الساعة الأولى منسوبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس:
فهذا تسبيحها يا طيب فسبح به وقل :
اللهم : رب البهاء و العظمة ، و الكبرياء و السلطان ، أظهرت القدرة كيف شئت ، و مننت على عبادك بمعرفتك ، و تسلطت عليهم بجبروتك ، و علمتهم شكر نعمتك .
اللهم : فبحق علي المرتضى للدين ، و العالم بالحكم و مجاري التقى ، إمام المتقين ، صل على محمد و آله في الأولين و الآخرين ، و أقدمه بين يدي حوائجي ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تفعل بي : كذا و كذا ـ أي تسأل حاجتك وقل ما تتمنى حصوله ـ .
و هذا دعاؤها يا طيب فادعوا به وقل :
اللهم : رب الظلام و الفلق ، و الفجر و الشفق ، و الليل و ما وسق ، و القمر إذا اتسق ، خالق الإنسان من علق ، أظهرت قدرتك ببديع صنعتك ، و خلقت عبادك لما كلفتهم من عبادتك ، و هديتهم بكرم فضلك إلى سبل طاعتك ، و تفردت في ملكوتك بعظيم السلطان ، و توددت إلى خلقك بقديم الإحسان ، و تعرفت إلى بريتك بجسيم الامتنان ، يا من يسأله من في السماوات و الأرض كل يوم هو في شأن .
أسألك اللهم : بمحمد خاتم النبيين ، و بالقرآن الذي نزل به الروح الأمين على قلبه ، ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين ، و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم الرسول ، و بعل البتول ، الذي فرضت ولايته على الخلق ، و كان يدور حيث دار الحق ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، فقد جعلتهم وسيلتي ، و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي ، و أن تغفر لي ذنبي ، و تطهر قلبي ، و تستر عيبي ، و تفرج كربي ، و تبلغني من طاعتك و عبادتك أملي ، و تقضي لي حوائجي للدنيا ، و الآخرة يا أرحم الراحمين .
و لك أن تجعل هذا الدعاء من جملة التعقيب لصلاة الصبح ، و ليكن آخر ما تأتي به بعد الصلاة سجدة الشكر .