شِيْل عنّكْ كل همومكْ واسبحْ بنور الرساله
ما يَصَحْ تحرم نجومك تضْحَكْ بوقْعِ اتصاله
ابْتَسَم واسعد بيومكْ وابتشرْ حتى الثُماله
لا تصَدّقْ من يلومكْ وانتَ في حفل الجلالهْ
أنتَ في حفل النبوّه الحارَبَتْ فكر الضحاله
أنت في حفل الأخوّة لا ضلال ولا جهاله
فرحة الأحباب حلْوه يوم ما تذكر جماله
يلْتَريد الدين قسْوَة ما تحليت بخصاله
رحمة والله النبي رحمة حتى قي ذروة قتاله
أبَدْ ما حارب بنقمة وسيفة ما انْسلَّ بسهاله
كان يهدي النّاس بسمة ولو تمادوا في جداله
حرّك العالم بحلْمه انجذْبَت الأعدا الْمَجاله
لا تلوموا يلعواذل لو أقمنا له احتفاله
ودْنا لو كنّا نواصل كل ليالينا بوصاله
أحنا من دونه هياكل ما نوصّل للدلاله
مولده نبع الفضايل والهدى من إنهمالهْ
نذكر الهادي ونعيشه ومالنا فخر ابّداله
وما يهمنا الكان طيشه باين وظاهر ضلاله
ما يهمنا الكان ريشه ينتفخ عند البطاله
أبْعدْ وشَيّش بشيشه وقل لي ما معنى الكلالة
مولد الهادي محمد أقْلَقْ الشرَّ ورجالهْ
خاب أبليس وتبّدَّدْ وانعَفسْ في شرِّ حالهْ
ما يحب ذكر المُمجّد ينتحر بس من خياله
مُوتْ في قهرك بلا حدّْ البدر تمَّ اكتماله
في محمد صار حبنا قايد المعنى العداله
في محمد ما حَقَدنا ولا ارتمينا في السفاله
في محمد قد عُجِنّا من يمينه ومن شماله
ولذا نحن افْتُتِنا
كلّما مرَّ علينا
ذكر طه
كلُّ من في ذكر أحمد قد تجَنّنْ
يا هنا له