هذه المقولة قد قالها عليه السلام ليبيّن نهجه الذي سيسلكه في المواقف العسيرة المقبلة ... فقال عليه السلام : "انه قد نزل من الأمر ما قد ترون، وان الدنيا قد تغيّرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صُبابة كصبابة الإناء، الا ترون إلى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما "
هنا كان الحسين عليه السلام يوضّح معالم الطريقين اللذان لا بدّ من اختيار احدهما ...
* فإمّا ان تقول لا ... و ترفض بيعة الظالمين و تواجه الباطل ... و إن أدّى هذا للموت فهو موت العزّة للمؤمن الذي سيلقى جنان ربّه و سيجد ما وعده ربّه حقّا ...
* و إمّا الخضوع و بيعة الظالمين .. و ما هذا إلّا ذل و انكسار للمؤمن ...
فليس الشقاء بالموت ... انّما الشقاء في الحياة الذليلة
و هذا نهج كغيره من أقوال الحسين عليه السلام .. يلائم كلّ زمان و مكان ...
فما أحوجنا الى هذا الإيمان و ما أحوجنا الى هذه العقيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اوجه شكر وتقدير لام محمد على تحليلاتها الي تعودنا عليها انها قوية ورائعة جدا
اعتذر على التأخير وان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
(لا مَحيصَ عن يَومٍ خُطَّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين )
خط الموت لا يهابه اهل البيت عليهم السلام ويعتبرونه خط يسير عليه الجميع ، ويشتاقون لها كما يشتاق الطفل الصغير لأمه ، ويتم مقابلة هذا الموت بمقابلة حسنه لانه اهل البيت عليهم السلام لا يخافون من مصيرهم الذي ينتظرهم لانه كما هو المعلوم اهل البيت عليهم السلام من اهل الجنة بلا شك
خط الموت سائر على الجميع ولا يمكن تجاوز هذا اليوم ابدا وهو كخط القلم وهذا وصف بليغ جدا لانه لخط القلم بداية ونهاية وليست خط لا نهائي فعندما اكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" بدأت بحرف الباء ، وانتهيت بحرف الميم ويبدأ حياتنا بالولادة ، وتنتهي عندما يقبض ارواحنا ملك الموت عزرائيل عليه السلام وخط بالقلم أي تم كتابة موعد وفاة الشخص في اللوح المحفوظ
وبرضا اهل البيت عليهم السلام تكون رضا الله لانه فعل اهل بيت العصمة عليهم السلام قائم على رضا الله عليهم وذلك لما تقتضيه العصمة المباركة
وكان شيم اهل البيت عليهم السلام هو الصبر على البلاء ، وذلك تمثل هذا الصبر من امير المؤمنين عليهم السلام حتى فاطمة الزهراء حتى الحسنين عليهم السلام وكذلك نضيف إليهم السيدة زينب عليها السلام صاحبة الحكمة العالية ، والائمة الهداة الميامين عليهم السلام
ويقابل الله الصبر بالحسنات حيث قال عز وجل: [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اوجه شكر وتقدير لام محمد على تحليلاتها الي تعودنا عليها انها قوية ورائعة جدا
اعتذر على التأخير وان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
خط الموت لا يهابه اهل البيت عليهم السلام ويعتبرونه خط يسير عليه الجميع ، ويشتاقون لها كما يشتاق الطفل الصغير لأمه ، ويتم مقابلة هذا الموت بمقابلة حسنه لانه اهل البيت عليهم السلام لا يخافون من مصيرهم الذي ينتظرهم لانه كما هو المعلوم اهل البيت عليهم السلام من اهل الجنة بلا شك
خط الموت سائر على الجميع ولا يمكن تجاوز هذا اليوم ابدا وهو كخط القلم وهذا وصف بليغ جدا لانه لخط القلم بداية ونهاية وليست خط لا نهائي فعندما اكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" بدأت بحرف الباء ، وانتهيت بحرف الميم ويبدأ حياتنا بالولادة ، وتنتهي عندما يقبض ارواحنا ملك الموت عزرائيل عليه السلام وخط بالقلم أي تم كتابة موعد وفاة الشخص في اللوح المحفوظ
وبرضا اهل البيت عليهم السلام تكون رضا الله لانه فعل اهل بيت العصمة عليهم السلام قائم على رضا الله عليهم وذلك لما تقتضيه العصمة المباركة
وكان شيم اهل البيت عليهم السلام هو الصبر على البلاء ، وذلك تمثل هذا الصبر من امير المؤمنين عليهم السلام حتى فاطمة الزهراء حتى الحسنين عليهم السلام وكذلك نضيف إليهم السيدة زينب عليها السلام صاحبة الحكمة العالية ، والائمة الهداة الميامين عليهم السلام
ويقابل الله الصبر بالحسنات حيث قال عز وجل: [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]