[العـ عقيل ـراقي]

سكر الشعر أم تراقصت بحورُ
كيف لا ، وبك قد قفيت السطورُ
لا ألام بعشقك ايها الوصي
وقد مسحت الكون انت بلا نظيرُ
بك خُلق أحمدٍ لا بل نفسهُ
كيف لا وعلى اشكالها تقع الطيورُ
أهتز لمريمٍ جذعاً تلوناه أياتٍ
فكيف ببيت الله سجدتك الصخورُ
دنت أم العلا لبكةَ متوسلةً
الى الله كي تشعَ بنبراسك الدهورُ
ما فتحت لها الابوابُ ولا أغلقت
لكن الاركان اهتزت لحملها المستورُ
بيض الخماصِ والرخام الاحمرُ
وعلى كتفيها حطت للجنةِ طيورُ
كأن الكون نام وفاقَ على الاغاريدِ
فانتشت جنات اللهِ بلوحٍ مسطورُ
وتلا أمين اللهِ أغاريدهُ لأحمدٍ
ولدَ أخاك علياً والوصي المذخورُ
***
***
جاء الذي حمدته السماء بحبها
منادياً هاتِ منكِ الضيغمُ الحيدرُ
هذا من سماه الإله الي الوصيا
وأشتق من أسمهِ أسماً ليتم النورُ
لُف بأذرع النبي المصطفى حنواً
فلم يعرف بعدها قماطاً مسحورُ
زقهُ من الوحي مازقهُ فبلغ العلما
فكان قطبها وعليه الكون يدور
لاريب فيه هدى للناسِ هذا هو
فمن كان مثله وجبرائيل نصيرُ
والحق ظله وظله الحقُ ذاك هو
اين ما حل يحلُ وان سارَ يسيرُ
وياسين والعادياتِ والفجر هو والنبأُ
كيف لا وقد كان يتلى بكل السورُ
هذا علياً فمن ذا الذي يشابهُ بالخلقِ
بعد أحمدٍ فسلامكم دونه مبتورُ
فهو عقيلُ الآل بعد المصطفى أحمد
وسيد الغرُ المحجلين وللمؤمنين أميرُ

ليلة ولادة الامام
أمير المؤمنين
علي ابن ابي طالب
عليهم افضل الصلاة والسلام
16/06/2011
العـ عقيل ـراقي

[الروح]

عقيل العراقي
هطولٌ متنور بالولادة وتباريحُ الشوق
علت محيّا صفحتك الرائعة..؛
بوركت أياديك الطاهرة
من تألق لآخر أن شاء الله
لك وآبل امتناني وودّي