العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.83 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي صاحب الشهباء والنهر
قديم بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 05:16 PM


صاحب الشهباء والنهر





روى القطب الراوندي عن أبي الحسن المسترق الضرير انه قال: كنت يوماً في مجلس الحسن بن عبد الله بن حمدان ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية(عجل الله تعالى فرجه). قال: كنت ازرى عليها إلى أن حضرت مجلس عمي الحسين يوماً فأخذت أتكلم في ذلك، فقال: يا بني قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان، وكان كل من ورد اليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلّم إلي جيشاً وخرجت نحوها، فلما بلغت إلى ناحية طرز خرجت إلى الصيد ففاتتني طريدة فاتبعتها وأوغلت في اثرها حتى بلغت إلى نهر فسرت فيه وكلما اسير يتسع النهر، فبينما أنا كذلك إذا طلع عليّ فارس تحته شهباء وهو متعمم بعمامة خز خضراء لا ارى منه إلا عينيه وفي رجليه خفّان أحمران.

فقال لي: يا حسين، فلا هو امرني ولا كناني.

فقلت: ماذا تريد؟

قال: لِمَ تزري على الناحية؟ ولِمَ تمنع اصحابي خمس مالك؟

وكنت الرجل الوقور الذي لا يخاف شيئاً، فارعدت منه وتهيّبت وقلت له: أفعل يا سيدي ما تأمر به.

فقال: إذا مضيت إلى الموضع الذي أنت متوجه إليه فدخلته عفواً وكسبت ما كسبته، تحمل خمسه إلى مستحقه.

فقلت: السمع والطاعة.

فقال: امض راشداً، ولوّى عنان دابته وانصرف، فلم ادر أي طريق سلك، وطلبته يميناً وشمالاً فخفي عليّ أمره، وازددت رعباً وانكفأت راجعاً إلى عسكري وتناسيت الحديث.

فلما بلغت قم وعندي انني أريد محاربة القوم، خرج إلي أهلها وقالوا: كنا نحارب من يجيئنا لخلافهم لنا، وأما إذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا وبينك، ادخل البلدة فدبرها كما ترى، فأقمت فيها زماناً وكسبت اموالاً زائدة على ما كنت أقدر، ثم وشي القوّاد بي إلى السلطان وحسدت على طول مقامي وكثرة ما اكتسبت، فعزلت ورجعت إلى بغداد، فابتدأت بدار السلطان وسلّمت عليه وأتيت إلى منزلي وجاءني فيمن جاءني محمد بن عثمان العمري، فتخطى رقاب الناس حتى اتكأ على تكأتي، فاغتظت من ذلك ولم يزل قاعداً ما يبرح والناس داخلون وخارجون وأنا أزداد غليظاً.

فلما تصرم الناس وخلا المجلس دنا إلي وقال: بيني وبينك سر فاسمعه.

فقلت: قل.

فقال: صاحب الشهباء والنهر يقول: قد وفينا بما وعدنا.



فذكرتُ الحديث وارتعت من ذلك وقلت: السمع والطاعة، فقمت فأخذت بيده ففتحت الخزائن فلم يزل يخمّسها



إلى أن خمس شيئاً كنت قد اُنسيته مما كنت قد جمعته، وانصرف ولم اشك بعد ذلك وتحققت الأمر، فأنا منذ



سمعت هذا من عمّي أبي عبد الله زال ما كان اعترضني من شك.


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية