|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 48825
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 1,822
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
للأمهات اللواتي يحرصن على سلامة أولادهن وبناتهن ...الجزء الأول
بتاريخ : 21-09-2010 الساعة : 09:57 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
مهم جداً للأمهات اللواتي يحرصن على سلامة أولادهن وبناتهن
(((الجزء الأول)))
تقرير طبي شامل عن فوائد الرضاعة الطبيعية لك ولطفلك
كلنا نعلم الفوائد الكثيرة التي تقدمّها الأم لطفلها عندما ترضعه.
أما الفوائد التي تحصل عليها في الوقت نفسه عندما ترضع طفلها فقلائل هم الذين يدركونها.
اعرفي أن الرضاعة تعود بالفوائد عليك وعلى طفلك في الوقت نفسه وأن الحليب الطبيعي غنى بكل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها طفلك في الأشهر الستة الأولى، إضافة إلى غناه بالمواد التي تقوي المناعة لديه وتحميه من الأمراض.
لذلك ينصح الأطباء بأن ترضع الأم طفلها من الحليب الطبيعي حصرا في الأشهر الأولى فتفيد طفلها وتستفيد هي في الوقت نفسه. فوائد الرضاعة طويلة المدى، لذلك يمكن القول إنها الهدية الفضلى التي يمكن أن تقدميها لك ولطفلك.
أولا: طفلك والرضاعة
الرضاعة حماية لطفلك من مشكلات الجهاز الهضمي والأمراض فيه وفى الجهاز التنفسي ومن التهابات الأذن، وأظهرت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإسهال وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الأذن، كما أن هذه المشكلات تكون أقل وطأة عليهم وحدة في حال حصولها.
لذلك تعتبر الرضاعة من الحليب الطبيعي حصرا في الأشهر الستة الأولى الحماية الأهم للطفل.
كما اكتشف الباحثون أن المواد المقوّية للمناعة الموجودة في الحليب الطبيعي تشكّل طبقة حماية فى أمعاء الطفل وأنفه وبلعومه. كما يمكن أن تحمى الرضاعة الطفل من التهابات الجهاز الهضمي لاحقا.
كما تبين وجود رابط بين عدم الرضاعة والإصابة بالقرحة في المعدة لاحقا.
الرضاعة حماية للطفل من الحساسية:
أظهرت دراسات عديدة أن إرضاع الطفل لمدة ستة أشهر أو أكثر يجعل الطفل أقل عرضة للإصابة بحساسية الجهاز التنفسي لاحقا.
حتى أن إحدى الدراسات أظهرت أن أثر هذه الحماية يمتد حتى المراهقة.
كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يولدون بولادة مبكرة وينتمون إلى عائلات فيها حالات من الحساسية يصبحون أقل عرضة للإصابة بالإگزيما في حال إرضاعهم رضاعة طبيعية مقارنة بأولئك الذين يتغذون من الحليب المصنّع.
وأظهرت دراسة ثالثة إن الأطفال الذين يحصلون على الحليب الطبيعي حصرا خلال الأشهر الأربعة الأولى على الأقل يصبحون أقل عرضة للإصابة بالربو في سن السادسة. علما أن الباحثين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية تساعد فى حماية الطفل من الحساسية بشكل عام.
قد تساهم الرضاعة الطبيعية في تنشيط ذكاء الطفل:
أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية وارتفاع مستوى مؤشر الذكاء لدى الطفل، علما أن الأطفال الذين يرضعون لمدة ستة أشهر أو أكثر يستفيدون بشكل أفضل. وقد تؤثر تلك العلاقة العاطفية التي تنشأ بين الأم والطفل لدى الرضاعة في ذلك، إلا أن الأحماض الدهنية في حليب الأم تلعب الدور الرئيسي في نمو دماغ الطفل وذكائه.
قد تؤمن الرضاعة الحماية من السمنة في السنوات اللاحقة:
بعد مجموعة من الدراسات حول العلاقة بين الرضاعة ووزن الطفل، اكتشف الباحثون وجود علاقة وثيقة بين الرضاعة وخفض احتمال الإصابة بالسمنة لاحقا بالنسبة إلى الطفل.
وينتج ذلك عن أسباب عدة أهمها أن النظام الغذائي للطفل الذي يرضع حليب أمه يكون "مضبوطا" أكثر من غيره من الأطفال مما يرشده إلى عادات غذائية صحية أكثر لاحقا في حياته.
كما أن الحليب الطبيعي يحتوى على كمية اقل من الأنسولين مقارنة بالحليب المصنّع.
إضافة إلى ذلك يزيد وزن الأطفال الذي يحصلون على الحليب المصنّع بسرعة أكبر في الأسابيع الأولى.
وبالتالي تعتبر هذه الزيادة السريعة في الوزن مرتبطة بمشكلة السمنة لاحقا.
يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من سرطان الدم:
أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تخفف خطر إصابة الطفل بسرطان الدم.
ولكن لابد من الإشارة إلى أن الباحثين لا يعرفون حتى الآن السبب وراء ذلك، لكن يبدو أن الأجسام الضدية الموجودة في حليب الأم قد تساعد في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من السكري من النوع الأول:
يساعد أرضاع الطفل لأكثر من ستة أشهر من الحليب الطبيعي في توفير الحماية السكري من النوع الأول، علما أن مواد تقوية المناعة الموجودة في الحليب الطبيعي قد تكون السبب وراء ذلك.
يمكن أن تؤمن الرضاعة الطبيعي الحماية للطفل من الالتهابات وارتفاع ضغط الدم لاحقا:
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض ويرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإصابة بالتهابات خطرة وحادة، خصوصا التهاب السحايا، مقارنة مع أولئك الذي يحصلون على الحليب المصنّع.
قد تخفف خطر الموت المفاجئ لدى الأطفال:
أظهرت الدراسات وجود علاقة الرضاعة وخفض حالات الموت المفاجئ لدى الأطفال.
ومن المؤكد أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضا في الوقاية من التهابات الجهاز الهضمي والتنفسي التي يمكن أن تكون على علاقة بالموت المفاجئ.
11 أبريل يوم الرضاعة العالمي
يصادف فى 11 أبريل يوم الرضاعة العالمي الذي خصصته منظمة الصحة العالمية للتشجيع على الإرضاع وتوعية الأمهات على أهمية الرضاعة وفوائدها سواء لهن أو لأطفالهن.
وتنصح المنظمة إرضاع الطفل لفترة سنة لكن عوامل خارجية قد تمنع ذلك الرضاعة لا تمنع الحمل ونسبة 5 في المائة من الأدوية التي تتناولها الأم تنتقل إلى الطفل.
أتمنى أن يفيد موضوعي جميع الأمهات الحارصات على سلامة أولدهن وبناتهن
وإنشاء الله سوف يكون الجزء الثاني عبارة عن استفسارات مهمة
شكراً لكم
|
|
|
|
|