|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32315
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 15
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أسئله غاية في الأهمية , أريد إجابة
بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 09:12 AM
أنا أريد الحق فإن الإنسان إذا وضع في قبره لن ينفعه أحد وسينصرف عنه أهله وماله ولا يبقى إلا عمله فقد قرأت في كتب السنة مايلي ولم أجد إجابة عليه في كتب الشيعة واَمل في الرد على ذلك .
يقولون إن ابن المعلم قال في كتابه روضة الواعظين: "إن الله أنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد توجهه إلى المدينة في الطريق في حجة الوداع فقال: يا محمد إن الله تعالى يقرئك السلام</span>ويقول لك: انصب عليا للإمامة ونبه أمتك على خلافته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخي جبريل، إن الله بغض أصحابي لعلي، إني أخاف منهم أن يجتمعوا على إضراري، فاستعف لي ربي. فصعد جبريل وعرض جوابه على الله تعالى، فأنزله الله تعالى مرة أخرى، وقال النبي صلى الله عليه وسلم مثلما قال أولا، فاستعفى النبي صلى الله عليه وسلم كما في المرة الأولى. ثم صعد جبريل فكرر جواب النبي صلى الله عليه وسلم فأمره الله بتكرير نزوله معاتبا له مشددا عليه بقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}. فجمع أصحابه وقال: يا أيها الناس إن عليا أمير المؤمنين، وخليفة رب العالمين، ليس لأحد أن يكون خليفة بعدي سواه، من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" انتهى.
فإنهم يقولون في كتبهم إن هـذا الحديث مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام للأسباب التالية :-
· فيه اتهام المعصوم النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعدم امتثال أمر ربه ابتداء وهو نقص، ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر.
· أن الله تعالى اختار لصحبته من يبغض أجل أهل بيته، وفي ذلك ازدراء بالنبي صلى الله عليه وسلم ومخالفة لما مدح الله به رسوله وهذا فيه مخالفه صريحة لقول الله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} واعتقاد ما يخالف كتاب الله والحديث المتواتر كفر.
· أنه صلى الله عليه وسلم خاف إضرار الناس، وقد قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} قبل ذلك كما هو معلوم بديهة. واعتقاد عدم توكله على ربه فيما وعده نقص، ونقصه كفر.
· إن فيه كذبا على الله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً} وكذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن استحل ذلك فقد كفر،
· ليس في قوله: "من كنت مولاه" أن النص على خلافته متصلة، ولو كان نصا لادعاها علي رضي الله عنه لأنه أعلم بالمراد، ودعوى ادعائها باطل ضرورة، ودعوى علمه يكون نصا على خلافته، وترك ادعائها تقيه و هذا باطل لأن فيه اتهام لإمامهم بالجبن والخور والضعف في الدين، مع أنه من أشجع الناس وأقواهم.
|
|
|
|
|