ماذا تعني بكلمة يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم(ص) مع القرآن الكريم.
هل يعني الامام خامنئي كما كان الامام الخميني رحمه الله ؟!
هذا ليس ببعيد !
ثم: عندما يقول النبي(ص)اني تارك فيكم) ألا يعني ذلك أنه تركه حقا مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟
لأن ما كان في الصدور لا يعبر عنه بـ: (كتاب) حتى يكتب في الخارج !
ثم : كتاب الوحي ماذا كانوا يكتبون للنبي(ص) ؟
ألم يكونوا يكتبون( له) القرآن كلما نزل عليه منه شئ ؟!
أين ذهب ذلك القرآن المكتوب للنبي ؟!
إذن: كلمة (تارك فيكم) هذه التي دوختني, ألا تعني أن القرآن كان مجموعا في عهد النبي(ص) ؟!
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
ماذا تعني بكلمة يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم(ص) مع القرآن الكريم.
هل يعني الامام خامنئي كما كان الامام الخميني رحمه الله ؟!
هذا ليس ببعيد !
أولا هل انت مؤمن بأن حديث الثقلين صحيح؟ اذا نعم..
فعليك اذن ان تصدق بأن هناك أحد من آل البيت مع القرآن الكريم.
لا يا أخي السائل, ليس الامام خامنئي دام ظله و لا الامام الخميني قدس سره.
أقرأ التاريخ الاسلامي, ستهتدي إليه.
ماذا تقصد ليس ببعيد؟
ثم: عندما يقول النبي(ص)اني تارك فيكم) ألا يعني ذلك أنه تركه حقا مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟
لأن ما كان في الصدور لا يعبر عنه بـ: (كتاب) حتى يكتب في الخارج !
كلمة كتاب ذكرت في القرآن قبل نهاية النزول و اكتمال الوحي.
قال تعالى: { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت (3) و هي مكية
فلا غرابه في استعمال اللفظ في الحديث الشريف.
ثم : كتاب الوحي ماذا كانوا يكتبون للنبي(ص) ؟
ألم يكونوا يكتبون( له) القرآن كلما نزل عليه منه شئ ؟!
أين ذهب ذلك القرآن المكتوب للنبي ؟!
كانوا يكتبون القرآن الكريم, كل على حده. لكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و بأمر منه, جمع المؤدي عنه الامام علي عليه السلام القرآن الذي كتبه بخط يده بترتيب النزول مع شرح كل آيه. ناسخ الآيه و منسوخها, محكمها و متشابهها. تفسيرها و تأويلها و موقع وسبب نزولها بليل نزلت ام نهار او كما قال صلوات ربي عليه.
إذن: كلمة (تارك فيكم) هذه التي دوختني, ألا تعني أن القرآن كان مجموعا في عهد النبي(ص) ؟!
ماذا يشكل عليك فيها؟ هل سؤالك عن من جمع القرآن و متى جمع؟ ام معنى هذه الكلمه؟
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
من الذي جمع القرآن الكريم؟ اختلف السنه في من الذي جمعه؟ مره ابو بكر, و مره عمر و مره عثمان؟
ان قضية جمع القرآن ليس محل نزاع و نقاش عقائدي.
شكرا على الإيضاح
الاجابه باللون الازرق
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المرتضى ; 14-05-2010 الساعة 03:28 PM.
ماذا تعني بكلمة يوجد الآن إمام من عترة الرسول الأعظم(ص) مع القرآن الكريم.
هل يعني الامام خامنئي كما كان الامام الخميني رحمه الله ؟!
هذا ليس ببعيد !
ثم: عندما يقول النبي(ص)اني تارك فيكم) ألا يعني ذلك أنه تركه حقا مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟
لأن ما كان في الصدور لا يعبر عنه بـ: (كتاب) حتى يكتب في الخارج !
ثم : كتاب الوحي ماذا كانوا يكتبون للنبي(ص) ؟
ألم يكونوا يكتبون( له) القرآن كلما نزل عليه منه شئ ؟!
أين ذهب ذلك القرآن المكتوب للنبي ؟!
إذن: كلمة (تارك فيكم) هذه التي دوختني, ألا تعني أن القرآن كان مجموعا في عهد النبي(ص) ؟!
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
شكرا على الإيضاح
الأخ أبو التقوى الحديث والحقائق واضحة ولكن تساؤلاتك وتعقيباتك عليها مبهمة.
فالأئمة عليهم السلام معروفون وآخرهم المهدي عليه السلام.
والقرآن الكريم نزل متفرقا وهذا لا ينفي أنه كتاب الله على كل حال. وكل آيات القرآن تدل على ذلك. وكانت آياته تدون من قبل الكثير أيضا وليس فقط أنه كان يحفظ في الصدور كما يقول أهل السنة.
وبنزول آخر آية إكتملت الصورة.
و"تارك فيكم الثقلين" واضحة, أي اتبعوا القرآن وإتبعوا آل البيت عليهم السلام في بيان وتفصيل أمور الدين والدنيا وليس غيرهم فتضلون.
ولكن واضح أنهم رغم تدوينهم للقرآن كانوا يجهلون الكثير من تفسيره وتفصيله.
وسبب الإختلاف في التفسير هو أن أبوبكر وعمر وغيرهم رفضوا التفسير الذي كان عند الإمام علي عليه السلام.
اقتباس :
ثم ـ وأرجو أن لا أكثر عليكم ـ لماذا سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان قاموا بجمع القرآن بعد رحيل النبي(ص) اذا كان النبي(ص) تركه مجموعا مؤلفا مكتوبا ؟؟ ؟!
يا أخي الكريم لم يقل أحد لا مذهب اهل السنة و لا مذهب الشيعة أن القرآن نزل دفعة واحدة. هذا يتناقض مع أسباب النزول.
أما مسألة جمع القرآن فلم تذكر الظروف التفصيلية في ذلك.
ربما كانت هناك أخطاء إملائية عند البعض كما يحدث كثيرا في طباعة المصاحف هذه الأيام والتدقيق. أقول ربما لأن أبوبكر وعمر وعثمان لم يسمحوا بتدوين الكثير من الحقائق حول كثير من الأمور ومن ضمنها السير والحديث والتاريخ حتى لم يجد أهل السنة بعد ذلك مصادر لهم يرجعون إليها إلا في مدارس آل البيت عليهم السلام ومع ذلك اتبعوا أهواءهم في الإنتقاء.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 14-05-2010 الساعة 05:25 PM.