العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي سحر الكلام وفن التشجيع
قديم بتاريخ : 13-05-2008 الساعة : 09:20 AM


منقوووووووووول

سحر الكلام وفن التشجيع





في يوم من الأيام، وبعد تشجيع من أحد أهمّ الشخصيات المهنية في حياتي، أحسست بنيران الهمة العالية تغلي في مرجـل أعمـاقي، متأججةً بتوقّد رهيب يتطلع إلى الانفجار.. وما هي إلا أيام حتى انفجر البركان وانطلقت حمم الهمة بإقدام ٍ مصرّ لا تعوقه المصاعب ولا الآلام، حاملةً معها نشاطات وإبداعات ما كانت لتظهر لولا كلمات ذاك الشخص الذي أشعل المصباح في رأسي وقلبي، ليريني قوتي ويدفع القوى المتصارعة في داخلي إلى التوحد بدل العراك، والانطلاق في الدرب الذي أناره لي بهندسة فنية متقنة ورائعة لم أشهد لها مثيلاً من قبل.

ومن ضمن النشاطات التي توقدت في داخلي وتبلورت، أردتُ إعداد كتاب في موضوع من اختصاصي الذي أُعرف ببراعتي فيه، ولأنني لا أعلم قواعد النشر، اتصلت للاستفسار عنها مستعينةً بإحدى أكبر المراكز المشهورة والمتألقة المسؤولة عن الأمر.

فاجأني إداريٌّ رفيع المستوى بإجابات وكلمات لا تحتاج كثير جهد لِتَشم رائحة السخرية والتثبيط المنبعث منها.. «الكتاب يمكن ألا ينشر... إنه يحتاج موافقاتٍ كثيرة... هناك خطوات صعبة للنشر من المحتمل عدم قدرتك على تخطيها.. إن كنت تفكرين في نشر الكتاب للحصول على وارد مادي يستحسن ألا تضيعي وقتك بالكتابة... » إلى غير ذلك من الكلمات المثبطة. والغريب في الأمر أن ذلك المسؤول رفيع المنصب لم يسألني عن اختصاصي ولا عن موضوع الكتاب الذي أودّ تناوله، ولا إن كانت لديّ المؤهلات الثقافية التي تؤهلني لنشر الكتاب أم لا!

يا للهول! أحسستُ بكلماته ماءً أطفأ توقدي وصخرة عرقلت وثبتي.

انطفأتُ... تراجعت... ونام حلمي.

كلماتٌ أحيت الحلم، وكلمات أسدلت عليه الستار.

يا لسحر الكلمات!

يحكى أن ضفادع كانت تقفز مسافرةً بين الغابات، وإذا اثنتان منها تقعان في بئر عميقة يستحيل الخروج منها.. نظرتْ الضفادع في الأعلى إلى صديقتيها الواقعتين في البئر بعين الحسرة وظنت أنهما لا بد هالكتان، وبدأت الضفادع تنقل شعورها إلى صديقتيها في الأسفل مُعْلِمَةً إياهما أنهما لا بد ميتتان؛ فلا داعي لبذل الجهد والتعب للخلاص من هذا المأزق الذي لا حلّ له.

لكـنّ حـلاوة الروح دفـعت بالضـفدعتـين إلى المحاولة بكل ما أوتيتا من قوة للخروج، ومع كل خطوة إلى طريق النجاة كان هنـاك تيـار معاكـس مـن التثبـيط القـوي الآتـي من الضفادع في الأعلـى الـتي كانـت تصـرّ عليهما بألاَّ يتابعا المسير؛ لأنهما لا بد ميتتان.

استمرت الضفدعتان بالمحاولة، واستمرت الضفادع في الأعلى بالدعوة إلى توفير الجهد والطاقة والتعب، وإيقاف المحاولة؛ فالأمر عسيرٌ عسير.

وبعد سلسلة من المحاولات، انصاعت إحدى الضفدعتين لإيحاءات الضفادع في الأعلى التي جعلتها تقتنع بأن لا جدوى للسير قُدُماً، فاعتراها اليأس واستسلمت للأمر الواقع وكفّت عن المحاولة، فسقطت ميتة.

أما الأخرى، فلم تُعِرْ لكلامهنّ أية أهمية، وبدتْ كما لو أنها صمّت سمعها وفؤادها عن كلامهنّ وإيحاءاتهنّ السلبية، وتابعت القفز أسرع وأسرع وأسرع حتى وصلت حافة البئر وقفزت إلى خارجه ونجت.

وبعد الترحيب بها والتهنئة بسلامتها، اكتشفت الضفادع أنها لم تكن تسمع صياحهنّ؛ إذ ما هي إلا ضفدعة مصابة بصمم جزئي؛ ذلك الصمم الذي جعلها تعتقد أن صديقاتها في الأعلى يشجعنها على المضي قُدُماً في طريق النجاة مما ضاعف عزمها، ولما نجت شكرتهنّ وعبَّرت لهنّ عن امتنانها لتشجيعهن الذي بسببه نجت من غياهب البئر.

ثانيةً... كلماتٌ أحيت الضفدعة، وكلمات أماتت صديقتها.

يا لقوة الكلمات!

يقول الكاتب والطبيب النفسي (رودلف دريكوس): «يحتاج الطفل إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء»؛ فإذا كان هذا حال الصـغير الذي قلما يصطدم بجدران المصاعب القاسية؛ فما بال الراشد الكبير الذي يفاجأُ كل يوم بأرطال من الصعاب الكثيرة التي تنوء بحملها الجبال؟!

إذاً؛ فقد كان من الأفضل لـ (دريكوس) أن يقول: « يحتاج الإنسان إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء».

فالتشجيع هو احتياج إنساني أساسي؛ إذ يقال رمزياً: إن كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول: «من فضلك اجعلني أشعر أنني مهمّاً». بل ويقال إنه كلما حدث اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة مفادها: «فضلاً زكِّني، لا تمرّ بي غير آبه، أرجوك اعترف بكياني»!

إذاً؛ فللتشجيع أهمية كبرى لا يمكن إغفالها في حياة المرء.

ويؤكد علماء النفس على أهمية التشجيع؛ إذ يرونه المحرك والدافع لمواصلة الأعمال وتنميتها.

ويمكـننا إدراك أهمـية هـذا الأمر عنـدما نعـلم أنـنا كبشر ما نحن إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي يجب أن تُدار ـ لنتميز ـ بالأحاسيس والمشاعر أيضاً، تلك المشاعر التي يمكن أن يعبّر عنها بالتشجيع والكلمات الإيجابية.

ونرى كثيراً من الناس لا يعيرون أهمية لصدى كلماتهم ووقعها فـي نفـوس الغـير، فتـراهـم لا يفـكرون بما يقـولون، ولا يأبهون بمشاعر الآخرين.

وهناك من الأشخاص من تعدّى هذه المرحلة وتنبّه إلى أثر الكلمات الإيجابية في النفس، فتراهم يحدثون الآخرين بكلمات وتعبيرات جميلة المظهر، إلا أنها للأسف لا تملك ذلك الأثر الفعال. لماذا؟ لأنها غير صادقة ولا تقال بإخلاص.. إنما هي مجرد كلمات أراد صاحبها إسدال ستار اجتماعي جميل على نفسه حينما قالها، ولم يفكر في طبيعة البشر التي تتميز بوجود جهاز استقبال قوي مفعم بالذكاء والتحليل؛ ذلك الجهاز الذي يستطيع أن يكشف ما وراء الكلمات المنطوقة، ويستطيع أن يميز الكلمات التي تُنطق دونما نية صافية من نفس صاحبها عن الأخرى التي تحمل في همساتها كل الحب والصفاء والشفافية والتقدير.

فالكلمات التي تخرج منا تكون محمّلة بطاقة ناطقها الفعلية.. فإما طاقة الحب.. أو المجاملة.. العطف... اللامبالاة... التملّق... الكره... إلخ.

لذا؛ فكثيراً ما تكره شخصاً رغم مقدار الكلمات الإيجابية التي يستخدمها في خطابه معك، ورغم كثرة ما يستخدم معك تعبير «يا حبيبي! ». لماذا؟ لأن جهاز استقبالك ـ إن كان حساساً وناضجاً ـ استطاع التقاط طاقة الكلمة وعرف أن ذاك الشخص يبعث لا مبالاة، وربما كُرهاً مع كلمة «يا حبيبي! ».

إذاً؛ كي يكون للكلام والتشجيع أثره الإيجابي، يجب قبْلاً خلق جو من الألفة والمودة مع الأشخاص الذين نرغب بتشجيعهم؛ ذلك كي نستطيع ملامسة قلوبهم؛ فالكلمة التي تلامس القلب يكون لها أكبر الأثر. كما يجب أن نفكر بالدوافع وراء كلماتنا: لماذا نشجع الآخر؟ ما الذي يدفعنا إلى ذلك: أهو مجرد الحب، أم مجرّد الكلام، أم ماذا؟ وما أحوجنا في هذا المجتمع المتضارب المتباغض إلى جعل دوافعنا سامية وراقية؛ مؤداها خدمة الآخرين ومساعدتهم على تخطي العقبات وتجنب المصاعب، وما إلى ذلك من الدوافع النيرة المضيئة التي باتت تُشتهى في عالم انسكب في غياهب المادة.

وعند التشجيع، يجب أن نعي تماماً أن الناس جُبلت على مقاومة رغبتها بالكشف عما يقضّ مضجعها؛ فالناس رغم حاجتها إلى البوح بآلامها ومكامنها إلا أنها تكره ذلك البوح وتقاومه ما استطاعت؛ لأنها تخشى الرفض... تخاف عدم تقبّل الآخرين لها.

لذا؛ فإن كنتَ جادّاً في رغبتك في تشجيع الآخرين حبّاً بالبشر ورغبةً في خلق مجتمع فاضل، فحاول أن تلتقط التلميحات التي يرسلها هؤلاء؛ فتلميحاتهم إعلان عن احتياجاتهم المستترة، التقط هذه التلميحات وحاول أن تجد الحلول وتشجع الآخرين بحماسة، مستعيناً بدفء الكلام وعذوبته ورقته وصدقه.

فالكلمات قد تؤلم وقد تُفرِح، والأكثر من ذلك أن بإمكانها أن تغير اتجاه الحياة ومسراها، من مسرى سلبي أو مسرى غامض إلى آخر غاية في الوضوح والإيجابية.

ويُلاحظ على مجتمعنا العربي بثّ الإحباط ـ للأسف ـ ومقابلة أعمال الآخرين بروح من الاستهزاء والسخرية والتثبيط والسلبية وعدم الاكتراث، ليُطفَأ الألق والنور الذي سطع في نفس الفرد وليعود أدراجه خائباً بائساً لا يرغب في النهوض من جديد.

وإن كان هذا خطأ المجتمع، فهو كذلك خطأ الفرد الذي يستجـيب بسـهولة للمؤثـرات السلبـية التي تُبَثّ حوله. فالإنسان المزوَّد بقدر كاف من الثقة بالنفس والإيمان برؤيته ورسالته لا يثنيه التثبيط إلا كما يحرك الهواء الخفيف ضوء الشمعة، فهو يهزها ويؤرجحها لكن لا يطفئها.

لذا على المرء أن يتزود بسلاح الهمة والثقة والعزم، ليمضي في حياته قُدُماً بأقل الإخفاقات. ويساعده في ذلك وضع هدف محدد لحياته يعزم على تحقيقه مهما هبّت العواصف واندلعت النيران.

وللوصول بالمرء إلى هذه المرحلة، ينبغي أن نرعى طفولته وأن نبني منه شخصية إيجابية ذات مسلك قويم.

إذاً؛ من أهم الفئات التي تحتاج إلى التشجيع والكلام الإيجابي فئة الأطفال، جيل الغد الذين نعوّل عليهم الكثير.

وللكلمة المنطوقة الموجهة إلى الطفل قوة ما بعدها قوة؛ ذلك لأن كل كلمة أو جملة تقال له تحمل في طياتها رسالة ضمنية موجهة له بخصوص العالم، وذلك لأن للطفل خيالاً رحباً واسعاً لا محدوداً وهو يستخدمه في كل أوقاته.

فعندما نوجه للطفل كلاماً ما (تشجيعاً أو تثبيطاً) يبدأ الطفل بالحديث مع ذاته عما سمعه من الآخرين من رسائل (أنتَ). مثلاً: لقد كنتَ شجاعاً اليوم (تشجيع).

أنت كسول مثل أخيك (تثبيط).

بعدها يبدأ خيال الطفل بالبحث عن أدلة تثبت تلك الرسائل، فإن وجد صورة أو محادثة تعزز التشجيع أو التثبيط ركز على الأمر وعممه على شخصيته (أنا فعلاً شجاع) أو (أنا فعلاً كسول مثل أخي).

وتتحول هذه التعميمات مع الزمن والتكرار إلى معتقد عن ذاته، مما يتولد عنه سلوكه مع الآخرين... إن كان إيجابياً فسلوك إيجابي، وإن كان سلبياً فلا بدّ للسلوك أن يكون سلبياً هو أيضاً.

إذاً؛ كلامنا وتشجيعنا أو تثبيطنا هو الذي يخلق أشكال السلوك التي نحبها أو نكرهها في أطفالنا، والتي سيحملها معه في رحلة حياته وتتحول إلى ميزة (إن كان الكلام إيجابياً) أو عيب (إن كان كلاماً سلبياً) في حياته المستقبلية، وربما تحولت الكلمات إلى عقدٍ ومشاكل نفسية عويصة قد يكره المرء جراءها حياته وربما أهله أيضاً.

إذاً؛ فالاستخدام الواعي لعبارات التشجيع والتعزيز مع أطفالنا يدعم صحتهم العاطفية، بل والجسدية أيضاً؛ إذ بإمكانه أن يحقق التالي:

1 ـ تعزيز الاستقلالية والمسؤولية الذاتية لدى الأطفال.

2 ـ المساعدة على تغيير مفهوم الطفل لنفسه من بنائها الخارجي إلى الداخلي.

3 ـ تقوية ثقة الطفل بنفسه وتقديره لذاته.

4 ـ علاجه من بعض الأمراض كالخجل والخوف.

5 ـ مساعدته على النظر إلى المستقبل بصورة مشرقة ومتفائلة.

وأنسب الأوقات لاستخدام الكلام الإيجابي وتعزيزه في حياة الطفل هو الوقت الذي يكون فيه أكثر استرخاء؛ خصوصاً عندما يحين وقت النوم. لذا ما أروع أن تتفوه الأم بكلمات إيجابية رائعة وهي تدثر طفلها وتودعه لينام. وما أجمل أن تنقل له رسائل إيجابية متألقة كأن تحدثه عن حبها له وعن مستقبله المشرق الذي ينتظره وعن أفعاله الحسنة التي قام بها اليوم والتي سُرّت بها، وعن جمال وجوده في حياتها... إلخ.

وفي النهار، وخلال اليوم، على الآباء ألا يركزوا على أخطاء أطفالهم وألا يكثروا من التوبيخ والنقد واللوم والعقاب والتخجيل... فكل هذا من شأنه تثبيط الأبناء وتحطيمهم.

نعم! نحن نحتاج إلى التقويم والتصحيح عندما يخطئ الأولاد ويسلكون سلوكاً خطيراً يؤذيهم أو يؤذي الآخرين؛ لكن في هذه الحالة ينبغي أن نركز على قباحة الفعل وليس قباحة الفاعل (الابن) فإن ضرب الولد أخاه الصغير، يجب أن ننبه أن ضرب الصغير عمل سيئ بدلاً من أن نصف ابننا بأنه ولد سيئ ومزعج.

ومـن الأفضـل تجاهل السلوك الخطأ كلما كان هذا ممكناً ولا يؤثر سلباً، وبالمقابل يجب تركيز الانتباه على السلوك الصحيح وتشجيعه.

إن على الآباء تقدير الجهد الذي يبذله الابن وآثار عمله ومراعاته الآخرين والعقبات التي تجاوزها أثناء عمله، وينبغي أن تكون ردود فعل الأهل أمينة وصادقة وحقيقية، دون كثير مبالغة.

وعلى الآباء إعانة الأبناء ليقدِّروا بأنفسهم الأمور الحسنة التي قاموا بها، وليكتشفوا قيمة ما أنجزوه من أعـمال حسنة، كما ينبغي مكافأتهم عليها بعد إبداء الإعجاب بها.

ومن الأمور المشجعة أن نسلّم الأبناء بعض المسؤوليات والأعمال ليقوموا بها بأنفسهم؛ فبهذا رسالة لهم مضمونها «إني أثق بقدراتك، وأنت تستطيع القيام بهذا الأمر؛ فأنت ولد مسؤول».

ولا ننسى أهمية الإنصات للأبناء والاستمتاع بصحبتهم والمكوث معهم؛ فبهذا رسالة لهم أيضاً مغزاها «إنني أحب الوجود معك.. إنني أحبك.. إنك شخص جدير بالمجالسة».

ولكي يكون للتشجيع أثره القوي، فإن على المشجِّع أن يشجع ذاته قبلاً؛ إذ لا يمكن غرس الثقة والإيمان في طفلٍ ما إن لم يكن لدينا الثقة والإيمان في ذواتنا؛ ففاقد الشيء لا يعطيه.

إذاً شجع نفسك وتخلص من آثار الكلمات السلبية التي وُجِّهت إليك فيما سبق والتي ربما توجه إليك كل يوم.

وبتشجيع النفس يستطيع المرء تذليل المصاعب أو تقبُّل الأخطاء التي حدثت دون عمد ـ التي هي من عادات البشر ـ دون أن يتجمد عندها، بل يذللها للاستفادة منها كتجربة علينا ألا نكررها في المستقبل الآتي؛ فليس هناك أفضل منا على تشجيع ذواتنا.

وبعد... لقد انطفأتُ حقاً من كلام ذاك المثبط الذي كاد أن يُجهِض همتي ويَئِدَ موهبتي، لكن أنَّى له ذلك وأمامه شخصية زرعت الحياةُ الثقةَ والإصرار في نفسها.

لقد انطفأتُ برهة لكن نيران همتي أشعلتني من جديد.. دون كثير وقت ودون كثير جهد بل ودون أخذ وردّ.

واليوم أضع أولى صفحات كتابي الذي أتمناه أن يكون منهلاً للجميع، وأرى أنه لا بد سيرى النور... سيراه ويحلِّق في كل البلدان رَغم أنف ذاك المثبط الذي أطفأني لكنه لم يُذِبْ شمعتي.

ولذاك الذي شجعـني كثير شكر وتقدير من قلبي، فأمـثالك ـ الخيرين ـ ينشرون النور في الأفق ويدحرون الظلام.

لك مني جزيل شكر وكثير أمانٍ.. أتمناها لك بكل صدق ومودة.

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.17 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-05-2008 الساعة : 10:41 AM


بحث رااااائع اخي عاشق الزهراء بارك الله فيك

وجازاك الله كل خير

كما ذكرت ان للتشجيع دوركبير لبلورة وتهيئة شخصية الفرد منذ الصغر

ومهم كذلك للكبير مضاف اية القليل من النقد الهادف ليخرج لنا بابداع متكامل ويزيد من همتة في كل ما يفعل ..

ويبتدي التشجيع من البيت اولا ومن ثم الروضةالى المدرسة والجامعة لحتى تكتمل هذه الشخصية وتكون مستعدة لمواجهة الحياة بخطوات واسعة وواثقة

ومن لم يحصل على هذاالاتشجيع نراه انسان مهزوز غير واثق من نفسة ومعظم االاحيان فاشل في حياتة العامة

وقد تذكرت شخصية مرت علي في حياتي لااحد اقاربي وهو صغير مدلل جدا ووالدتة الله يرحمها لا تدعة يعتمد على نفسة ودائما كلماتها توحي الية بانة لا يعرف ولا يفهم وغير قادر على اي شيء

كبر الولد وهو على هذا المنوال وهذاالاعتقاد مع انة شديد الذكاء والنباهة ولكن بعد احتكاكة مع اقرانة لاقى بانة انسان قويم وباستطاعتة القيام بكل شيء فتدارك نفسة بعد استهزاء اقرانة واصحابة منة ورجع الى رشدة فلاقى التشجيع من زملائة في المدرسة ومن ثم العمل ,,فصار النجاح حليفة ولكن مازالت كلمات والدتة عالقة في ذهنة بعد مرور كل هذه الاعوام

الف شكر وتقدير اخي عاشق الزهرء المحترم


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية عاشق الأكرف
عاشق الأكرف
مشرف منتدى الصور والتصاميم
رقم العضوية : 206
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 21,147
بمعدل : 3.17 يوميا

عاشق الأكرف غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الأكرف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-05-2008 الساعة : 12:02 PM


موضوع راقي منك خيوو عاشق

وهدا مايسموه في علم بالنفس بالتدعيم والتعزيز

يعني ندعم سلوك الفرد ونجوه الى ترك سلوكيات سلبية والتوجه نحو سلوكيات ايجابية

ومنها التشجيع على الشخصية والدراسة

يعني ا>كر موقف حصل لي في ثاني ثانوي لما جبت الاول على الفصول وعلى فصلي

فجبت الشهاده مستانس جان يمدحني الوالد اروية الشهاده اقوله الاول يقول ويش فيها يعني هههههههه
حبطني والله بس سكت لان تشجعت من كلام الجميع اساتده والادارة والاهل يعني بشكل عام

يعني لو كان فيه اسلوب تشجيع جان الواحد يندفع افضل وبيجابية اكثر

لكن مع هدا الحمد لله تخرجت من الثانوي وانا الاول على دفعتي في تخصصي

وماشاء الله ام حسن كفت ووفقت بالموضوع

يعطيك ربي العافية خيوو عاشق

ودمتم بخير


توقيع : عاشق الأكرف
لاتؤدبني بعقوبتك

((اضغط هنا ))



كلما قلبني الهم سأشكو ياعلي..
حينما يهزمني الدمع سأبكي ياعلي..
في قيامي في قعودي سأنادي ياعلي..
في جهادي وكفاحي أنت درعي ياعلي ..
وإذا مانالني الضعف بدربي سأنادي
ياعليا ياعليا ياعليا
من مواضيع : عاشق الأكرف 0 بالفيديو.. كيف تصلح مشكلة انحناء "آيفون 6 بلاس".............@@
0 الرومنسية الداعشية .................@@
0 شباب الأمس وشباب اليوم ............@@
0 نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق يكشف حقيقة جماعة ' داعش ' واهدفها.....................@@
0 وزير الدفاع الاسرائيلي ....................@@

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 1.95 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-05-2008 الساعة : 05:43 PM


يعطيك العافية اخوي مشاركة رائعة
تسلم يدك

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.86 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-05-2008 الساعة : 08:02 PM


هو مو قضية تشجيع الاهل
المشكلة من الانسان نفسه اذا لفلا تشجيع من الاهل و الاقااارب

يشجع اكثـــر ذكرتوني ,, يوم كنت في اول ثانوي جيت قلت لهم جبت اوكي نسبة اوك
اتقول امي احم بشوف كأنها مو واثقه فيني

بس القى اكثر اكثر شيء من اصدقائي و خواتي

مشكور ااخوي عاشق الزهراء

ماتقصر


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:18 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية