دعوى عاجله تطالب القاء القبض على الكلبانى المتواجد با المانيا
بتاريخ : 07-02-2010 الساعة : 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعـن عدوهم
دعـوى قضائية
دعوى عاجله تطالب القاء القبض على الكلبانى المتواجد با المانيا
رفعت جماعة عراقية في اوروبا دعوى قضائية عاجلة امام المحاكم الالمانية طالبت بالقبض على امام الحرم المكي السابق المتواجد في المانيا حاليا الشيخ عادل الكلباني بتهمة اثارة الكراهية الدينية.
وسلّم مسؤول لجنة انتفاضة عراقيي المهجر في المانيا السيد علي السّراي القضاء الالماني الوثائق والمستندات والتسجيلات التي قال انها تدين الكلباني.
وقام فريق من المحامين برفع الدعوى القضائية الى الجهات الالمانية المختصة لدراسة الأدلة المقدمة لاتخاذ الاجراء القانوني اللازم.
السراي وفي بيان حصلت شبكة راصد الاخبارية على نسخة منه طالب السلطات الألمانية بتعجيل الاجراءات القانونية واعتبار القضية ضمن القضايا المستعجلة تحسبا لـ"هروب الكلباني أو تهريبة إلى خارج المانيا".
وكان الكلباني كفّر المسلمين الشيعة في تصريحات عبر تلفزيون BBC شهر مايو الماضي الأمر الذي أثار موجة سخط واسعة في الأوساط الشيعية داخل وخارج السعودية.
وأبعدت السلطات السعودية الكلباني عن امامة المصلين في الحرم المكي الشريف.
يشار إلى أن السراي كان أعلن منتصف العام الماضي أن لجنته بصدد ملاحقة 40 مفتيا سعوديا أمام المحاكم الدولية في اوروبا والولايات المتحدة من بينهم الكلباني بتهمة التحريض على الإرهاب.
وتعيد الشكوى الجديدة للأذهان شكوى مشابهة كانت رفعتها اللجنة أمام القضاء الالماني العام الماضي ضد رجل الدين المتشدد الشيخ عبدالله بن جبرين الذي غادر المانيا على عجل بعد لقاء بين وزيري الداخلية السعودي والالماني.
بن جبرين الذي كان يتلقى العلاج حينها في أحد المستشفيات الالمانية وافته المنية بعد فترة وجيزة من عوده للرياض.
يشار إلى أن عشرات من رجال الدين السعوديين تورطوا في اصدار فتاوى وتوقيع العديد من البيانات التحريضية التي دفعت المئات من الشبان السعوديين للقيام بعمليات انتحارية وارتكاب اعمال ارهابية ضد العراقيين الشيعة.
وسبق للسراي أن نصح من وصفهم بمراجع التكفير السعوديين بالتفكير مرتين قبل سفرهم خارج المملكة "لانهم سيكونون ملاحقين قانونيا في كل مكان يذهبون اليه في اوربا" على حد تعبيره.
لعــنك الله يا عدوآل البيت عليهم السلام ومن اتبعك ..جزائك في الدنيا قبل الآخره