[الطالب313]

منه المنعم
في شرح صحيح مسلم
للمباركفوري
الجزءالثالث--ص94-حديث4231
عن الاسود بن يزيدد قال ذكروا عند عائشه ان عليا
كان وصيــــــــــــــــــا
فقالت متى اوصى اليه فقد كنت مسندته الى صدري او قالت حجري فدعا بالطست فلقد انخنثفي حجري وماشعرت انه مات فمتى اوصى اليه
والان يشرح المباركفوري
قوله -ان عليا كان وصيا-
اي بالخلافه والقيام بامور الدوله بعده-ص- وكان هذا من دعايات الشيعه الكاذبه
قال القرطبي كانت الشيعه قد وضعوا احاديث في ان النبي-ص- اوصى بالخلافه لعلي فرد عليهم جماعه من الصحابه ذلك
الى ان يصل ويقول
الذي يظهر انهم ذكروا عندها انه اوصى له بالخلافه في مرض موته فلذالك ساغ لها انكار ذلك واستندت الى ملازمتها له في مرض موته الى ان مات في حجرها ولم يقع منه شي في ذلك
فساع لها نفي ذلك لكونه منحصرا في مجالس معينه
والوثيقه


والان اقول انا الطالب313
عجيب المغالطات التي في هذا الحديث
يقولون انها من دعايات الشيعه والحديث واضح انه بعد موت النبي مباشره وهم يقولون لاوجد للشيعه في ذلك الزمان فكيف ادعاه الشيعه
عجيب اذا للحديث صحه
وثانيا استدلوا بان هذا الحديث كذب بسبب ان النبي كان في حجر عائشه وهي قالت هذا طيب
تفضلوا اين كان النبي واين كان علي

*******
در السحابة
فيمناقب القرابه والصحابه
للشوكاني ص213
يقول
واخرج احمد وابويعلى الموصلي والطبراني من حديث ام سلمه
باسناد رجاله ثقات
انها سمعت رسول الله-ص-ينادي عليـــــــــــــــــا في مرض موته فلما وصل اليه
اكب على النبي-ص- فجعل رسول الله-ص- يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك وكان اقرب الناس به عهدا
والوثيقه


والان النتيجه ان قول عائشه كذب وهناك اعتراف ان الصحابه قالوا بالوصايه لعلي-ع-
وان اعتراضهم ان النبي في حجر عائشه والان تبين ان النبي كان مع علي
اذن هو اوصى له بهذا الدليل
والسلام