|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 67372
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 142
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
مدينتي قبل فرسخين
بتاريخ : 21-11-2011 الساعة : 03:48 PM
لَبَسوا ثِيابَ الماءِ ثمَّ تَفَرْقُوا
وَتَقَمْصُوا التيَّارَ ..
كيْ لا يَغْرَقوا .!!
بِضِفَافَهُمْ غَرَسُوا حِصَارَ مَدِيْنَةٍ
وتناسلوا قمحاً ........
وها هم اورقوا !!
شاختْ قَنَاطِرَهُمْ
وَكَمْ قَدْ عَلقوا
انظارهم ...........
يتأملون ليطلقوا..
صاروا محيطا حين جفّ محيطهم
فجنوا على انهارهم وتطلقوا
نثروا ملامحهم عليّ فسمرتي
بحرٌ ...
ودمعي للمسافة زورقُ ..
حلبوا انتظاري ..
اسكرتهم سحنتي
فتوهموا ان الرحيلَ معتقُ
شبكوا امانيهم فطاح طموحهم
فتلاقفوه ..
فطاح منهم بيرقُ ..!!
عبروا حدود البرتقال ردائهم
رملٌ ..
على ابحارهم يتزحلقُ
فيهم رأيت ابي يلف سيجارة
لأزقتي منها الروائح تعبق ..
فيهم رأيت مدينتي
بجديلةٍ ...
كالسعف ..
اسألها اللقاء واخفق !!
فيهم رأيت اخي يعانق دمعتي
ويشيرُ نحوي تارة ويحدق
ها هيْ حدود الاقحوان
تعانقوا ..
فرحاً ..
ولمّوا الذكريات وصفقوا
هوذا غدير الماء كوخ رحليهم
مرآتهم
والزنزبيل معلقُ
باباً ..
كوجه الماء قيل مدينتي
فمتى عليها – كفّ دمع – سيطرقُ
|
|
|
|
|