على كل أشهد الله أنني قرأت الكتاب البارحة مرتين ولم أنتبه إلى الفقرة
فعلا هي موجودة لقد رايتها الآن فقط
فسبحان من لا يغفل ولا ينام سبحان من جعل العصمة لأنبيائه
لكني أود أن أوضح شيئا للاخوة الشيعة
ألا وهو
العبارة المدرجة هاهنا لا تمت إلى الجملة بصلة
وقوله العصمة للأنبياء ووالصديقين وحكام القسط لا تنسجم بتاتا مع السياق الذي كان يتكلم فيه الذهبي رحمه الله
زيادة أن معتقد الذهبي لا ينفك عن معتقد أهل السنة الذي لا يدعي العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا معروف وكتبه الكثيرة بين أيديكم وأتحداكم أن تثبتوا أن معتقد أهل السنة هو العصمة للصحابة أو غيرهم
زد على ذلك أنكم لو طالعتم الكتاب جيدا لرأيتم الرجل يرتب على قدر الحفظ حتى الصحابة جعلهم على قدر الحفظ
لكنه الذهبي رحمه الله كبقية أهل السنة يرى الاجماع في اجتماع الأمة وإجتماعها لا يكون على ضلالة
لذا فأقول
معتقد أهل السنة كما هو معروف عدالة الصحابة وليس عصمة
وأعتذر مرة أخرى أنني سهوت عن رؤية العبارة وكفى بالله شهيد بيني وبينكم وهو يرى ويسمع سبكم
فأرجة منكم عدم اختلاق أكاذيب على معتقد السنة في عصمة غير الأنبياء فلن يصدقه أحد
والسلام عليكم
العرض المتطور
