عند أحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام أو ذكر يوم استشهادها ,
أول ما يتبادر الى ذهن السني والسلفي هو ما حفظه من ترديد الخطباء والمشايخ فيقول:
هذه بدعة , وشرك وليست من السنة ...ألخ ..
المسكين يردد ما سمعه ولكن لو يتريث قليلا ويتأمل , سيجد ان قول مشايخه
والخطباء لم يأت من فراغ بل هي اقوال دفاعية مسبقة لحماية الظلمة الذين
ظلموا سيدة نساء العالمين عليها السلام , فأحياء الميلاد واستذكار يوم الوفاة والاستشهاد
سيفتح باب السؤال عن سيرة الزهراء عليها السلام ويكشف المستور, لذلك وضع المخالفون
حواجز دفاعية للتستر والتعتيم ومن ذلك قولهم : هذا ليس من السنة , وليس من السيرة
وهذه بدع شركية ...ألخ
................
من سيرة سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها بالوثائق
....................
الزهراء ع هجرت أبوبكر وصاحبه عمر ولم تكلمهما حتى توفيت: مسند أحمد
(فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت )
البخاري
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قول النبي صلوات الله عليه فيها :
(فمن اغضبها فقد اغضبني )
الثاني عمر يهدد بحرق بيت الزهراء عليها السلام . المصنف لابن ابي شيبة
قال عمر : وأيم الله ما ماذاك بمانعي ان اجتمع عندك هؤلاء النفر عندك
أن امر بهم فيحرق عليهم البيت
الزهراء عليها السلام توصي أن لايصلي عليها ابوبكر
وعمر وأن تدفن سرا ولا يعلما موضع قبرها
المناقب لابن شهر آشوب
اذن للاسباب اعلاه التي في المصادر وغيرها كثير , يفضل أهل السنة ومشايخهم
وخطباء منابرهم أن يجعلوا من استذكار مولد الزهراء ووفاتها عليها السلام بدعة
وشركيات وليس من الدين ...ألخ لكي يغلقوا باب الفضائح والظلامات ,
وحتى ينسى المسلمون والناس ما جرى في التاريخ ..
اللهم صل على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها صلاة دائمة
الزهراء ع واهل السنة بدعة شركيات ..وثائق
العرض الشجري