|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 10717
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
عظمة يوم الغدير عند أهل البيت (ع) :
بتاريخ : 04-12-2009 الساعة : 04:59 PM
1. روى فرات بن ابراهيم الكوفي (ره) في تفسيره بإسناده عن فرات بن احنف عن الإمام الصادق(ع)قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟ قال: فقال لي: «نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل الله على نبيه(ص). (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) قال: قلت: وأيّ يوم هو؟ قال: فقال لي: «أن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والإمامة من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيداً وأنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله(ص) الإمام عليّ(ع) علماً وأنزل فيه ما أنزل وكمل فيه الدين وتمت فيه النعمة على المؤمنين». قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم قال: «هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما منَّ الله به عليكم من ولايتنا فاني أُحب لكم أن تصوموا».
2. وفي أمالي الصدوق عن الإمام الصادق(ع) عن أبيه عن آبائه(ع): قال: «قال رسول الله(ص) يوم غدير خم أفضل أعياد أمّتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي عليّ بن أبي طالب(ع) علماً لأمّتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم على أمّتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً».
3. وفي الخصال بإسناده عن المفضل بن عمر قال: قلت للإمام الصادق(ع): كم للمسلمين من عيد؟ فقال: «أربعة أعياد» قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة فقال لي: «أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله(ص) أمير المؤمنين(ع) ونصبه للناس علماً».
4. وفي الكافي عن سهل بن زياد عن زياد عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه قال: سألت الإمام أبا عبد الله الصادق(ع): هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: «نعم أعظمها حرمة» قلت: وأي عيد هو جعلت فداك؟ قال: «اليوم الذي نصب فيه رسول الله(ص) أمير المؤمنين(ع) وقال مَن كنت مولاه فعلي مولاه» قلت: وأي يوم هو؟ قال: «وما تصنع باليوم أن السنة تدور ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة» فقلت: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال: «تذكرون الله عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد فان رسول الله(ص) أوصى أمير المؤمنين(ع) أن يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الأنبياء تفعل كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيداً».
5. وفي حديث معتبر عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: «هو عيد الله الأكبر وما بعث الله عزّ وجل نبياً قطّ الا وتعبّد في هذا اليوم وعرف حرمته واسمه في السماء العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود».
6. وقال(ع) لمن حضره من مواليه وشيعته: «تعرفون يوماً شيّد الله به الإسلام وأظهر به منار الدين وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا؟» فقالوا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم أيوم الفطر هو يا سيدنا؟
قال: «لا». قالوا: أفيوم الأضحى هو؟ قال: «لا وهذان يومان جليلان شريفان ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة».
- وعنه(ع) في حديث قال: «لعلك ترى أن الله عزّ وجل خلق يوماً أعظم حرمة منه لا والله لا والله لا والله».
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين.
العبد الحقير التائب لله
مرتضى القرشي
|
|
|
|
|