مافائدة رضى الناس عليك ورب السماوات والاراضين غاضبٌ عليكِ؟
كيف ستواجهينه يوم يسألك عن سبب عدم اتباع اوامره وتجنب نواهيه؟؟
اتريدين ان تكوني ممن يصرف
الله وجهه الكريم عنهم ؟
كيف تتمنين السعاده في معصية الله؟؟
إجلسي جلسة صدق وحاسبي نفسك قبل ان تحاسبي
اخيتي الكريمة
اخيتي الزينبية
اخيتي الفاطمية
ليكون حجابك دار سترك
ليكون حجابك فخرك
ليكون حجابك عزتك
اخيتي استري على نفسك و لا تجعلي الدنيا تغرك بزينته
اخيتي اقتدي و لتكون قدوتك سيدتي و مولاتي السيدة فاطمة
و السيدة زينب عليهما افضل السلام
«رجعية» ان قيل عنك! فلا تبالي واصمدي
قولي، أنا بنت الرسالة، من هداها اهتدي
لم يثنني خجلي عن العليا، ولم يعلل يدي
كلا، ولا هذا الحجاب يعيقني عن مقصدي
فغد لنا، اختاه، فأمضي في طريقك واصعدي
والحقّ يا أختاه يعلو فوق كيد المعتدي
هل تملكين مثل هذا الحجاب ؟؟
* سألتني هل ترتدين هذا الحجاب ؟؟؟
* قلت :- أي حجاب ؟؟
* قالت : - حجاب الجوارح.....
* قلت :- وهل للجوارح حجاب!!!
* قالت : - وآيُ حجاب....
* قلت :- ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي!!
* قالت : - هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر .
* قلت :- إذا فلمن ذاك الحجاب !!!
* قالت : - إنه للأحباب .....
* قلت :- أحباب من ؟؟؟؟
* قالت : - أحباب الرحيم التّواب ...
* قلت :- أبسبب حجاب !!
* قالت : - إن لهذا الحجاب حكاية
* ولكل حكاية بداية ..
******************
*حجاب الجوارح أُخيَّة
*لتكونين من أصحاب النفس المرضّية..... ( ياأيتها النفس المطمئنة . ارجعي إلى ربك راضية مرضّية) .
*****************
* حجاب العين أُخيَّة
* فالعين زناها النظر
*فاستحي من خالق البشر
* وغضي البصر
*ولماذا النظر !!!!
* كله تعب وكدر
*فو الله القلب يشكي والروح تبكي
*ولكنك يامسكينة غافلة لاتدري
*والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة
*يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !!!
* رأس مالها الطاعة ....
* والربح فيها امتلاك القناعة..
****************
* حجاب اللسان أن يصان ....
*فلا يهين كما يحب أن لا يهان..
*فلا تقولي فيها كذا.....وأنا أقول الحق
*فأنتي فيكِ كذا..... وهي تقول الحق
*والحق يقول : أن لا تقولي أنتي . . ولا هي تقول ...
..(.....ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم)
* .... فكم جيفة أكلتي !!!!!
* وبالحق تعللت !!!!
* ألهذا الحد وصلتي ؟؟؟
* فمتى ستكتفين !!!! ؟؟؟
***************
* حجاب اليدان.....
* فلا تبطشان....
* أو تمسكي بهما المال الحرام!!!!
* فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة..إن كنتِ من حديثي ساخرة
*أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران !!!
*فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان
* في يوم لا ينفع فيه الخلاّن
* يكرم فيه المرء أو يهان .
*******************
* حجاب القلب أُخيَّة.....
* جوهرة النفس التقية
*ذات الروح الأبية .......
* عند ربها راضية مرضية
*أعاصية . . وللاستغفار ناسية !!!!!
*يا ويح القلب من نفس قاسية .
*اجعليه سكنا لحب الرحمان....
*واطردي منه وساوس الشيطان...
*وقولي الآن تبت يا رحمن ...
* فاجعل لي بيتا في الجنان ...
*ونوريه بالذكر والقرآن ....
*وارحمي عينيك بالبكاء...
*وامسحي من القلب ذاك الجفاء..
*وازهدي في دار الفناء...
*وارتقي بالروح إلى عنان السماء...
*******************
*فالحمد الله ربي ....
* أنه هداني وأكرمني...
*وأي كرما بعد الإيمان.....
*وأي نعمة بعد الإسلام...
*وأي حبيبا لي دون الرحمن...
* إنه خلق لي السماء والأرض والجنان .....
*خلقني وعلمني ورزقني....
* وكساني وكفاني وآواني.....
....(وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها .....)
* فالحمد لله أن كنت لله أَمَة ....
* وقلبي له ممتلئا حبا...
******************
*إلهي ومولاي وسيدي ....
*إليك المشتكى والمفزع
*من نفسٍ كلما نُصحت صَدَّت ...
*وكُلَّما أُصلحت اعوجت...
*ومن شيطان بالوسواس أضناني ...
*وبتزيين الشهوات والمعاصي أرداني
*ومن قلب قسى وكلما ذكر نسى...
*ومن عقل احتار أي السبل يختار.
*فلا تجعلني يا ربي عبدا جبارا ...
*وقني بلطفك ورحمتك عذاب النار..
*يا عزيز يا غفّار ...... يا عزيز يا غفّار..
* وصلَّ الله وسلم وبارك على سيد الأخيار...
*سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار
* كل يومِ ما تعاقب الليل والنهار.....
*****************
الحجاب أمان للمرأة
من اللازم مراعاة حالة المرأة فإنها نصف المجتمع نصفا عرفيا لا نصفا هندسيا، إذ الأغلب زيادة المرأة على الرجل كما دل على ذلك بعض الإحصائيات، وقد خص القرآن الحكيم والسنة المطهرة آيات وروايات حول المرأة، وأهتم الإسلام بها كما أهتم بالرجل
قال سبحانه
أن المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والقانتين والقانتات، والصادقين والصادقات، والصابرين والصابرات، والخاشعين والخاشعات، والمتصدقين والمتصدقات، والصائمين والصائمات، والحافظين لفروجهم والحافظات، والذاكرين لله كثيرا والذاكرات، أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
وقال سبحانه
وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب
وقال سبحانه
وليضربن بخمورهن على جيوبهن
وقال سبحانه
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
وقال سبحانه
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة
وقد أساء الغرب والشرق في أنظمتهم الحديثة إلى المرأة، كما أساء العالم قبل السلام إليها، أما إساءة العالم السابق للمرأة فليس المهم في كلامنا ذلك فهو أمر قد انقضى ومعروف في التواريخ وفي الألسنة والكتب، وأما إساءة العالم الحاضر فيتجلى ذلك :
أولا: في جعلها آله شهوة الرجل لا انسانة لها كرامتها وعزتها ودعاة السفور والتحلل، إنما يريدونها للشهوة لا أكثر
ثانيا: جعلها بضاعة ودعاية لتسويق بضاعتهم واكتسابهم وأمورهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك، ولذا ترى المرأة العارية أو نصف العارية على العلب والجرائد والمجلات وفى التلفزيونات وما أشبه ذلك، وهل هذا احترام المرأة ولذا لا يفعلون بالشاب ذلك
ثالثا: جرها إلى الأعمال الثقيلة الخشنة التي تنافي أنوثتهما ولطفها ثم يعطونها أجورا أقل من أجور الرجل
رابعا: حرمانها من دفئ العائلة في كثير من الأحيان، حيث أنها توفرت عارية أو شبة عارية في كل مكان، فلا حاجة لكثير من الشباب في تحمل التكاليف للعيلولة ونحوها
خامسا: إبقاؤهن عوانس في كثير من الأحيان، وكل ذلك سبب أمراضها النفسية والجسدية كما ذكرنا، في علم النفس وفي علم الطب، ومن يلاحظ إحصاءات أمراض المواخير وما إليها فإنها أصبحت بؤرة للأمراض ومبعثا لها في كل المجتمع، نعم أعطى الشرق والغرب إياها ما يساعدها على تلك الأمور المذكورة وهل هذا يسمى إعطاء كمن يعطي غيره طعاما ملوثا بالأوبة والقذارة هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن الحجاب يقف سدا دون كثير من المفاسد المذكورة من ناحية ويوجد تزويج المرأة من جانب آخر حيث أن الإنسان حريص على ما منع، وبذلك تصعد المرأة بسبب الحجاب إلى مصاف الإنسانية والى كونها شق الرجل، ثم الحجاب بعد الزواج يوجب حب الرجل لزوجته وعدم تعلقه بالنساء الأخريات فتعيش العائلة في جو من الحب والهناء ومن قال
إن هذا الحجــاب شـيء كثيــف ............. حال بين النســـاء والنســـمات
ومن قال إن الحجاب كيس على المرأة، وأنه كفن عليها بالحياة، لم يرد بذلك إلا العبث بها، وإرضاء شهوته وغروره فان الشاعر الأول هو الذي كان يقول كما أنه يحق للرجل أربع زوجات يحق للمرأة أربع أزواج ولما قيل له : فابدأ أنت بنفسك ودع زوجتك تذهب إلى ثلاثة رجال آخرين، غضب ودارت به الأرض الفضاء وسحب منشوره الذي نشره بهذا الصدد
إن هذا الحجــاب شـيء لطيف ................ هب منـه علـى الورى نسمات
أن فيه يعــــز النسـاء جميـــعا................ لا تــرى في بـــلاده مومسات
وأما القائل الثاني وهو شاه إيران فقد أذل المرأة أيما إذلال وكانت المواخير تملأ المدن الإيرانية وحوادث الطلاق والعزوبة والعنس كانت كثيرة جدا مما هو معروف ومذكور في التواريخ فإذا أراد شعب احترام المرأة وغلق المواخير وإخراج النساء من ذل كونهن دعاية وإعلان وبضاعة وطرد الأمراض عنهن وجعلهن بمنأى عن عبث العابثين وضمهن إلى دفء العائلة أما وأختا وبنتا وزوجة فاللازم أن يهتم بالحجاب لا بمعنى ما أشهره من أراد الشهوة واللذة العابرة بسجنهم، بل بالمعنى الإسلامي الذي قرّره الكتاب والسنة وطبقه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام أن الحجاب عامل ازدواج الفتيات وعامل حب الزوج لهن وعامل ثبات العائلة وعامل تربية الأولاد تربية حسنة وعامل صحة المجتمع عن الأمراض الجسدية والنفسية وما إلى ذلك، أما كونه عامل زواج الفتيات فإن الشباب حيث لا يجدون بغيتهم من قضاء الجنس في المدارس والأحواض والسينمات المختلطة والمواخير والملاهي وما أشبه يدفعهم إلى الزواج، وأما كونه عامل حب الزوج فإن الزوج إذ لم ير غير زوجته في أي مكان يندفع نحوها اندفاعا كبيرا والاندفاع من أكبر وسائل الحب المتبادل، وأما ثبات العائلة فإن الزوج لا يرى نساء أجمل من زوجته حتى يهدم العائلة بالطلاق أو بالمتاركة أو ما أشبه ذلك ويذهب نحو غيرها
فستبقى العائلة في أمن وسلام كما يشاهد الأمرين في بلاد الإسلام المحتشمة حيث الحجاب وثبات العائلة وقلة الطلاق جدا، وفي بلاد الغرب حيث الطلاق والمتاركة وما أشبه مما ضج منه عقلائهم ومثل بلاد الغرب وبعض بلاد الإسلام التي انتهجت منهج الغرب في الميوعة والتحلل والفساد
وأما كونه عامل تربية حسنة للأولاد فأن المرأة التي لا تكون موضع عبث العابثين وإهدار الفاسدين تهتم بأولادها وزوجها اهتماما ليس نحو اهتمام المرأة التي خلعت الحجاب وبادلت الحب والمصادقة لسائر الشباب، واتخذ بعضهم أخلاء وخليلات
*¤ô§ô¤*~ورود للمرأة~*¤ô§ô¤*~
الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .
الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ .
الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .
الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر .
الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .
الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .
الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس .
تاجي حجابي ذو الجمال الساتر ... أزهو به بسعادة و تفاخر
في فسحة الدنيا اعيش كأنني .... في جنة ملئت علي مشاعري
امسى السكون يعمني وانا التي ... قد كنت ضائقة بقلب حائر
والان اشرق في محياي السنا ..... وانساب اشعاعا يضيء بناظري
لاتحسبوني في الحجاب رهينة .... انا في الحجاب مشرع لحرائر
حريتي في ان اصون من الاذى ....جسمي فادفع كل طرف غادر
ترمي العيون سهامها فاصدها ...... انا حرة ملفوفة بسواتري
اما الامان فقد وطئت رحابه ..... لمن عتقت من السفور الآسر
ان الحجاب يصونني كجواهرٍ ....وانا التي اسعى لصون جواهري
اولا ترون الدر في صدفاته .... انا في حجابي درة في ساتر
هو مانعي عما يهين كرامتي ..... ومباعدي عما يضل وزاجري
وهو المعين على الهدى و على التقى ....ومثبتي في مسلكي و مؤزاري