|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42606
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 01:13 PM
اولا / حديث جلوسه [ صلى الله عليه وسلم ] معه على العرش
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/224
خلاصة الدرجة: لم يصح
ثانيا / سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله { وسع كرسيه السموات والأرض } قال كرسيه موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/457
خلاصة الدرجة: موقوف صحيح على شرط الشيخين ومرفوعاً عن أبي هريرة ولا يصح
ثالثا / إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا ، وله في كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى سماء الدنيا ؛ جلس على كرسيه ، ثم مد ساعديه فيقول : من ذا الذي يقرض غير عادم ولا ظلوم ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ من الذي يتوب فأتوب عليه ؟ فإذا كان عند الصبح ؛ ارتفع ، فجلس على كرسيه الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6334
خلاصة الدرجة: باطل بذكر (الكرسي والجلوس)
رابعا / ينزل الله في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ، فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن ، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والصديقون والشهداء ، وفيها ما لم يخطر على قلب بشر ؛ ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول : ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا سائل يسألني فأعطيه ، ألا داع يدعوني فأستجيب له ، حتى يطلع الفجر الراوي: أبو الدرداء المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 2/98
خلاصة الدرجة: ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة بن محمد الأنصاري
خامسا / يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون فصل القضاء قال وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا أليس ذلك عدلا من ربكم قالوا بلى قال فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويقولون في الدنيا قال فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون قال ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزيز ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول ما لكم لا تنطلقون كانطلاق الناس فيقولون إن لنا لإلها ما رأيناه فيقول هل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها قال فيقول ما هي فنقول يكشف عن ساقه قال فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان نظره ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهو سالمون ثم يقول ارفعوا رؤوسكم فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدميه يضيء مرة ويطفأ مرة فإذا أضاء قدم قدمه وإذا طفئ قام قال والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف قال فيقول مروا فيمرون على قدر نورهم منهم من يمر كطرفة العين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم من يمر كشد الرحل حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يجثو على وجهه ويديه ورجليه تخر يد وتعلق يد وتخر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال الحمد لله فقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها قال فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم فيرى ما في الجنة من خلل الباب فيقول رب أدخلني الجنة فيقول الله أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار فيقول رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها قال فيدخل الجنة ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأن ما هو فيه إليه حلم فيقول رب أعطني ذلك المنزل فيقول له لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره وأنى منزل أحسن منه فيعطى فينزله ويرى أمام ذلك منزلا كأن ما هو فيه إليه حلم قال رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله تبارك وتعالى فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره فيقول وعزتك يا رب وأنى منزل يكون أحسن منه فيعطاه وينزله ثم يسكت فيقول الله جل ذكره ما لك لا تسأل فيقول رب قد سألتك حتى قد استحييتك وأقسمت حتى استحييتك فيقول الله جل ذكره ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة فيضحك الرب تبارك وتعالى من قوله قال فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان ضحكت قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه قال فيقول الرب جل ذكره لا ولكني على ذلك قادر سل فيقول ألحقني بالناس فيقول الحق بالناس قال فينطلق يرمل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجدا فيقال له ارفع رأسك ما لك فيقول رأيت ربي أو تراءى لي ربي فيقال له إنما هو منزل من منازلك قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له فيقال له مه فيقول رأيت أنك ملك من الملائكة فيقول إنما أنا خازن من خزانك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه قال فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر قال وهو من درة مجوفة سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء فيها سبعون بابا كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك فيقول لها والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا وتقول له وأنت ازددت في عيني سبعين ضعفا فيقال له أشرف فيشرف فيقال له ملكك مسيرة مئة عام ينفذه بصرك قال فقال عمر ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا فكيف أعلاهم قال يا أمير المؤمنين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت إن الله جل ذكره خلق دارا جعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة ثم قال كعب { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } قال وخلق دون ذلك جنتين وزينهما بما شاء وأراهما من شاء من خلقه ثم قال من كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التي لم يرها أحد حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه فيستبشرون لريحه فيقولون واها لهذا الريح هذا ريح رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه قال ويحك يا كعب إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها فقال كعب إن لجهنم يوم القيامة لزفرة ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر لركبتيه حتى إن إبراهيم خليل الله ليقول رب نفسي نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لا تنجو وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الناس لرب العالمين ألف سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون فصل القضاء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/343
خلاصة الدرجة: [روي] من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني وهو ثقة
سادسا / فآتى باب الجنة فيفتح لي فآتي ربي – تبارك وتعالى – وهو على كرسيه أو سريره ، فأخر له ساجدا الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 42
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
سابعا / لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لقيه رسول الله فقال : حدثني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة قال : مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام فمر بها رجل على فرس فأصابها فر - كذا بها - فجعلت تنظر إليه و هي تعيده في مكتلها و هي تقول ويل لك من يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه فقال : كيف يقدس الله أمته لا يؤخذ لضعيفها من شديدها حقه و هو غير متعتع الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 582
خلاصة الدرجة: صحيح
ثامنا / وحدثني إسحاق عن أحمد بن خالد عن ابن وضاح عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال حدثني عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث بن عثمان عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: آتاني جبريل بالجمعة وهي كالمرقاة البيضاء وذكر الحديث وفيه أن الرب تبارك اتخذ في الجنة واديا من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر ثم يجيء النبيون فيجلسون عليها" .
وهذا الحديث إسناده ضعيف ضعيف جدا، لأن في الإسناد عثمان وهو ابن عمير ويقال ابن حميد، ويقال ابن قيس ويقال ابن أبي مسلم البجلي أبو اليقظان الكوفي الأعمى ضعفه الإمام أحمد، ومحمد بن عمير، وقال البخاري وأبو حاتم والجوزجاني منكر الحديث، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، قال الدارقطني: متروك وكان شعبة لا يرضاه، وفي سند الحديث أيضا ليث بن أبي سليم صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك، قاله الحافظ في التقريب، وفي سنده أيضا عبد الرحمن بن محمد المحاربي كان يدلس تابع إسناده كان يدلس.
بعد سردك لبعض هذه الاحاديث التي مابين ضعيفة وصحيحة يتبين لك عقيدة اهل السنة في الكرسي وهو :
أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش، وأنه موضع القدمين، هذا من عقيدة أهل السنة أن الكرسي هو موضع القدمين للرب عز وجل وأهل السنة والجماعة: يؤمنون بأن الكرسي والعرش حق قال تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة:255] والعرش لا يقدر قدره إلا الله، والكرسي في العرش كحلقة ملقاة في فلاة وسع السماوات والأرض، والله مستغن عن العرش والكرسي، ولم يستو على العرش لاحتياجه إليه؛ بل لحكمة يعلمها، وهو منزه عن أن يحتاج إلى العرش أو ما دونه، فشأن الله تبارك وتعالى أعظم من ذلك؛ بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه
|
|
|
|
|