السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي الفاضل كتاب ......
أحسنتم كثيرا وسبقتني بالخير بهذا الخبر وهذه الروايه التي تثبت كذلك عصمة الامام علي عليه السلام وهذا الحديث صحيح صحيح صحيح لانه متواتر وكذلك مشفوع بكثير من الروايات والاثار عن الصحابه وعن أمهات المؤمنين بان الامام علي مع الحق والحق معه .....
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12027 - وعن أبى سعيد يعنى الخدرى قال كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والانصار فقال ألا أخبركم بخياكم قالوا بلى قال الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى التقى ، قال ومر علي بن أبى طالب فقال الحق مع ذا الحق مع ذا ، رواه أبو يعلي ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032- وعن زيد بن وهب قال: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا: يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
14768- وعن أم سلمة أنها كانت تقول : كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، رواه الطبراني وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه ، وبقية أحد الإسنادين ثقات.
14769- وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أي أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر، قالت: مرحبا قربا على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان، فأقبلت فبايعت عليا. قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثا ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.