|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 7337
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مصباح صلاح ومسيرة إصلاح
بتاريخ : 08-01-2009 الساعة : 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.....
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين ....
السلام على الحسين وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه والأئمة من ذريته المعصومين السلام عليك ياابا عبدالله وعلى من سارعلى دربك درب الهداء .......
أيها الإخوة والأخواة ألمؤمنون....
يامن تلتهب نفوسكم اليوم بتجدد ذكرى السبط الشهيد وكلكم آمل في أن تلتحقوا بركب أبي الأحراروسيد الشهداء وأن تنجوابسفينة النجاةمن مصائب الدنيا وأهوال الأخرة أيها الإخوة عاشوراء مشكاة نور تزداد على الزمان تألقاً كما الشمس إذا طلعت ينتشر ضياؤها كل حين بإذن ربهاإنها كانت حادثة فأصبحت تياراً مباركاً وكانت بطولة نادرة فأصبحت مُلهمة العالم بكل بطولة نادرة كانت ظاهرة أليمة فأصبحت قضية تتجدد عند كل مظلوم ومُستضعف أصبحت كربلاء الشهادة راية ترفرف على كل طائفة تطالب بحقها ووساماً على صدر كل إنسان يبحث عن قيمة سامية ويتحدى الموت بطلب الشهادة في سبيل الله عاشوراء اليوم أمل واعد لكل العصوروكربلاء اليوم راية منشورة على كل أفق.
إخواني وأخواتي ألمؤمنين لماذا هذا التوسع المستمر ألأن الله سبحانه شاء أن يرفع شأن الإمام الحسين(ع)لأنه جاهد من أجل رفع كلمة الله أم لأن رسول الله(ص)والإمام علي(ع)والصديقة فاطمة الزهراء(ع)والإمام الحسن المجتبى(ع)وأئمة الهدى من أهل البيت(ع)أرادوا عبرأحاديثهم المضيئة أن يبقى الإمام مصباحاً يضيء مع إشراقة الشمس في كل صباح وسراجاً ينير مع طلهة القمر في كل ليل دارج ام لأن شيعة الإمام الحسين(ع) عقدوا العزم على أن ينتصرواله وياخدوا بثاره وهوثارالله وكل واحد منهم ينتظر إمامه الغائب(عج)ليكون من أنصاره فياخذ بثأرالسبط الشهيد(ع)أم لأن الإمام الحسين(ع)وملحمة عاشوراء كربلاء الشهادة أصبحت متفاعلة مع قيم الحق والعدل والحرية فهو(ع)رمزكل بطولة وقضيته راية كل مسيرة ونهضته عنوان مشاعل الفداء والتضحية.
أقول إذاأراد الله سبحانه شيئاً هيأله أسبابه وقد تعلقت مشيئته بأن يجعل من سيدالشهداء علماً مضيئاً وراية حق منشورة مع الزمن وفي كل أفق وتلك الأسباب الأخرى هي عوامل ظاهرة لتلك الإرادة العُليا.
أيها الإخوة وألأخواة ونحن السائرين على دربه والمستضيئين بنوره علينا أن نستفيد من تلك المنارة الرفيعة ضوءاً يُنير كل زاوية من حياتنا ونستفيد من تلك السفينة الوسيعه السريعة حتى لا يغرق أي شخص منا في لُجج الشهوات ولا تبتلعه أمواج الفتن المضلة أي عذرٍ لإنسان يملك شمساً مضيئة كالسبط الشهيد أن يبقى في ظلام دامس وأي تبرير لمن يملك سفينة نجاة كهذه السفينة أن تلفة أمواج البحار الهائجة لاعاصم عن أوامر الله إلا بمن أمرالله بالتمسك به والانتهاء إليه.
أيها الإخوة وألاخواة تعالوا نتوكل وبكل عزمات القلب على الله ونتخذ من مصباح السبط ومن سفينته وسيلة لحل مشاكلنا وألتغلب على أوضاعنا سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية تعالوا ننتفض على ذواتنا ونجبر ضعف إرادتنا بالتوكل على ربنا وبالاستلهام من واقعة الطف الحافلة با لبطولات إن الذين يرسبون تحت قاع الشهوات ويعيشون في أوحال اللذات العاجلة ولا يعرفون قيمة للمكرُمات ولالذة للتضحية من أجل الحق إنهم في سكرة الدنيا وغيابات فتنتها( إنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً).
|
|
|
|
|