الحاضر الغائب
اخي وصاحبي وحبيبي
ابا محسد
أين أنتَ يارجل
غبتَ عنا وكان لغيابك شجوٌ وهمسٌ صامت
حاولتُ ألتقيك على المسن فلم افلح
عظم الله لك الاجر
وجعل فرائد أدبك
ذخرا يوم لاينفع مال ولابنون
إلا مَن اتى الله بحب الحسين
تحياتي تتلى
بسم الله الرحمن الرحيم
ابشر ياابا ياسر الحبيب لقد اعتمرت لك نيابة عند ما انهيت عمرتي في بيت الله الحرام ولاخواني شعراء اهل البيت
ودعوت لكم عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وعند قبور ائمتنا المظلومين سلام الله عليهم
اللهم تقبل منا يارب..
ها آنا عدت ايها الطيب اللبيب من بيت الله لولاية امير المؤمنين عليه السلام
لك مودتي واشتياقي
اخوك
السلام عليك ايها الشاعر العذب
نزار الفرج
لم يدر في خلدي وانا أقرأ قصيدتك
أنا جمالها ودقتها سوف يفوق الوصف
نعم انها قصيدة ولائية في غاية الاحكام والروعة
قالت ما تريد بأوجز العبارة
وبأعذب ما يكون الشعر
ولكن ارجو ان تعذر تطفلي
واعني الشطر الاول من البيت الاخير
لو قدمت لم النافية على لن
حتى يكون تأكيد عدم الوصول متصلا من الماضي الى المستقبل
فيكون ( فلم يصلوا ولن يصلوا ....)
ارجو ان لاتنزعج من تدخلي مع الاعتذار
المكرم / نزار الفرج
يتسربل الجمال من بين كفيك عبق وزهر
رغم ما توشح به من الم
فلتنحني حروفي اجلالاً وتبجيلا
عظم الله لكَ الاجر مولاي بشهادة مولاتنا الزهراء سلام الله عليها
وتقبل الله زيارتكم وحمدا لله على سلامتكم وعودتكم الميمونة
من اعماق روحي تقدير واحترام لروحك َالسامية
بوركت ياروح الكلم رعاكم الله
لكم مني شكري وامتناني وابلغ دعائي
عظم الله اجوركم باستشهاد ام ابيها سلام الله عليها
اعتمرنا لكم نيابة ودعونا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله
اللهم تقبل منا يارب
اخوكم