مـــــــــاذا يمكن ان افـــهــــم من هـــــذا ؟!!!
بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 05:31 PM
السلام عليكم
حديث(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي) هل أستطيع أن افهم منه أن القرآن كان مجموعا قبل وفاة النبي(ص) أم لا ؟! لأن المتعارف هو أن سيدنا عثمان أول من جمع القرآن .
فقول النبي(ص) تارك فيكم الا يعني انه كان موجودا ؟
ثم ماذا يمكن ان افهم اخر منه ؟
أرجو التوضيح وشكرا
التعديل الأخير تم بواسطة ابو تقوى ; 12-05-2010 الساعة 05:34 PM.
حديث(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي) هل أستطيع أن افهم منه أن القرآن كان مجموعا قبل وفاة النبي(ص) أم لا ؟! لأن المتعارف هو أن سيدنا عثمان أول من جمع القرآن .
فقول النبي(ص) تارك فيكم الا يعني انه كان موجودا ؟
ثم ماذا يمكن ان افهم اخر منه ؟
أرجو التوضيح وشكرا
بغض النظر عن ما تقصد
هل المشكلة في وجود القرآن كحقيقة قائمة بذاتها
أم في جمعه.
بعبارة أخرى هل عدم جمع القرآن ينفي أنه موجود.؟
فصيغة السؤال على هذا المنطق ضعيفة أيضا رغم عدم صحة المعطيات.
بالنسبة للقرآن الكريم كان مكتوب في رقاع من قبل الصحابة المخلصين أمثال الإمام علي ع
وما فعله الصحابة بعد موت النبي ص هو جمع القرآن
وأول من جمع القرآن هو الإمام علي ع
حيث تقول السنة أنه اعتزل الناس ستة اشهر بعد موت النبي محمد ص
لجمع القرآن
أما عثمان فهو معروف بحراق المصاحف
وكانت هناك عدة مصاحف منتشرة بين الصحابة منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحتى عهد عثمان . ولم يكن أحد من الصحابة أو الخليفة الأول والثاني قد أبدى أية اعتراضات على هذه المصاحف حتى جاء عثمان فأصدر أمره بحرق هذه المصاحف وإلزام الأمة بمصحفه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالأخ ابو تقوى
اني تارك فيكم: تعني عندما يختار الله امانته, اي بعد وفاة الرسول الاعظم
صلى الله عليه و آله, عندها يكون القرآن كاملا.
و الثابت عندنا أن الامام علي عليه السلام كان بأمر الرسول (ص و آله)
يكتب كل آيه و كل سورة, يعلم ان هي مكيه ام مدنيه
ناسخ الآيه و منسوخها, محكمها و متشابهها. تفسيرها و تأويلها و موقع وسبب نزولها
و بأمر الرسول ايضا (ص وآله) و بعد وفاته جمع الامام علي عليه السلام القرآن في مصحف واحد
ولهذا كان ابن سيرين كما ذُكر في الطبقات يقول: تطلبت ذلك الكتاب (يقصد التفسير) وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه, فلو اصبت ذلك الكتاب لكان فيه العلم.
وهذا المصحف ينتقل من امام معصوم الى امام معصوم يتداوله الواحد تلو الآخر.
لكن
أرى ان تركز و تتمعن و تعقل كلمة الثقلين, و تعي معناها
بقلب واعِ و عقل متجرد, من جميع الافكار الطائفيه, فقط تأملها جيدا
كتاب الله و عترتي
كتاب الله و عترتي
كتاب الله و عترتي
قد يكون لك فيها النجاة من الضلال
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المرتضى ; 13-05-2010 الساعة 06:29 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي ابو تقوى في هذا المنتدى المبارك
اذا تأكدت ان الحديث صحيح, بمعنى أن هذا الكلام هو كلام الرسول صلى الله عليه و آله,
واذا كنت ممن يؤمن بأن كلام الرسول صلى الله عليه و آله هو وحي من الله جل جلاله,
ما ينطق عن الهوى, ان هو إلا وحي يوحي..
اذا وجب عليك أن تؤمن فعلا و حقيقةً كما أوحى الله عز و جل لنبيه بأنهما لن يفترقا أبدا.
لن حرف نصب يفيد النفي المطلق اذا لم يكن بقرينه, كحديث الثقلين.
أجل يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله مع القرآن الكريم.
ماذا تعني بكلمة يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم(ص) مع القرآن الكريم.
هل يعني الامام خامنئي كما كان الامام الخميني رحمه الله ؟!
هذا ليس ببعيد !
ثم: عندما يقول النبي(ص)اني تارك فيكم) ألا يعني ذلك أنه تركه حقا مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟
لأن ما كان في الصدور لا يعبر عنه بـ: (كتاب) حتى يكتب في الخارج !
ثم : كتاب الوحي ماذا كانوا يكتبون للنبي(ص) ؟
ألم يكونوا يكتبون( له) القرآن كلما نزل عليه منه شئ ؟!
أين ذهب ذلك القرآن المكتوب للنبي ؟!
إذن: كلمة (تارك فيكم) هذه التي دوختني, ألا تعني أن القرآن كان مجموعا في عهد النبي(ص) ؟!
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
ماذا تعني بكلمة يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم(ص) مع القرآن الكريم.
هل يعني الامام خامنئي كما كان الامام الخميني رحمه الله ؟!
هذا ليس ببعيد !
أولا هل انت مؤمن بأن حديث الثقلين صحيح؟ اذا نعم..
فعليك اذن ان تصدق بأن هناك أحد من آل البيت مع القرآن الكريم.
لا يا أخي السائل, ليس الامام خامنئي دام ظله و لا الامام الخميني قدس سره.
أقرأ التاريخ الاسلامي, ستهتدي إليه.
ماذا تقصد ليس ببعيد؟
ثم: عندما يقول النبي(ص)اني تارك فيكم) ألا يعني ذلك أنه تركه حقا مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟
لأن ما كان في الصدور لا يعبر عنه بـ: (كتاب) حتى يكتب في الخارج !
كلمة كتاب ذكرت في القرآن قبل نهاية النزول و اكتمال الوحي.
قال تعالى: { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت (3) و هي مكية
فلا غرابه في استعمال اللفظ في الحديث الشريف.
ثم : كتاب الوحي ماذا كانوا يكتبون للنبي(ص) ؟
ألم يكونوا يكتبون( له) القرآن كلما نزل عليه منه شئ ؟!
أين ذهب ذلك القرآن المكتوب للنبي ؟!
كانوا يكتبون القرآن الكريم, كل على حده. لكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و بأمر منه, جمع المؤدي عنه الامام علي عليه السلام القرآن الذي كتبه بخط يده بترتيب النزول مع شرح كل آيه. ناسخ الآيه و منسوخها, محكمها و متشابهها. تفسيرها و تأويلها و موقع وسبب نزولها بليل نزلت ام نهار او كما قال صلوات ربي عليه.
إذن: كلمة (تارك فيكم) هذه التي دوختني, ألا تعني أن القرآن كان مجموعا في عهد النبي(ص) ؟!
ماذا يشكل عليك فيها؟ هل سؤالك عن من جمع القرآن و متى جمع؟ ام معنى هذه الكلمه؟
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
من الذي جمع القرآن الكريم؟ اختلف السنه في من الذي جمعه؟ مره ابو بكر, و مره عمر و مره عثمان؟
ان قضية جمع القرآن ليس محل نزاع و نقاش عقائدي.
شكرا على الإيضاح
الاجابه باللون الازرق
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المرتضى ; 14-05-2010 الساعة 03:28 PM.