|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 24895
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 93
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-11-2008 الساعة : 06:32 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والســــــــــؤال الآن منا للأخوة الطيبين "ابوحسون" و "ابوثامر" ...:
ما قولكم في قوله تعالى وعلى لسان نبي من أنبيائه :
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا }
فما تعليقكم على هذه الآية وورود كلمة (رَبَّهُ) فيها
فهل هي من الشركيات بالله ؟؟؟
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ
مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين .
اما سؤالك
فما تعليقكم على هذه الآية وورود كلمة (رَبَّهُ) فيها
فهل هي من الشركيات بالله ؟؟؟
لا ياأخي الفاضل هي ليست من الشركيات بالله .
اما التعليق على كلمة (رَبَّهُ) فهي تعني من مَلَكَه . وكلنا نعلم ان الاسلام جاء ليحرر الناس من العبودية ، جاء ليحرر الناس من عبادة الناس الى عبادة رب الناس.
اضرب لك مثال بسيط لتقريب المعنى :
في البيت من هو (رب الاسرة)
في البيت من هي (ربة بيت)
فلايؤخذ معنى الاية هنا على انه الرب عز وجل .
ومثال اخر :
عندما تقسم يمين : فانك لاتقول و رب ،وتقف ، لان المعنى لايكتمل مثل قولك والله . ولكن تقول عند القسم ورب الكعبة ، ورب البيت .
فكلمة رب مجردة تعني مَلَكَ . ولكن اذا اضفنا لها ال التعريف صارت (الرب) . ويختلف معناها باختلاف ارتباطاتها. مثال اخر قول فرعون الكافر(انا ربكم الاعلى). مثال اخرى قول المولى عز وجل ( قل اعوذ برب الناس ، ملك الناس ، اله الناس) وقوله عز وجل ( قل اعوذ برب الفلق) الاية .
ولكن اعذرني يا حيدرة على انني جاوبتك على قدر قلة معلوماتي ولكن لاأجد الرابط بين الاية التي ذكرت ومشروعية التسمية ب عبد (الحسين ) ب عبد (الزهرة) ..ألخ.
على فكرة ، لم تجب على سؤالي من اين بدأت التسمية ، في اي عهد من الاأمة عليهم السلام بدأت التسمية؟؟
سؤال اخير لاخي ابوثامر : ماهي درجة صحة الحديث التالي :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع علي ابن ابي طالب فقال له :
( يا علي سوف يأتي آخر الزمان قوم يعبدونك ! فقال علي : وي والله لأحرقنهم
فصمت الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلما كانت خلافة علي جاءه نفر من الناس
فقالوا : أأنت هو ؟؟ فقال علي ومن ؟ قالوا : الله أنت الله .. فأمر حارسه واسمه قمبر
أن يحفر الاخدود ويوقد النار فيها فأمره بالقائهم في النار .. فقالوا الآن نحن على يقين
بأنك الله لأن لايحرق في النار الا صاحب النار ..
فقال علي فيهم شعر
يوم أن رأيت الأمر أمرا منكرا أشعلت نارا وأمرت قمبرا
شكرا وآسف على الاطاله
|
|
|
|
|