بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ام المصائب زينب الصديقة الصغرى عليها سلام الله تعالى
مصيبة الحسين (عليه السلام) ابكت الانبياء (عليهم السلام) يقو السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) في الماتم الحسيني (وأما صحاحنا، فانها متواترة في بكائه (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) في مقامات عديدة: يوم ولادته، وقبلها،ويوم السابع من مولده، وبعده في بيت فاطمة، وفي حجرته، وعلى منبره، وفي بعض أسفاره. تارة يبكيه وحده، يقبله في نحره ويبكي، ويقبله في شفتيه ويبكي، وإذا رآه فرحاً يبكي، وإذا رآه حزناً يبكي.
بل صحّ أنه قد بكاه: آدم، ونوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وموسى، وعيسى، وزكريا، ويحيى، والخضر، وسليمان (عليهم السلام).
وتفصيل ذلك كلّه موكول إلى مظانّه من كتب الحديث) .
وكذالك الائمة من ولد الحسين (عليهم السلام) لم تكل عيونهم من البكاء لمصابه .
ومنذوا اكثر من الف وثلاث مئة سنة تروى مصيبة الحسين (عليه السلام) والمحبين واصحاب الفطرة السليمة يبكون وينوحون .
لكن عندما نتامل ببكاء الانبياء والائمة والشيعة فهم يبكون لانهم سمعوا بان الحسين (عليهم السلام) قتل عطشانا وبقي ثلاث ايام على الرمضاء لم يدفن هو وهل بيته ، وسُبية عياله ووووو.....
فهم يبكون حتى يصل البعض الى الاغماء لماذا لان مصيبة الحسين تتلى عليهم .
اما السيدة زينب (عليها السلام) فلم يروي لها احد ما جرى على الحسين (عليه السلام) بل شاهدت ما جرى في كربلاء بأم عينها فتامل اي مصائب شاهدت وكيف لا تكون ام المصائب .
ومن جانب اخر ، الحسين (عليه السلام) هو الشخص الذي ترى فيه زينب (عليها السلام) جدها وامها وابيها واخيها الحسن ،فعندما غاب شخص الحسين غابت انوار اصحاب الكساء الخمسة ، فلذالك لما سقط الحسين (عليه السلام)
صريعا قالت( الان مات جدي رسول الله الان ماتت امي فاطمة الان قتل ابي علي الان قتل اخي الحسن الان قتل اخي الحسين) ففي كربلاء زينب فقدت جميع اهلها .
فلهذا هي بحق (ام المصائب )
بابي التي ورثت مصائب امها ****** فغدت تقابلها بصبر ابيها