|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 72597
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 84
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الامام المهدي ( عج ) والدعاء في شهر رجب الاصب
بتاريخ : 09-04-2017 الساعة : 06:39 PM
الامام صاحب الزمان
( عجل الله فرجه الشريف)
والدعاء في شهر رجب
بسم الله الرحمن الرحيم
واحمده بجميع محامده
( الحمد لله رب العالمين )
روى السيد
بن طاووس ( قدس سره)
في كتاب الاقبال ص 143
عن محمد بن
ابي الرواد الرواسي
ومحمد بن جعفر الدهان
انهما ذهبا في يوم من أيام شهرجب ألاصب
الى مسجد صعصه بن صوحان قرب مسجد السهلة
في الكوفة العلوية المقدسة وهناك شاهدا
(( رجل وقد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال
ثم دخل وصلى ركعتين اطال فيهما ثم مد يديه
فقال : اَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ ، وَالاْلاءِ الْوازِعَةِ
والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ ، وَالنِّعَمِ الْجَسْيمَةِ ،
وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ …. الى اخر الدعاء ))
يقول الرواسي والدهان
قمنا اليه وقلنا :
ناشدناك الله من انت ؟
فقال :
ناشدتكما الله من ترياني ؟
قال الدهان والرواسي : نظنك الخضر
( عليه السلام )
فقال :
(( والله إني لمن الخضر مفتقرالى رؤيته
انصرفا فأنا إمام زمانكما ))
الامام الحجة ارواحناه فداه يقول للرواسي والدهان
ان الخضر ( عليه السلام )
يتمنى ان يتشرف بلقائي
طبعا وهذا التشرف للرواسي والدهان والذي ينقله السيد بن طاووس دليل على امكان تشرف بعض الشيعة المخلصين بامامهم في زمن الغيبة الكبرى .
في هذا الدعاء يقول الامام الحجه (عجل الله فرجه )
بعد التوسلات الكثيرة من بداية الدعاء الى نهايته
ينتهي بالقول صلوات الله عليه
((وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مُساءَلَةِ الْبَرْزَخِ،
وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَاَرِ عَيْني مُبَشِّراً وَبَشيراً،
وَاجْعَلْ لي اِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً،
وَعَيْشاً قَريراً ، وَمُلْكاً كَبيْراً ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كَثيراً ))
هذا الامام
صاحب الزمان
وولي العصر
وعين الله الناظرة في خلقه
هذا بقية الله على الارضه
هذا طاووس أهل الجنة
كما تقول الروايات الشريفة
هذا الذي يقول بحقه جده الامام الصادق
(عليه السلام )
{ لوادركته لخدمته بنفسي }
نراه ( عجل الله فرجه الشريف )
يستغيث ويدعوا للنجاة من مسألة البرزخ ,
على ان الامام معصوم من كل خطيئة
ويتشرف مبشروبشير برؤيته
فماذا عساني ان
اقول : وانا الذي سودت وجهي الذنوب والمعاصي ,
كيف سيكون حالي في عالم البرزخ هل أرى منكراً ونكيرا... ؟
أم أرى مبشراً وبشيرا...؟
الامام زين العابدين
( عليه السلام )
يقول في دعاء ابي حمزه
(( فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ ))
اخوة الايمان
انه القبر
انه بيت الظلمة
انه صندوق الاعمال
لابد لنا في يوم من الايام ان
ينزلنا الاحبة في تلك الحفرة
فنحن باعمالنا اما نجعلها
(( روضة من رياض الجنة ))
أو -- استجير بالله --
(( حفرة من حفر النيران ))
فاليتصور كل منا وهو في قبره وقد اهال المشيعون عليه التراب واغلق عليه القبر كيف سيكون حاله
ولهذا يستحب للانسان ان يجهز كفنه ويتعاهده في كل يوم وان يحدد لنفسه مكان قبره ويوصي الورثة ان يدفن في ذلك المكان بل ان بعض الصالحين يذهب وينام في مكان قبره ويلقن نفسه حتى تتأدب هذه النفس بما يحب الله ويرضى ، لقد نقل لي العارف النجفي العبد الصالح الحاج شهيد الزهيري (( ان استاذه في السير والسلوك الحاج عبد الزهرة الكرعاوي كان بعد صلاة الصبح يذهب الى وادي السلام ويتمدد في القبر ويكرر الايات 99 و 100 من سورة المؤمنين ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ( 99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾
سمعت من استاذي المرحوم الدكتور محمود البستاني ( قدس الله نفسه الزكية ) (( ان الحاج عبد الزهرة الكرعاوي وصل الى مقامات في السير والسلوك الى الله لايعلمها الا الله سبحانه ))
نعم بهذه الطريقة التي ربى بها نفسه اصبح الحاج الكرعاوي ( رضوان الله عليه )
استاذ السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( سلام الله على روحه الطاهرة )
ايها الاحبة
، انها فرصة العمر
شهر رجب
وشهر شعبان
وشهر رمضان
(( واغتنموا الفرص فإنها تمر عليكم مر السحاب ))
كما يقول امير المؤمنين
علي ( عليه السلام )
البعض منا يتلف من الوقت
بالفيسبوك والتساب وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعية عشرات الساعات
ولايعطي للدعاء وتلاوة القران والصلاة والمناجاة الا الوقت القليل بل والقليل جدا .
اخوتي الاعزاء :
لقد فتح الله سبحانه علينا في هذه الاشهر
رجب وشعبان
وشهر رمضان
المبارك ابواب جنانه
واغلق علينا ابواب نيرانه
علينا ان نستفيد من أشهر المغفرة والتوبة
حيث ان باب التوبة قد فتحها الله على نفسه
ولاعذر لمن لم يدخل من الباب بعد فتحها ,
تعلمون ان واحدة من اعمال شهر رجب المبارك
ان يقول الانسان في كل يوم 100مرة
(( استغفر الله الذي لااله الاهووحده لاشريك له واتوب اليه ))
ويختم الا ستغفار بالصدقة
تقول الرواية (( يختم الله له بالرحمة والمغفرة ))
راجيا من الله ان تكون هذه الكلمات قد خرجت من قلبي ولا تستقر الا في قلوبكم العامرة بذكر الله .
(( الا بذكر الله
تطمئن القلوب ))
نرجوكم الدعاء
ولاننساكم من
خالص دعواتنا
خادم زوار
الامام الحسين (ع)
ابوتقى الكوفي
|
|
|
|
|