[المتيم بالبتول]

الرد على قصيدة ( نايف بن عرويل العتيبي ) المتهجم على المؤمنين
بالتكفير حيث قال ( الرافضه كفاااار وعيااال كفااار )
خـــذهـــا يــا بــن عـــرويل من واف الاشبــار
صفعــــة تــضلّـي وســـم فــــــوق الخــــــدودي
تبقـــــــى علــــــــى وجهك عبـــاير وتــذكار
ليـــــن اتـــــــــــــــوزّى غُمّتـــــك في اللحــــودي
و مذلوقــــــــه تفــــــجّ النحر حـــــــدّها حـــــار
تقـــطـــع لســـــانٍ في الحقــــــــايق زهــــــــودي
مـــن كف رجـــــــــلٍ وراث العــــز مـــــذخــــــار
منســــــــب و مـــــــذهـــب في المعـــالي سنودي
و يـــــزيــد مـــــــذخوره بـــــــــوقفـات الاحــــرار
يــــاطـــــا الخشــــــــوم العـــــــايله والكبـــــودي
حــــاشــــــا عتيبـــة منــــــت مـــــولـــودها البار
مالــك محــــــل بين الـــــــذرى والعمــــودي
و لا تبلــــي اهـــــل السنه الطهــــر الاخيــار
عــــــن خـــــارطتهم أنت بــرى الحـــــــــــدودي
شـــاريـك عمّـــك دابــــغ الجلــــــد للطــــار
تصفــــق لصـــــوتــــك في المحافل قـــــرودي
تطــعن قـبـــــــايل مــجــــدها ملي الانظــــار
ولّع بك عــــــرام الحســـــــد يـــــالحســــودي
انتــــــه كــمـــا اللـي يرمي الشمس بغبــار
يبـــغــــى يخــــــلي بيــــــض الايــــــام ســــــودي
وش يفعــل البـــاكــــور في حــــدّ مـــنشـــــــار
و قـــــدم الـمـــدافـــــــــع هــــوّنــــي يالفــــرودي
و لا يفــري كبـــود الخشــب غير مسمـــار
مــــــن عهــــد ابـــوي و جـدي و في عهـــــودي
و جـــــــرح العــــدو مــا له مـن عداه منـــــذار
ذقــــــــهـــا حــــــراره مـــــــا تــعــــرف البــــــرودي
يــــا طـــــارش بحيـــــــــلٍ عــــــــديمــــات الادرار
قــــافـي فحـــــل و الحيـــل تــــرجع ولـــــــودي
يـــــا مـــــنّ يعيّــــرنــــــا علـى عــــــزّ و فـــخــــار
عـــــــودي لجحرك يـــا ام الاجحــار عــودي
مــــــا يــعــــرف صـقـــــور الجبل غير صـقّـــار
و النـــــــادر اللــــي مــــــا يــجيــــلــــه نــــــدودي
و لا يـــرخص اسعــار الــذهب لاعب قمـــار
يبـــقــى غـــــــلاه و قــيمتـــــــــه في صـعــــــودي
و عنـــــد الصـــــرافــــة كــلّ عمـله بمسعـار
و كلّــــنّ يـــــــعــــــــرف مــــــزوّات النـــقـــــودي
يـا مــــعتـــــرض للـــريح طاحـــــــنّ الاستـــار
مـــالـــك خـــــــزام ولا بــــــطـــــــــان معقودي
ولا لـك شـــداد ولا محـل فـوق الاكـــوار
ردفٍ مـحـــــــوّل مــــــــن بـــــعيــــــــرٍ هبــــــــــودي
قلتـــــــــه و انــــــــا قــــــــرم و في يمنــاي بتــّـــار
يفـــــــــــري شــــــــراييـــن الـــعــــدوّ اللــــــدودي
في مـــوقـفــي مـــــاني عــلــى جــــرف منهــــار
فـــــــوق الــــرواســــي قــــدّهــــــــا و القـــــدودي
حنـــــا ســــلايـــل حـــرب عطرين الاذكــــار
اثـــقـــــــل عليكـــــــم مـــــن كبـــــار الحيودي
و حـــنــا على مذهـــب هـــل البيت الابــــرار
نشــــــــرب عـــــــذوبه مـــــــن خيـــــار العدودي
مـــا نعبـــــــد الا الـــــواحـــد النـــافــع الضــار
و تنقـــــــاد ازمّتــــنا مـــــــــع الــــــــدين قــــودي
و نفـــضّــل اهــــل البيت ســـــــرّ و جـــــــهــــــــار
و افـــــــــــعالنـــــــــــــ​ـا لكثــــر المحبـــة شهــــودي
و نعـــامــــل اهـــــل السنـة صغـــــــار و كبــار
بــــــاجــــلال واحســــــانٍ يفـــــــوق الحـــدودي
اخــــوان في الدين و خــــشيـــرين في الــــدار
و ان جـــــــــــات ضــــدّه عــــــــن وطنّــــا نذودي
و سلـــومنا مــــا مـسّهـــــــــا العيـــــب والعـــــار
و طيــــــب الثمــــر مـــن طيب عرقٍ وعـودي
و بــــــلادنــــــا قــــلعــــــــه لـهــــا بـــاب و اســــوار
تنــفــي مـــــن يبــــــوق اللــــــزم والعـهــــــــودي
و المسلمـــين اخــــوان في كـــــــل الاقطـــــــار
و انتـــــــه تبيــــــــهم في الجـــــزيــــرة ضدودي
و في ســــــدّ مـــــــارب شغــــلــــة الفـــــار حفــار
و اول ضــــحيــــــــة لــــــــو تطيــــح الســدودي
خـــــليّـت نـفســــك للشيـــــــــاطين مـــزمـــار
اقصــــى منــــــاتك تعجـــــــب ام النهـــــودي
جــــــالون عبّـــــــــــــوه بكــــحــــــــــــــولات وسكار
و يــــوم احتمـى الضاحي تفجّــــــــر وقودي
لا صــــــاب قنّاصــــــــــــه ولا طــــــش طيّـــــــــار
مــــــــا غيــــــــر ريــــح وجــــاه ذعــذاع نــــــودي
و فــــــرخ اليهــود اللي للاحقـــــاد سمســــار
و مـــــــــن شـــــــال رغبتهـــم حمــــار اليهودي
اعمـــــى بصـــر و تهيـض عميان الابصـــــار
و دبـــكـــــــه علــــــى مســـــــرح هـزيع البنودي
دُمـــيـــــــــه تحــــركــهـــا الاصابـــــع و الازرار
و الــــزول بيــــن النـــــــاس شــــاعر سعــــودي
ماشـــــــي ببـــــرم الـــزنمرك لعبــــــــــــة صغار
تلعبـــّـــــها البــــــزران مــلـــــــــس الجـــغـــودي
مثـــــــل الفــــراش اللـي يهــوي فوق الانوار
مــــــــــــا يعـــــــــرف الـــــراحه ولا منـــه فــودي
نـــــوبه على لمــــــبّــــه و نــــــــــوبــــــات في وجار
ينشـــــق رمــــــــــاد و في المـــلايـــل يــجــــــــودي
لا تحسبنّــــــــــك صـــــايد عقــــــاب سنجّـار
و لاّ يـــــــــا بـــــــن عـــــرويل صـــدت الفهودي
غيـــــــــــر المــــهــــــايط في طـــــواريـــــق شعـــّــار
و ماشي برفع الصوت وســـط الحشــــودي
مـــــا شفــــــت منكــــــم في فـلسطيــــن مغوار
يـــــــا اللـــــــي تــــــــرزّم مثــــــل رزم الــــرعــودي
قـــولـــــك يميـــــن وفـــعلك يسار في يسار
بُعــــــد العـــــــــروبه عـــــــــن سلــــوم الهنـــودي
النــــاس وصــــلت يمّت سطــــــــــوح الاقمـــار
و انـت اتغنّــــى في هنـــــــــــــوف و عنـــــــــــودي
و تشعـــب ذلول القــاف في كل مضمـــــــار
فـي ديــــن وسيـــــــاسه و صــــــف الجنـــــودي
تبغــى الصــداره وانــت راكب على حمــار
منتـــــه علـــى حـــــــــــرٍ يفــــــجّ النفـــــــــــودي
عن كل طـــاله جاتك صكوك الاعســـار
خـــــــل الصـــــــــــــداره خلـــهـــــــــا للاســـــــودي
بـــــــدري عليــــك تمــــــــسّ عالين الاقــــدار
روح و تــــوضـــــا قبــــــــل تـــــــذكر جــــدودي
سيـــرتهـــم اعــــذب من همــــــاليل الامطار
و نجـــــــــومهم بين الكـــــــــــواكب سعـــودي
و راسي على ساسي و منـــه اقــــدح الشـار
مــــن قـــــوّ تـــــــاثيـــــــــره تفيـــــــــق الـــــرقودي
مــــــا احتـــاج من مثلك شهــادات واقــــرار
فـي مـلة الاســـــــــلام ثـــــــابـــــــت وجــــــــــودي
و ان مـــا يعجبك مـذهبي فاقضم حجار
و الســــــــابقه تظهـــــــــــر نهــــــــار الطــــرودي
منتــــــه حسيــــــب ولا بيـــــدك جنّــــه و نـــار
و لا انتـــــــه نبـــــــــي لا قــــــال مــــــاله ردودي
مطلــــــق لســــــانك بالــــردى و التــحــقّــار
مالــــك مــــن اداب و ديـــــــــــــانه قيــــــــــودي
والثلج الابيض كـــــــاســــي سباخ و حـرار
ويـا تلــج جـــاتك شمـــس مـــا في جمودي
لاجــــــــل الــــوطن يـا ما صبـــــــــرنا تصبّـــار
نبغــى الفتـــــن تطفــــي و تصبــح همــودي
نصبــــر على جــــــاهـــل و حاقـــــــــد و عيّــــار
و صــــــدرونـــا ارحب مـــن وســـاع النجودي
و نقـــــابــــــــل السيـــّـــــــات بــــورود و ازهـــــــــار
و نقــــــول غلطــــــة ســـــاهي و لا تعــــــــــودي
لكــــــنّ رديــــــــان العـــــــــــرب عــــوج الاشـــــوار
اتظـــــن هـــــــــذا الصبــــــــــــر ذلّـــة شـــــــرودي
و اليـــوم شـــفت مــــــن الخطيــــــــات تكــــرار
و الحبـــل قصــــــره مـــــــن كثيـر العقودي
في كــــــــــل ديـــــره فيه صفـــــــــــارة انـــــــــذار
تصفــــر ليـــــــا وصــــــل الخطــــر للحدودي
الا بــــــــــــلدنا عـــــــــلّتــــــــــه ســــــود الافكــــــــار
سوســة عظــــم تحـــــت العصب والجلودي
الطــــــايفيــــــة في البـــــــــــلاد ام الاخــــطــــار
الخيـــــر ينقـــص عقبــــــهـــــا مـــــا يـــــــزودي
و اللــــي يـــــــــروّجــــهــا خبـــــــــــــيثٍ وغـــــــــدّار
يحــــــــــــرق خـضــــار بـــــــــــــلادنا بــالحقودي
و النــــــــــــار لا شبّــــــت ما تنقـــــــى و تختـــار
عــــــن مــــا تصـــلّ له مــا تعرف الصدودي
و قبس الفــتن اشـــــدّ مـــن قصـف الاعمار
و الله يخـــــزي مــــــــن يشـــــــــــبّ اللــهــــــودي
في رابـطـــــــــة مكـــــــــــة قـــــــوانيـــن وشــــــعـــار
تجمــــــــــــع مـــــــذاهبـنــــا و رايـــــــــة تقـــــودي
و في موتمـــــر مكــــــــة مـــــــا جــفّـــن الاحبار
و لا ينكـــــــــــــر الميثـــــــــاق غيـــر الحجــــودي
قــــــدنا حـــــــــوار اديـــــــــــان في بـــلاد كفـّــار
و في المملكـــــــــــة نـــــــاسٍ تفــــــــــت الجهودي
يــــا قاطــــــع الحسنـــــــى على شـــــــان دولار
وتصفيق معجب هــزّ لك بالعضــــــــودي
ياتيــــــــك يــــــــومٍ مــــا معـــك فيـــه معذار
تبـــــــــرك لحكــــــــم الله ســـــــــواة القعـــــودي
اشتـــــــــم و حـــــمـــّــــل في ظـــهـــــــــرك الاوزار
و اقـــــدح جحيــمك مــن صلاب الزنودي
و القــــــــــافلة تمشـــــــي علـــــــى درب و آثــــار
مـا همّهــــــــــــــــا نبـــــــح العقـــــــور الهـــــدودي
و الختــــــــم لعتيبـــــه سلامـــي و الاعـــــــذار
اهـــــــل المـــــراجل مــــــــــــــا عليهم نقـــــــــودي
لكــــــــنّ ابـــــن عـــــرويل مثنـــــي علـــــى الزار
فــــوق الحصــــى والشــــوك مـــاهي مهودي
و تكـــــرم هل السنة عـن فعـــــــول الاشــــرار
فـي طـــــاعـــــة الخـــــالق قيـــــــام و قعــــــودي
عنـــــدي لهـــــم حشمــــه و قيمـــــه و مقـدار
و انثــــــر لـــهـــــــــم نظــــــم القــــوافــي ورودي
و ختامهــــــــا صلــــوّا عــــدد وبـــل الامطــــار
على النبي و آلــــه عـــــــــــــــريب الجـــــــدودي

منقول من قلم / الاستاذ منصور الحربي

[رياض الرسل]

السلام عليكم

اشكرك على نقل هذه القصيده

رياض الرسل

[نخيل الفرات]

السلام عليكم أخي الكريم
أحسنت الأختيار والرد على هؤلاء النواصب القذرين
وحفظ الله الشاعر الحربي

[قاسم حتروش]

قذرين ما عليهم عتب
مشكور على النقل