أولاً :
هذه الآية فيها فضائل كثيرة لأبوبكر ويكفي من هذه الفضائل انه
ذكر في القرآن وان الله ذكر اسمه في كتابه وسيبقى باقي الى
قيام الساعة , ثم ان ذلك لايعني ان غيره من الصحابة ليس لهم
فضائل كعلي وعمر وعثمان وابوذر والعباس وسلمان وعمار
والحسين وغيرهم , فهؤلاء لهم فضائل لكن ليست في هذا
الموضع بل في مواضع كثيرة متعددة سواء من القرآن كقوله
تعالى(لقد رضي الله عن المؤمين اذ يبايعونك تحت الشجرة...)
او من السنة كقوله صلى الله عليه وسلم (لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) ثم اعطاها علي
ثانياً :
ارجو من الإخوة الكرام عدم سب أي واحد من اصحاب رسول الله سواء ابو بكر او غيره لأن سبهم يؤذي الله ورسوله وامير المؤمنين
علي بن ابي طالب لأنه صاحب ابو بكر بل من خيرة اصحابه وقد
ورد عن الآمام علي انه كان يقول (ماسمعت رسول الله الا يقول ذهبت انا وابو بكر وعمر ورجعت انا وابو بكر وعمر )
ثالثا :
اللآية التي ذكرها النجف الأشرف نزلت عندما اشيع خبر الرسول في غزوة احد
رابعاً :
ما قول عاشق الكرار وفقه الله لما يحب ويرضى
في آيات حادثة الإفك
في حقيقة الأمر أن هذه الآية لا تدل على فضيلة لأبي بكر و لا لأي صحابي و لا تتكلم عن الخلافة بل فيها تأنيب و توبيخ للصحابة و يتضح ذلك من خلال قراءة الآيات السابقة و اللاحقة .
الجهاد فمن شاء فليرجع إلى القرآن الكريم و كتب التفاسير .
و بذلك يتضح أنه ليس في قوله تعالى ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ...) مدح لأبي بل الآيات في مقام لوم الصحابة على تثاقلهم عن الجهاد و بيان أن الله تعالى قادر على نصرة رسوله كما نصره في الغار ذلك الظرف الحرج جداً فافهم و تأمل .
في حقيقة الأمر أن هذه الآية لا تدل على فضيلة لأبي بكر و لا لأي صحابي و لا تتكلم عن الخلافة بل فيها تأنيب و توبيخ للصحابة و يتضح ذلك من خلال قراءة الآيات السابقة و اللاحقة .
بلعكس راجع امنيح الي كتبتو هذة الايه تدل على فضيلة ابو بكر
ومعلوم أنه لم يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أحد من أصحابه من غير أهل الأعذار، إلا ثلاثة نفر كما دل على ذلك حديث كعب بن مالك المشهور في الصحيحين(3) وهم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، ومع هذا فقد ثبت بنص كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أن الله تاب على الجميع، وأنزل في توبته على سائر الصحابة وحياً يتلى في كتابه وذلك في قوله تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين
فلم يبق بعد ذلك عذر لأحد في النيل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو غمزهم بشيء مما قد يقع منهم، بعد مغفرة الله لهم وتوبته عليهم، وثنائه عليهم الثناء العظيم في كتابه، وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في سنته - رضي الله عنهم - أجمعين.
ولا تتجاهل الآيات الأخرى في السورة نفسها، المشتملة على ثناء الله تعالى على الصحابة كقوله تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيـم}(1) وكالآيــات المتقدمة في توبة الله تعالى عليهم، ومغفرته لهم، يحمله على ذلك ضغنه الكمين وحقده الدفين على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعليه من الله ما يستحق.<H4 dir=rtl>
باختصار الآية قالت لصاحبه
والهاء ضمير عائد على الرسول و تأتي الكلمات التالية بها نفس الضمير و كلها عائدة على الرسول مثل تنصروه و أيده
أما سكينته عليه فيرى بعض علمائنا أن الهاء عائدة على أبوبكر لأن ذلك مفهوم من سياق الالآيات