بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
لم يكتف ِ الضالون بالعبث بعقول الناس حتى باتوا يبرؤون إمامهم يزيد من دم الحسين الشهيد
وهنا سؤالان : يكشفان الغطاء
عن نظر من يريد الولاء
للحق وللباطل البراء
1- هل كان يعلم خليفة زمانهم بخروج الحسين أم لا ؟؟
فإن قالوا : لا !!!
فما هذا الخليفة الذي لا يعلم ما يدور حوله ؟؟!!!!!!!
وإن قالوا : بلى !!!
2- قلنا : فهل كان راضيا ً عما ورد على رقعة زعامته ؟؟؟
فإن قالوا : لا !!!
سألنا عن الخطوات التي بدرت منه اتجاه هذه الجريمة
من ملاحقة المجرمين ؟؟وقتل القتلة !!
وإن قالوا : بلى !!!
قلنا ألان حصحص الحق :
فقد انتقضت تبرئتهم له من دم سيد شباب أهل الجنة !!!
والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه
هل من المعقول ان يتم تبديل والي الكوفة بوالي ثان وجيش قوامه الاف مؤلفة يخرج للحرب ولا يدري به الخليفة
نعم كان يعلم الخليفة كل شيء وحركة الجيش كان بأمره واعلام من علماء السنة يقولون ان دم الحسين ع وصحابته في رقبة يزيد ...........مع الشكر لمولاي ابو طالب .
هذه الحجج يسوقونها فقهاء السلاطين حتى اليوم.
يقولون السلطان ليس له ذنب في ما يدور واللوم على البطانة الفاسدة.
-------
إذن من إختار هذه البطانة وقربهم
ولماذا لا يحاسبهم
نفس الأعذار التي يسوقها فقهاء السلاطين
بعض أهل السنة لاتنطلي عليه هذه الحجج على سلطان زمانه فهو إذن يدرك بعض الحقيقة...عن مسألة الظلم ومبرراته!!!
لكنه لو سحب هذا المنطق في التحليل إلى عصور سابقة أكثر فسيدرك مقدار أكبر من الحقيقة.
وإذا شملها إلى عصر الصحابة منذ بداية الخلاف بين متبعي أهل البيت ومتبعي مذهب السنة فهنا بإمكانه أن يدرك الحقيقلة بأجل صورها.
وهنا بيت ىالقصيد.
بسم الله الرحمن الريحم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
أين أولئك الحمقى ؟؟؟؟يا ترى
لأرمي بهم تحت الثرى
**************************
والشكر لكم دوما اخوتي
يا ولاة خير الورى
***********************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا ابو طالب ...
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا ابو طالب ...
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .