وهل تعلم ان من القابه رو حي لمقدمه الفدى ماء المعين
تعني المعين الظاهر الجاري على الأرض
روي في كمال الدين و غيبة الشيخ عن الباقر (عليه السلام )
أنه قال في الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم :
((قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا ،فمن يأتيكم بماء معين ))
إنها أنزلت في القائم أن أصبح أمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو ،فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض وحلال الله جل وعلا وحرامه ؟
وجاء ما يقرب هذا المضمون في عدة اخبار أخرى وفي غيبة النعماني وتأويل الآيات ووجه تشبيه بالماء هو أنه سبب حياة كل شيء ظاهر