|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 21595
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
هجرة الرسول إلى الطائف
بتاريخ : 30-08-2009 الساعة : 03:07 AM
الهجرة إلى الطائف
لا بد من تحرك جديد :
لقد فقد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) بوفاة أبي طالب نصيراً قوياً ، دافع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعن دعوته الالهية ، بيده ولسانه ، وشعره ، وولده ، وعشيرته ، وكل مواهبه وطاقاته ، وضحى من أجله بمركزه وماله وعلاقاته الاجتماعية ، كما قدمنا – فاعتقدت قريش انه (صلى الله عليه وآله وسلم ) سيضعف عزمه عن مواصلة جهوده ، بعد أن مات ناصره . فنالته بعد وفاة شيخ الابطح بأنواع الاذى ، مما عجزت عنه في حياة عمه العظيم ، ووجدت الفرصة للتنفيس عن حقدها ، وصب جام غضبها على ذلك الذي ترى فيه سبباً لكل مشاكلها ومتاعبها .
ورأى (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن الدعوة الإسلامية تتعرض لضغوط قوية تمنع من انتشارها ، ومن دخول الآخرين فيها ، ما داموا لا يرون في ذلك الدخول إلا العذاب والنكال ، وإلا الذل والمهانة . بل يمكن أن يتعرض ما حصل عليه ، وجاهد من أجله وفي سبيله لأخطار ربما لا يكون في وسعه مواجهتها وتجاوزها بنجاح تام .
ومن هنا فقد كان لا بد من تحرك جديد ، يعطي للدعوة دفعة جديدة ، ويجعلها أكثر حيوية ، وأكثر قدرة على مواجهة الاخطار المحتملة
وإذا كان بقاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم ) في مكة –إن لم يكن فيه خطر على الدعوة – معناه جمودها ، وتحجميها ، وشل حركتها ، فان من الطبيعي أن يبحث عن مكان آخر تتوفر فيه له حرية الحركة ، والدعوة إلى الله ، بعيداً عن أذايا قريش ومكائدها. ويتوفر فيه متنفس لهؤلاء المسلمين الذين تنالهم قريش بمختلف أنواع العذاب والتنكيل ، قبل ان يتطرف اليأس إلى نفوسهم ، وينهاروا أمام تلك الضغوط التي يتعرضون لها باستمرار .
فكان كل ذلك وسواه دافعاً إلى الهجرة إلى الطائف .
الهجرة إلى الطائف في كلمات المؤرخين :
فبعد ان أذن الله له (صلى الله عليه وآله وسلم ) بالخروج من مكة إذ قدمات ناصره ؛ خرج إلى الطائف ، ومعه علي (عليه السلام) (1) – أو زيد بن حارثة أو هما معاً(2) على اختلاف النقل – وذلك لليال بقين من شوال سنة عشر .
فأقام في الطائف عشر أيام ، وقيل : شهراً لا يدع من أشرافهم أحداً إلا جاءه ، وكلمة ، فلم يجيبوه ، وخافوا على أحداثهم ؛ فطلبوا منه أن يخرج عنهم ، وأغروا به سفهاءهم ؛ فجلسوا في الطريق صفين ، يرمونه بالحجارة ، وعلي (عليه السلام) يدافع عنه، حتى شج في رأسه ، أو أن الذي شج في رأسه هو زيد بن حارثة .
ويقولون :إنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) التجأ إلى بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة ، وجلس في أحد جوانبه ، فتحركت عاطفة ابني ربيعة ، وهما يريان ما به من الجهد ، فأرسلا إليه غلامهما عداساً وهو نصراني من أهل نينوى – بعنب ، فوضعه بين يديه ، فمد إليه يده ، وقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، فتعجب عداس من ان يكون بهذا البد أحد يذكر الله ، وجرت بينهما مكالمة انتهت بإسلام عداس . فقال أحدهما للآخر : أما غلامك فقد أفسده عليك .
ثم انصرف (صلى الله عليه وآله وسلم ) راجعا إلى مكة ، فاستعد اعداؤه للقائه بأنواع من الاذى لم يعرفها من قبل .
ولكنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) كان مصمما على مواجهة كل الاحتمالات ؛ حيث قال لرفيقه علي ، أو زيد : إن الله جاعل لما ترى فرجاً ومخرجاً ، وان الله ناصر دينه ، ومظهر نبيه .
فطلب من الأخنس بن شريق ان يجبره ليتمكن من دخول مكة ، فرفض على اعتبار انه حليف ، والحليف لا يجير على الصميم (3).
ثم طلب من سهيل بن عمرو أن يجبره ، فرفض أيضاً ، لأنه من بني عامر فلا يجبر على بني كعب ، فدخل مكة بجوار المطعم بن عدي ، الذي تجهز ومن معه بالسلاح لحمايته ؛ فأمضت قريش جواره .
ويقول البعض : إنه رد عليه جواره من أول يوم وصوله . وقال آخرون : بل استمر في جواره مدة .
هكذا باختصار يروى المؤرخون قضية الهجرة إلى الطائف ، ثم العودة منها .
هجرات أخرى له (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
ويقولون أيضاً : إنه بعد وفاة عمه خرج إلى بني صعصعة ، ومعه عي ؛ فلم يجيبوه ، وغاب عن مكة عشرة أيام .
وهاجر أيضاً مع عي وأبي بكر إلى بني شيبان ، وغاب ثلاثة عشر يوماً ، فلم يجد عندهم نصرة (4).
ولا بد لنا هنا من وقفات لبيان بعض الامور التي ترتبط بما تقدم ، ونراها هامة ، إلى حدما ، وهي التالية :
1- ما ذكر عن عداس :
إننا نشك فيما ذكر من دور عداس ، وأكله (صلى الله عليه وآله وسلم ) العنبي المهدى إليه ، وذلك لما يلي :
أولاً : ما تقدم في الفصل السابق من أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن يقبل هدية مشرك ، ولا يرضى بأن يكون له أي فضل أو نعمة عليه ، يستحق بها المكافأة . فكيف قبل هدية ابني ربيعة المشركين ، ورضي بأن يكون لهما فضل عليه ؟! إلا أن يقال : إنما قبل هدية عداس ، ولعله لم يكن يعلم أن ابني ربيعة هما اللذان أرسلاه .
وثانياً : إن هذه الرواية تنص على أن عداساً قد أسلم . مع ان البعض ينص على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قد عاد من الطائف محزوناً ، لم يستجب له رجل ولا إمرأة(5).
إلا أن يقال : إن المراد : أنه لم يستجب له أحد من الأحرار ، أو لم يستجب له أحد من أهل نفس البلد . وعداس من أهل نينوى .
ثالثاً : كان قد مضى على دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) الناس إلى الإسلام حوالي عشر سنوات ، وكانت شهرة دعوته قد تجاوزت مكة إلى غيرها من الاقطار والامصار . وأصبح ذكره وذكر ما جاء به على كل شفة ولسان .
كما أنه قد مضى على وجود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) في الطائف نفسها عشرة أيام ، أو شهر وهو يدعو الناس إلى الله ، لا يفتر ولا يمل فكيف إذن يتعجب عداس من ذكر الله في ذلك البلد ؟! .
فهل من المعقول : أن عداس لم يسمع بذكره (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا بدعوته هذه المدة كلها ، سواء مدة وجوده في الطائف ، أو مدة دعوة إلى الله في المنطقة ؟!.
وقد قدمنا بعض الكلام عن عداس في مناقشتنا لروايات بدء الوحي فلا نعيد .
2- دخوله (صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة بجوار :
وتقدم : أن الأخنس بن شريق ، وسهيل بن عمرو لم يقبلا أن يجيرا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ليدخل مكة . واحتج الاخنس بانه حليف ، والحليف لا يجبر على الصميم . فدخل (صلى الله عليه وآله وسلم ) بجوار المطعم بن عدي ، ونحن نشك في ذلك أيضاً .
فأولاً : قد قدمنا : أنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن يقبل ان يكون لمشرك عنده يد يستحق الشكر عليها . وهذه يد ولا شك .
ثانياً : كيف لم يعلم النبي الذي بلغ من العمر حوالى خمسين عاماً ، ويعيش بين العرب ، وكيف لم يعلم طيلة هذه المدة : أنه ليس للحليف أن يجير على الصميم عندهم؟!!
وان بني عامر لا تجير على نبي كعب ؟!
وثالثاً : أليس هذا يعتبر ركوناً للظالمين ، ولغير أهل دينه ، والله تعالى يقول : (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ) . ويقول : (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ، فمسكم النار)(6)؟
إلا ان يجاب عن هذا بالنفي ، فإن هذا المقدار من الركون ليس بمقصود في الآية .
ورابعاً : إننا نجد عثمان بن مظعون يرد جوار الوليد بن المغيرة ، رغبة منه في مواساة أصحابه ؛ فعل يعقل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) أقل من ابن مظعون في ذلك ؟! ولا يستطيع الصبر على تحمل المشاق والاذى الذي استعدت قريش لتناله به ؟ ذلك لعجيب حقاً !!.
ثم لماذا لم يخف من الاذى حين رد على المطعم جواره ، ولا سيما إذا كان قد رده عليه من أول يوم ؟! .
وأما أنه كان يخشى على نفسه القتل ، فلذلك طلب الجوار ؛ فجوابه أنه كان يعلم : أن قريشاً لا تستطيع ذلك . وأنها تعرف : أنه في غير صالحها في تلك الظروف ، وبالأخص إذا كان ذلك علناً .
ثم أين كان عنه الهاشميون في تلك الساعة ؟ ولماذا لا يحمون كبيرهم وسيدهم حتى يحتاج إلى جوار الآخرين ؟!
وأين كان عنه أسد الله وأسد رسوله ، الذي فعل بأبي جهل ما فعل كما تقدمت الإشارة إليه ؟!.
3- إسلام نفر من الجن :
ويذكر هنا : أنه وهو (صلى الله عليه وآله وسلم ) منصرف من الطائف إلى مكة ، التقى ببعض الجن ، فقرأ عليهم القرآن فآمنوا به ، ورجعوا إلى قومهم ، مبشرين ومنذرين ، فقص الله خبرهم في سورة الجن ، فقال : ( قل أوحي الي : أنه استمع نفر من الجن ، فقالوا : إنا سمعنا قرآنا عجباً * يهدي إلى الرشد ).
ولكن الظاهر : أن قضية الجن قد كانت في أوائل البعثة ؛ حيث إن الرواية تذكر : أنه لما بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حيل بين الجن وبين أستراق السمع في السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، ففهموا : أن ذلك إنما هو لحدث جرى في الأرض فعادوا اليها ، وبحثوا عن الأمر ، فوجدوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قد بعث فاستمعوا القرآن وآمنوا ، فنزلت الآية (7).
وفي رواية أخرى : أن ابليس أرسل جنوده ليكشفوا له الأمر ، فعادوا إليه بنبأ بعثته (صلى الله عليه وآله وسلم ) (8).
وإلى ما ذكرناه من كون ذلك في أوائل البعثة ذهب ابن كثير أيضاً (9).
ويدل على ذلك أيضاً : أن عدداً من الروايات تذكر : أن إبن مسعود كان معه (صلى الله عليه وآله وسلم ) ليلة الجن (10). أن إبن مسعود من المهاجرين إلى الحبشة ، فلا بد أن تكون القضية قد حدثت قبل هجرته اليها ، أي قبل الخامسة من البعثة .
4-الطائف وعلاقاتها بمن حولها :
إن أهل الطائف كانوا مرتبطين إقتصادياً بأهل مكة ، ومن حولهم ، لأنهم كانوا يصدرون الفاكهة التي هي عمدة محاصيلهم إلى مكة وغيرها من الأطراف المحيطة بهم .
فهم يرون مصيرهم مرتبطاً إقتصادياً وإجتماعياً بغيرهم ، وهم بحاجة إلى التقرب والتزلف إلى ذلك الغير ، واستجلاب محبتهم ورضاهم ، حتى لا يتعرضوا للضغط الاجتماعي ، أو إلى حصار إقتصادي – كما جرى لبني هاشم- من قبل من يحيط بهم ، لا سيما من المكيين ، حيث السوق الرئيس لمنتجاتهم .
ثم إنه قد كان لهم صنم يقال له اللات ، وكان به سدنة . ويزوره العرب (11)فكان لهم مركز ديني أيضاً بين العرب ، يهنمون جداً بالمحافظة عليه .
ومن هذا وذاك ، نعرف السر في انهم كانوا اشداء في مواجهة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحريصين على اخراجه من بينهم بسرعة .
ويشار هنا : إلى ان أهل الطائف الذين قتلوا عروة بن مسعود الداعي إلى الإسلام قد تأخر إسلامهم إلى أواخر حياة حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فوفدوا عليه (صلى الله عليه وآله وسلم ) في سنة تسع ، سنة الوفود ولم يؤمنوا إلا بعد أن ادركوا : أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب . فلا يخرج لهم مال إلا نهب ، ولا إنسان إلا أخذ ؛ فلما رأوا عجزهم اجتمعوا وأرسلوا .. الخ (12).
5- الإسلام دين الفطرة :
إننا نلاحظ ، أن أهل الطائف قد خافوا على أحداثهم من دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، رغم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقم بينهم سوى فترة قصيرة جداً . الأمر الذي يؤكد على ان الإسلام كان يجد سبيله بيسر وسهولة إلى العقول الصافية والنفوس البريئة وينسجم مع الفطرة السليمة ، التي لم تتلوث بعد بالمفاهيم المنحرفة ، ولم تطغ عليها عوامل المصالح الشخصية ، والعواطف القبلية ، وغير ذلك .
وكيف لا يجد سبيله إليها بيسر ، وهو الدين القائم على الدليل والبرهان العقلي ، والمنسجم مع الفطرة ، وهو دين الضمير والوجدان الحي .
ومن هنا ، فإننا نلاحظ : أنهم لم يمكنهم الرد عليه ومناقشته ، بل طلبوا منه أن يخرج من بينهم ، وحاولوا ان يشوهوا صورته في أذهان أولئك الذين استمعوا إليه ،- وفي أذهان الصغار الذين اغروهم به (صلى الله عليه وآله وسلم ) والذين يمكن ان تؤثر فيهم دعوته – بما استعملوه ضده أسليب غير منطقية ، وإنما تتميز بالاهانة والأذى ، ثم السخرية والاستهزاء الجارح والمهين .
6-هل كانت هذه سفرة فاشلة ؟! .
ولربما يتساءل البعض : عن الفائدة لهذه الرحلة الفاشلة ؟
وفي جوابه نقول : إن هذه الرحلة لم تكن فاشلة ، كما ربما يتصور البعض .
فإن من الطبيعي أن تترك هذة الحادثة آثاراً إيجابية من نوع ما في أذهان من التقى بهم ، وكلمهم ، وان تثمر فيما بعد ثمارها المطلوبة والمرجوة منها . حيث قد أثرت بشكل واضح في تهيئة الجو لإيمان ثقيف فيما بعد ذلك عندما قويت شوكة الإسلام ، ولم تعد تخشى الضغوط الإقتصادية والإجتماعية عليها ممن حولها ، ولا سيما من قريش بل أصبح الضغط من جانب المسلمين لأن القبائل كانت تفد إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فتعلن عن إسلامها ، ويكتب لها كتاباً ، ويشترط قطع العلاقات مع المشركين فأخافهم ذلك وأرعبهم .
وقد كانت قريش تشيع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) يتصل بالناس مباشرة ، ويلمسون بأنفسهم حقيقة الأمر ، ويتعرّفون عن قرب على شخصيته وخصائصه ، بحيث تسقط كل الإشاعات الكاذبة والمغرضة ؛ وليصير الإيمان به وبرسالته ، وبنبوته أسهل وأيسر ، وليصبح اكثر قوة وعمقاً ورسوخاً .
1 - سيرة المصطفي ص221/222 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص97 عن الشيعة .
2 - شرح النج للمعتزلي ج4 ص127 عن المدائني وسيرة المصطفى ص 221/222.
3 - قد تقدمت مصادر ذلك حين الكلام على هجرة أبي بكر ، ثم دخوله مكة بجوار ابن الدغنة .
4 - شرح النهج للمعتزلي ج4 ص126 .
5 - راجع : طبقات ابن سعد ج1 القسم الأول ص142 .
6 - سورة هود الآية 113 .
7 - راجع : الدر المنثور ج6 ص270/275 ، عن : البخاري ، ومسلم ، وعبد بن حميد ، وأحمد ، والترمذي والنسائي ، والحاكم ، وإبن المنذر ، والطبراني ، وابن مردونه ، وابي نعيم ، والبيهقي معاً في الدلائل وغير ذلك . وتاريخ الخميس ج1 ص303-304 ويقال : إن آيات سورة الاحقاق قد نزلت حين رجوعه من الطائف بهذه المناسبة . ولكن يدفع ذلك ما في الدر المنثور ج6 ص45 عن مسلم ، وأحمد ، والترمذي ، وعبد بن حميد وغيرهم.
8 - تاريخ الخميس ج1 ص304 .
9 - تاريخ الخميس ج1 ص303 عن المواهب اللدنية .
10 - تاريخ الخميس ج1 ص304 .
11 - الاصنام لكلبي ص16 ، والسيرة النبوية لدحلان مطبوع بهامش الحلبية ج3 ص11 وتاريخ الخميس ج2 ص135 .
12 - راجع : الكامل في التاريخ ج2/283 وراجع أيضاً : السيرة النبوية لدحلان ج3 ص9 مطبوع بهامش الحلبية والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص183 وتاريخ الخميس ج2 ص135.
هذا الموضوع تلبية لفكرة خادمة الفالي
|
|
|
|
|