|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 35897
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 168
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سراج الربيعي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-09-2012 الساعة : 06:36 PM
سراج الربيعي
نامَ العذولُ فكنــــتُ غيـــــرَ مُسهّدِ
أرعى النجــــومَ كعاشــــقٍ متصيّدِ
حتى إذا الأبــــوابُ ليــــــلاً أُغلقتْ
وبدتْ معالمُهـــــــا كسيـــفٍ مُغمدِ
ألقيتُ قافيـــــةَ الشجــــــونِ مُكدّراً
كمكمّدٍ فـــــي قلبــــــــــــهِ لم يرقدِ
في ليلةٍ حتــــى السّمـــــاءُ تفجّعتْ
والدمـعُ إنْ أسبلتـــــــــــــــهُ يتجدَّدِ
في ليلةٍ رفــــعَ العلـــــوجُ شعارَهم
قد عاد مرحـــى يانواصبَ فاسعدي
فقصـــدْتُ قافيـــــــةَ الزمانِ مُردّداً
كالثاكـــلِ المتيتّـــــــــــمِ المستنجدِ
فإذا حروفَ الدهرِ صـــرخـةَ مؤمنٍ
وإذا شموخَ الطـــــــودِ وقفـةَ مُقعدِ
وإذا الغصونُ بنادقٌ ، وإذا السواعـــــــدُ صارمٌ ، والسيفُ ثأرٌ في اليدِ
ياأيها الطهـــرُ الطهـــــــورُ الطاهرُ
فالنورُ عنــدكَ كالرســـالةِ سرمدي
النورُ فيكَ سجيَّـــــــــــــةٌ لا بدعةٌ
متواصلٌ مع ربّــــــــــــــهِ المتفرّدِ
***
ام جعفر
يا نور افــلاك السمـــــــــا وقوامها
يا مهجة القلــب الشغوفِ الواجد
في حبك الأرواحُ تلقى ربها
والحب يا مختار نــورُ المهتـــــدي
***
زكي الياسري
يا صاحب القلب الرحيم وصاحب الـ ـنور المُبين وصاحب الكف الندي
من ذا يُداني حدّ مجــــدك في العُـلا
و لو استجارَ مُسَـــــــــــدَّدٌ بـِمُسدَّدِ
لا ند يرقى يرقى للحبيــــــــب فانهُ
فوقَ السماء ودون عَــرش الواحدِ
لبيّك يا من لــــــــــــوّن الدنيا وقد
صَبَغَ الخـَــنا أيامهـــــــــا بالأسـودِ
انقذتهم من جهلهــــــــــــــم لكنهم
ظلموا و جاروا باللســـــانِ و باليدِ
مصحح المسار
أمزمل ٌ أمدثر ُ يامن به الـ أخلاقُ كانت من فياض ٍتـــجتدي
والصدق ُ جــلله ُيراع ٌ للهدى
وتسربلت منه ُالأمانة ُتـرتدي
حُللا ُ وأكرم بالديــار وحولها
قدم ُالنجاة لتربٍها خـــطو ٌندي
في الغار ِبوح ٌللحياة منــــور ٌ
اقرأ فحرفُك حاضر ٌ بالموعد ِ
سراج الربيعي
فكأنّ ألفَكَ فيه ألفُ رسالةٍ = وكأنّ دالَكَ فيهِ كلُّ موحّدِ
أنتَ الرسولُ لهُ الإلهُ مسدّدٌ = أنتَ الضياءُ إذا مضى لم يوجدِ
أنت الرسالةُ والنبوةُ والإما = مةُ والتلاوةُ والشهادةُ في الغدِ
أنت النبيُّ القائدُ المتشفّعُ الــــ = متحنّنُ المعطاءُ في الزمن الردي
أنّى التفتُّ وجدتُ نورَكَ حاضراً = مِن عاشقٍ متشوّقٍ متزوّدِ
يا قبلةَ العشاقِ حينَ تشهّدوا = وجدوا الرسالةَ كلّها بمحمّدِ
هذي البدايةُ لا بدايةُ بعدها = لا يرتقي الإنسانُ إنْ لم يصعدِ
يا أصلَ ينبوعِ الوجودِ وسرّهِ = باللّوحِ نورُكَ في القيامة سرمدي
وكأنّ وجهَكَ فيهِ جناتُ العلا = فيهِ نبوةُ كلُّ هادٍ مُرشدِ
|
|
|
|
|