في وقتنا الحالي انتشر هوس كبير بحفلات ملكات الجمال، والذي انتقل من المجتمعات الغربية إلى مجتمعاتنا حتى غدا لكل مناسبة ولكل موسم ملكة جمال فتلك ملكة جمال العارضات، وتلك ملكة جمال السمراوات أو الشقراوات، و تلك ملكة جمال المراهقات أو الأطفال، والأخرى ملكة جمال الربيع وتلك ملكة جمال الريف وصولاً إلى ملكة جمال موسم البطيخ بل وملكة جمال القمامة!!..
لماذا كل هذا الاهتمام بجمال المرأة.. ولماذا أصبح الغرب أنفسهم يعارضون هذه الاحتفالات ويعتبرونها رمزاً للعنصرية وإهانة المرأة
كل هالأعلانات والمهرجانات ماجت الا بسبب الفراغ الداخلي من جانب
ومن جانب آخر اساساً هالعادات من الغرب واحنا عارفين شلون نظرتهم للمرأه كما مو الكل عندهم مثقفين وعلماء وحكماء
ولكن هذه نظرة الأعلام المتخلف الأجنبي من سنين واحنا دائما ناخذ الشي السلبي من الأجانب
ومن هالاشياء مهرجانات ملكات الجمال
وهي تهدف إلى وضع قوانين وأسس ومعايير خاصة للجمال وكأن الجمال هو صورة فقط !!!!
مع العلم ان نشوف البنت الفلانية حصلت على ملكة جمال الدولة الفلانية وهي في الحقيقة ماتشوف فيها ذاك الجمال بحيث انها تصنف ملكة :confused:
ولكن هالمهرجانات مثل ماقلت واضعة قوانين خاصة للجمال والي يتخلف عنها يعتبر ماعنده جمال !!!!!!!!
وهذا الي مدمر بعض عقول البنات مع انها جميلة ولكن بما انها مو مثل الي في الاعلانات وصفحات المجلات يعني ناقصة وماتنفع ان تكون انثى حقيقية :confused:
وكذلك سياسة الاعلانات الخاصة بكريمات التجميل لنساء المبالغ فيها لان كل شي بعتدال مقبول ولكن اتكلم عن المبالغات
اذا مايكون مظهرك مثل الي في الدعاية يعني انتي ناقصة
هالرسائل السلبية الي اتجهت لكل قناه ولكل بيت اثرت بشكل سلبي على شخصية بعض البنات وظلت تشوف نفسها ناقصة
ف زاد اهتمامها بالكريمات والخلطات وغيرة وغيرة
وبعضهم توصل لدرجة الاحباط من نفسها ومن شكلها والسبب ان شكلها او شعرها او خشمها ما ينطبق على معايير الجمال الي وضعتها الدعايات الاعلانية او مهرجانات ملكة الجمال !!!!
وفي الحقيقة النظرة الأسلامية للمرأه اعلى وانقى واطهر وارفع واجمل من هذه النظرة العنصرية الشهوانية للمرأه
ولكن بسبب بعد المجتمعات الاسلامية عن الدين الصحيح
صارت هالمهرجانات شي اساسية وكنها قرآن منزل
وهذا اثر بشكل سلبي على المراهقات وعلى المرأه بشكل عام من حيث الثقة بالنفس
وهو في الحقيقة بعيد كل البعد عن الواقع
لان معايير الجمال وملكات الجمال مايحددها اشخاص لان الجمال شي ذوقي
يعني الجميلة عند فلان مو شرط تكون جميلة في نظر فلان آخر
وكلن يرى الجمال من منظره الشخصي ورغبتة وهواه
ف أتمنى من بعض البنات الي هم يمشون ورا هالتيار الا نهايتة تحطيم صورة الجمال الحقيقي الي موجود في اي اثنى بشكل عام
ان تتيقن ان فيها من الجمال مايعجب الكثيرين وكل انثى ذكيه تظهر معالم جمالها بطريقتها وتخفي عيوبها بطريقتها لان الجمال اشكال والوان واصناف مايحدده مجموعة افراد
اما هالصور البشرية الا تشوفيها فهي نتائج عمليات الشد والربط والنفخ والتنسيم والليزر وغيرة وغيرة وغيرة
وما مهرجانات ملكات التجميل والاعلانات المبالغ فيها الا مسرحيات مدروسة لجعل نظرتنا للمرأه اكثر عنصرية و واكثر احباط بنفسها بسبب القوانين الفاشلة التي سنوها في عقل المتابعين وهي الصورة فقط ولاغير الصورة اما مابداخل هذه الصورة البشرية لايعني احد ولا يهم .............
وفي النهاية
فلتعلم كل بنت متحبطة او متجهه ومهتمة اهتمام كبير بهذه المهرجانات
أن الجمال في نظر الرجل هو ثقافة وحوار ونفس وعلم وروح واخلاق وادب واهتمام وصورة وحب متبادل
وليس فقط صورة خالية من الداخل
هذا مالدي
واشكر اختي ام حسن الشكر الجزيل على طرح المواضيع الهادفة دائما
ودمتم بخير وسعاده
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الأكرف ; 23-05-2010 الساعة 04:59 PM.
اختي الكريمة ام حسن كل الشكر على طرح هذا الموضوع الهام ولقد اعطى اخي العاشق واخواتي العزيزات الموضوع ما يستحق من النقاش فعلا، ان موضوعة ملكات الجمال والغاية التي من اجلها اقيمت هذه المسابقات هي محاولة لتقييم الجمال من خلال منظار ضيق يعتمد في الاساس على معايير خاصة لا تنطبق على غالبية النساء حيث قرن الجمال بطول معين ووزن معين وما الى ذلك من معايير يصعب على اكثر نساء الارض الحصول عليها مما دفع بالكثير من الفتيات والنساء الى اعتماد وسائل شتى للحصول على هذا الجمال الظاهري من عمليات التجميل وغيرها وصرف الاموال الطائله للوصول الى هذا الغاية متناسيات ان الجمال الحقيقي هو ليس الجمال الظاهري فقط بل هو ما تنطوي عليه دخيلة المراة من الخلق الحسن وطيب المعشر والثقافة والتي تعتبر الجمال الاساسي لها كما ان نظرة الناس للجمال نظرة نسبية فقد تكون هذه الفتاة جميلة في نظر شخص ما ولكنها لا تكون كذلك في نظر الاخر مما يعني ان قبولنا للجمال يختلف فيما بيننا كما ان هناك نظرية مفادها انه ليس هناك جمال كامل حيث ان جمال الروح والشخصية يترك الاثر الكبير لدى الناس في تقبلهم لهذه المراة وبما ان المجتمعات الغربيه قليلا ما تاخذ هذا الامر بنظر الاهتمام حيث تكون نظرتها للجمال من منظارها الضيق المنصب اساسا على الشكل الظاهري ومحاولة حصر المراة بهذا المنظار ليصب في خدمة شركات التجميل التي اصبحت تجني الاموال الطائلة بتسويقها لمنتجاتها تحت مسميات عجيبة في معظم بلدان العالم ومنها بلداننا العربية التي اصبحت السوق الاكثر ترويجا لهذه المنتجات نتيجة لاندفاع الفتيات والسيدات لاقتناء هذه المنتجات محاولة منها للحصول على وهم الجمال المثالي الذي تروج له هذه الشركات.