الخامس من ربيع الاول ذكرى وفاة سيدتنا سكينة بنت الحسين
بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم الشريف :
سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، وأمها الرباب بنت امرؤ القيس بن عدي الكلبي معدية، وهي ام عبدلله بن الحسين.
اخوتها:
قال الشيخ المفيد رحمه الله كان للحسين عليه السلام ستة اولاد، وعليه يكون اخوتها خمسه وهُم:
1- علي بن الحسين الاكبر زين العابدين كنيته أبو محمد وأمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد.
2- علي بن الحسين الأصغر ،قتل مع أبيه بالطف،وأمه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.
3- جعفر بن الحسين عليه السلام وأمه قضاعية،وكانت وفاته في حياة الحسين عليه السلام.
4- عبدلله بن الحسين قتل مع أبيه صغيراً، جاءه سهم وهو في حجر أبيه فذبحه.
5- فاطمة بنت الحسين عليه السلام وأمها أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.
وفاة السيدة الجليلة :
ت
وفيت السيدة سكينة بنت الحسين عليه السلام بعد مضي 56 سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في والمدينة المنورة سنة 117هـ.
وقد حضرت هي وأمها الرباب فاجعة كربلاء الدامية مع سيد الشهداء فكان لها بلاءاً حسناً في ايصال مظلومية آل بيت النبوة وصوت الحسين عليه السلام إلى العالم اجمع وبخاصة اثناء السبي من الكوفة الى الشام.
والسيدة سكينة عليها السلام لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن عليه السلام فقط وفقط، وزواجها بغير ابن عمّها من الأباطيل التي طبل لها رواة السوء، والمرتزقة من حثالات الأمة نسبة تعدّد الأزواج للسيدة سكينة عليها السلام، فقد خبطوا في ذلك خبط عشواء ،وغاب عنهم مقياس العلم والأخلاق والأمانة، فكالوا لأهل البيت الطاهرين وأتباعهم ومحبيهم شتّى أنواع البهت والتهم والإفتراءات،كل ذلك بسبب ولائهم لأهل البيت الذين أذهب الله الرجس وطهرهم تطهيراً. وفي يوم وفاتها اشترى محمد بن عبد الله النفس الزكيّة عطراً وعوداً بأربع مائة دينار وأحرقها حول نعشها وقد رام خالد بن عبد الملك حاكم المدينة إهانة الجنازة بسبب حرارة الجو بتأخير تشيعها وقال: إصبروا حتى آتي للصلاة على الجنازة لكنه لم يأت، لذا بقيت الجنازة بلا دفن إلى الليل ثم صلى عليها أخوها الامام زين العابدين عليه السلام وعلى قول يحيى بن الحسن، وعلى قول آخر محمد بن عبد الله بن الحسين ودفنت باحترام، فسلام ُ عليها سيدة جليلة العالمة يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث انشاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 15-03-2008 الساعة 08:28 PM.
سبب آخر: تكبير الخط وترتيب الموضوع فااستميحكم عذرا
سيــــدي... يابن الـــحســــن ..يا بقية الله في أرضه وحجته على خلقه وعباده ..
بقلب
يعتصره الألم ..وعين أقرحتها الدموع ..جئت أعــــــزيك في عزيزة جدكم الحسيــــن صلوات الله عليه
سكيــــنــــة سلام الله عليها
عــظـم الله لكم الأجر سيدي ..وعجل الله فرجكم ..وفرج شيعتكم ومحبيكم ..بظهوركم الشريف..
اللهم عجل لوليك الفرج
عظم الله أجوركم يا شيعة علي صلوات الله عليه وآله
وفاة السيدة سكينة
توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول سنة ( 117 هـ ) في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .
اسمها ولقبها
هي سُكينة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس .
سيرتها وأخبارها
روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين (عليهما السلام) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .
وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب
( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ،
فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .
السلام عليك يا سيدتي يا سكينة يوم ولدت ويوم توفيتِ ويوم تبعثين حية ..
عظكم الله أجوركم إخوتي أخواتي الزينبيين خدام العترة الميامين ،في ذكرى شهادة مولاتنا الطاهرة "سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام"،،
((سكينة بنت الحسين ومصائب كربلاء عليها ))
إن لسكينة بنت الحسين عليها السلام مواقف ومصائب كثيرة وكبيرة في كربلاء مصائب تفجع عليها القلوب ألماً وحزناً وتبكي العيون دموعاً ودماً ، لما جرى على أهل هذا البيت الطاهر من قتل وتشريد وترويع وإحراق للخيام وسبي أهل بيت النبوة من بلاد إلى بلاد ، واليوم نستعرض أيها الأخوة الكرام جزءً يسيراً جداً من مصائب السيدة سكينة
سكينة واستشهاد علي الأكبر :
بعد أن بكى الإمام الحسين عليه السلام عند البدن المقطع لعلي الأكبر نادى شبان بني هاشم :
( تعالوا احملوا أخاكم ) .وذهب الإمام إلى خيمة نساء أهل البيت بعيون باكية فسألته سكينة : يا أبتي ، لماذا أنت حزين ؟ أين أخي علي ؟ فبكى الإمام ثم قال :" بُنية قتلواه اللئام".
فصاحت سكينة : و ااخاه وا علياه
وصرخت وقامت كي تخرج من الخيمة فمسكها الإمام عليه السلام وقال :
" يا ابنتاه اتقي الله واستعملي الصبر"
فقالت سكينة :
يا أبتاه كيف تصبر من قتل أخوها وشرد أبوها
فقال الإمام عليه السلام
" إنا لله وإنا إليه راجعون"
سكينة واستشهاد علي الأصغر :
كان علي الأصغر في حجر أبيه عندما أصابه سهم العدو في نحره النحيف وسال الدم على صدره . فأعاده الإمام عليه السلام إلى الخيمة واستقبلت سكينة أباها وقالت: يا ابة لعلك سقيت أخي الماء .
فنزلت الدموع من عيني أبيها وقال :
" بُنية هاك أخاك مذبوحاً بسهم الأعداء "
( معالي السبطين ، ج1،ص 260)
وداع الإمام الحسين عليه السلام لسكينة :
حين رآى الإمام الحسين عليه الأجساد المدماة لأصحابه وشبان بني هاشم هيأ نفسه لمحاربة العدو ونادى :
" هل من راحم يرحم آل الرسول ، هل من ناصر ينصر ذرية الطاهرة البتول"
ثم ذهب إلى المخيم ونادى :
"يا سكينة يا فاطمة يا زينب يام كلثوم عليكن مني السلام فهذا آخر الاجتماع وقد قرب منكن الافتجاع "
وارتفع صوت نساء أهل البيت بالبكاء وقلن : الوداع ، الوداع ، الفراق ، الفراق
ونادت سكينة :
يا أبتاه أإستسلمت للموت فإلى من اتكل
فقال الإمام الحسين عليه السلام :
" يا نور عيني كيف لا يستسلم للموت من لا ناصر له ولا معين "
فقالت سكينة :
فردنا إلى حرم جدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
فقال الإمام الحسين عليه السلام :
" لو ترك القطا لنام "
وعندما سمعت سكينة هذا الكلام من أبيها ، بكت ، وبكى الإمام الحسين عليه السلام أيضاً ، وضمها إلى صدره ، ومسح دموعها وقبلها وقرأ الأبيات التالية :
سيطولُ بعدي يا سكينة فاعلمي
منك البكاء إذ الحمام دهاني
لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة
ما دام مني الروح في جثماني
فإذا قتلتُ فأنت أولى بالذي
تبكينه يا خيرة النسوان
سكينة وفرس أبيها المظلوم:
حينما سمعت نساء أهل البيت صوت الفرس ، التفتت زينب سلام الله عليها إلى سكينة وقالت :
قد جاء أبوك بالماء فاخرجي إليه لتشربي
ولما خرجت سكينة من الخيمة ، رأت فرس أبيها قد جاء لوحده ، بلا راكب ، ملطخ بالدم فصاحت: وا قتيلاه وا غريباه وا حُسيناه وا محمداه واجداه وا فاطمتاه ......
يقول فاضل دربندي : وضعت سكينة يدها على الرأس وقرأت الأبيات التالية :
مات الفخارُ مات الجود والكرم
وأغبرت الأرضُ والآفاق والحرمُ
وأغلق الله أبواب السماء فلا(فما)
ترقي لهم دعوة تجلى بها الهممُ
يا اخت قومي انظري هذا الجواد أتى
ينبئك ان أبن خير الخلق مخترم
مات الحسين فيا لهفي لمصرعه
وصار يعلوا ضياء الامة الظلم
ولما سمعت سائر نساء الحرم بكاء سكينة ، خرجن من الخيمة وشاهدن فرس الإمام الحسين بلا راكب فضربن وجوههن بايهديهن وقلن : وامحمداه واعلياه واحسناه واحسيناه اليوم مات محمد مصطفى اليوم مات علي المرتضى اليوم ماتت فاطمة الزهراء
سكينة عند جسد أبيها :
حين مرت بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مكان قتل الحسين عليه السلام وأصحابه وقعت أنظارهن على الشهداء فألقين أنفسهن من المراكب إلى الأرض وضربن على وجوههن وذهب كل واحدة إلى شهيد ، واجتمعت زينب وأم كلثوم وسكينة وفاطمة عند البدن المقطع للامام الحسين عليه السلام وأجهشن بالبكاء...... وضمت سكينة الجسد المدمي لأبيها إلى صدرها وبكت وجاء عدد من الأشخاص ورفعوها عن البدن المطهر لأبيها
( المجلسي ، بحار الأنوار،ج45،ص 59)
وورد في كتاب مصباح الكفعمي ان سكينة قالت : عندما استشهد أبي الإمام الحسين عليه السلام ، ضممته إلى صدري ثم أغمي علي ، وفي ذلك الحال سمعته يقوم
شيعتي ما إن شربتم ري عذب فاذكروني
أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
روي مؤلف كتاب نور العيون بإسناده ، عن سكينةَ بنت الحسين عليه السلام ، أنها قالت :،
كُنتُ جالسةً في ليلة مقمّرة وسط الخيمة ، وإذا أنا أسمع من خلفها بكاءً وعويلاً ، فخشيت أن يفقه بي النساء ، فخرجت أعثر بأذيالي ، وإذا بأبي عليه السلام جالس وحوله أصحابه وهو يبكي ، وسمعته يقول لهم : أعلموا أنّكم خرجتم معي لعلمكم أنّي أقدم على قوم بايعوني بألسنتهم وقلوبهم ، وقد إنعكس الأمر لأنهم استحوذ عليم الشيطان فأنساهم ذكر الله ، والآن ليس لهم مقصدٌ إلاّ قتلي وقتل من يجاهد بين يدي وسبي حرمي بعد سلبهم ، وأخشى أنّكُم ما تعلمون وتستحون ، والخدع عندنا أهل البيت محرّم (1) ، فمن كره منكم ذلك فلينصرف ، فإنّ الليل ستير والسبيل غير خطير ، والوقت ليس بهجير ، ومَنْ واسانا بنفسه كان معنا غداً في الجنان نجيّاً من غضب الرحمن ، وقد قال جدّي محمد صلّى الله عليه وآله : ولدي الحسين يُقتل بأرض كربلاء غريباً وحيداً عطشاناً فريداً ، فمن نصره فقد نصرني ونصر ولده القائم ـ عجل الله فرجه ـ ، ولو نصرنا بلسانه فهو في حزبنا يوم القيامة.
قالت سكينة : فو الله ما أتمّ كلامه إلاّ وتفرق القوم من عشرة وعشرين ، فلم يبق معه إلا واحد وسبعون رجلاً ، فنظرت إلى أبي منكساً رأسه فخنقتني العبرة ، فخشيت أن يسمعني ورفعت طرفي إلى السماء وقلت : اللهم انّهم خذلونا فاخذلهم
قصيدة ،هضموني بحقها روحي فداها،،
القصيدة للشاعر الأديب سيد سعيد الصافي الرميثي،،
ومن إلقاء الرادود الحسيني الحاج ملا باسم الكربلائي،،
هضموني هضموني .. يا بويه هضموني
سكنه العزيزه و سلوتك .. يا بويه هضموني
يابويه شحـﭽـي لك اشصار بحالي .. من ودعتني بويه
لا محنه و اثنين و تمر ببالي .. يالدللتني بويه
حال اليتيمة الضلت بلا والي .. ياليتمتني بويه
يتموني يتموني .. من زغري يتموني
ليش انحرم من شوفتك .. يا بويه هضموني
*** *** ***
هضموني هضموني .. يا بويه هضموني
سكنه العزيزه و سلوتك .. يا بويه هضموني
لمن رجع خيل المهر صديته .. بالدماء مخضب بويه
بويه و مثل طير الـﮕطا اتلـﮕيته .. الطم و انحب بويه
خبرني طاحن يا كتر ناديته .. ﭽـبد المصوب بويه
صابوني صابوني .. بالـﭽـبد صابوني
يوم اللي صابو ﭽـبدتك .. يا بويه هضموني
*** *** ***
هضموني هضموني .. يا بويه هضموني
سكنه العزيزه و سلوتك .. يا بويه هضموني
آنا ادري ما تـﮕدر يابن حامي الجار .. تسمع عتابي بويه
ريتك ﭽـنت و تعاين بحالي شصار .. يكلف مصابي بويه
من شبت بوسط الخيم بويه النار .. حرﮔـت ثيابي بويه
ضربوني ضربوني .. يا بويه ضربوني
لو عاعتنيت بجثتك .. يا بويه هضموني
*** *** ***
هضموني هضموني .. يا بويه هضموني
سكنه العزيزه و سلوتك .. يا بويه هضموني
يا والدي و ﭽـم لوعة لك هدم الحيل .. مرت عليه بويه
خوف و مصيبة و هضم يا بويه و لين .. بالغاضريه بويه
جينا احمل سياط العدا و بين الخيل .. و اسـﮕف بيديه بويه
بنتوني بنتوني .. و الأثر بنتوني
ريتك تعاين طفلتك .. يا بويه هضموني
*** *** ***
هضموني هضموني .. يا بويه هضموني
سكنه العزيزه و سلوتك .. يا بويه هضموني
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام عليك
يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم "
يا " طاء الطواسين"يا " سينياسين "
يا "سؤال متى "يا "ممدوحها الاتى "
يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار"
يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار"
يا "صاحب ذو الفقار " يا "حيدرالكرار"
السلام عليك ياسيدي ومولاي ياامير المؤمنين علي
***
اااااحسنت ااااخونا اااالقدير
خادم اااهل ااالبيت -ع
عاشق الزهراء
جعله الله بميزان حسناتكم = التذكير بوفاة سكينة بنت الحسين ع
مدللة الحسين ع
نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا