أجنني صبر الحوراء...
وأنا أقرأ اعتصر قلبي ألم ... وانسابت دمعة من بين اجفاني
بورك لك هذا القلم الذي عبر عن مظلومية الحسين عليه السلام
يالله ...لقد رقّ الرمح وما رقت قلوب الكفرة
سلامٌ عليك مولاي أبا عبد الله
ودي وتقديري
أي حوار .. قد أسال الدم من محاجر الألآمْ ..
وأي نزف قد لامس عنانكِ ياسماءْ ...
أسألك يارمح ..
لمّ لمْ تَمت قبل أن تنغرس في نحر الإباءْ ..
لمّ بقيت رافعاً الطهر ..
على رأسك ..
يبكي ويتلو آيات الدُعاءْ ... !
أُخيّتي لقد أجدتِ برسمِ لوحةِ الغروب الحزينة
حيث تنغمرُ الشمس غارقة في نحر الوجود
وينبعث عمود النور من جبين النبوة ..؛
راق لي هذا الحوار
طيب الله انفاسك
ودي .. }