|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 12:10 AM
يس
1 ـ قال الصادق (عليه السلام) (يس) اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدليل عليه قوله: (إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم) قال: على الطريق الواضح (تنزيل العزيز الرحيم) قال: القرآن (لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم) إلى قوله (على أكثرهم) يعني نزل به العذاب (فهم لا يؤمنون).
2 ـ عن الصادق (عليه السلام) في خبر طويل قال: وأما (يس) فاسم من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) معناه: يا أيها السامع لوحي (والقرآن الحكيم إنك لمن المسلمين على صراط مستقيم).
3 ـ عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسأله أعلمهم وكان فيما سأله، أن قال له: لأي شيء سميت محمداً، وأحمد، وأبا القاسم، وبشيراً، ونذيراً، وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبو القاسم فإن الله عز وجل يقسم يوم القيامة قسمة النار فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل، وأما النذير فإني أنذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني أبشر بالجنة من أطاعني .
الأمي
عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سمي الأمي لأنه لم يكتب. فقال (عليه السلام): كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن، والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل (لتنذر أم القرى ومن حولها).
العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي
عن جعفر بن محمد الصوفي، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام، فقلت: يا ابن رسول الله لِمَ سمي النبي الأمِّي؟ فقال: ما يقول الناس. قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمِّي لأنه لم يحسن أن يكتب، فقال (عليه السلام) كذبوا عليهم لعنة الله أنَّى ذلك والله يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنتين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لساناً، وإنما سمي الأمِّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عزّ وجل: (لتنذر أم القرى ومن حولها).
العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً وماحياً وعاقباً وحاشراً واحيد وموقفاً ومعقباً
1 ـ عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم فيما سأله فقال: لأي شيء سميت محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبو القاسم فإن الله عزَّ وجلّ يقسم يوم القيامة قسمة النار، فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة الجنة، فمن آمن بي وأقرَّ بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل، وأما النذير فإني أُنذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني أُبَشِّر بالجنة من أطاعني.
2 ـ علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)، فقلت له: لِمَ كني النبي (صلى الله عليه وآله) بأبي القاسم فقال: لأنه كان له ابن يقال له: قاسم، فكُنِي به، قال: فقلت له: يابن رسول الله فهل تراني أهلاً للزيادة؟ فقال: نعم، أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أنا وعلي أبوا هذه الأمَّة، قلت: بلى، قال: أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أب لجميع أمَّته وعلي (عليه السلام) فيهم بمنزلته؟ فقلت: بلى، قال: أما علمت أن علياً قاسم الجنة والنار، قلت: بلى، قال: فقيل له أبو القاسم لأنه أبو قسيم الجنة والنار، فقلت له: وما معنى ذلك؟ فقال: إن شفقة النبي (صلى الله عليه وآله) على أمَّته شفقة الآباء على الأولاد، وأفضل أمَّته علي (عليه السلام) ومن بعده شفقة علي (عليه السلام) عليهم كشفقته (صلى الله عليه وآله) لأنه وصيه وخليفته، والإمام بعده، فلذلك قال (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبوا هذه الأمّة، وصعد النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر، فقال: من ترك ديناً أو ضياعاً فعليَّ واليَّ، ومن ترك مالاً فلورثته فصار بذلك أولى بهم من آبائهم وأمّهاتهم وصار أولى بهم منهم بأنفسهم، وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
3 ـ عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أشبه الناس بآدم وإبراهيم أشبه الناس بي خلقه وخلقه وسماني الله من فوق عرشه عشرة أسماء وبين الله وصفي وبشرني على لسان كل رسول بعثه الله إلى قومه وسماني ونشر في التوراة اسمي وبث ذكري في أهل التوراة والإنجيل، وعلمني كتابه ورفعني في سمائه وشقَّ لي اسماً من أسمائه فسماني محمداً وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من أُمَّتي وجعل اسمي في التوراة أحيد فبالتوحيد حرم أجساد أمَّتي على النار وسماني في الإنجيل أحمد، فأنا محمود في أهل السماء، وجعل أمّتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماحي محى الله عزّ وجلّ بي من الأرض عبادة الأوثان، وجعل اسمي في القرآن محمداً فأنا محمود في جميع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع أحد غيري، وسماني في القيامة حاشراً يحشر الناس على قدمي وسماني الموقف أوقف الناس بين يدي الله عزّ وجلّ، وسماني العاقب، أنا عقب النبيين، ليس بعدي رسول، وجعلني رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم والمقتفى، قفيت النبيين جماعة وأنا المقيم الكامل الجامع، ومنّ عليّ ربي وقال لي: يا محمد صلى الله عليك، فقد أرسلت كل رسول إلى أمّته بلسانها وأرسلتك إلى كل أحمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به أحداً، وأحللت لك الغنيمة، ولم تحل لأحد قبلك، وأعطيت لك ولأمتك الأرض كلها مسجداً وترابها طهوراً وأعطيت لك ولأمتك التكبير وقرنت ذكرك بذكري حتى لا يذكرني أحد من أمّتك إلاّ ذكرك مع ذكري فطوبى لك يا محمد ولأمتك
|
|
|
|
|