|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 39892
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 435
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
khaledkrom
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 07:26 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الزهراء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا ضير في العمل خارج المنزل و أن تكون المرأة محامية أو تعمل في أي مهنة محترمة طالما أنها تراعي الحجاب و تلتزم الحدود الشرعية. و نساء اليوم - الملتزمات منهنّ- ما شاء الله عليهن، لم يقصرن بشيء فهنّ يهتممن بأمور بيوتهن على أكمل وجه كما يشاركن أزواجهن في العمل خارج البيت و خاصة في أيام غلت فيها كل أمور المعيشة وارتفعت الأسعار... و العمل خارج البيت ليس عيباً بل إنه يعطي للمرأة فرصة لتحقيق طموحاتها أيضاً على شرط أن لا يكون هذا على حساب أسرتها.. هذا رأيي على كل حال. دمتم سالمين.
|
اخي الكريم لقد قلت سابقا :
ثم انها شرعا مكفولة من ناحية النفقة حيث ينفق عليها الاب اوالابن اوالزوج اوالاخ كماقال تعالى ((ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّساءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْض وَبِما أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَٰلِهِم ))
ولذا كان الاصل ان عملها في بيتها كماقال تعالى( وقرن في بيوتكن))
واضبف الى ذلك انه لقد ذكر بعض المبهورين بالغرب المسوغات التي يرونها في خروج المرأة ومشاركتها الرجل في عمله ، ومن تلك المسوغات :
1- أن المرأة نصف المجتمع ، وفيهن طاقات عظيمة وإمكانات هائلة لم تستهلك بعد ، وأصبحوا ينادون بأن المجتمع يمشي على عكاز ، وأنه يتنفس من رئة واحدة ، وأن في إهمال المرأة تعطيل لنصف المجتمع .
2- أن لعمل المرأة قيمة اقتصادية ، فهي تزيد من نسبة السعودة مما يوفر شيئاً من دخل الدولة ، كما أن فيه زيادة لدخل الأسرة بسبب عمل المرأة وما يعود منه كمرتب شهري.
3- أن في عمل المرأة يوسع آفاقها ، ويبرز وينمي مقومات شخصيتها ، كما أن فيه شغلاً لوقت الفراغ لديها، وهو وقت كبير – كما يزعمون - .
4- أن العمل يشعر المرأة بقيمتها في المجتمع ، فهي تقدم عملاً عظيماً واضحاً للأمة .
لكن هذه الدعاوى ليست صحيحة تماماً ، بل هي مناقشة من وجوه عدة . منها :
أ- أن من أولئك النسوة : المرأة العجوز التي لا تستطيع العمل ، والطفلة الصغيرة التي لم تصل إلى سن العمل ، والطالبة التي لم تتأهل للعمل بعد ، فليست كل النساء قادرات على العمل في الوظائف الحكومية .
ب- أنه حتى المرأة المؤهلة للعمل لا تستطيع العمل بشكل تام كل الأيام ، بل إنه يعتريها ما يعتريها من العوارض كالحيض والنفاس والحمل والولادة والإرضاع وغيرها من الأمور التي تعطل مسيرة العمل ، فبالتالي لا يمكن لها العمل بشكل تام كالرجل ، وبالتالي من الظلم أن تعمل المرأة في عمل لا تقوم به على الوجه الصحيح مع أن هنالك رجالاً عاطلين يمكنهم القيام به على وجه أفضل .
ج- أننا نعيش في صفوف الشباب بطالة واضحة متزايدة ، فلماذا نطالب بعمل المرأة المشغولة ببيتها مع أن هنالك من هو أولى بهذا العمل منها .
د- إذا كان –كما يزعمون- في عمل المرأة زيادة لدخل الأسرة ، فلم لا تقوم الدولة بزيادة مرتبات الأزواج حتى لا تحتاج الأسرة إلى خروج المرأة من عقر دارها لمزاولة العمل ، فتزيد الدولة مرتبات كل عائل أسرة بقدر من يعولهم كما فعل ذلك الامام على عليه السلام ..
هـ- أن المرأة التي تخرج للعمل لا توفر راتبها ولا تقلل من قيمة العمالة –كما يزعمون- بل إنها تدفع جزءاً ليس بالهين من راتبها لاستجلاب العمالة والمربيات ليقمن بالعمل مكانهن في المنزل وفي تربية الأطفال، وكلنا نعلم ما لهذا الأمر من الخطر العظيم
|
|
|
|
|