خالد بن الوليد وقال له قد علمت ما قاله مالك على رؤس الاشهاد ولست آمن ان يفتق علينا فتقا لا يلتئم فاقتله.
فحين اناه خالد ركب جواده وكان فارسا يعد بألف فخاف خالد منه فامنه واعطاه المواثيق ثم غدر به بعد ان القى سلاحه فقتله واعرس بامرأته في ليلتة وجعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه وبات ينزو عليها نزو الحمار والحديث طويل.
[77]



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile مولد الامام علي (ع)
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:46 PM



مولد الامام علي (ع)
أخبرنا الشيخ الامام العالم الورع الناقل ضياء الدين شيخ الاسلام ابوالعلاء الحسن بن احمد بن يحيى العطار الهمداني (ره) في همدان في مسجده في الثاني والعشرين من شعبان سنة ثلاث ثلاثين وستمائة قال حدثنا الامام ركن الدين احمد بن محمد بن اسماعيل الفارسي قال حدثنا عمر بن روق الخطابي قال حدثنا الحجاج بن منهال عن الحسن بن عمران عن شاذان بن العلاء قال حدثنا عبدالعزيز عن عبدالصمد عن سالم عن خالد بن السري عن جابر بن عبدالله الانصارى قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن ميلاد علي بن ابي طالب (ع) فقال آه آه سألت عجبا يا جابر عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح ان الله تعالى خلقه نورا من نورى وخلقنى نورا من نوره وكلانا من نور واحد وخلقنا من قبل ان يخلق سماء مبنية والارض مدحية ولا كان طول ولا عرض ولا ظلمة ولا ضياء ولا بحر ولا هواء بخمسين الف عام ثم ان الله عزوجل سبح نفسه فسبحناه وقدس ذاته فقدسناه ومجد عظمته فمجدناه فشكر الله تعالى ذلك لنا فخلق من تسبيحي السماء فمسكها والارض فبطحها والبحار فعمقها وخلق من تسبيح علي الملائكة المقربين فجميع ما سبحت الملائكة لعلي وشيعته، يا جابر ان الله تعالى عزوجل نسلنا فقذف بنا في صلب آدم (ع) فأما انا فاستقررت في جانبه الايمن واما علي فاستقر في جانبه الايسر ثم ان الله عزوجل نقلنا من صلب آدم (ع) في الاصلاب الطاهرة فما نقلنى من صلب الا نقل عليا معى فلم نزل كذلك حتى
[55]
اطلعنا الله تعالى من ظهر طاهر وهو ظهر عبدالمطلب ثم نقلني من ظهر طاهر وهو ظهر عبدالله واستودعني خير رحم وهي آمنة فلما ظهرت ارتجت الملائكة وضجت وقالت إلهنا وسيدنا ما بال وليك علي لا نراه مع النور الازهر يعنون بذلك محمدا فقال الله عزوجل اني اعلم بولي واشفق عليه منكم فاطلع الله عزوجل عليا من ظهر طاهر من بني هاشم فمن قبل ان يصير في الرحم كان رجل في ذلك الزمان وكان زاهدا عابدا يقال له المثرم بن زغيب الشيقبان وكان من احد العباد قد عبدالله تعالى مأتين وسبعين سنة لم يسأله حاجة إلا اجابه ان الله عز وجل اسكن في قلبه الحكمة وألهمه بحسن طاعته لربه فسأل الله تعالى ان يريه وليا له فبعث الله تعالى ابا طالب فلما بصر به المثرم قام إليه وقبل رأسه واجلسه بين يديه ثم قال له من أنت يرحمك الله تعالى فقام رجل من تهامة قال أي نهامة فقال من عبد مناف ثم قال من هاشم فوثب العابد وقبل رأسه ثانية وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى اراني وليه ثم قال ابشر يا هذا فان العلي الاعلى الهمني الهاما فيه بشارتك فقال ابو طالب وما هو؟ قال ولد يولد من ظهرك هو ولي الله عزوجل امام المتقين ووصي رسول رب العالمين فان انت ادركت ذلك الولد من ظهرك فاقرأه منى السلام وقل له ان المثرم يقرأ عليك السلام ويقول اشهد ان لا إله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله به تتم النبوة وبعلي تتم الوصية قال فبكى ابوطالب وقال ما اسم هذا المولود قال اسمه علي قال ابوطالب اني لا اعلم حقيقة ما تقول الا ببرهان مبين ودلالة واضحة قال المثرم ما تريد قال اريد أن أعلم ما تقوله حق من رب العالمين الهمك ذلك قال فما تريد ان اسأل لك الله تعالى ان يطعمك في مكانك هذا قال ابوطالب اريد طعاما من الجنة في وقتي هذا قال فدعا الراهب ربه قال جابر قال رسول الله صلى الله عليه وآله فما استتم المثرم اعاء حتى اوتي بطبق عليه فاكهة من الجنة وعذق رطب وعنب ورمان فجاء به المثرم إلى ابي طالب فتناول منه رمانة
[56]
ثم نهض من ساعته إلى فاطمة بنت اسد (رض) فلما استودعها النور ارتجت الارض وتزلزلت بهم سبعة ايام حتى اصاب قريشا من ذلك شدة ففزعوا فقالوا مروا بآلهتكم إلى ذروة جبل ابي قبيس حتى نسألهم يسكنون لنا ما نزل بنا وحل بساحتنا قال فلما اجتمعوا على جبل ابي قبيس وهو يرتج اتجاجا ويضطرب اظطرابا فتساقطت الآلهة على وجهها فلما نظروا ذلك قالوا لا طاقة لنا ثم صعد ابوطالب الجبل وقال لهم ايها ألناس اعلموا ان الله تعالى عزوجل قد احدث في هذه الليلة حادثا وخلق فيها خلقا فان لم تطيعوه وتقروا له بالطاعة وتشهدوا له بالامامة المستحقة وإلا لم يسكن مابكم حتى لا يكون بتهامة سكن قالوا يا اباطالب انا نقول بمقالتك فبكى ورفع يديه وقال إلهي وسيدي اسألك بالمحمدية المحمودة والعلوية العالية والفاطمية البيضاء إلا تفضلت على تهامة بالرأفة والرحمة قال جابر قال رسول الله صلى الله عليه وآله فوالله الذى خلق الحبة وبرأ النسمة قد كانت العرب تكتب هذه الكلمات فيدعون بها عند شدائدهم في الجاهلية وهي لا تعلمها ولا تعرف حقيقتها متى ولد علي بن ابى طالب(ع) فلما كان في الليلة التي ولد فيها (ع) اشرقت الارض و تضاعفت النجوم فأبصرت من ذلك عجبا فصاح بعضهم في بعض وقالوا انه قد حدث في السماء حادث إلا ترون اشراق السماء وضياء‌ها وتضاعف النجوم بها قال فخرج ابوطالب وهو يتخلل سكك مكة ومواقها واسواقعها وهو يقول لهم ايها الناس ولد الليلة في الكعبة حجة الله تعالى وولي الله فبقى الناس يسألونه عن علة مايرون من اشراق السماء فقال لهم ابشروا فقد ولد في هذه الليلة ولي من اولياء الله عز وجل يختم به جميع الشر ويتجنب الشرك والشبهات ولم يزل يذكر هذه الالفاظ حتى اصبح فدخل الكعبة وهو يقول هذه الابيات:
يا رب رب الغسـق الدجى والقمــــر المنبلـج المضي
بين لنا من حكمك المقضي ماذا ترى لي في اسم ذا الصبي
[57]
فسمع هاتفا يقول:
خصصتما بالولـد الزكي والطاهر المطهر المرضى
ان اسمه من شامـخ علي علي اشتــق مــن العلى
فلما سمع هذا خرج من الكعبة وغاب عن قومه اربعين صباحا قال جابر فقلت يا رسول الله عليك السلام اين غاب قال مضى إلى المثرم ليبشره وان بمولد علي بن ابى طالب (ع) في جبل لكام فالله وجده حيا بشره وان وجده ميتا انذره فقال جابر يا رسول الله فكيف يعرف قبره وكيف ينذره فقال يا جابر اكتم ماتسمع فانه من سرائر الله تعالى المكنونة وعلومه المخزونة ان المثرم كان قد وصف لابي طالب كهفا في جبل لكام وقال له انك تجدني هناك حيا او ميتا فلما ان مضى أبوطالب إلى ذلك الكهف ودخله فاذا هو بالمثرم ميتا جسده ملفوف في مدرعتين مسجى بهما واذا بحيتين احداهما أشد بياضا من القمر والاخرى اشد سوادا من الليل المظلم وهما يدفعان عنه الاذى فلما ابصرتا أبا طالب غابتا في الكهف فدخل أبوطالب وقال السلام عليك يا ولي الله ورحمة الله وبركاته فاحيى الله تعالى بقدرته المثرم فقام قائما وهو يمسح وجهه وهو يشهد ان ا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وان عليا ولي الله وهو الامام من بعده ثم قال له المثرم بشرني يا أبا طالب فقد كان قلبى متعلقا حتى من الله تعالى علي بك وبقدومك فقال له أبوطالب أبشر فان عليا طلع إلى الارض قال فما كان علامة الليلة التى ولد فيها حدثنى باتم ما رأيت في تلك الليلة قال ابوطالب نعم اخبرك بما شاهدته لما مر من الليل الثلث اخذ فاطمة بنت اسد (ع) ما يأخذ النساء عند ولادتها فقرأت عليها الاسماء التي فيها النجاة فسكن باذن الله تعالى فقلت لها انا آتيك بنسوة من احبائك ليعينوك على امرك قالت الرأى لك فاجتمعن النسوة عندها فاذا بهاتف يهتف من وراء البيت امسك عنهن يا ابا طالب فان ولي الله لا تمسه الا يد مطهرة فلم يتم الهاتف كلامه حتى اتى محمد بن عبدالله ابن اخي فطرد
[58]
تلك النسوة واخرجهن من البيت واذا انا باربع نسوة قد دخلن عليها وعليهن ثياب من حرير بيض واذا روايحهن اطيب من المسك الاذفر فقلن السلام عليك يا ولية الله فاجابتهن بذلك فجلسن بين يديها ومعهن جونة من فضة فما كان إلا قليلا حتى ولد اميرالمؤمنين (ع) فلما ان ولد بينهن فاذا به قد طلع (ع) فسجد على الارض وهو يقول اشهد ان لا إله إلا الله وحدة لا شريك له واشهدا ان محمدا رسول الله تختم به النبوة وتختم بي الوصية فاخذته احداهن من الارض ووضعته في حجرها فلما حملته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق يقول السلام عليك يا أماه فقالت وعليك السلام يابني فقال كيف والدي قالت في نعم الله عزوجل فلما ان سمعت ذلك لم اتمالك ان قلت يا بني أو لست أنا اباك فقال بلى ولكن أنا وانت من صلب آدم فهذه امي حواء فلما سمعت ذلك غضضت وجهي ورأسي وغطيته بردائي والقيت نفسي حياء منها عليها السلام ثم دنت اخرى ومعها جونة مملوء‌ة من المسك فاخذت عليا (ع) فلما نظر إلى وجهها قال السلام عليك يا اختي فقالت وعليك السلام يا اخي فقال ما خبر عمي قالت بخير فهو يقرأ عليك السلام فقلت يا بني من هذى ومن عمك فقال هذه مريم ابنة عمران (ع) وعمي عيسى (ع) فضمخته بطيب كان معها من الجنة ثم اخذته اخرى فادرجته في ثوب كان معها فقال أبوطالب لو طهرناه كان اخف عليه وذلك ان العرب تطهر مواليدها في يوم ولادتهم فقلن انه ولد طاهرا مطهرا لانه لا يذيقه الله حر الحديد إلا على يدى رجل يبغضه الله تعالى وملائكته والسموات والارض والجبال وهو اشقى الاشقياء فقلت لهن من هو قلن هو عبدالله بن ملجم لعنه الله تعالى وهو قاتله بالكوفة سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى الله عليه وآله قال ابوطالب فانا كنت استمع قولهن ثم اخذه محمد بن عبد الله اخي من ايديهن ووضع يده في يده وتكلم معه وسأله عن كل شئ فخاطب محمد صلى الله عليه وآله عليا وخاطب علي محمدا باسرار
[59]
كانت بينهما ثم غابت النسوة فلم ارهن فقلت في نفسي ليتني كنت اعرف الامرأتين الاخرين وكان علي (ع) اعلم بذلك فسألته عنهن فقال لي يا أبت اما الاولى فكانت امي حواء واما الثانية التي ضمختني بالطيب فكانت مريم ابنة عمران واماالتي ادرجتنى في الثوب فهي آسيه واما صاحبة الجونة فكانت ام موسى (ع) ثم قال علي (ع) الحق بالمثرم يا ابا طالب وبشره واخبره بما رأيت فانك تجده في كهف كذا في موضع كذا وكذا فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن اخي ومن مناظرته عاد إلى طفوليته الاولى فانبئتك واخبرتك ثم شرحت لك القصة باسرها بما عاينت يا مثرم قال ابوطالب فلما سمع المثرم ذلك منى بكا بكاء شديدا في ذلك وفكر ساعة ثم سكن وتمطى ثم غطي رأسه وقال بل غطنى بفضل مدرعتي فغطيته بفضل مدرعته فتمدد فاذا هو ميت كما كان فاقمت عنده ثلاثة ايام اكمله فلم يجبني فاستوحشت لذلك فخرجت الحيتان وقالتا الحق بولي الله فانك احق بصيانته وكفالته من غيرك فقلت لهما من انتما قالتا نحن عمله الصالح خلقنا الله عزوجل على الصورة التي ترى لنذب عند الاذى ليلا ونهارا إلى يوم القيامة فاذا قامت الساعة كانت احدانا قائدته والاخرى سائقته ودليلة إلى الجنة.
ثم انصرف ابوطالب إلى مكة قال جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله شرحت لك ما سألتني ووجب عليك له الحفظ فان لعلي عندالله من المنزلة الجليلة والعطايا الجزيلة ما لم يعط احد من الملائكة المقربين والانبياء المرسلين وحبه واجب على كل مسلم فانه قسيم الجنة والنار ولا يجوز أحد على الصراط إلا ببراء‌ة من اعداء على (ع) تم الخير والحمد الله رب العالمين.
[60]



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 39  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:47 PM


وهذا وصلى الله على محمد وآل محمد،،

ارجو ان ينال موضوعي اعجاب الجميع،،

دمتم،،

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.94 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 03:17 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،

اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
اللهم صلِ على سيفك البتار، الذي سلطته على رقاب الكفار، وأدبت به الفجار، ونصرت بهالأبرار، المنادي عليه جبرئيل لافتى إلا علي الكرار، ولا سيف إلا ذو الفقار، صاحبالمعاجز والمناقب، فخر بني لؤي ابن غالب، الإمام بالنص أمير المؤمنين علي إبن أبيطالب عليه أفضل الصلاة والسلام
***
سيدي أيُّها الإمام:أنتَ الحكمةُ عينُها، والشجاعةُ كلها،والبلاغةُ رأسُها، والأمانة أسُّها،وأنت لا شكَ محكُّ إيمان المؤمنين، فمَنأحبَّكَ فهو المؤمنُ،ومَنْ لا، فالنفاقُ رداؤه والذلُّركابُه.

منك نَسْلُ ختامِ النبَّوة،وفي ظلالك تحتمي الفُتوَّة،فالفتى الحقُّ أنت، وموئلُ الشهامة والمروءةكذلك أنت

***
سلامُ اللهِ على ذاتك،وبركاتُه على صفَاتك، وصلواته على سِرِّك..يا روحَ أرواحِ الأولياء، وحقَّحقيقة الأصفيَاء..ويا بهجةَ وفاءِ الأوفياء..وعليٌّ العُلا في عالمالإمامة والطهر والنَّقاء




توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية