تصاعدت حرب الهيمنة على سوق الكمبيوتر اللوحي المصغّر، بعد إعلان شركة أبل إطلاق جهازها "آي باد ميني"، فيما تنافسها شركة جوجل بجهازها "نيكسوس" وأمازون بـ "كيندل فاير".
وتثير هذه الحرب المتزامنة مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة وتقديم الهدايا، شغف المستخدم لاكتشاف مواصفات الأجهزة الجديدة.
واعتبر المحلّلون أنّ إطلاق آبل نسخةً مصغّرة من جهاز آي باد هو خطوة دفاعيّة قامت بها المجموعة، في ظلّ معركة الأسعار التي يشنّها مصنّعون آخرون في هذا المجال، فيما تتصاعد أسئلة المتابعين الإعلاميّين عمّا إذا كانت هذه الأجهزة قد غادرت مواصفات التسلية والمراسلة وتصفّح الإنترنت إلى أن تصبح مكتباً متنقّلاً يوضَع في الجيب.
ويعيد الحجم الجديد للأجهزة اللوحية فكرة "كتاب الجيب"، التي طالما ساهمت في نشر المعرفة وحبّ المطالعة.
وكان مؤسس شركة آبل الراحل ستيف جوبز غير مقتنع بتصنيع نسخة صغيرة من الجهاز، ويرى أنّ حجم "أي باد" كان مثالياً، فيما قال فيليب شيلر المسؤول عن فرع التسويق العالمي في أبل: "جهاز آي باد ميني ليس نسخة مصغرة من الجهاز اللوحي فحسب، بل هو أيضاً تصميم جديد بالكامل".