|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة ( دمــــــــــــــوع الــــولاءُ ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 22-04-2011 الساعة : 09:13 PM
64
دموعُ الـــــــــولاءْ
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
منْ أيّ مـظـــــــــــــــلمةِ لكـُم أرويها
بالمُـُصطفى أمْ آلهِ أبــــــــــــــــديها
هذي قضيّتــُـــــــنا عقــــــــــــيدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةً بمــــــــــــــــــجلّـةٍ نطـويـها
وليَعــــــــــــــلم الكوْنَ بـــــــــــآلِ مُحمّدٍ
ظـُلِمُوا .. فلا بُــــــــــــــدّ بأنْ نــحكيها
ونقف بوجهِ المُعــــــــــــــــتدين بقـــوّةٍ
وسيوفـــــــــُنا فيْ صـــــدرِ منْ يَـمْحيها
وشعائـــــــــــرُ اللهِ العظيــــــــمةُِ سُـنـّة ً
وُجـــــــــــبتْ علينا أبدا نــُـــحــــــييها
وعلى الحُــــــــــــسينِ رءُوسنا وصدُورُنا
رغماً على الجـُهّالِ أنْ نــُــــــــــــــدميها
أصحابُ ثأرٍ نحــــــــــــنُ أهلَُ قضــــــيّةٍ
أوَ.. غير شيعة ( حيدرٍ) تكــــــــــــفـيها
أنظـــــــــــــــرْ إلى الفـُجّار ماذا يفــــــعلوا
في كلّ يومٍ طعــــــــــــــــنةً نـُلقــــــــــيها
منْ (آلِ حـــــــــــرْبٍ) ثـُــــــــمّ (آلَ أميّة )
زُمرُ الضّـــــــــــلالة إنْ تشأ سمّــــــــيِها
إذ (آلَ وهـّابٍ ) تعــــــــــــــــاظمَ جــــوْرَهُمْ
في شـــــــــــــــــتـمِنا أبداً فلا يـَكـــــــــفـيها
رغما على تلك الأنـــــــــــــــــــوفِ فــــــــأنهُ
أرواحُــــــــــــنا للمُــرتضى نـفــــــــــــــديِها
هـيــــــــــــــّا تعالوْا وافعـــــــــــلوا ما شئتـُمُ
يبقى ( الحُســين) عقــــــــــــيدةً نبــــــنـيها
ثـُمّ احــــــــــرقــــــــــوا أجــــــــــسادنا لكـنـّما
لا تستطيعـــــــــــوا قــــــــــــــتلََ عِشقٍ فـيها
إذ في الجّـوارحِ عــــــــــشقهُ لا يختــــفي
نِعْمََ البِــــــــــــــــضاعةَ هذهِ نَــــَشريها
ولنــــــــــــــعمَ أجـــــرُ السّابقــــــــين لحبّهِ
فــــــــــــردوْسُ ربّّ ٍ أنـّهُ يـــــــــــحـْويها
فقــــــــــــــــــضيّةِ المولى(حُـسيناً ) دائمـاً
تسمــــــــــــــــــــــــو مع الأيّام لنْ نـَخـفيها
حيثُ (الحُســــــــــــينُ) إلى الذرى مُتلألئٌ
وسفـــــــــــــــينـةٌ البحـــــرِ التي يُـرسيها
طـــوبي لعــــــــــــــينٍ دمعةَ تــُــــسكـُبُــها
ولحُبّ ( آل مُحــــــــــــــــــــمّدٍ ) تـُجريـها
فاعلمْ بدمعـــــــــــــتـكِ التي لوْ نــــــزلتْ
فوقَ جـهـــــــــــــــــنـّمَ أنـّها تـُطــــــــفيها
أكرمْ بعــــــــينٍ بالدّمــــــــــوعِ تذكّـرتْ
جُــرحَ ( الحُسين ) لكربلا يُــدمــــــــيـها
ذي دمعةٌ يـــــــــومَ المعادِ جـــــــــزاؤها
عــــــــــــند ( الحُـســين ) هـديّةً تـُلقيها
تبّاً لـــــــــــــمنْ يـــــــــنوي الأذى للأئمّةٍ
في يومِ حـــــــــشرٍ منْ لها يـُنجـيها ..!!
|
|
|
|
|