العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:26 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبه وبعد،،،

اللهم صل على محمد وآل محمد...



1) ابن الأثير في الكامل 569:2 ذكر:هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكبمذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهودومنادمة

2) وأيضا في نفس المصدر 3/310 ذكر :روي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد, حتىخفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخواتويشرب الخمر ويدع الصلاة

3) المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب 67:3 ذكر :ولما مات معاوية بويعبالخلافة، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمرالإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي،وأظهر الناس شرب الشراب

4) وأيضافي نفس المصدر 3/ (82 :ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهرمن فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شربالخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان

5) وأيضا في نفس المصدر 69:3-72 : و في عام 64هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبدالله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً منأهلها

6) قال عنه ابن الجوزي في تذكرة الخواص 164 :ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"،وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليهاوأخرجوه منها وسائر بني أمية، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلهاواستباحها.

7) ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة ص134 : لما ولي معاوية بن يزيد صعدالمنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحقبه منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظمالأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة

8) قالاليافعي شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي1/68: وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر

9) وقال التفتازاني في شرح العقائدالنفسية : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه

10) وقال الذهبي في كتابه سير أعلامالنبلاء4/36 :كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة

11) وقال ابن كثير في البداية والنهاية8/223 : ان يزيد كان إماماً فاسقاً

12) وايضا في نفس المصدر : 8/258وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيدواتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود ، وما من يومإلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القردقلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه . وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته

13) الجاحظ في كتابه الرسالةالحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة 398 :المنكرات التي اقترفهايزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ،وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون

14)إبن خلدون في كتابه المقدمة - رقم الصفحة 254 :لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيدبقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيه اشهيد

15) الشوكاني في نيل الاوطار 7/147: ولقد أفرط بعض أهل العلمكالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط ( ر ) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهمالله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كلجلمود

16) جلال الدين السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء ص 207 : قال : لعنالله قاتله - يعني حسينا ( ع ) - وابن زياد معه ويزيدأيضا

17) وايضا في نفس المصدر ص165 :روي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيلقال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجلينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدعالصلاة

18) كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود في كتابه عون المعبود شرح سنن ابي داود 11 :127 : وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".

19) كلام الذهبي في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 : وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".

20) كلام الحافظ ابن كثير في كتابه البادية والنهاية 8 : 243 : "وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".

21) كلام الحافظ السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء ص 208 : "ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".

22) وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا

23) كلام الشوكاني في نيل الأوطار 7 : 362 : "لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".

24) كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له ص 307 :وأمَّا الأمر الثاني: فإنَّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته [يقصد يزيد بن معاوية] ، وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثاً يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرَّمة، ثم أرسل جيشاً إلى مكَّة، وتوفِّي يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره".

25) وبالرغم من هذا الاعتراف الصريح، لم يستحي ابن تيمية أن يقول في ص308 ما نصُّه:ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً، فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة".
فانظر إلى هذه المحاولة المشبوهة في التشكيك في فسق يزيد عليه لعائن الله، وانظر إلى محاولته المشؤومة لطرح احتمال أنَّ يزيدَ مغفورٌ له..!!!

26) إبن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الرابع ص 567 : والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الانتقام من قتلة الحسين فإن هذا ادعى أن جبريل يأتيه وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد باتفاق الناس ومع هذا فيقال غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقا فلعنة الفاسق لمعين ليست مأمورا بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) لعن الله السارق يسرق البيضة.

27) إبن تيمية في رأس الحسين ص : 205 : ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ . وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . انتهى.

28) روى البلاذري في كتابه أنساب الأشراف ج 1 القسم الأول ص1 و ص2 : عن شيخ من أهل الشام : ان سبب وفاة يزيد أنه حمل قردة على الاتان وهو سكران ثم ركض خلفها فسقط فاندقت عنقه أو انقطع في جوفه شئ .

29) وايضا في نفس المصدر السابق ذكر : وروى عن ابن عياش أنه قال : خرج يزيد يتصيد بحوارين وهو سكران فركب وبين يديه أتان وحشية قد حمل عليها قردا وجعل يركض الاتان ويقول :

أبا خلف احتل لنفسك حيلة * فليس عليها إن هلكت ضمان فسقط واندقت عنقه

30) روى صاحب الأغاني (أبي الفرج الأصفهانى) ج 16 ص 68 وقال : كان يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام من الخلفاء وآوى المغنين واظهر الفتك وشرب الخمر ، وكان ينادم عليها سرجون النصراني مولاه ، والاخطل - الشاعر النصراني - وكان يأتيه من المغنين سائب خاثر

من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:27 PM


31) روى البلاذري في كتابه أنساب الأشراف ج4 القسم الأول ص1و ص2 : روى البلاذري عن قصة هذا القرد وقال : كان ليزيد بن معاوية قرد يجعله بين يديه ويكنيه أبا قيس ، ويقول : هذا شيخ من بني إسرائيل أصاب خطيئة فمسخ وكان يسقيه النبيذ ويضحك مما يصنع وكان يحمله على أتان وحشية ويرسلها مع الخيل فيسبقها ، فحمله يوما وجعل يقول:

تمسك أبا قيس بفضل عنانها * فليس عليها إن سقطت ضمان
ألا من رأى القرد الذي سبقت به * جياد أمير المؤمنين أتان


وايضا في نفس المصدر ذكر : اشتهر يزيد بمنادمة القرود حتى قال فيه رجل من التنوخ :
يزيد صديق القرد مل جوارنا * فحن إلى أرض القرود
يزيد فتبا لمن أمسى علينا خليفة * صحابته الادنون منه قرود


32) تاريخ ابن كثير لابن كثير ج8 ص 439 : قال ابن كثير : اشتهر يزيد بالمعازف وشرب الخمور والغناء والصيد واتخاذ القيان والكلاب والنطاح بين الاكباش والدباب والقرود وما من يوم الا ويصبح فيه مخمورا : وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان وكان يسابق بين الخيل وكان إذا مات القرد حزن عليه وقيل أن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته

33) روى الطبري ج4 ص 296 : " عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : قال الحسين : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة".

34) ثم قوله أي يزيد لزينب بنت علي ( ع ) كما في الطبري ج4 ص 353 : مؤكدا لنظرته في استحقاق الإمام الحسين ( ع ) للقتل لأنه خارجي خرج من الدين: "إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك "

35) وقال في ص 354 من نفس المصدر السابق : " وجاء كتاب بأن سرح الأسارى إلي قال فدعا عبيد الله بن زياد محفز بن ثعلبة وشمر بن ذي الجوشن فقال انطلقوا بالثقل والرأس إلى أمير المؤمنين يزيد بن معاوية قال : فخرجوا حتى قدموا على يزيد فقام محفز بن ثعلبة فنادى بأعلى صوته جئنا برأس أحمق الناس وألأمهم فقال يزيد ما ولدت أم محفز ألأم وأحمق ولكنه قاطع ظالم قال فلما نظر يزيد إلى رأس الحسين قال : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

36) الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء الخاص لأحداث السنوات ( 61 - 80 ) ص 30 : " قلت ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل وقتل الحسين وأخوته وآله وشرب يزيد الخمر وارتكب أشياء منكرة بغضه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره "

37) الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص 195 – ح رقم 15148 :وعن الليث يعنى إبن سعدقال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معهبمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيدالله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينةفجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسهفضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانواأعق وأظلما

فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أننبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسينآية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أماوالله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم منالغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقتفقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسهليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبرانيورجاله ثقات .

38) و في نفس المصدر ح رقم 15120 : وعن معاذ بن جبل قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللونفقال‏:‏"‏أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه، فأطيعوني ما دمت بينأظهركم، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، أتتكم الموتةأتتكم بالروح والراحة، كتاب من الله سبق‏.‏ أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهبرسل جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكاً رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كمادخلها، أمسك يا معاذ وأحص‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فلما بلغت خمساً قال‏:‏"‏يزيد، لا باركالله في يزيد‏"‏‏. ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏نعي إليحسين، وأُتيت بتربته، وأُخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا يقتلوه بين ظهراني قوم لايمنعوه إلا خالف الله بين صدروهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعاً‏"‏‏.‏قال‏:‏ ‏"‏واهاً لفراخ آل محمد من خليفة يستخلف مترف، يقتل خلفي وخلف الخلف، أمسكيا معاذ‏"‏‏.‏ فلما بلغت عشرة قال‏:‏ ‏"‏الوليد اسم فرعون، هادم شرائع الإسلام بينيديه رجل من أهل بيته يسل الله سيفه فلا غماد له، واختلف فكانوا هكذا‏"‏‏.‏ فشبكبين أصابعه ثم قال‏:‏ ‏"‏بعد العشرين ومائة يكون موت سريع وقيل ذريع ففيه هلاكهمويلي عليهم رجل من ولد العباس‏"‏‏.‏

39) و في نفس المصدر 15169 : وعن الليث بن سعد قال‏:‏ توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلون منه، واستخلف يزيد سنةستين، وفي سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه رضي الله عنهم لعشر ليال خلونمن المحرم يوم عاشوراء،وقتل العباس بن علي بن أبي طالب وأمه أم البنين عامرية وجعفر بن علي بن أبي طالب وعبد الله بن علي بن أبي طالب وعثمان بن علي بن أبي طالبوأبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت مسعود نهشلية وعلي بن الحسين بن أبيطالب الأكبر وأمه ليلى ثقفية وعبد الله بن الحسين وأمه الرباب بنت امرئ ‏[‏القيس‏]‏كلبية وأبو بكر بن الحسين لأم ولد والقاسم بن الحسين لأم ولد وعون بن عبد الله بنجعفر بن أبي طالب ومحمد بن جعفر بن أبي طالب وجعفر بن عقيل بن أبي طالب ومسلم بنعقيل بن أبي طالب وسليمان مولى الحسين وعبد الله رضيع الحسين‏.‏ وقتل الحسين وهوابن ثمان وخمسين سنة رضي الله عنهم‏.‏
رواه الطبراني ورجاله إلى قائليه رجال الصحيح‏.‏
40) إبن كثيرفيالبداية والنهاية فيالجزء الثامن ص 221: وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشامأحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانتأكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعلهلفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغيرديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخيوجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنينمسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلكالرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفاقاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجالوخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

41) وفي نفس المصدر 243: وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذاخطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ،وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد

42) وفي نفس المصدر 254 : ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أويأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليهوقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ،فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا، ماليولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه

43) السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 165 :فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين

44) نفس المصدر 166 : ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلىيزيد ...... فسر بقتلهم أولا .......ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلكوأبغضه الناس........ وحق لهم أن يبغضوه

45) ابن عماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب الجزء الاول ص 122 و 123 : ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزينالعابدين معهم إلى دمشق كالسبايا

46) وايضا : وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشارهبذلك، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه

47) الطبري في تاريخه الجزء الرابع ص 250 : وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرةأما بعد فخذ حسينا وعبدالله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعواوالسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكمفدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليدمنه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعىمعاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهطبالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليهواستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قالفإنى أرىأن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلواقبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهمقبل أن يعلموا بموتمعاوية

48) و في نفس المصدر 353: قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيدإبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلىيزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننتأن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانتتعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبتوالله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أنتخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثمقالإياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوكفقالت زينب بدين الله ودينأبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلطتشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال ياأمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيدبن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أميناصالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن فيدار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .

49) و في نفس المصدر 388: قال أبو جعفر : وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قاللما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعثبرؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عندهثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لواحتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهنفي سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجهواضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضنيبقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظمالناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

50) ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق الجزء العاشر ص 94: حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قاللما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلىيزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عندهثم لم يلبثإلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلتهمعي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغورالمسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرعلي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما ليولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:27 PM


51) وفي نفس المصدر ص 214: أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاقأنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قالخرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبنزياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي بهزمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندهاتعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه

52) وايضا ابن عساكر ترجمة الامام الحسين عليه السلام ص 303 : عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلىالكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قدبلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك منبين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبدالعبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه

53) الذهبي في سير اعلام النبلاء الجزء الثالث ص 305: الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ،فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك منبين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعودعبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه

54) و في نفس المصدر 317: محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهمأولا، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسولالله (ص) ورعاية لحقه . لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، واضطره ،وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أويلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي فيقلوبهم العداوة

55) إبن قتيبة الدينوريفيالإمامة والسياسة - تحقيق الشيريالجزء الاول ص 225 (في الهامش) :- ذكر أن يزيد أرسلإلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارةقال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بنالزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام(نص الطبري 5 / 338 وانظر إبن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227وفتوح إبن الاعثم 5 / 10) وفيه زيادة : فمن أبى عليكمنهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه .

56) المنح المكّـيّـة ـ شرح القصيدة الهمزية ـ 271 : قال ابن حجر الهيتمي المكّي، في كلام له عن يزيد: قال أحمد بن حنبل بكفره،وناهيك به ورعاً وعلماً بأنّه لم يقل ذلك إلاّ لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ثبتتعنده

57) ترجمة الإمام الحسـين عليه السلام من «الطبقات الكبير»: 81 ـ 82، وانظر: الطبقاتالكبرى ـ لابن سعد ـ 6 / 447 رقم 1374، تاريخ الطبري 3 / 338: قال ابن سعد: وقد كان عبيـد الله بن زياد لمّا قتل الحسـين بعث زحر بن قيسالجعفي إلى يزيد بن معاوية يخبره بذلك، فقدم عليه، فقال: ما وراءك؟
قال: ياأمير المؤمنين! أبشر بفتح الله وبنصره; وَرَدَ علينا الحسـين ابن عليّ، في ثمانيةعشر من أهل بيته وفي سـبعين من شـيعته، فسرنا إليهم فخـيّرناهم الاسـتـسلام والنزولعلى حكم عبيـد الله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال علىالاسـتـسـلام.


فناهضناهم عند شروق الشمس، وأطفنا بهم من كلّ ناحية، ثمّ جرّدنافيهم السيوف اليمانية، فجعلوا يبرقطون إلى غير وزر، ويلوذون منّا بالآكام والأُمروالحفر لواذاً، كما لاذ الحمائم من صقر، فنصرنا الله عليهم.
فوالله ـ يا أميرالمؤمنين ـ ما كان إلاّ جزر جزور أو نومة قائل، حتّى كفى الله المؤمنين مؤونتهم،فأتينا على آخرهم، فهاتيك أجسادهم مطرّحة مجرّدة، وخدودهم معفّرة، ومناخرهم مرمّلة،تسفي عليهم الريح ذيولها بقيّ سـبـسـب، تنتابهم عرج الضباع، زوّارهم العقبانوالرخم.
قال: فدمعت عينا يزيد وقال: كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسـين. وقال: كذلك عقابة البغي والعقوق. ثمّ تمثّل يزيد:


من يذق الحرب يجد طعمها *** مرّاًوتتركه بجعجاع

58) مروج الذهب للمسعودي 3 / 67: جلس ذات يوم على شرابه وعن يمينه ابن زياد، وذلك بعد قتل الحسـين، فأقبل على ساقيهفقال:
أسقني شربةً تروّي مشاشي *** ثمّ مِل فاسقِ مثلها ابن زيادِ

صاحب السرّوالأمانة عندي *** ولتسديد مغنمي وجهادي
ثمّ أمر المغنّين فغنّوا به

59) الكامل في التاريخ 3 / 439 : وقيل: لمّا وصل رأس الحسـين إلى يزيد حسـنت حال ابن زياد عنده، ووصله، وسرّه مافعل، ثمّ لم يلبث إلاّ يسـيراً

60) سـير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 319 رقم 48 : بإسناد له ـ نصّ على قوّته ـ : «دخل رجل على يزيد فقال: أبشر! فقد أمكنك الله منالحسـين.

61) تاريخ الخلفاء للسيوطي: 248 : ولمّا قُتل الحسـين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُـرّ بقتلهم أوّلا

62) السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207: (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...))

63) الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180): أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)).

64) الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467 : وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام ))

65) تاريخ الخلفاء للسيوطي ص193 : فكتب يزيد إلى واليه بالعراق، عبيد الله بن زياد بقتاله

66) روح المعاني ج26 ص72 وتذكرة الخواص ص261 و262 ومنهاج السنة ج4 ص549 : وقد نقل الآلوسي عن تاريخ ابن الوردي، وكتاب الوافي بالوفيات:
أنه لما ورد على يزيد نساء الحسين، وأطفاله، والرؤوس على الرماح، وقد أشرف على ثنية جيرون، ونعب الغراب، قال:


لما بدت تلك الحمول وأشرفت
تـلك الرؤوس على ربى جـيرون
نعب الغراب، فقلت: نح، أو لا
تنح فلقد قضيت من النبي ديوني

67) تاريخ اليعقوبي ج2 ص248 و249 وراجع: الكامل في التاريخ ج4 ص128: ما كتب به ابن عباس إلى يزيد لعنه الله في رسالة جاء فيها:
«وسألتني أن أحث الناس عليك، وأخذلهم عن ابن الزبير، فلا، ولا سروراً، ولا حبوراً، وأنت قتلت الحسين بن علي، بفيك الكثكث»

إلى أن قال:
«لا تحسبني لا أباً لك، نسيت قتلك حسيناً، وفتيان بني عبد المطلب»..
إلى أن قال أيضاً:
«وما أنس من الأشياء، فلست بناسٍ إطرادك الحسين بن علي، من حرم رسول الله إلى حرم الله، ودسك إليه الرجال تغتاله»..
إلى أن قال:
«قد سقت إليه الرجال فيها ليقاتل»..
إلى أن قال:
«ثم إنك الكاتب إلى ابن مرجانة أن يستقبل حسيناً بالرجال، وأمرته بمعالجته، وترك مطاولته، والإلحاح عليه، حتى يقتله ومن معه من بني عبد الملطب»..
إلى أن قال:
«فلا شيء عندي أعجب من طلبك ودي ونصري، وقد قتلت بني أبي، وسيفك يقطر من دمي الخ..».
إلى أن قال أيضاً:
«ولا يستقر بك الجدل، ولا علم(81) يمهلك الله بعد قتلك عترة رسول الله إلا قليلاً»..

68) الصواعق المحرقة ج2 ص641: إن ولده معاوية بن يزيد قد أكد في خطبة توليه الخلافة بعهد من أبيه يزيد لعنه الله ـ أكَّد ـ على أن أباه هو القاتل، فقد جاء في تلك الخطبة:
«.. إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه، وبئيس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، وأباح الحرم، وخرب الكعبة الخ..»..

69) تذكرة الخواص ص63 عن الغزالي: وقال يزيد لعنه الله للإمام السجاد عليه السلام حينما أدخل عليه: أنت ابن الذي قتله الله؟!
فقال عليه السلام: أنا علي، ابن من قتلته أنت.
ثم قرأ: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}

70) الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج5 ص132 : وروى ابن أعثم أن الإمام السجاد عليه السلام قال ليزيد لعنه الله: إنك لو تدري ما صنعت وما الذي ارتكبت، من أبي وأهل بيتي، وأخي وعمومتي، إذاً لهربت في الجبال، وفرشت الرماد، ودعوت بالويل والثبور، أن يكون رأس الحسين بن فاطمة، وعلي رضي الله عنه منصوباً على باب المدينة، وهو وديعة الله فيكم

من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:28 PM


71) الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج5 ص133 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص242: وقال عليه السلام، مخاطباً يزيد لعنه الله، في خطبته الشهيرة بدمشق: محمد هذا جدي أم جدك؟!، فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت، وكفرت. وإن زعمت أنه جدي فلِمَ قتلت عترته؟

72) الخطبة في بلاغات النساء ص21 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص64 وأعلام النساء ج2 ص504 واللهوف ص79 ـ 80 والحدائق الوردية ج1 ص129 ـ 131 : وقالت له السيدة زينب عليها السلام، في خطبتها المعروفة: «وقد نكأت الفرحة، واستأصلت الشأفة، بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب»

73) آثار الجاحظ ص129 الرسالة الحادية عشرة في بني أمية : قال عن لعن يزيد لعنه الله، بعد أن ذكر قتله [الإمام] الحسين [عليه السلام] وغير ذلك: «فالفاسق ملعون، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون

73) وفي نفس المصدر ص 30 : على أنهم مجمعون على أنه ملعون من قتل مؤمناً متعمداً، أو متأولاً، فإذا كان القاتل سلطاناً جائراً، أو أميراً عاصياً، لم يستحلوا سبه، ولا خلعه، ولا نفيه ولا عيبه الخ...

74) وفي نفس المصدر ص 129 و ص 130 : على أنه ليس من استحق اسم الكفر بالقتل كمن استحقه برد السنة، وهدم الكعبه ( وراج أيضا السيرة الحلبية ج1 ص267، وتاريخ ابن خلكان ط إيران ج1 ص355 ترجمة الكياهراسي علي بن محمد، وعن سير أعلام النبلاء للذهبي وعن الروض الباسم ج2 ص36 وعن تفسير المنار ج1 ص367 وج2 ص183 و185. وشذرات الذهب ج1 ص69.)

75) وقد حكم أحمد بن حنبل بكفر يزيد لعنه الله (راجع الإتحاف بحب الأشراف ص68 و63. وراجع: البداية والنهاية ج8 ص245 ط دار إحياء التراث العربي.)

76) الصواعق المحرقة ج2 ص633 و634 و642 وسير أعلام النبلاء ج4 ص40 وتاريخ الخلفاء ص194 ط دار الفكر سنة 1394 هجري : وضرب عمر بن عبد العزيز الذي وصف يزيد بـ «أمير المؤمنين» عشرين سوطاً

77) مرآة الزمان ج8 ص496 حوادث سنة 597. وراجع الصواعق المحرقة ج2 ص634 و635 وراجع منهاج السنة ج4 ص565 ـ 573: وسئل ابن الجوزي عن لعن يزيد لعنه الله، فقال: قد أجاز أحمد لعنه، ونحن نقول: لا نحبه لما فعل بابن بنت نبينا، وحمله آل رسول الله سبايا إلى الشام على أقتاب الجمال.

78) روح المعاني ج26 ص72 و73 وراجع المنتظم لابن الجوزي ج5 ص342 و345 والصواعق المحرقة ج2 ص580 و634 و635 : وراجع كلام الآلوسي حول ما فعله يزيد لعنه الله بعترة النبي صلى الله عليه وآله، فإنه كلام جيد، وقد نقل عن البرزنجي في الإشاعة، وأبي يعلى، وابن الجوزي، والتفتازاني، والسيوطي، جواز لعن يزيد لعنه الله، فراجع

88) آثار الجاحظ ص128 و129: «المنكرات التي اقترفها يزيد، من قتل الحسين، وحمله بنات رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم سبايا، وقرعه ثنايا الحسين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد، والبغضاء، والنفاق، والخروج عن الإيمان الخ»..

89) راجع: شذرات الذهب ج1 ص68 و69 وشرح العقائد النسفية للتفتازاني ص188 : «الحق إن رضا يزيد بقتل الحسين، واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله أحاداً، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في إيمانه، لعنة الله عليه، وعلى أنصاره، وأعوانه..»

90) تذكرة الخواص ص63 وراجع: الصواعق المحرقة ج2 ص631: إن الغزالي قال: «وادعوا: أن قتله كان غلطاً..
قال: وكيف يكون هذا، وحال الحسين لا يحتمل الغلط، لما جرى من قتاله، ومكاتبة يزيد إلى ابن زياد بسببه، وحثه على قتله، ومنعه من الماء، وقتله عطشاً، وحمل رأسه وأهله سبايا، عرايا، على أقتاب الجمال إليه، وقرع ثناه بالقضيب الخ»..

91) مقتل الحسين للمقرم ص454 عن: الإتحاف بحب الأشراف ص23 والكامل في التاريخ ج4 ص85 ط دار صادر وتذكرة الخواص ص148 والصواعق المحرقة ج2 ص580 ونقل أيضاً عن الفروع لابن مفلح ج3 ص549 وعن شرح مقامات الحريري للشربشي ج1 ص93. وراجع: مجمع الزوائد ج9 ص195 والفصول المهمة لابن الصباغ ص205 والخطط للمقريزي ج2 ص289 والبداية والنهاية ج6 ص260 ط دار إحياء التراث وراجع: مناقب ابن شهرآشوب ج3 ص261 المطبعة الحيدرية، وسير أعلام النبلاء ج3 ص319 و320 و309: ودعا يزيد لعنه الله برأس الإمام الحسين عليه السلام، وجعل يضرب، أو ينكت (والنكت هو: الضرب) ثغر الإمام الحسين عليه السلام بقضيب في يده

92) الكواكب الدرية للمناوي ج1 ص56 :وجعل يقول: قد لقيت بغيك يا حسين

93) الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج5 ص135 : ولما قتل ابن زياد الإمام الحسين عليه السلام، أوصله يزيد لعنه الله بألف ألف درهم جائزة

94) الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج5 ص36 وينابيع المودة ج3 ص31 ط دار الأسوة والصراط السوي في مناقب آل النبي ص85: وقال لسلم بن زياد، أخي عبيد الله بن زياد، حينما قدم عليه بعد قتل الإمام الحسين عليه السلام: لقد وجبت محبتكم يا بني زياد على آل سفيان

95) شرح الأخبار ج3 ص253 ط جماعة المدرسين، قم، إيران. ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان ص106 وتذكرة الخواص ص290 وراجع: مروج الذهب ج3 ص67: وكتب يزيد لعنه الله بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام، إلى ابن زياد:
أما بعد، فإنك قد ارتفعت إلى غاية أنت فيها كما قال الأول:

رفعت فجاوزت السحاب وفوقه
فما لك إلا مرتقى الشمس مقعدا

أفد عليَّ لأجازيك على ما فعلت

ولما جاء استقبله يزيد لعنه الله، وقبل ما بين عينيه، وأجلسه على سرير ملكه، وأدخله على نسائه.
وقال للمغني: غنِّ.
وللساقي: اسق.
ثم قال:

اسقني شربة أروي فؤادي
ثم صل فاسق مثلها ابن زياد
موضع السر والأمانة عندي
وعلى ثغر مغنمي وجهادي..


زاد ابن الجوزي:

قاتل الخارجي أعني حسيناً
ومبيد الأعداء والحساد


وأوصله ألف ألف درهم، ومثلها لعمر بن سعد، وأطلق له خراج العراق سنة

96) تاريخ اليعقوبي ج2 ص222: كما أنه حين وافاه النبأ بمقتل الإمام الحسين عليه السلام، وكان في بستانه الخضرا، كبر تكبيرة عظيمة

97) البداية والنهاية ج8 ص197 ط سنة 1966م. وراجع: سير أعلام النبلاء ج3 ص309: وحين وصل السبايا إلى الشام «جمع يزيد من كان بحضرته من أهل الشام، ثم دخلوا عليه، فهنوه بالفتح

98) الخطط للمقريزي ج2 ص289 والإتحاف بحب الأشراف ص23 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص75 وسير أعلام النبلاء ج3 ص319: وتقدم أنه حين وضع رأس الإمام الحسين عليه السلام، جعل ينكت ثناياه بالقضيب وهو يقول:

أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت
قواضب في أيماننا تقطر الدما
نفلق هاماً من رجـال أعـزة
علينا وهم كانوا أعق وأظلما..


ثم صلب الرأس الشريف على باب القصر ثلاثة أيام

99) البداية والنهاية ج8 ص222 دار إحياء التراث، وسير أعلام النبلاء ج3 ص319: نصبه بدمشق ثلاثة أيام، ثم وضع في خزائن السلاح

100) وفي نص آخر: نصبه في جامع دمشق، في المكان الذي نصب فيه رأس النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام (صبح الأعشى ج4 ص97 ط المؤسسة المصرية العامة ونقل عن تذهيب التهذيب ج1 ص157)

من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:30 PM


101) العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائدالنسفية - رقم الصفحة 181 : الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مماتواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنةالله عليه وعلى أنصاره وأعوانه

102) أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر في كتابه السنة3 – 520 :845أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبيسفيانقال هو فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قالقتل بالمدينة من أصحاب النبي وفعل قلت وما فعل قال نهبهاقلت فيذكر عنهالحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا قلت لأحمد ومن كانمعه بالمدينة حين فعل ما فعل قال أهل الشام قلت له وأهل مصر قال لا إنما كان أهلمصر معهم في أمر عثمان رحمه الله // إسناده صحيح

103) قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عندتفسير قوله تعالى

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَنتُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ

سورة محمد: 22 -23

واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي فيالإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيدقال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب اللهعز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَنتُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ

الآية... وأي فساد وقطيعةأشد مما فعله يزيد انتهى.

وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعةلعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أوذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أوختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.

وذهب شيخ الإسلامالسراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأتهإلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتتالمرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكةعليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرةفراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.

وفي «الزواجر» لواستدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن اللهمن فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المرادالجنس وفيه ما فيه انتهى.

وعلى هذا القول لا توقف في لعنيزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعلهأيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهلالمدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرفولا عدل" والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليهالصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيلهآحاداً،وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجابالدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر اللهوالمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتاركلسنتي"

وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة منالعلماءمنهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقالالعلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلىأنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفالوالنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقدأشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:


لما بدت تلك الحمولوأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقداقتضيت من الرسول ديوني


يعني أنه قتلبمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهماوهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر بهومثله تمثله بقولعبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.

وأفتىالغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجيوالهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف مانقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيدونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـيالحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيميةظاهر كلام أحمد الكراهة.

قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.

وأبو بكر بن العربـي المالكيعليه من الله تعالى ما يستحق أعظمالفريةفزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقونعلى ذلك.

قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون منالاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كانعلى الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السيرلعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرناصحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهلعامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.

هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلافالناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لايجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أنينظم في سلسلة أنصار يزيد.
وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لميكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم اللهتعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعدالممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة منالمصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكنكانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أنالخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهبإلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهرأنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعةفلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلىيوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضلالجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:

يزيد على لعني عريضجنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا


ومن كان يخشىالقال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتلالحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكونلاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جوازاللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر مانقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هوالضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
104) تفسير روح البيان فيتفسير القرآن للبروسوي ج1، ص179 (تفسير هذه الآية قولـه تعالى : ( فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) صدق الله العظيم (الآية رقم 89)) : تقال : واعلم إنّ الصفات المقتضية للّعن ثلاث ، ومِن ثمَّ قال : قال بعضهم لُعِن يزيد على اشتهار كُفره وتواتر فظاعة شرّه لِما أنّه كفَر حين أمرَبقتل الحسين ( رضي الله عنه ) ، ولِما قال في الخمر :
فإنْ حُرِّمتِ يوماً على دين أحمدَ فخذها على دينِ المسيح ابن مريمَ

واتّفقوا على جواز اللعن على مَنْ قتل الحسين ( رضي الله عنه ) ، أوأمرَ به ، أو أجازه أو رضي به ، كما قال سعدُ الملّة والدين ( التفتازاني ) : الحقإنّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره وإهانته أهل بيتِ النبيّ (عليه السلام ) ممّاتواتر معناه وإنْ كانتْ تفاصيله آحاد ، فنحن لا نتوقّف في شأنه بل في إيمانه لعنةالله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه ، وكان الصاحب بن عبّاد يقول إذا شربَ ماءً بثلج :
قعقعةُ الثلجِ بماءٍ عذب تستخرجُ الحمدَ من أقصى القلب

ثمّ يقول :اللهمّ جدّدَ اللعنَ على يزيد

اقتباس :
هناك روايات صحيحه من كتبنا بأن يزيد هو من قتل الامام الحسين عليه السلام:

أكتفي بذكر واحد منها وهي صحيحه



روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عليه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235).


اقتباس :
الخلاصة :



هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).


وختاماً أضع لكم بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
1- تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
2- منهاج السنّة: 2/253.
3- الإمامة والسياسة: 1/ 155.
4- الخصائص الكبرى: 2/ 236.
5- تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
6- روح المعاني للألوسي: 26/73.
7- البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
8- تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
9- الكامل لابن الأثير: 3/47.
10- تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
11- تاريخ اليعقوبي: 6/251.
12- تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
13- تاريخ الخميس: 2/ 302.
14- مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
15- الأخبار الطوال للدينوري: 65.
16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
17- فتح الباري: 13/70.
18- رسائل ابن حزم: 2/ 140.
19- اسد الغابة: 3/243.


بحث: فتى الاحزان


من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية

الصورة الرمزية خادم الحسنين
خادم الحسنين
عضو فضي
رقم العضوية : 27395
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,130
بمعدل : 0.37 يوميا

خادم الحسنين غير متصل

 عرض البوم صور خادم الحسنين

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 03:32 PM


مشكور اخي العزيز على البحث المفيد

توقيع : خادم الحسنين
أتموت البتول غضبى ونرضى ما كذا يصنع البنون الكرام
من مواضيع : خادم الحسنين 0 السلام عليكم
0 تخريج حديث سلمان منا أهل البيت بسند معتبر من كتب الشيعة
0 تصريح السيد نعمة الله الجزائري بصيانة القرآن الكريم من التحريف بالزيادة أو النقص
0 كلام جميل للوائلي رحمه الله تعالى , أرجو للجميع أن يدخلوا
0 عودة وسؤال للسلفية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:12 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية