العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.36 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ( إستشهادالحسن (ع) مسموماً ) من مصادر اهل السنة
قديم بتاريخ : 20-08-2015 الساعة : 11:42 PM


قال الله : «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما " ( النساء : 65 ).



( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 5 )

مستدرك الحاكم - كتاب المغازي والسرايا - إتخذه الله نبيا واتخذه شهيدا - رقم الحديث : ( 4451 )

4368 - فحدثنا : أبوبكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل البلخي ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : داود بن يزيد الأودي ، قال : سمعت الشعبي يقول : والله لقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب صبراً ، وقتل عثمان بن عفان صبراً ، وقتل علي بن أبي طالب صبراً ، وسم الحسن بن علي ، وقتل الحسين بن علي صبراً (ر) فما نرجو بعدهم.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=1

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - كان وفاة أبي بكر من السم - رقم الحديث : ( 4468 )

4386 - فحدثني أبوبكر بن محمد الصيرفي ، بمرو ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : السري بن إسماعيل ، عن الشعبي أنه قال : ماذا يتوقع من هذه الدنيا الدنية ، وقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب حتف أنفه ، وكذلك قتل عثمان وعلي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين حتف أنف.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=1

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر سنة وفاة الحسن (ر) - رقم الحديث : ( 4857 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4787 - حدثنا : أبو عبد الله الإصبهاني ، ثنا : الحسن بن الجهم ، ثنا : الحسين بن الفرج ، ثنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور قالت : كان الحسن بن علي سم مراراًًً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده ، فلما مات أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهراًً ....

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=74&ID=2043

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4868 )

4802 - أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : أحمد بن المقدام ، ثنا : زهير بن العلاء ، ثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=0

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4869 )

4803 - حدثنا : علي بن عيسى ، ثنا : الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا : الفضل بن غسان الأنصاري ، ثنا : معاذ بن معاذ ، وأشهل بن حاتم ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، أن الحسن بن علي قال : لقد بلت طائفة من كبدي ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، فما سقيت مثل هذا.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=1


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 10 )

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس إمرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

- .... قال : وقال قتادة ، وأبوبكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته إمرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ....

- .... قال : أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، حدثنا : أحمد بن المقدام ، حدثنا : زهير بن العلاء ، حدثنا : سعيد بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.

- .... ورواه أيضاًً أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة الف وأزوجك يزيد إبني ، فلما سمت الحسن ومات به ، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص).

- .... ورواه أيضاًً أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات الحسن (ع) شهيداًً مسموماً دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، إستشهاد الإمام الحسن (ع) بسقاية جعدة بنت الأشعث إياه السم بدسيسة يزيد إبن معاوية.

- أنبئنا : أبو محمد إبن الأكفاني ، أنبئنا : عبد العزيز الكناني ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد الصيرفي إجازة ، أنبئنا : أبو عمر بن حيويه ، أنبئنا : محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني : أبو عبد الله التمامي : ، أنبئنا : محمد بن سلام الجمحي قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحتالحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إني مزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل له ، قتل حجراً وأصحابه وبايع لإبنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

- .... ورواه أيضاًً الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الأبرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث إمرأة الحسن مأة الف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستاً من دم ، وكان يقول : سقيت السم مراراًًً وما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.

- .... ورواه أيضاًً الشيخ عبد القادر بن محمد إبن الطبري إبن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي : أن تسقي الحسن السم ويوجه لها : ماة الف ويزوجها يزيد ، ففعلت ذلك.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : أبو عبد الله الثمامي ، نا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة قال : كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً أني مزوجك ، ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا....



( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وأربعين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً.

- .... قال محمد بن سعد : ، أنا : يحيى بن حمال ، أنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقتالحسنالسم فإشتكى منه شكاة ، قال : فكان يوضع تحت طشت ويرفع آخر نحواً من أربعين يوماًً.

- .... وروى بعضهم : أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سمي الحسن ، وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=894

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : بعض أهل التاريخ : والصحيح أن الذي سمته هي زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... حدثنا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدة قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها زيد : أن سمي حسناًً حتى أتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال لها يزيد : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ ، وللحديثين شواهد كثيرة وأسانيد ومصادر ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن قتيبة الدينوري - تحقيق الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين ، موت الحسن بن علي (ر) قال : فلما كانت سنة إحدى وخمسين ، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن إستطعت إلاّ يمضي يوم يمر بي إلاّ يأتيني فيه خبره فإفعل ، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي ، فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً ، حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس ، وكان يريد عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

- .... قال إبن الأثير في الكامل : سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، ( وإنظر البداية والنهاية 8 / 46 - 47 ) ، بالشام يومئذ ، فدخل على معاوية ، فلما جلس قال : معاوية : يابن عباس هلك الحسن بن علي ، فقال إبن عباس : نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعاً مكرراً ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته ، أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيراًًً منه ، جده رسول الله (ص) ، فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة ، ثم شهق إبن عباس وبكى ، وبكى من حضر في المجلس ، وبكى معاوية ، فما رأيت يوماًً أكثر باكياًً من ذلك اليوم ، فقال معاوية : بلغني أنه ترك بنين صغاراً ، فقال إبن عباس : كلنا كان صغيراً فكبر قال : معاوية : كم أتى له من العمر ؟ ، فقال إبن عباس : أمر الحسنأعظم من أن يجهل أحد مولده قال : فسكت معاوية يسيراً ، ثم قال : يابن العباس : أصبحت سيد قومك من بعده ، فقال إبن عباس : أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا ، قال : معاوية : لله أبوك يا بن عباس ، ما إستنبأتك إلاّ وجدتك معداً.


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 1 )

تراجم الأعلام - من وفيات سنة : ( 50 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ذكر السيوطي والأصفهاني : أن الحسن توفي بالمدينة مسموماً ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وقد دس إليها السم معاوية وطلب إليها أن تضعه في طعام الحسن ، وقال لها : إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تسأله الوفاء بما وعد ، فقال في الجواب : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك ليزيد؟ ، ولما كان الحسن يحتضر جهد أخوه الحسين أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره ، وقال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن ، وإلاّ فلا يقتل بي بريء ....

المراجع

- الأعلام 2 / 214.
- الإصابة 1 / 328.
- إبن الأثير 2 / 402.
- الطبري 5 / 158.
- البداية والنهاية 8 / 33
- تاريخ الخلفاء للسيوطي 188، 194.
- أسد الغابة 2 / 426 -
- مقاتل الطالبيين ص / 46 وما بعدها
- العبر 1 / 47، 50.
- طبقات الأطباء ص / 174.
- تاريخ بغداد 1 / 138
- مروج الذهب 2 / 426.
- إبن خلدون 2 / 1136.
- المعارف ص /211 - دائرة المعارف الإسلامية : (الحسن بن علي).

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 4 )

البري - الجوهرة في نسب الإمام علي وآله - رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يقال : إن إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته ، دس إليها معاوية أن تمسه ، فإذا مات أعطاها أربعين الفاً ، وزوجها من يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بإبن فاطمة ، فكيف تصنع بإبن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت ، وهذا أمر لا يعلمه إلاّ الله ، ويحاشى معاوية منه ....

- وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك ، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.

- وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : ، نا : عبد الله بن روح ، نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مراراًًً ، وما سقيت مثل هذه المرة ، ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي ، فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ ، فقال : وما تريد إليه ؟ ، أتريد أن تقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ، ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ، ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى إبن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، إحتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك ، فقال : أما ما أبقاك الله لي : يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني ، فأعطاه على كلمته الف وعروضاً وأشياء ، وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.

- .... وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه ، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير ، فلما دخل عليها ، قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيراً عالياًً في مجلسك ، فما الخبر ؟ ، فقال لها : مات الحسن ، فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، سيد المسلمين وإبن رسول الله تكبر على موته ؟ ، فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ، ودخل عليه إبن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى إبن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الحسن المدائني : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث إبن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة الف ، وأزوجك يزيد إبني ، فلما مات وفى لها بالمال ، ولم يزوجها من يزيد قال : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص) ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الفرج : ومات شهيداًً مسموماً ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبى وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 12 )

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)

2629 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداًً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الفتن

36693 - حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال : ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء الحسين فجلس عند رأسه فقال : يا أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئاً فما أحب أن يقتل بريء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1650 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن الحسين ، ثنا : عمرو بن علي ، قال : مات الحسن بن علي وقد سقي السم ، فوضع كبده في ربيع الأول ، سنة تسع وأربعين وهو يومئذ إبن سبع وأربعين سنة ، وكان يخضب بالوسمة ، وكان يكنى أبا محمد.

________________________________________

إبن أبي الدنيا - المحتضرين - باب تعزية النفس

125 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح العتكي ، ومحمد بن عثمان العجلي قالا : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته مرة أشد من هذه ، قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني قال : ما أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه فقال : أي أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئاً.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب ذكر الحسن (ع) - لقد رأيت كبدي

1595 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني : من ، سمع إبن سيرين ، يحدث عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال : لقد رأيت كبدي آنفاً ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه ، فقال حسين : ومن سقى له ؟ ، قال : لم ؟ أتقتله ؟ ، بل نكله إلى الله.

________________________________________

حلية الأولياء - الحسن بن علي (ع) - سلني قبل أن لا تسألني

1474 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : أبو عروبة الحراني ، ثنا : سليمان بن عمر بن خالد ، ثنا : إبن علية ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال : يا فلان سلني قال : لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ، ثم نسألك قال : ثم دخل ثم خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني فقال : بل يعافيك الله ، ثم أسألك قال : لقد القيت طائفة من كبدي وإني سقيت السم مراراًًً فلم إسق مثل هذه المرة ، ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقال : يا أخي من تتهم ؟ ، قال : لم لتقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأساًًً وأشد تنكيلاً ، وإلاّ يكن فما أحب أن يقتل بي بريء ثم قضى رضوان الله تعالى عليه.

________________________________________

محمد بن جرير الطبري - دلائل الإمامة - رقم الصفحة : ( 159 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... رجع الحديث وكان سبب وفاته : أن معاوية سمه سبعين مرة ، فلم يعمل فيه السم ، فأرسل إلى إمرأته جعدة إبنة محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، وبذل لها عشرين الف دينار ، وإقطاع عشر ضياع من شعب سورا وسواد الكوفة ، وضمن لها أن يزوجها يزيد إبنه ، فسقتالحسن السم في برادة الذهب في السويق المقند ، فلما إستحكم فيه السم قاء كبده ....

________________________________________

أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : به محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ، حدثنا : مفضل بن صالح ، عن جابر قال : كانت في لسان الحسن رتة ، فقال : سلمان الفارسي : أتته من قبل عمه موسى بن عمران (ع) ، ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية ....

________________________________________

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يحيى بن الحسين بن جعفر ، بإسناده ، أن الحسن (ع) سقي السم ، وأن معاوية بعث إلى إمرأته جعدة بنت الأشعث بن القيس مائة الف درهم ، وكان بينها وبين الحسن منازعة ، وهم بطلاقها ، فأرسل إليها سماً لتسقيه إياه ، ووعدها بأن يزوجها من إبنه يزيد ، وأن ينيلها من الدنيا شيئاًً كثيراًً ، فحملها : ما كان بينها وبين الحسن (ع) وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به على أن سقته ذلك السم ، فأقام أربعين يوماًً في علة شديدة ....

________________________________________

إبن الأبار - درر السمط في خبر السبط - صفحة : ( 90 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قيل إن جعدة بنت الأشعث الكندي سمت زوجها الحسن بن علي بإيعاز من معاوية واعداً لها بمائة الف درهم وتزويجها من يزيد إبنه فوفى لها المال وحده ....

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 252 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً ، وقال أيضاًً : ، أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : ، أخبرنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم ، فإشتكى منه شكاة ، وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعينه يوماًً ، وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسنبن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إنني زوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟....

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وكان سبب موته (ر) : أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد بن معاوية ( لعنة الله عليهما ) أن تسمه ويتزوجها ، وبذل لها : مائة الف درهم ، ففعلت ، فمرض أربعين يوماًً ، فلما مات الحسن (ر) بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما عهدها ، فقال لها : ما وفيت للحسن كيف تفي لي ! !....




من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,631
بمعدل : 1.37 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2015 الساعة : 02:56 PM


السلام على الامام المسموم ..
وبارك الله فيكم شيخنا ...
في ميزان اعمالكم ..


توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 سرُّ الهدى
0 ونراه قريباً (نصرة لفلسطين ولبنان)
0 سيّد الشجعان
0 جبهة الأسود
0 نور الوجود
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:18 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية